من هناك
11-29-2007, 02:32 PM
يهودية تزوجت مسلما في اليمن فتبرأت منها عائلتها وأقامت لها مجلس عزاء
تسببت حالة عشق نادرة بين شابة يهودية وشاب مسلم في اليمن في نشوب شبه أزمة طائفية بين اليهود والمسلمين في منطقة ريدة بمحافظة عمران (70 كيلومترا)، حيث يقطن أغلب أبناء الطائفة اليهودية اليمنيين الذين يتراوح أعدادهم بين 300 إلي 350 فردا.
وذكرت المصادر أمس الاول أن حالة العشق بين اليهودية والمسلم التي تعتبر من الأشياء النادرة في اليمن أدت إلي الزواج بينهما ومن ثم إسلام الشابة اليهودية كشرط أملاه عليها زوجها لإتمام عملية الزواج بينهما وفقا للشريعة الإسلامية.
وأوضحت مصادر صحافية أن هذه الحادثة أدّت إلي نشوب خلاف بين أبناء منطقة ريدة المسلمين وأبناء الطائفة اليهودية المقيمين معهم في نفس المدينة التابعة لمحافظة عمران، لعدم قبول أبناء الطائفة اليهودية بهذا النوع من الزواج الذي نادرا جدا ما يحصل في اليمن.
وذكرت صحيفة الأهالي المستقلة أن الشابة اليهودية وتدعي (نيناوا) وهي إحدي معلمات مدرسة الشبزي العبرية الخاصة بأبناء الطائفة اليهودية في عمران، عشقت شابا مسلما من جيرانها، ولأن أبويها لن يقبلا بعملية زواجها منه قررت الفرار من منزل أسرتها في 30 من الشهر الماضي وبالتالي إتمام عملية الزواج بعيدا عن أسرتها التي اتهمت علي الفور الأسرة المسلمة التي ينتمي إليها العريس باختطاف ابنتهم المعلمة (نيناوا) وإخفائها بعد إجبارها علي الزواج من ابنهم.
وأثارت هذه القضية حفيظة أبناء الطائفة اليهودية في اليمن وبالتالي أثارت تفاعلا لدي منظمات خارجية، بسبب ما تردد في أوساط المسلمين بمنطقة ريدة اليمنية منذ أكثر من شهر عن اعتناق نيناوا الدين الإسلامي، وتم بموجبه زواجها بأحد شباب المسلمين من جيرانهم.
وأثارت هذه القضية ردود فعل قوية في أوساط أبناء الطائفة اليهودية باليمن كون هذه الفتاة من النخبة اليهودية في اليمن، لأنها من المتعلمات جيدا، ونالت شهادات أكاديمية عليا وتجيد اللغتين العبرية والانكليزية إضافة إلي العربية، إلي جانب دراستها للتلمود اليهودي قبل عدة أعوام في أمريكا علي حساب منظمة يهودية أمريكية تموّل بعض المشاريع الخاصة برعاية اليهود اليمنيين، ورجعت إلي اليمن لممارسة مهنة التعليم لأبناء الطائفة اليهودية في مدرسة الشبزي العبرية بمديــــنة ريدة في محافظة عمران.
وأكدت المصادر القبلية في ريده أن إحدي المنظمات اليهودية العاملة في أمريكا تدخّلت في هذه القضية بعد إبلاغها بنبأ زواج نيناوي، وحاولت إثناء القضية عن مسارها الطبيعي وأبلغت السلطات المحلية اليمنية بضرورة التدخل، بذريعة أنها قضية اختطاف وإخفاء.
وكانت لجأت في الـ 30 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلي أسرة مسلمة مجاورة لأسرتها للاحتماء بها، كونها اطمأنت للدين الإسلامي فاعتنقته علي أيديهم، وطلبت من تلك الأسرة العمل علي استكمال إجراءات إشهار إسلامها وفق ما هو متبع في البلاد، ووافقت علي زواجها بأحد أبناء تلك الأسرة التي قامت بإبلاغ الشيخ صالح سران أحد مشايخ المنطقة والذي بدوره أبلغ والدها سليمان يحيي داود، إلا أن والدها رفض مبدأ اعتناق ابنته للإسلام وزواجها من الشاب المسلم، واستنجد بقبيلة بني عبد التي سكن فيـــها قبل أن ينتقل إلي العيش في منطقة ريدة
وأبلغ سليمان قبيلة بني عبد بأن ابنته اختطفت وتم إخفاؤها من قبل تلك الأسرة، وعلي إثر ذلك بدأ التحرك القبلي في المنطقة لمعرفة طبيعة القضية وتم جمع عائلة نيناوا بعائلة زوجها واتضحت الصورة لاحقا بعد التأكد من اعتناقها الإسلام وموافقتها علي الزواج من ابن جيرانهم، فلم يكن من أبيها سليمان إلا أن تبرأ منها وتنكر عن نسبها مقتنعاً بما سمعه منها شخصياً، وعاد إلي منزله لاستقبال العزاء والمواساة فيها كتقليد يقوم به أبناء الطائفة اليهودية في اليمن ولمدة سبعة أيام في مثل هذه الحالة.
تسببت حالة عشق نادرة بين شابة يهودية وشاب مسلم في اليمن في نشوب شبه أزمة طائفية بين اليهود والمسلمين في منطقة ريدة بمحافظة عمران (70 كيلومترا)، حيث يقطن أغلب أبناء الطائفة اليهودية اليمنيين الذين يتراوح أعدادهم بين 300 إلي 350 فردا.
وذكرت المصادر أمس الاول أن حالة العشق بين اليهودية والمسلم التي تعتبر من الأشياء النادرة في اليمن أدت إلي الزواج بينهما ومن ثم إسلام الشابة اليهودية كشرط أملاه عليها زوجها لإتمام عملية الزواج بينهما وفقا للشريعة الإسلامية.
وأوضحت مصادر صحافية أن هذه الحادثة أدّت إلي نشوب خلاف بين أبناء منطقة ريدة المسلمين وأبناء الطائفة اليهودية المقيمين معهم في نفس المدينة التابعة لمحافظة عمران، لعدم قبول أبناء الطائفة اليهودية بهذا النوع من الزواج الذي نادرا جدا ما يحصل في اليمن.
وذكرت صحيفة الأهالي المستقلة أن الشابة اليهودية وتدعي (نيناوا) وهي إحدي معلمات مدرسة الشبزي العبرية الخاصة بأبناء الطائفة اليهودية في عمران، عشقت شابا مسلما من جيرانها، ولأن أبويها لن يقبلا بعملية زواجها منه قررت الفرار من منزل أسرتها في 30 من الشهر الماضي وبالتالي إتمام عملية الزواج بعيدا عن أسرتها التي اتهمت علي الفور الأسرة المسلمة التي ينتمي إليها العريس باختطاف ابنتهم المعلمة (نيناوا) وإخفائها بعد إجبارها علي الزواج من ابنهم.
وأثارت هذه القضية حفيظة أبناء الطائفة اليهودية في اليمن وبالتالي أثارت تفاعلا لدي منظمات خارجية، بسبب ما تردد في أوساط المسلمين بمنطقة ريدة اليمنية منذ أكثر من شهر عن اعتناق نيناوا الدين الإسلامي، وتم بموجبه زواجها بأحد شباب المسلمين من جيرانهم.
وأثارت هذه القضية ردود فعل قوية في أوساط أبناء الطائفة اليهودية باليمن كون هذه الفتاة من النخبة اليهودية في اليمن، لأنها من المتعلمات جيدا، ونالت شهادات أكاديمية عليا وتجيد اللغتين العبرية والانكليزية إضافة إلي العربية، إلي جانب دراستها للتلمود اليهودي قبل عدة أعوام في أمريكا علي حساب منظمة يهودية أمريكية تموّل بعض المشاريع الخاصة برعاية اليهود اليمنيين، ورجعت إلي اليمن لممارسة مهنة التعليم لأبناء الطائفة اليهودية في مدرسة الشبزي العبرية بمديــــنة ريدة في محافظة عمران.
وأكدت المصادر القبلية في ريده أن إحدي المنظمات اليهودية العاملة في أمريكا تدخّلت في هذه القضية بعد إبلاغها بنبأ زواج نيناوي، وحاولت إثناء القضية عن مسارها الطبيعي وأبلغت السلطات المحلية اليمنية بضرورة التدخل، بذريعة أنها قضية اختطاف وإخفاء.
وكانت لجأت في الـ 30 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلي أسرة مسلمة مجاورة لأسرتها للاحتماء بها، كونها اطمأنت للدين الإسلامي فاعتنقته علي أيديهم، وطلبت من تلك الأسرة العمل علي استكمال إجراءات إشهار إسلامها وفق ما هو متبع في البلاد، ووافقت علي زواجها بأحد أبناء تلك الأسرة التي قامت بإبلاغ الشيخ صالح سران أحد مشايخ المنطقة والذي بدوره أبلغ والدها سليمان يحيي داود، إلا أن والدها رفض مبدأ اعتناق ابنته للإسلام وزواجها من الشاب المسلم، واستنجد بقبيلة بني عبد التي سكن فيـــها قبل أن ينتقل إلي العيش في منطقة ريدة
وأبلغ سليمان قبيلة بني عبد بأن ابنته اختطفت وتم إخفاؤها من قبل تلك الأسرة، وعلي إثر ذلك بدأ التحرك القبلي في المنطقة لمعرفة طبيعة القضية وتم جمع عائلة نيناوا بعائلة زوجها واتضحت الصورة لاحقا بعد التأكد من اعتناقها الإسلام وموافقتها علي الزواج من ابن جيرانهم، فلم يكن من أبيها سليمان إلا أن تبرأ منها وتنكر عن نسبها مقتنعاً بما سمعه منها شخصياً، وعاد إلي منزله لاستقبال العزاء والمواساة فيها كتقليد يقوم به أبناء الطائفة اليهودية في اليمن ولمدة سبعة أيام في مثل هذه الحالة.