من هناك
12-02-2007, 02:24 PM
الليزر في السعودية.. مالئ الدنيا وشاغل الناس لتعديل قوام السيدات
أعاد النبأ الجديد حول استخدام تقنية الليزر في تعديل قوام السعوديات، الذكريات حول الأغنية التراثية المعروفة في السعودية «لالا يالخيزرانة.. بالهوى ميلوك.. لالا وإن ميلوك مالت الروح معاه»، إذ يشير الخبر إلى نحو 40 في المائة من السيدات يحتجن إلى هذه النوعية من العمليات لتعديل قوامهن.
وتعكس تحديات الأطباء في هذا المجال من كون التقنية الجديدة قادرة على صياغة قوام صحي ولكن بتدخل طبي، حالة من فقد الثقة التي كان الشعراء يصوبون سهام الغزل في مطالع قصائدهم للقوام الممشوق وتلك التشبيهات والصور البديعية التي لا تشبه بالضرورة الصور المقطعية التي يجريها الأطباء لمريضاتهم قبل الدخول في قرار استخدام الليزر، وهو ما قد يعني أن تضاف مفردة «الليزر» إلى قائمة الأدباء والشعراء وليس الاطباء فقط.
وترى سيدات يتلقين جلسات علاج تجميلي بعد عمليات شفط للدهون، أن التقنية الجديدة ستحل لديهم مشكلة تجربة الكثير من الوصفات والخلطات الشعبية والكيميائية التي تباع في الصيدليات وعبر المواقع الالكترونية، بزعم علاج «ترهلات الجلد وتشققاته بعد عمليات الشفط».
غير أنهن أبدين مخاوف من حداثة التقنية ومدى التأثيرات الجانبية في تعريض مساحة كبيرة من الجسم لأشعة الليزر، إلا أن معلومات طبية تقلل من حدة تلك المخاوف، خاصة أن أشعة الليزر تستخدم حاليا في الوحمات الخلقية الحمراء، وإزالة الشعر، وعلاج آثار العمليات الجراحية والحوادث، وحب الشباب، فيما لا تتجاوز التأثيرات تهيج الجلد أو تغير اللون، وهي أمور يرى الأطباء أنه يمكن معالجتها بسهولة حال حدوثها.
ولا تزال استخدامات الليزر للأغراض الطبية والتجميلية في حالة جدل فقهي على أكثر من مستوى، إذ تشير فتاوى دينية لحرمة استخدامه سوى في الامور الضرورية، خاصة ما يتعلق بـ «العورة المغلظة»، بينما لا تمارس فتاوى أخرى نفس المستوى من التشدد في حالة استخدامات الليزر عند السيدات، لكنها ترى بكراهة ذلك.
ويبدو أن علاقة «الليزر» في السعودية، والتنافس الكبير بين عيادات ومراكز التجميل في الإعلان عن استخداماته المتعددة على طريقة الحل السحري، خلقت تنافسا من نوع غريب، ظهر هذه المرة في السعودية على المستوى الرياضي، إذ انشغلت المنتديات والساحات الرياضية الشهر الماضي أثناء مباراة رياضية بين فريقين سعوديين، بحالة شغب جديدة لم تشهدها الملاعب الرياضية وهي محاولة التأثير في حارس أحد الفريقين بتسليط أشعة من أقلام ليزر رخيصة الثمن وتباع في الأسواق للفت انتباهه، ومحاولة تغيير نتيجة فريقها خلال سير المباراة.
كما أن، لصوصا من نوع فاخر، لا علاقة لهم بقفز الأسوار، ولا كسر الأقفال، أصبحوا يتزايدون يوما عن يوم، مستغلين تقنيات «الليزر» العالية في نسخ آلاف المصنفات الفنية من أعمال فنية وموسيقية، وبيعها في الاسواق بأثمان رخيصة، كبدت العديد من الشركات خسائر فادحة خلال الأعوام القليلة الماضية، ورفعت من مستويات المطالبة بإيجاد نظام حماية فكرية عالي الرقابة والجودة لضبط حالة الفوضى في السوق السعودي.
وتم لأول مرة إدخال تقنية طبية جديدة الى السعودية لتعديل وتنسيق القوام واجراء عمليات شفط الدهون بواسطة الليزر الذكي والقضاء على مشكلات ترهل الجلد وتعرجاته بعد عمليات الشفط.
وأشار زميل الكلية الملكية للجراحين البريطانيين اختصاصي جراحة التجميل، الدكتور ياسر البدوي، إلى أن اكثر من 30 في المائة من السيدات العربيات يعانين من مشكلات في القوام.
ولفت في دراسة علمية أجراها إلى ان السبب الأساسي في عدم تناسق القوام لدى السيدات العربيات يعود الى تراكمات الدهون اما بسبب العوامل الوراثية او بسبب اختلاف الهرمونات او العادات السلوكية الخاطئة، سواء في تناول الغذاء او عدم ممارسة الرياضة واتباع عادات غذائية غير سليمة.
وأضاف الدكتور البدوي في دراسته ان ما لا يقل عن 40 في المائة من السيدات الخليجيات والسعوديات يعانين ايضا من عملية عدم تناسق القوام في مختلف المراحل العمرية من سن المراهقة وحتى بعد سن الخمسين مما يؤدي الى حدوث حالة نفسية قد تؤثر بشكل او آخر على المرأة باعتبار ان القوام يعد ضرورة للناحية الجمالية والفسيولوجية لديها.
وأعلن عن تقنية جديدة تم تطبيقها في السعودية من اجل تعديل وتنسيق القوام لدى السيدات مبيناً أن تقنية الليزر الذكي أدت الى نتائج متقدمة جدا في تعديل القوام، حيث يعمل على القضاء على الكثير من العيوب التي تنشأ عن شفط الدهون. وشدد على ان الليزر الذكي يعد ثورة علمية جديدة تستخدم في السعودية في مجال جراحات وشفط الدهون تقضي على العيوب التي كانت مصاحبة لهذه الجراحات ومنها تعرجات الجلد والترهل الذي يتبع هذه العمليات الجراحية.
وأفاد الدكتور البدوي أن الليزر الذكي عبارة عن جهاز يعمل عن طريق ابرة قطرها واحد ملليمتر محملة بشعاع ليزر يتم ادخاله في منطقة التجمعات الدهنية المراد ازالتها، حيث يمكن ازالة الدهون من المناطق التي كان من الصعب علاجها بشفط الدهون مثل الوجه والرقبة والساقين، مشيراً إلى أن من خواص الليزر الذكي قدرته على تحفيز صناعة الكولاجين في الجلد وبالتالي منع الترهلات والتعرجات التي كانت تحدث بعد اذابة الدهون. وأكد أن معظم الحالات تحتاج لجلسة واحدة بهذا النوع من التقنية المتقدمة في عالم الطب لازالة الترهلات ويمكن للمريض الخروج في نفس اليوم بعد اجراء العملية لافتاً إلى أن الليزر الذكي يعالج ايضا مشاكل التعرق الزائد تحت الإبطين.
أعاد النبأ الجديد حول استخدام تقنية الليزر في تعديل قوام السعوديات، الذكريات حول الأغنية التراثية المعروفة في السعودية «لالا يالخيزرانة.. بالهوى ميلوك.. لالا وإن ميلوك مالت الروح معاه»، إذ يشير الخبر إلى نحو 40 في المائة من السيدات يحتجن إلى هذه النوعية من العمليات لتعديل قوامهن.
وتعكس تحديات الأطباء في هذا المجال من كون التقنية الجديدة قادرة على صياغة قوام صحي ولكن بتدخل طبي، حالة من فقد الثقة التي كان الشعراء يصوبون سهام الغزل في مطالع قصائدهم للقوام الممشوق وتلك التشبيهات والصور البديعية التي لا تشبه بالضرورة الصور المقطعية التي يجريها الأطباء لمريضاتهم قبل الدخول في قرار استخدام الليزر، وهو ما قد يعني أن تضاف مفردة «الليزر» إلى قائمة الأدباء والشعراء وليس الاطباء فقط.
وترى سيدات يتلقين جلسات علاج تجميلي بعد عمليات شفط للدهون، أن التقنية الجديدة ستحل لديهم مشكلة تجربة الكثير من الوصفات والخلطات الشعبية والكيميائية التي تباع في الصيدليات وعبر المواقع الالكترونية، بزعم علاج «ترهلات الجلد وتشققاته بعد عمليات الشفط».
غير أنهن أبدين مخاوف من حداثة التقنية ومدى التأثيرات الجانبية في تعريض مساحة كبيرة من الجسم لأشعة الليزر، إلا أن معلومات طبية تقلل من حدة تلك المخاوف، خاصة أن أشعة الليزر تستخدم حاليا في الوحمات الخلقية الحمراء، وإزالة الشعر، وعلاج آثار العمليات الجراحية والحوادث، وحب الشباب، فيما لا تتجاوز التأثيرات تهيج الجلد أو تغير اللون، وهي أمور يرى الأطباء أنه يمكن معالجتها بسهولة حال حدوثها.
ولا تزال استخدامات الليزر للأغراض الطبية والتجميلية في حالة جدل فقهي على أكثر من مستوى، إذ تشير فتاوى دينية لحرمة استخدامه سوى في الامور الضرورية، خاصة ما يتعلق بـ «العورة المغلظة»، بينما لا تمارس فتاوى أخرى نفس المستوى من التشدد في حالة استخدامات الليزر عند السيدات، لكنها ترى بكراهة ذلك.
ويبدو أن علاقة «الليزر» في السعودية، والتنافس الكبير بين عيادات ومراكز التجميل في الإعلان عن استخداماته المتعددة على طريقة الحل السحري، خلقت تنافسا من نوع غريب، ظهر هذه المرة في السعودية على المستوى الرياضي، إذ انشغلت المنتديات والساحات الرياضية الشهر الماضي أثناء مباراة رياضية بين فريقين سعوديين، بحالة شغب جديدة لم تشهدها الملاعب الرياضية وهي محاولة التأثير في حارس أحد الفريقين بتسليط أشعة من أقلام ليزر رخيصة الثمن وتباع في الأسواق للفت انتباهه، ومحاولة تغيير نتيجة فريقها خلال سير المباراة.
كما أن، لصوصا من نوع فاخر، لا علاقة لهم بقفز الأسوار، ولا كسر الأقفال، أصبحوا يتزايدون يوما عن يوم، مستغلين تقنيات «الليزر» العالية في نسخ آلاف المصنفات الفنية من أعمال فنية وموسيقية، وبيعها في الاسواق بأثمان رخيصة، كبدت العديد من الشركات خسائر فادحة خلال الأعوام القليلة الماضية، ورفعت من مستويات المطالبة بإيجاد نظام حماية فكرية عالي الرقابة والجودة لضبط حالة الفوضى في السوق السعودي.
وتم لأول مرة إدخال تقنية طبية جديدة الى السعودية لتعديل وتنسيق القوام واجراء عمليات شفط الدهون بواسطة الليزر الذكي والقضاء على مشكلات ترهل الجلد وتعرجاته بعد عمليات الشفط.
وأشار زميل الكلية الملكية للجراحين البريطانيين اختصاصي جراحة التجميل، الدكتور ياسر البدوي، إلى أن اكثر من 30 في المائة من السيدات العربيات يعانين من مشكلات في القوام.
ولفت في دراسة علمية أجراها إلى ان السبب الأساسي في عدم تناسق القوام لدى السيدات العربيات يعود الى تراكمات الدهون اما بسبب العوامل الوراثية او بسبب اختلاف الهرمونات او العادات السلوكية الخاطئة، سواء في تناول الغذاء او عدم ممارسة الرياضة واتباع عادات غذائية غير سليمة.
وأضاف الدكتور البدوي في دراسته ان ما لا يقل عن 40 في المائة من السيدات الخليجيات والسعوديات يعانين ايضا من عملية عدم تناسق القوام في مختلف المراحل العمرية من سن المراهقة وحتى بعد سن الخمسين مما يؤدي الى حدوث حالة نفسية قد تؤثر بشكل او آخر على المرأة باعتبار ان القوام يعد ضرورة للناحية الجمالية والفسيولوجية لديها.
وأعلن عن تقنية جديدة تم تطبيقها في السعودية من اجل تعديل وتنسيق القوام لدى السيدات مبيناً أن تقنية الليزر الذكي أدت الى نتائج متقدمة جدا في تعديل القوام، حيث يعمل على القضاء على الكثير من العيوب التي تنشأ عن شفط الدهون. وشدد على ان الليزر الذكي يعد ثورة علمية جديدة تستخدم في السعودية في مجال جراحات وشفط الدهون تقضي على العيوب التي كانت مصاحبة لهذه الجراحات ومنها تعرجات الجلد والترهل الذي يتبع هذه العمليات الجراحية.
وأفاد الدكتور البدوي أن الليزر الذكي عبارة عن جهاز يعمل عن طريق ابرة قطرها واحد ملليمتر محملة بشعاع ليزر يتم ادخاله في منطقة التجمعات الدهنية المراد ازالتها، حيث يمكن ازالة الدهون من المناطق التي كان من الصعب علاجها بشفط الدهون مثل الوجه والرقبة والساقين، مشيراً إلى أن من خواص الليزر الذكي قدرته على تحفيز صناعة الكولاجين في الجلد وبالتالي منع الترهلات والتعرجات التي كانت تحدث بعد اذابة الدهون. وأكد أن معظم الحالات تحتاج لجلسة واحدة بهذا النوع من التقنية المتقدمة في عالم الطب لازالة الترهلات ويمكن للمريض الخروج في نفس اليوم بعد اجراء العملية لافتاً إلى أن الليزر الذكي يعالج ايضا مشاكل التعرق الزائد تحت الإبطين.