لا شك تعب القوم الذين يصدحون باصواتهم عاليا يخبرون الناس بالحقيقة وبما يحدث في جبهة العراق من فتن ومؤامرات ولكن لا ترضى اذن ان تسمع ولا يقبل عقل ان يصدق او يفهم او لا يريد ان يفهم


اخبرناكم من قبل ومن بعد ان ليست القاعدة هي من تفعل هذا وليست المقاومة من تدمر وتفجر هنا وهناك لكن من يتصيدون بالماء العكر ومن الذين يريدون ان يذروا الرماد في العيون لا يرضون الا ان تكون القاعدة والمقاومة هي من تفجر الاسواق والمدارس والاماكن المدنية التي يذهب ضحيتها الابرياء


قلنا لهم ان هناك اختراق كبير في المقاومة بشقيها الجهادي والوطني وان هناك لاعبون اساسيون يغذون وينشئون عصابات تطيل لحاياها او تكتف ايديها بالصلاة او ترفع راية لا اله الا الله

ولكنها لا تهدف الا تخريب سمعة وصفحة المقاومة البيضاء


وتحدينا الجميع من الذين يتهمون المقاومة والقاعدة ان يأتون باعتراف واحد او تصوير واحد يتبناه المقومون والقاعدة ويظهر هذا التصوير تفجير احد الاسواق او الاماكن المدنية


لكن لم يستطع اي من الخائبين ان يجلبوا هذا الدليل

لان وبأختصار لا تفجير من التفجيرات التي ذكرناها قد تبنوها المقاومة او فعلوها او خططوا لها

وما كانت تلك التفجيرات الا وسيلة لتمزيق عسجدة المقاومة واخراج سمك المقاومة من نهر الشعب والامة

وكان لتلك المخططات الخبيثة نجاح نسبي
وقلنا ان ايران لها ايدي خفية وعلنية وهي التي تفجر السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في المناطق الامنة

قالوا انما انتم تكرهون ايران وما ايران الا حمل وديع مشغولة ببرنامجها النووي وتحرير فلسطين ومحماية لبنان ولا تريد من الشعب العراقي الا الخير فها هي تقدم الطعام والماء والكهرباء والوقود للعراق


ومن يتابع تصريحات الرسمية الامريكية والعراقية الان يجد ان ما قلناه كان كل الحق فيه

فما سوق الغزل وتفجيره الذي راح ضحيته كثير من الابرياء الا عنوان من عناوين الغدر والحقد والحقارة التي يتصف بها الصفوية والمجوس
وما يذكرنا هذا الانفجار الا بما كان يعمله ويفعله حزب الدعوة في السبعينات والثمانينات من تفجيرات بالسيارات المفخخة في بغداد ومن عملياتهم الاجرامية انذاك

لكن اليوم يقف شيوخ وعشائر العراق العربية في جنوب العراق ويعلنون صراحة ان الدور الايراني الخبيث حسب وصفهم

ودورهم في جنوب العراق غير مقبول وان عشائر الجنوب سوف تقف بالمرصاد لهذا التدخل الايراني السافر هناك

واليقين ان ما بين امس واليوم وغدا سوف تتكشف حقائق الصفوية للعلن واول من سوف تنكشف له تلك الحقائق هم اهلنا في جنوب العراق الذين ربما انخدعوا بما يردده عملاء ايران والصفوية من شعارات دينية وطائفية

سوف يعلم اهلنا في الجنوب ان لا طائفة ولا مذهب ولا جيرة بين ايران وبينهم لكن هو الحلم ببناء الامبراطورية الفارسية على ركام جماجم اهل العراق من جميع الفئات

اعذر الناس .. فكل جهة تتحدث كما تشاء و العقل يحتار
ايٍّ من المُتحدثين يصدق !
لا هُوَ مع هؤلاء و لا هؤلاء .. و لم يرَ أيُّ منهم و حاله على الحقيقة ..
و لا يخفى أن القاعدة اساءت لنفسها كذلك :)
لكن نحن عامة الناس ليس دورنا أن نتهم أو ما شابه لكن أن نأخذ لكلٍ أسباب
و ندعو الله أن يوّحد صفوفهم بدل التفرّق ..
:
للأسف كُلُ حزبٍ بما لديهم فرِحون !
اضاعوا الأول و التالي ..

نسألُ الله الثبات

سوف يعلم اهلنا في الجنوب ان لا طائفة ولا مذهب ولا جيرة بين ايران وبينهم لكن هو الحلم ببناء الامبراطورية الفارسية على ركام جماجم اهل العراق من جميع الفئات

هذا مثل حلم ابليس
عموما خرجت ايران بوجهها الأسود القبيح في العراق..... وعلمه الشيعة قبل السنة وعلى الأخوة في لبنان ان يتنبهوا لحركات حسب الله الغير محسوبة (عندنا طبعا) اما عنده فهي محسوبة ونص!!!!