مقاوم
11-24-2007, 01:37 PM
إشاعات أردنية تؤكد :
حل المكتبين التنفيذيين لجماعة الإخوان والجبهة
بعد الخسارة الفادحة التي أصيبت بها الحركة الإسلامية في الأردن كثر اللغط والكلام حول مستقبل الجماعة في الأردن .
ففي الوقت الذي تتهم فيه الجماعة الحكومة السابقة بتزوير نتائج الانتخابات ، فان الاتجاه المعارض للحركة الاسمية يقول إنهم لم يحصلوا إلا على استحقاقهم في الأردن .
ومازالت الصحف الأردنية تهتم بهذا الموضوع بشكل يومي حيث نشرت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الغير رسمية في عددها الصادر اليوم السبت تقريرا بقلم ربى كراسنة تكشف فيه دراسة الحركة الإسلامية حل المكتبين التنفيذيين لجماعة الأخوان والجبهة.
وقالت الكراسنة "ظهرت أول تداعيات هزيمة الإسلاميين في الانتخابات النيابية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي بدراسة قيادات الحركة الإسلامية حل المكتبين التنفيذيين لجماعة الأخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي, وإجراء انتخابات تنظيمية جديدة" .
وأضافت " وتشمل هذه الاستقالات - وفق الاقتراحات - كل من الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد والمراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين سالم الفلاحات" .
وأكدت "واتفق المشاركون في الاجتماع الذي عقد يوم أمس في مقر مركز الجماعة على اعتباره أول اجتماع تشاوري يضم قيادات الجماعة والجبهة, حيث من المنتظر ان يتم عقد مثل هذا الاجتماع بصورة دورية وذلك لدراسة الاقتراحات التي تلقتها الحركة في أعقاب هزيمتها في الانتخابات النيابية" .
وأوضحت انه " ومن بين الاقتراحات التي جرت مناقشتها خلال الاجتماع دراسة استحقاقات داخلية فرضتها الهزيمة, إضافة إلى آلية التعاطي المستقبلية مع الحكومة" .
وبينت "ولدى عودة "العرب اليوم" لنائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر قال إن قيادات الحركة عقدت اجتماعا تشاوريناً وصفها بجلسة العصف الذهني ألتقييمي لما جرى في الانتخابات النيابية, وان من بين ما جرى الحديث عنه دراسة إعادة النظر في سياسات العمل والتعامل مع الحكومة.
وإذا كان من مشهد ايجابي للهزيمة الانتخابية فهي توحيد صف الحركة الإسلامية بعد تشتيت دام أشهراً طويلة, شهدتها علاقات متوترة بين قيادات الحركة وصلت إلى صفحات الصحف المحلية والعربية.
ووفق أبو بكر فان الاجتماع ساده جو التوحد في الآلية والموقف بين جميع المشاركين, وانه لم تظهر أي خلافات أو حتى تباينات في وجهات النظر بين المشاركين" .
وقالت الكراسنة "ومن المنتظر استمرار الاجتماعات بشأن تدارس هذه الاقتراحات وصولا الى اتخاذ قرار توافقي بشأنها, في الأيام القليلة المقبلة" .
وختمت مقالها بالقول " وكانت إشاعات قد ظهرت قبيل الانتخابات تحدثت عن صفقة جرى عقدها بين الجماعة والحكومة بخصوص الانتخابات, إلا أن الجماعة أصرت مرارا على نفي وجود هذه الصفقة.
وكانت مصادر سياسية قد حذرت من تداعيات هزيمة الإسلاميين في الانتخابات من خلال عودتهم الى العمل السري مجددا. وهو ما نصح به الإسلاميون أنفسهم الحكومة في أكثر من مناسبة.
ويؤكد المراقبون إن الحركة الإسلامية قبل الانتخابات النيابية لن تكون ذات الحركة بعد الانتخابات سواء فيما يتعلق بعلاقة الجماعة مع الجبهة أو في علاقة الحركة بالحكومة.
وكان نائب المراقب العام لجماعة الإخوان قد أشار خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الأربعاء في مقر "جبهة العمل" إلى: "أن الحركة بصدد إجراء دراسة تحليلية لاتخاذ القرارات المناسبة, لافتا إلى أن سحب مرشحي الحركة الستة من بين الخيارات المطروحة.
حل المكتبين التنفيذيين لجماعة الإخوان والجبهة
بعد الخسارة الفادحة التي أصيبت بها الحركة الإسلامية في الأردن كثر اللغط والكلام حول مستقبل الجماعة في الأردن .
ففي الوقت الذي تتهم فيه الجماعة الحكومة السابقة بتزوير نتائج الانتخابات ، فان الاتجاه المعارض للحركة الاسمية يقول إنهم لم يحصلوا إلا على استحقاقهم في الأردن .
ومازالت الصحف الأردنية تهتم بهذا الموضوع بشكل يومي حيث نشرت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الغير رسمية في عددها الصادر اليوم السبت تقريرا بقلم ربى كراسنة تكشف فيه دراسة الحركة الإسلامية حل المكتبين التنفيذيين لجماعة الأخوان والجبهة.
وقالت الكراسنة "ظهرت أول تداعيات هزيمة الإسلاميين في الانتخابات النيابية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي بدراسة قيادات الحركة الإسلامية حل المكتبين التنفيذيين لجماعة الأخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي, وإجراء انتخابات تنظيمية جديدة" .
وأضافت " وتشمل هذه الاستقالات - وفق الاقتراحات - كل من الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد والمراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين سالم الفلاحات" .
وأكدت "واتفق المشاركون في الاجتماع الذي عقد يوم أمس في مقر مركز الجماعة على اعتباره أول اجتماع تشاوري يضم قيادات الجماعة والجبهة, حيث من المنتظر ان يتم عقد مثل هذا الاجتماع بصورة دورية وذلك لدراسة الاقتراحات التي تلقتها الحركة في أعقاب هزيمتها في الانتخابات النيابية" .
وأوضحت انه " ومن بين الاقتراحات التي جرت مناقشتها خلال الاجتماع دراسة استحقاقات داخلية فرضتها الهزيمة, إضافة إلى آلية التعاطي المستقبلية مع الحكومة" .
وبينت "ولدى عودة "العرب اليوم" لنائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر قال إن قيادات الحركة عقدت اجتماعا تشاوريناً وصفها بجلسة العصف الذهني ألتقييمي لما جرى في الانتخابات النيابية, وان من بين ما جرى الحديث عنه دراسة إعادة النظر في سياسات العمل والتعامل مع الحكومة.
وإذا كان من مشهد ايجابي للهزيمة الانتخابية فهي توحيد صف الحركة الإسلامية بعد تشتيت دام أشهراً طويلة, شهدتها علاقات متوترة بين قيادات الحركة وصلت إلى صفحات الصحف المحلية والعربية.
ووفق أبو بكر فان الاجتماع ساده جو التوحد في الآلية والموقف بين جميع المشاركين, وانه لم تظهر أي خلافات أو حتى تباينات في وجهات النظر بين المشاركين" .
وقالت الكراسنة "ومن المنتظر استمرار الاجتماعات بشأن تدارس هذه الاقتراحات وصولا الى اتخاذ قرار توافقي بشأنها, في الأيام القليلة المقبلة" .
وختمت مقالها بالقول " وكانت إشاعات قد ظهرت قبيل الانتخابات تحدثت عن صفقة جرى عقدها بين الجماعة والحكومة بخصوص الانتخابات, إلا أن الجماعة أصرت مرارا على نفي وجود هذه الصفقة.
وكانت مصادر سياسية قد حذرت من تداعيات هزيمة الإسلاميين في الانتخابات من خلال عودتهم الى العمل السري مجددا. وهو ما نصح به الإسلاميون أنفسهم الحكومة في أكثر من مناسبة.
ويؤكد المراقبون إن الحركة الإسلامية قبل الانتخابات النيابية لن تكون ذات الحركة بعد الانتخابات سواء فيما يتعلق بعلاقة الجماعة مع الجبهة أو في علاقة الحركة بالحكومة.
وكان نائب المراقب العام لجماعة الإخوان قد أشار خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الأربعاء في مقر "جبهة العمل" إلى: "أن الحركة بصدد إجراء دراسة تحليلية لاتخاذ القرارات المناسبة, لافتا إلى أن سحب مرشحي الحركة الستة من بين الخيارات المطروحة.