abou adam
11-24-2007, 11:00 AM
تجمّع العلماء المسلمين والعمل الإسلامي استنكروا الاعتداء على منزل ملص
عقد تجمّع العلماء المسلمين اجتماعاً استثنائياً تدارس فيه الاعتداء الذي تعرّض له عضو مجلس الأمناء فيه سماحة الشيخ مصطفى ملص وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
«لقد آلينا على أنفسنا في تجمّع العلماء المسلمين عدم الرد على المحاولات المتكررة للاعتداء التي يتعرّض لها علماء التجمّع لا لذنب ارتكبوه، إلاّ لأنهم وقفوا في صفّ المقاومة وجاهروا بدعمها ومساندتها وأبوا أن يكونوا شهود زور على محاولات البعض النيل منها وهم في هذا كانوا يُمارسون اقتناعاتهم التي يؤمنون بها والتي تنسجم مع المبادرة الإسلامية التي تدعو لنصرة المقاومين والمجاهدين على أعداء الدين».
أضاف: وقد كنّا نعتبر أن المنع من الخطابة أو الإمامة أو الطرد من الوظيفة من دون مُبرّر شرعي أمر وإن كان ظالماً، إلا انه محتمل طالما انه منحصر بالشأن المادّي إما أن يصل الأمر إلى حدّ الاعتداء بالنار على منازل آمنة يسكنها أطفال ونساء، فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه.
لذلك، فإننا في تجمّع العلماء المسلمين نعلن ما يلي:
أولاً: استنكارنا الشديد للاعتداء بإطلاق النار على منزل سماحة العلاّمة الشيخ مصطفى ملص في المنية وإرهاب أهله وعياله وجيرانه، ونعتبر أن مَن قام بذلك يخدم المشروع الصهيوني - الأميركي في لبنان وسيكون مصيره مصير هذا المشروع الذي لن يتوفر له النصر وسيُصاب بهزيمة نكراء.
ثانياً: إن مسؤولية منع الاعتداء على مواطن في موقع المسؤولية العامة وعالم من علماء المسلمين تقع على عاتق السلطة الأمنية التي يجب أن توفّر له كل الإمكانات المادية بحراسة منزله وإلقاء القبض على المعتدين وإنزال اشدّ العقاب عليهم.
ثالثاً: إن أي تقصير من أية جهة كانت في كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء التي حصلت لمرتين متتاليتين ستضعنا في موقف لا نريد الوقوع فيه وسنضع النقاط على الحروف في مؤتمر صحافي نوضح فيه كل ملابسات القضية.
وفي هذا الإطار أيضاً استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان تعرّض منزل مسؤول منطقة المنية في الجبهة الشيخ الدكتور مصطفى ملص لإطلاق نار من قبل بعض الموتورين والحاقدين والذي كان قد سبقه اتصالات وتهديدات له بالقتل، وحذرت الجبهة من وجود مخطّط إحداث فتنة سنّية - سنّية في المنطقة تأتي في سياق الهجمة على قوى المعارضة وتستهدف مشروع المقاومة ونهجها في الدفاع عن الوطن ومواجهة اعتداءات وخروق العدوّ الصهيوني المتكررة.
وطالبت الجبهة المسؤولين المعنيين والأجهزة الأمنية المختصة بكشف الفاعلين ومعاقبتهم وحمّلتهم النتائج السلبية لهذا الأمر حال تهاونهم وعدم الاكتراث الجدّي في حماية الناس والحفاظ على أرزاقهم وممتلكاتهم.
عقد تجمّع العلماء المسلمين اجتماعاً استثنائياً تدارس فيه الاعتداء الذي تعرّض له عضو مجلس الأمناء فيه سماحة الشيخ مصطفى ملص وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
«لقد آلينا على أنفسنا في تجمّع العلماء المسلمين عدم الرد على المحاولات المتكررة للاعتداء التي يتعرّض لها علماء التجمّع لا لذنب ارتكبوه، إلاّ لأنهم وقفوا في صفّ المقاومة وجاهروا بدعمها ومساندتها وأبوا أن يكونوا شهود زور على محاولات البعض النيل منها وهم في هذا كانوا يُمارسون اقتناعاتهم التي يؤمنون بها والتي تنسجم مع المبادرة الإسلامية التي تدعو لنصرة المقاومين والمجاهدين على أعداء الدين».
أضاف: وقد كنّا نعتبر أن المنع من الخطابة أو الإمامة أو الطرد من الوظيفة من دون مُبرّر شرعي أمر وإن كان ظالماً، إلا انه محتمل طالما انه منحصر بالشأن المادّي إما أن يصل الأمر إلى حدّ الاعتداء بالنار على منازل آمنة يسكنها أطفال ونساء، فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه.
لذلك، فإننا في تجمّع العلماء المسلمين نعلن ما يلي:
أولاً: استنكارنا الشديد للاعتداء بإطلاق النار على منزل سماحة العلاّمة الشيخ مصطفى ملص في المنية وإرهاب أهله وعياله وجيرانه، ونعتبر أن مَن قام بذلك يخدم المشروع الصهيوني - الأميركي في لبنان وسيكون مصيره مصير هذا المشروع الذي لن يتوفر له النصر وسيُصاب بهزيمة نكراء.
ثانياً: إن مسؤولية منع الاعتداء على مواطن في موقع المسؤولية العامة وعالم من علماء المسلمين تقع على عاتق السلطة الأمنية التي يجب أن توفّر له كل الإمكانات المادية بحراسة منزله وإلقاء القبض على المعتدين وإنزال اشدّ العقاب عليهم.
ثالثاً: إن أي تقصير من أية جهة كانت في كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء التي حصلت لمرتين متتاليتين ستضعنا في موقف لا نريد الوقوع فيه وسنضع النقاط على الحروف في مؤتمر صحافي نوضح فيه كل ملابسات القضية.
وفي هذا الإطار أيضاً استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان تعرّض منزل مسؤول منطقة المنية في الجبهة الشيخ الدكتور مصطفى ملص لإطلاق نار من قبل بعض الموتورين والحاقدين والذي كان قد سبقه اتصالات وتهديدات له بالقتل، وحذرت الجبهة من وجود مخطّط إحداث فتنة سنّية - سنّية في المنطقة تأتي في سياق الهجمة على قوى المعارضة وتستهدف مشروع المقاومة ونهجها في الدفاع عن الوطن ومواجهة اعتداءات وخروق العدوّ الصهيوني المتكررة.
وطالبت الجبهة المسؤولين المعنيين والأجهزة الأمنية المختصة بكشف الفاعلين ومعاقبتهم وحمّلتهم النتائج السلبية لهذا الأمر حال تهاونهم وعدم الاكتراث الجدّي في حماية الناس والحفاظ على أرزاقهم وممتلكاتهم.