http://img75.imageshack.us/img75/3268/80787807tq6.jpg (http://imageshack.us)

لقد دأبت السياسة الأمريكية القذرة على إخضاع العرب ( وبعض المسلمين ) ورعيهم كرعي البقر لما تريده إسرائيل ولقد مللنا من مسرحيات الاجتماعات وتكشير الوجوه بين اليهود والمسلمين إلى أن انتقلنا إلى صورة الابتسامات بعد وقت قصير بين الوفود الصهيونية وزعران فتح وهو ما سيحصل في أنا بوليس أن لا مصافحة ثم لا للابتسامة ونعم وألف نعم للتطبيع بالجلوس تحت سقف واحد يدير طبختها الطباخة الأفريقية الماهرة كوندي التي لا تريد من الدول العربية إلا أن يكونوا كالملح على الطعام الذي سينتهي بتسميمه قبل أن ينضج وتأكيله الأمة وهي تتجرع الغصص ....

أنا بوليس تقول فيها أمريكا أنا البوليس وكلكم رعية وأنا الراعي وكلنا لدولة إسرائيل فداء أما من حضر فقد علم كل أناس مشربهم ....

أنا بوليس فوق مستوانا وفوق مستوى الشعوب ولكن لن تمرر المؤامرة فالله لهم بالمرصاد ....

أنا بوليس هي وأد للجهاد وخيانة لدماء الشهداء في فلسطين وفصل لقضية فلسطين على اساس إسلامي إلى صراع عربي صهيوني .....

هناك سيكون نحر المقاطعة مع اليهود وتحقيق هدفها في أن يجلس العرب مع اليهود دون تحفظ حقيقي وواقعي تحت سقف واحد وكل قد علم صلاته وتسبيحه ....

أنا بوليس تمرير للأجندة الأمريكية المنحازة للصهاينة قبل نهاية ولاية القذر بوش الصغير باستخدام العرب لتضليل الرأي العام العالمي والأمريكي بشكل خاص ....

بحثت في فلسطين عن ممثل شرعي نستطيع أن نعتمد عليه فيما يقول بشأن قضيتنا الأولى وعن اجتماع أنا بوليس فوجدتهم فرقتين :

منظمة التـ(خ)ـرير الفلسطيني وهي ( فتح ) الشهية للفساد تمثل زعران فلسطين ونواب عن خماراتها ومندوبي أفضل لعيبة أقمار عالميين وشريبي الخمر ومحترفي الاختلاسات والتجسس لصالح العدو وصاحبة المركز الأول في التطبيع مع اليهود والضحك على الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية بدعم عربي منظم .... وهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم والمفسدين في الأرض الفلسطينية

ووجدت منظمة حماس وهي الممثل الشرعي الحقيقي عن الشعب الفلسطيني وقد وصلت لهذا الأمر وفق معايير الغرب بالانتخابات المشروطة بشروط الغرب وهي الممثل الشرعي الذي يجب الاستماع له في ما يحصل في أنا بوليس هذه من وجهة نظر دولية ومن وجهة نظر إسلامية فحماس هي الممثل الشرعي عن الشعب رغبت أمريكا أو لم ترغب وهنا نرى وجهة نظرها وما هو الموقف الذي يجب أن يتخذه أي مسلم تجاه أي أمر يمس القضية الفلسطينية فوجدت رئيس وزرائها الشيخ إسماعيل هنية حفظه الله يقول :

"ندرك أن هذا المؤتمر ُولد ميتا، وأنه لن يحقق للشعب الفلسطيني أي من حقوقه أو طموحاته السياسية أو حقوقه الشرعية".

وأشار هنية إلى "أن هناك معارضة واسعة على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي لهذا المؤتمر والشعب الفلسطيني يؤكد أننا متمسكون بالثوابت والحقوق".

لذا ممثلنا الحقيقي نحن كشعوب إسلامية في فلسطين يرفض أنا بوليس وما يقرر فيه وأنه ولد ميتا ونحن بدورنا سنجمع وسنلف أشلاء أنا بوليس في خرقة من جلد خنزير نافق وندفنها في غير مقابر المسلمين ....



فهل يعي ساسة البيت الأخرق الأمريكي ومن عاونهم من صهاينة العرب أن فلسطين لن تخضع وأن الملحمة قريبة وأن مصير اليهود أحفاد القردة والخنازير ومن هاودهم أو حالفهم هو مصير شعب رعاة البقر وأبناء اللقطاء من جيش الصليب الأميركي في أفغانستان والعراق ...؟؟؟

والله اكبر والعزة لله ......

"منقول"

* تُرى أين أشاوش ( الهوفر )؟
لم نسمع لهم ركزا.....
وكأن الأمر لا يعنيهم ( قدس الله سرهم)