باخ ليل
11-28-2007, 05:07 AM
خمس رصاصات مباشرة استقرت في جسد نجل مؤسس حركة التوحيد الإسلامي المحامي الشاب أسامة شعبان لترديه طريح العناية الفائقة بإحدى مستشفيات طرابلس، إضافة لاستشهاد أحد افراد الحرس الخاص بالحركة الشهيد نواف حيدر البالغ من العمر 36 سنة و الذي قضى نحبه غدراً و ظلماً على أيدي عصابات تيار المستقبل المدعوة أفواج طرابلس التي عمدت مؤخراً لبث روح التفرقة و الشحن المذهبي من خلال لافتات و منشوات تطاولت فيها على رموز من الإسلاميين أبرزهم الداعية د.فتحي يكن.
ففي الأمس الثلاثاء 27 / 11 / 2007 و بعد العصر تعدت عصابة من آل حسون بقيادة المدعو عبدالهادي حسون على المحامي أسامة شعبان و الذي مما شك فيه أن يتمتع بحصانة أمنية نتيجة انتسابه للسك القضائي، مما استدعي تدخل عناصر الحرس الأمني بالحركة نواف حيدر الذي استشهد بطلقات نارية مباشرة من الخلف و اصابة عماد الحسن بطلقات نارية في رجله...
يأتي هذا الحادث ليؤكد حقيقة التسعير الطائفي و الحقد الذي خلقه تيار المستقبل وبعض القوى السياسية التي من شأنها أن تعتمد سياسة " فرق تسد ".
إضافة إلى أن حركة التوحيد الإسلامي قد دفعت الثمن مرتين في عهد آل الحريري خاصة مع إغلاق الإذاعة في 21 أيلول 1997 إذ سقط شهيدان من قبل القوى الأمنية آنذاك فلقد قتل عمداً الشهيد خالد الوزة و الشهيد عبدالناصر المصري و اليوم و بعد مرور عشر سنوات بالتحديد يأتي هذا الحادث المروع ليجعل سجل تيار المستقبل أسوداً و بشعاً في عيون الحركة وبعض الإسلاميين الذي يعرفون حقيقة تيار المستقبل وتصرفاتهم الرعناء.
و يبقى السؤال: إلى متى تسود شريعة الغاب لبنان؟ ولماذا الإسلاميون بالذات هم مكسر عصا الزعران و البلطجية؟ و لماذا كل ما أراد القوى الأمنية أن " تفش خلقها " تصطدم معهم؟
سؤال أعتقد آن الجواب عنه بكلمة واحدة: " إنه زمن الأوغاد ".
ففي الأمس الثلاثاء 27 / 11 / 2007 و بعد العصر تعدت عصابة من آل حسون بقيادة المدعو عبدالهادي حسون على المحامي أسامة شعبان و الذي مما شك فيه أن يتمتع بحصانة أمنية نتيجة انتسابه للسك القضائي، مما استدعي تدخل عناصر الحرس الأمني بالحركة نواف حيدر الذي استشهد بطلقات نارية مباشرة من الخلف و اصابة عماد الحسن بطلقات نارية في رجله...
يأتي هذا الحادث ليؤكد حقيقة التسعير الطائفي و الحقد الذي خلقه تيار المستقبل وبعض القوى السياسية التي من شأنها أن تعتمد سياسة " فرق تسد ".
إضافة إلى أن حركة التوحيد الإسلامي قد دفعت الثمن مرتين في عهد آل الحريري خاصة مع إغلاق الإذاعة في 21 أيلول 1997 إذ سقط شهيدان من قبل القوى الأمنية آنذاك فلقد قتل عمداً الشهيد خالد الوزة و الشهيد عبدالناصر المصري و اليوم و بعد مرور عشر سنوات بالتحديد يأتي هذا الحادث المروع ليجعل سجل تيار المستقبل أسوداً و بشعاً في عيون الحركة وبعض الإسلاميين الذي يعرفون حقيقة تيار المستقبل وتصرفاتهم الرعناء.
و يبقى السؤال: إلى متى تسود شريعة الغاب لبنان؟ ولماذا الإسلاميون بالذات هم مكسر عصا الزعران و البلطجية؟ و لماذا كل ما أراد القوى الأمنية أن " تفش خلقها " تصطدم معهم؟
سؤال أعتقد آن الجواب عنه بكلمة واحدة: " إنه زمن الأوغاد ".