طالب عوض الله
12-02-2007, 05:23 AM
السلام عليكم و رحمة الله,
السلام على من اتبع الهدى..
لقد فوتت أحداث الضفة الغربية المتزامنة مع مؤتمر انابوليس الفرصة على كل المشاركين في هذا المؤتمر , بل جعلت المؤتمر حدثا ثانويا لا قيمة له أمام أحداث الضفة الغربية ,
و مع أن هذه الأحداث قد أفشلت مؤتمر انابوليس و فوتت على الرئيس الأمريكي جورج بوش إنجازا يختم به ولايته مثلما ختم كل أسلافه مدة ولاياتهم , و فضحت السلطة الفلسطينية و أظهرت حقيقة كونها حكومة إسرائيلية على الشعب الفلسطيني, كما فوتت على المشاركين فرصة الكذب مرة أخرى على شعوبهم.. إلا أن تعاطي الإعلام معها كان فضيحة أخرى لا تقل قيمة عن فضيحة مؤتمر انابوليس و السلطة الفلسطينية ..
فمن وسائل الإعلام من كذب جهارا نهارا فقال إن المشاركين في المسيرة هاجموا أفراد الشرطة , و منهم من قال أن هرجا كان السبب في حدوث إصابات , و منهم من ذكر الخبر و نسبه إلى جهة هي نفسها لم تنسبه لها , و منه من زل قلمه أثناء النسخ و اللصق فذكر كلمة " الحزب" دون مبرر لها في سياق الخبر , و منهم من كان أكثر صراحة فذكر الجهة المنظمة للمسيرات , إلا انه استضاف كل متحدثي العالم ما عدى متحدث عن هذه الجهة المنظمة , و منهم من وجد في إصابة صحفي غوثا له ليصب عليه كل حديثه عند نقله للخبر , و منهم من تجاهل الخبر نهائيا ...
إلا أن كل هؤلاء الإعلاميين , ظنوا أنفسهم متفردين بتغطية الخبر , فكانت عملية المقارنة بين الأخبار عملية غاية في الطرافة ,, و كأن جهة تتحدث عن خبر في الشرق و الأخرى عن خبر في الغرب مع أن الحادث هو نفسه ..
هذا الأمر عرّى الإعلام تعرية كاملة أمام الرأي العام ,, و بين انضواء كل وسيلة من وسائله تحت جهة سياسية يخدمها , و أن ميثاق الشرف المهني و مصداقية الإعلام و كل تلك الشعارات تهاوت و تساقطت على كل الإعلاميين مرة واحدة ليظهروا بوجههم الحقيقي أنهم كذابون و محرفون و مضللون للرأي العام ..
و بما أن شبكة الناقد الإعلامي قد رصدت جل تلك الممارسات للإعلام في العالم العربي خاصة و الناطق بالغة العربية عموما , فإنها تتوجه بهذه الرسالة إلى الإعلاميين , أن استحوا ... و اعلموا أن الله فضحكم في هذه ,, و انه على مزيد فضحكم لقدير , و أننا في شبكة الناقد الإعلامي ماضون في كشف كل ما نصل إليه من عوراتكم كإعلاميين حتى نحذّر الأمة الإسلامية منكم و من أعمالكم ,,
و في نفس الوقت نحيي اللذين صدقوا في النقل و التعليق , الذين غلّبوا الإخلاص في العمل و الصدق في النقل على أهواء السياسيين الذين يضغطون عليهم ليل نهار , من الإعلاميين الشرفاء المخلصين لمهنتهم و لدينهم و لامتهم و ينظرون إلى سلوكهم بعين الآخرة ...و تقدم لهم يدها لتمدهم بالمادة التي يحتاجون إن نقصت عليهم , من أحداث مصورة و لقاءان صوتية و تقارير صحفية ميدانية وثقت لكل الأحداث بإذن الله في مسيرة الخير تلك و قبلها و بعدها ..
كما ندعو كل الإعلاميين , إلى الوقوف إلى جانب أمتهم في محنتها التي تمر بها منذ زال سلطان الإسلام عنها, و أن يكونوا عونا لها لتنهض من كبوتها بتقديم الأخبار الصادقة الصحيحة لها و التحليل الدقيق الذي يسلط الضوء على الأحداث كما هي حتى تعي الأمة واقعها و عيا دقيقا , ثم بتقديم المعلومات الدقيقة تاريخيا و واقعيا و فكريا و سياسيا, و أن يكون الإسلام هو المقياس في هذه الأعمال الإعلامية التي يجب في الأصل أن تسير بالأمة بموضوعية و حرص في طريقها لتحقيق نهضتها و إعادة عزتها و بناء وحدتها التي حرص عليها الله و رسوله في القرآن الكريم و السنة المطهرة .
﴿ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ التوبة (105)
السلام على من اتبع الهدى..
لقد فوتت أحداث الضفة الغربية المتزامنة مع مؤتمر انابوليس الفرصة على كل المشاركين في هذا المؤتمر , بل جعلت المؤتمر حدثا ثانويا لا قيمة له أمام أحداث الضفة الغربية ,
و مع أن هذه الأحداث قد أفشلت مؤتمر انابوليس و فوتت على الرئيس الأمريكي جورج بوش إنجازا يختم به ولايته مثلما ختم كل أسلافه مدة ولاياتهم , و فضحت السلطة الفلسطينية و أظهرت حقيقة كونها حكومة إسرائيلية على الشعب الفلسطيني, كما فوتت على المشاركين فرصة الكذب مرة أخرى على شعوبهم.. إلا أن تعاطي الإعلام معها كان فضيحة أخرى لا تقل قيمة عن فضيحة مؤتمر انابوليس و السلطة الفلسطينية ..
فمن وسائل الإعلام من كذب جهارا نهارا فقال إن المشاركين في المسيرة هاجموا أفراد الشرطة , و منهم من قال أن هرجا كان السبب في حدوث إصابات , و منهم من ذكر الخبر و نسبه إلى جهة هي نفسها لم تنسبه لها , و منه من زل قلمه أثناء النسخ و اللصق فذكر كلمة " الحزب" دون مبرر لها في سياق الخبر , و منهم من كان أكثر صراحة فذكر الجهة المنظمة للمسيرات , إلا انه استضاف كل متحدثي العالم ما عدى متحدث عن هذه الجهة المنظمة , و منهم من وجد في إصابة صحفي غوثا له ليصب عليه كل حديثه عند نقله للخبر , و منهم من تجاهل الخبر نهائيا ...
إلا أن كل هؤلاء الإعلاميين , ظنوا أنفسهم متفردين بتغطية الخبر , فكانت عملية المقارنة بين الأخبار عملية غاية في الطرافة ,, و كأن جهة تتحدث عن خبر في الشرق و الأخرى عن خبر في الغرب مع أن الحادث هو نفسه ..
هذا الأمر عرّى الإعلام تعرية كاملة أمام الرأي العام ,, و بين انضواء كل وسيلة من وسائله تحت جهة سياسية يخدمها , و أن ميثاق الشرف المهني و مصداقية الإعلام و كل تلك الشعارات تهاوت و تساقطت على كل الإعلاميين مرة واحدة ليظهروا بوجههم الحقيقي أنهم كذابون و محرفون و مضللون للرأي العام ..
و بما أن شبكة الناقد الإعلامي قد رصدت جل تلك الممارسات للإعلام في العالم العربي خاصة و الناطق بالغة العربية عموما , فإنها تتوجه بهذه الرسالة إلى الإعلاميين , أن استحوا ... و اعلموا أن الله فضحكم في هذه ,, و انه على مزيد فضحكم لقدير , و أننا في شبكة الناقد الإعلامي ماضون في كشف كل ما نصل إليه من عوراتكم كإعلاميين حتى نحذّر الأمة الإسلامية منكم و من أعمالكم ,,
و في نفس الوقت نحيي اللذين صدقوا في النقل و التعليق , الذين غلّبوا الإخلاص في العمل و الصدق في النقل على أهواء السياسيين الذين يضغطون عليهم ليل نهار , من الإعلاميين الشرفاء المخلصين لمهنتهم و لدينهم و لامتهم و ينظرون إلى سلوكهم بعين الآخرة ...و تقدم لهم يدها لتمدهم بالمادة التي يحتاجون إن نقصت عليهم , من أحداث مصورة و لقاءان صوتية و تقارير صحفية ميدانية وثقت لكل الأحداث بإذن الله في مسيرة الخير تلك و قبلها و بعدها ..
كما ندعو كل الإعلاميين , إلى الوقوف إلى جانب أمتهم في محنتها التي تمر بها منذ زال سلطان الإسلام عنها, و أن يكونوا عونا لها لتنهض من كبوتها بتقديم الأخبار الصادقة الصحيحة لها و التحليل الدقيق الذي يسلط الضوء على الأحداث كما هي حتى تعي الأمة واقعها و عيا دقيقا , ثم بتقديم المعلومات الدقيقة تاريخيا و واقعيا و فكريا و سياسيا, و أن يكون الإسلام هو المقياس في هذه الأعمال الإعلامية التي يجب في الأصل أن تسير بالأمة بموضوعية و حرص في طريقها لتحقيق نهضتها و إعادة عزتها و بناء وحدتها التي حرص عليها الله و رسوله في القرآن الكريم و السنة المطهرة .
﴿ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ التوبة (105)