abou adam
11-27-2007, 01:14 PM
في 26/11/2007http://www.attawhed.org/Storage/News/New_2777/Picture/NewPicture.jpg حذر رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي وعضو مجلس قيادة جبهة العمل الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة،ً المسؤولين العرب والمسلمين من المشاركة في مؤتمر " أنابوليس" الذي يريد تنازلاً عربياً وإسلامياً عن القضية الأم " فلسطين"، ومن ثم دفع العرب والمسلمين إلى المزيد من الخلافات والتقسيم لجعلهم يتباعدون عن مسار الوحدة والتعاون والتفاهم وذلك لإرساء معالم التهويد مع المحتل معتبراً ان المؤتمر في طريقه لإلغاء كل حديث عن السلام او ارجاع الفلسطينيين الى ارضهم وبلدهم.
تابع فضيلته خلال بيان صادر اليوم :"إن ما يجري على الساحة العربية والإسلامية هو حقيقية تشير إلى أن عمليات إغتصاب الصهاينة لأراضي فلسطين ما زالت على قدم وساق، وخصوصاً القدس، التي وضعت على جدول أوليات الكيان الغاصب في مؤتمر " أنابوليس" وبالتالي فالمؤتمر في طريقه لإلغاء كل حديث عن السلام وكل مؤتمرات السلام التي قد تكون مؤتمرات حرب في العمق، لأن أمريكا أعطت الضوء الأخضر لليهود لإنهاء القضية الفلسطينية لمصلحة الكيان الصهيوني، وما عمليات المصادرة الأخيرة للأراضي بين القدس ومستوطنة "معاليه ادوميم" إلاّ بمثابة مقدمة جديدة لمشروع تقسيم الضفة الغربية واستكمال الجدار الأمني الذي يراد له أن يكون جداراً حدودياً يُنهي مسألة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأكد ان المؤتمر "سيكون مؤتمر التنازلات على المستوى العربي والإسلامي، ليقود بعد ذلك إلى انسحاب عربي وإسلامي تدريجي من قضية فلسطين والقدس، والدخول في خطوات تطبيعية مع اليهود ، ليصارإلى إيجاد حالة تؤيد الرفض ـ الأميركي للتفاوض مع أي حكومة فلسطينية تضم في صفوفها شخصيات من حركة "حماس"، مما يعني لاستمرارلحالة الشقاق الفلسطيني بين سلطة عباس "فتح" لعدم إجراء أية مصالحة مع "حماس".. وذلك لجرّ " حماس" إلى تقديم التنازلات لأمريكا واليهود على حساب شعبهم".
ختم :" بأننا نتصور أن التطورات التي تواجه المسألة الفلسطينية تجعل المرحلة المقبلة أخطر مرحلة قد تصيب الملف الفلسطيني في أساسياته الاستراتيجية، بحيث تقود التنازلات العربية والإسلامية بالإضافة للتنازلات الفلسطينية, إلى التخلي عن حلم الدولة، لتصبح دولة مسخ لا وجود لها في الواقع، وقد تختفي مع كل إدارة أميركية جديدة،لتسقط من حساباتها خارطة بلد كان يُسمى " فلسطين" ولتلبس أميركا لبوس كل مرحلة على قياس مصلحة اليهود ومن ورائه مصلحة الإدارات الأميركية المتعاقبة"
تابع فضيلته خلال بيان صادر اليوم :"إن ما يجري على الساحة العربية والإسلامية هو حقيقية تشير إلى أن عمليات إغتصاب الصهاينة لأراضي فلسطين ما زالت على قدم وساق، وخصوصاً القدس، التي وضعت على جدول أوليات الكيان الغاصب في مؤتمر " أنابوليس" وبالتالي فالمؤتمر في طريقه لإلغاء كل حديث عن السلام وكل مؤتمرات السلام التي قد تكون مؤتمرات حرب في العمق، لأن أمريكا أعطت الضوء الأخضر لليهود لإنهاء القضية الفلسطينية لمصلحة الكيان الصهيوني، وما عمليات المصادرة الأخيرة للأراضي بين القدس ومستوطنة "معاليه ادوميم" إلاّ بمثابة مقدمة جديدة لمشروع تقسيم الضفة الغربية واستكمال الجدار الأمني الذي يراد له أن يكون جداراً حدودياً يُنهي مسألة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأكد ان المؤتمر "سيكون مؤتمر التنازلات على المستوى العربي والإسلامي، ليقود بعد ذلك إلى انسحاب عربي وإسلامي تدريجي من قضية فلسطين والقدس، والدخول في خطوات تطبيعية مع اليهود ، ليصارإلى إيجاد حالة تؤيد الرفض ـ الأميركي للتفاوض مع أي حكومة فلسطينية تضم في صفوفها شخصيات من حركة "حماس"، مما يعني لاستمرارلحالة الشقاق الفلسطيني بين سلطة عباس "فتح" لعدم إجراء أية مصالحة مع "حماس".. وذلك لجرّ " حماس" إلى تقديم التنازلات لأمريكا واليهود على حساب شعبهم".
ختم :" بأننا نتصور أن التطورات التي تواجه المسألة الفلسطينية تجعل المرحلة المقبلة أخطر مرحلة قد تصيب الملف الفلسطيني في أساسياته الاستراتيجية، بحيث تقود التنازلات العربية والإسلامية بالإضافة للتنازلات الفلسطينية, إلى التخلي عن حلم الدولة، لتصبح دولة مسخ لا وجود لها في الواقع، وقد تختفي مع كل إدارة أميركية جديدة،لتسقط من حساباتها خارطة بلد كان يُسمى " فلسطين" ولتلبس أميركا لبوس كل مرحلة على قياس مصلحة اليهود ومن ورائه مصلحة الإدارات الأميركية المتعاقبة"