lady hla
11-25-2007, 01:32 PM
...... السلام عليكم ......
.... إستيقظت من نومي .. وجهزّت نفسي .. وخرجت من بيتي .. أقطع طريقي .. إليها .. إلى قدسي .. حبيبتي ..وقد بدأت يومي !
… سرت بعض من وقتي .. ثم ركبت السيارة .. وكانت من هناك إنطلاقي ..
… وبعد وقت قصيرٍ .. كان وصولي .. نزلت من السيارة .. أكمل دربي ..!
... فقطعتُ الكثير من طرقي .. وكم كنتُ أحدّث نفسي ..!!
… وانا أسلكَ دربي .. لم أصمت للحظةٍ .. فقد تزاحمت الأفكار .. والأحداث على عتبات ذاكرتي ...
… لم تهدأ .. ولم تنتهي .. فتابعتُ سيري .. وإشتريتُ بعض الأشياء .. فهي حاجتي ..
… ثم تابعتُ .. !
… من مسافة بعيدة .. إخترقت رائحة البن ذاكرتي !! كم كانت لذيذة !! ومنعشة تلك الرائحة ..!
… فدخلت المحل وإشتريتها .. قهوتي ! … كم أحبّها .. منذ زمنٍ ترافقني !
… أكملت سيري !
… مررتُ من بائع .. فاشتريتُ بطاقة إتصالٍ .. وأجريتُ مكالمتي .. فصديقتي تقطن بعيداً .. في تلكَ البلاد القريبة ..!
…. وأخذنا الحديث بعض الشيء ..! .. ثم إنتهت ..! .. وبقيت آثار لحظاتها الماضية عالقة بمخيلتي ..!
… فتابعت الطريق .. ولا زلتُ أسترجع ما دار بيننا من حديثٍ .. فكم إشتقتُ لها .. وكم كان يأخذني الحنين إليها في وحدتي !!
… وأكملت شراء متطلباتي !!
… وتوجهتُ لمحل العطور ..!
… وإشتريتُ عطري !
… ثم أكملتُ نحو ذاكَ الطريق ..!
... لـ يأخذني إلى حيثُ الرفيق !!
… فسلكتها تلك الدروب .. فقطعتها إلى أن وصلتُ تلك العتبة !!
… ما أروعه ..!
… وكم كان يحملني الحنين إليه !!
… لـ ذاكَ العزيز ..!
… إنّه الأقصى !
… كم كان جميل .. ولا يزال ..!
… أخذت أسير .. وأتلفت ..!
… كأني أراه لأول مرة !!
… وهذا ألمسه دوماً .. في كل زيارةٍ له !!
… وهذا الإحساس هو الأجمل ..!
… وسِرّ التميز ..!
… جلستُ .. على مصطبته ..!!
… لا زال ذهني مشغول بكثيرٍ من الأمور !
… كنتُ قد عزمتُ البقاء وقت طويل !!
… ولكن فجأة أحسستُ برغبةٍ في العودة !
… شيءٌ خفي .. إحساسٍ عميق ..!
… دفعني لأن أترك مكاني .. وأغادره !!
… مودعة ذكراه ..!
… لم أشأء الرحيل ..!
… وددتُ البقاء .. ولكن لا محال !!
… يجب أن أعود .. فتركته ..!
… ولم يتركه القلب .. أو العقل ..!
… فأخذته معي .. إحساسٌ يلازمني ..!
… ونبضٌ أحيا به ..!
… فهو أنفاسي .. !
… فكنتٌ أسيرُ مسرعة .. لم أدري لما ؟؟!
… إلى أن وصلت موقف السيارات !!
… بأسرع وقتٍ ممكن !!
… فوجدتُهُ مزدحماً قليلاً !
… فانتظرت .. فجاءت سيارة فصعد إليها الركاب إلى أن إمتلأت !
… فغادرت وبعد لحظات وصلت سيارة أخرى ..!
… فقلتُ في نفسي .. لن أقطع ذاكَ الزحام !!
… سأنتظر بعض الوقت .. كي يخلو الدرب قليلاً !
… ثم أركب السيارة .. وأغادر لطريقي !
… ما أن إنتهيتُ من قولي ..!
… إلا وقد وقفت السيارة بالقرب مني !!
… لا أبعد عنها سوى بعض الخطوات القليلة !
… سبحان الله ..!
… حمدتُ الله ..!
… وأخبرنا السائق بأن الطرق مغلقة ..!
… لقد حدث شيء !
… لا يدري ما هو !!
… ولكن الأحوال ليست آمنة !
… فانطلقت السيارة !
… فأوقفنا حاجز لـ عدوٍ ..!
… لا زال يحتل مدينتي ..!
… طلب البطاقات الشخصية !
… فهذه هويتي الزرقاء ..!
… سِرّ مروري ..!
… ثم أكملت طريقها ..!
… وجميع الطرق تنتشر بها قوات الجيش .. والشرطة !
… فقد حدث شيء .. والكل لا زال لا يدري !!
… ثم وصلنا طريقنا .. فأكملت سيري !!
… وسمعنا طائرات الهيلوكابتر تحلق بالجو !
… ماذا حصل ؟؟!
… جميع الطرق مغلقة !
… والقوات تنتشر بكثرة !!
… تمنع المرور ..!
… تابعت المسير !
… إلى أن وصلتُ بيتي ..!
… إسترحتُ بعض من الوقت !
… وشربت الشاي !
… توجهت للمطبخ ..!
… لأجهز العشاء ..!
… بعد الإنتهاء من التحضير !!
… أشعلتُ الفرن .. ووضعتها به !
… على نارٍ هادئة …!
… ثم صنعتُ قهوتي ..!
… وجلستُ أدّون يومي !!
… هُنا على هذه السطور !!
… وكم كنتُ أقطعها ...!
… من وقتٍ لـ وقتٍ ..!
… فالطعام ربما يحترق ..!!
… وأنا أكتب ..!
… وقد إنتهيتُ منها الآن …!
… أضعها بين أيديكم !
… بإذن الله !!
… وقد إنتهيت من تجهيز العشاء !!
… إلى لقـاءٍ آخر !!
… هُنـا أضع القلم ..!
… وأغلق مفكرتي والدفتر !!
…. 25/11/2007 … الأحـد .. الساعة / 4:18 ….
سلامي اليك
lady hla
القدس
.... إستيقظت من نومي .. وجهزّت نفسي .. وخرجت من بيتي .. أقطع طريقي .. إليها .. إلى قدسي .. حبيبتي ..وقد بدأت يومي !
… سرت بعض من وقتي .. ثم ركبت السيارة .. وكانت من هناك إنطلاقي ..
… وبعد وقت قصيرٍ .. كان وصولي .. نزلت من السيارة .. أكمل دربي ..!
... فقطعتُ الكثير من طرقي .. وكم كنتُ أحدّث نفسي ..!!
… وانا أسلكَ دربي .. لم أصمت للحظةٍ .. فقد تزاحمت الأفكار .. والأحداث على عتبات ذاكرتي ...
… لم تهدأ .. ولم تنتهي .. فتابعتُ سيري .. وإشتريتُ بعض الأشياء .. فهي حاجتي ..
… ثم تابعتُ .. !
… من مسافة بعيدة .. إخترقت رائحة البن ذاكرتي !! كم كانت لذيذة !! ومنعشة تلك الرائحة ..!
… فدخلت المحل وإشتريتها .. قهوتي ! … كم أحبّها .. منذ زمنٍ ترافقني !
… أكملت سيري !
… مررتُ من بائع .. فاشتريتُ بطاقة إتصالٍ .. وأجريتُ مكالمتي .. فصديقتي تقطن بعيداً .. في تلكَ البلاد القريبة ..!
…. وأخذنا الحديث بعض الشيء ..! .. ثم إنتهت ..! .. وبقيت آثار لحظاتها الماضية عالقة بمخيلتي ..!
… فتابعت الطريق .. ولا زلتُ أسترجع ما دار بيننا من حديثٍ .. فكم إشتقتُ لها .. وكم كان يأخذني الحنين إليها في وحدتي !!
… وأكملت شراء متطلباتي !!
… وتوجهتُ لمحل العطور ..!
… وإشتريتُ عطري !
… ثم أكملتُ نحو ذاكَ الطريق ..!
... لـ يأخذني إلى حيثُ الرفيق !!
… فسلكتها تلك الدروب .. فقطعتها إلى أن وصلتُ تلك العتبة !!
… ما أروعه ..!
… وكم كان يحملني الحنين إليه !!
… لـ ذاكَ العزيز ..!
… إنّه الأقصى !
… كم كان جميل .. ولا يزال ..!
… أخذت أسير .. وأتلفت ..!
… كأني أراه لأول مرة !!
… وهذا ألمسه دوماً .. في كل زيارةٍ له !!
… وهذا الإحساس هو الأجمل ..!
… وسِرّ التميز ..!
… جلستُ .. على مصطبته ..!!
… لا زال ذهني مشغول بكثيرٍ من الأمور !
… كنتُ قد عزمتُ البقاء وقت طويل !!
… ولكن فجأة أحسستُ برغبةٍ في العودة !
… شيءٌ خفي .. إحساسٍ عميق ..!
… دفعني لأن أترك مكاني .. وأغادره !!
… مودعة ذكراه ..!
… لم أشأء الرحيل ..!
… وددتُ البقاء .. ولكن لا محال !!
… يجب أن أعود .. فتركته ..!
… ولم يتركه القلب .. أو العقل ..!
… فأخذته معي .. إحساسٌ يلازمني ..!
… ونبضٌ أحيا به ..!
… فهو أنفاسي .. !
… فكنتٌ أسيرُ مسرعة .. لم أدري لما ؟؟!
… إلى أن وصلت موقف السيارات !!
… بأسرع وقتٍ ممكن !!
… فوجدتُهُ مزدحماً قليلاً !
… فانتظرت .. فجاءت سيارة فصعد إليها الركاب إلى أن إمتلأت !
… فغادرت وبعد لحظات وصلت سيارة أخرى ..!
… فقلتُ في نفسي .. لن أقطع ذاكَ الزحام !!
… سأنتظر بعض الوقت .. كي يخلو الدرب قليلاً !
… ثم أركب السيارة .. وأغادر لطريقي !
… ما أن إنتهيتُ من قولي ..!
… إلا وقد وقفت السيارة بالقرب مني !!
… لا أبعد عنها سوى بعض الخطوات القليلة !
… سبحان الله ..!
… حمدتُ الله ..!
… وأخبرنا السائق بأن الطرق مغلقة ..!
… لقد حدث شيء !
… لا يدري ما هو !!
… ولكن الأحوال ليست آمنة !
… فانطلقت السيارة !
… فأوقفنا حاجز لـ عدوٍ ..!
… لا زال يحتل مدينتي ..!
… طلب البطاقات الشخصية !
… فهذه هويتي الزرقاء ..!
… سِرّ مروري ..!
… ثم أكملت طريقها ..!
… وجميع الطرق تنتشر بها قوات الجيش .. والشرطة !
… فقد حدث شيء .. والكل لا زال لا يدري !!
… ثم وصلنا طريقنا .. فأكملت سيري !!
… وسمعنا طائرات الهيلوكابتر تحلق بالجو !
… ماذا حصل ؟؟!
… جميع الطرق مغلقة !
… والقوات تنتشر بكثرة !!
… تمنع المرور ..!
… تابعت المسير !
… إلى أن وصلتُ بيتي ..!
… إسترحتُ بعض من الوقت !
… وشربت الشاي !
… توجهت للمطبخ ..!
… لأجهز العشاء ..!
… بعد الإنتهاء من التحضير !!
… أشعلتُ الفرن .. ووضعتها به !
… على نارٍ هادئة …!
… ثم صنعتُ قهوتي ..!
… وجلستُ أدّون يومي !!
… هُنا على هذه السطور !!
… وكم كنتُ أقطعها ...!
… من وقتٍ لـ وقتٍ ..!
… فالطعام ربما يحترق ..!!
… وأنا أكتب ..!
… وقد إنتهيتُ منها الآن …!
… أضعها بين أيديكم !
… بإذن الله !!
… وقد إنتهيت من تجهيز العشاء !!
… إلى لقـاءٍ آخر !!
… هُنـا أضع القلم ..!
… وأغلق مفكرتي والدفتر !!
…. 25/11/2007 … الأحـد .. الساعة / 4:18 ….
سلامي اليك
lady hla
القدس