FreeMuslim
11-24-2007, 06:58 AM
تقرير: أسرار الخطط الإيرانية للسيطرة على العراق
الأهرام / شهد شهر ديسمبر2006 ويناير2007 قيام القوات الأمريكية بعمليات خاطفة القت القبض خلالها علي عدد من الإيرانيين من بينهم دبلوماسيين داخل العراق,وفي وقت لاحق تم تسريب معلومات تفيد عثور القوات الأمريكية علي خطط ايرانية سرية تتعلق بالعراق.. فما هي تلك الخطط؟
كانت وسائل الإعلام الأمريكية قد اشارت في يناير2007 علي لسان مسئول مخابراتي امريكي لم يفصح عن هويته ان القوات الأمريكية تمكنت من العثور علي وثائق تتعلق بالخطط الإيرانية السرية المتعلقة بالعراق وتظهر مدي تغلغل قوات القدس ـ ذراع مسلح تابع للحرس الثوري الإيراني ـ في الساحة العراقية وتمكنه من الإتصال بالعناصر المسلحة المناوئة للوجود الأمريكي بالبلاد.
واكد المسئول العثور علي ملخصات لتقارير وخطط تتعلق بتنفيذ هجمات داخل العراق وارقام تليفونية خاصة ببعض المسلحين من السنة بالإضافة لتقرير تناول بالتقييم الحرب الأهلية العراقية والإستراتيجية الجديدة الخاصة بقوات القدس الإيرانية.
ولم يكن العثور علي مثل تلك الوثائق بالأمر الجديد فقد عثرت قوات التحالف اثناء تقدمها داخل الأراضي العراقية في عام2003 علي كتاب توضيحي يتناول نوايا ايران المتعلقة بمساعدة المسلحين ـ من الشيعة والسنة ـ المناوئين للوجود الأجنبي المسلح بالعراق.
وعلي الرغم من اثارة الكثير من الشكوك حول مصداقية تلك الوثيقة فإن الكثير من التقارير المخابراتية الأمريكية اشارت الي ان بعض عمليات الفلوجةفي عام2004 والتي قامت بها عناصر من السنة كانت تحظي بمساندة ايرانية سرية.
وفي نهايات عام2006 القت القوات الأمريكية القبض علي ضابط كبير من قوة القدس واشارت وسائل الإعلام الأمريكية في ذلك الوقت الي انه كان مختبئا داخل تجمع سكني خاص بالزعيم الشيعي العراقي عبد العزيز الحكيم الذي كانت واشنطن تحاول الإستعانة به علي المستوي السياسي في تشكيل تحالف حاكم جديد بالبلاد في محاولة لتهميش دور الزعيم الشيعي مقتدي الصدر!
وعندما واجهت وسائل الإعلام الغربية السفير الإيراني لدي العراق بما اعلنته الولايات المتحدة سخر في بادئ الأمر من ما وصفته واشنطن بالأدلة علي تورط ايراني مع العناصر المسلحة داخل العراق وخاصة الخرائط التي اشار الي انتشارها في كل مكان الي الدرجة التي يصعب معها اتخاذها كدليل للإدانة,ولكنه اعترف بأن عددا من الإيرانيين الذين تم القبض عليهم كانوا من العاملين بالقطاع الأمني بإيران وعلل وجودهم داخل العراق بانهم كانوا يستعدون للتفاوض مع نظرائهم من العراقيين لتسوية القضايا الأمنية العالقة بين العراق وايران.
ولكن يبدو ان التحركات الإيرانية كانت ابعد من المعارك الدعائية فقد خرجت الصحف البريطانية لتؤكد ان قوات التحالف وفي مقدمتها القوات الأمريكية والبريطانية تتعرض لحرب بالوكالة داخل العراق وان ايران تقف بشكل مباشر وراء الوضع الأمني المتأزم لقوات التحالف داخل العراق.
وفي مايو2007 نشرت صحيفة الجارديان البريطانية علي لسان مسئول امريكي,رفض ايضا الإفصاح عن اسمه,ان ايران بدأت تشعر بإمكانية تحقيق نصر في العراق بل وشرعت في دعم المسلحين المناوئين للقوات الأمريكية وقوات ناتو في افغانستان.
وتم التأكيد علي ان الخطط الإيرانية تتضمن القيام بأنشطة تهدف الي تأجيج صراع داخلي في الكونجرس الأمريكي ونشوب ثورة داخليةضد سياسة الرئيس الأمريكي بوش.
كما تم التأكيد علي اتصال ايران بالعديد من الفصائل والقوي المسلحة داخل العراق بما فيها اطراف كردية وسنية في اطار استراتيجية تهدف الي تعظيم السيطرة الإيرانية علي الساحة العراقية في المستقبل مع زيادة العراقيل والصعوبات التي تتعرض لها القوات الأمريكية والبريطانية.
ومؤخرا وفي سمنار لأعضاء مجلس النواب الأمريكي القي الدكتور وليد فارس( وهو من كبار زملاء مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بالعاصمة الامريكية واشنطن ومدير مشروع إرهاب المستقبل) الضوء علي الخطط الإيرانية الخاصة بالعراق وخاصة ما يتعلق منها بمرحلة ما بعد الإنسحاب الأمريكي البريطاني( وقد بدأ الإنسحاب البريطاني بالفعل)من العراق.
فطبقا للتوقعات التي طرحها فإن الوقت الذي سيستغرقه تنفيذ خطة سيطرة ايران علي العراق يتراوح بين6 الي9 شهور فقط ويتضمن سيناريو تنفيذ الخطة5 مراحل:
(1)تقوم الميليشيات المسلحة المتصلة بإيران بالإنتشار في مناطق تركزها والسيطرة عليها وهو ما يعني السيطرة علي ثلثي العراق( المنطقة الواقعة بين بغداد والبصرة)وذلك قبل شروع تلك الميليشيات في اقامة جيوب مؤمنة مع تنفيذ عمليات مسلحة تستهدف اسقاط الحكومة المركزية وتنصيب نظام موال لايران داخل العراق.
(2) قيام الميليشيات بتصفية رموز الإعتدال والمناوئين لايران.
(3)ومع تزايد التوتر بين السنة والشيعة واستفحال القتال بين الطرفين تطالب الحكومة المركزية الموالية لايران بتدخل ايراني عسكري رسمي للمحافظة علي الأمن وتأمين الحدود وعندها سيتحرك الجيش الإيراني للإنتشار في جنوب العراق الغني بالبترول قبل ان يتمركز علي طول حدود العراق مع كل من الكويت والسعودية والاردن مع مطالبة سوريا بالتدخل لحفظ النظام بمنطقة الأنبار.
(4) وستتم محاصرة المناطق السنية للتعامل معها في وقت لاحق.
(5)تقوم القوات الإيرانية بعزل المناطق الكردية في شمال العراق مع ممارسة ضغوط عليها وتأجيج الصراع بين الفصائل المختلفة في تلك المناطق وذلك بالتنسيق مع كل من تركيا وسوريا... ومن المؤكد ان الخطط الإيرانية والامريكية علي السواء ترتبط جميعها بتقسيم العراق وهو ما يعني انفجار حالة من الفوضي في المنطقة والتي يأمل دعاة الفوضي الخلاقةفي استغلالها لإحكام سيطرتهم علي الشرق الأوسط بأسره .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,
لقد وضعت النقاط التي لي تحفظ شديد عليها باللون الأحمر الكبير والغامق علنا إن شاء الله تعالى نناقشها معكم لاحقاً ..
كما أنني وضعت النقطة الخطيرة باللون الأزرق الغامض ..
الأهرام / شهد شهر ديسمبر2006 ويناير2007 قيام القوات الأمريكية بعمليات خاطفة القت القبض خلالها علي عدد من الإيرانيين من بينهم دبلوماسيين داخل العراق,وفي وقت لاحق تم تسريب معلومات تفيد عثور القوات الأمريكية علي خطط ايرانية سرية تتعلق بالعراق.. فما هي تلك الخطط؟
كانت وسائل الإعلام الأمريكية قد اشارت في يناير2007 علي لسان مسئول مخابراتي امريكي لم يفصح عن هويته ان القوات الأمريكية تمكنت من العثور علي وثائق تتعلق بالخطط الإيرانية السرية المتعلقة بالعراق وتظهر مدي تغلغل قوات القدس ـ ذراع مسلح تابع للحرس الثوري الإيراني ـ في الساحة العراقية وتمكنه من الإتصال بالعناصر المسلحة المناوئة للوجود الأمريكي بالبلاد.
واكد المسئول العثور علي ملخصات لتقارير وخطط تتعلق بتنفيذ هجمات داخل العراق وارقام تليفونية خاصة ببعض المسلحين من السنة بالإضافة لتقرير تناول بالتقييم الحرب الأهلية العراقية والإستراتيجية الجديدة الخاصة بقوات القدس الإيرانية.
ولم يكن العثور علي مثل تلك الوثائق بالأمر الجديد فقد عثرت قوات التحالف اثناء تقدمها داخل الأراضي العراقية في عام2003 علي كتاب توضيحي يتناول نوايا ايران المتعلقة بمساعدة المسلحين ـ من الشيعة والسنة ـ المناوئين للوجود الأجنبي المسلح بالعراق.
وعلي الرغم من اثارة الكثير من الشكوك حول مصداقية تلك الوثيقة فإن الكثير من التقارير المخابراتية الأمريكية اشارت الي ان بعض عمليات الفلوجةفي عام2004 والتي قامت بها عناصر من السنة كانت تحظي بمساندة ايرانية سرية.
وفي نهايات عام2006 القت القوات الأمريكية القبض علي ضابط كبير من قوة القدس واشارت وسائل الإعلام الأمريكية في ذلك الوقت الي انه كان مختبئا داخل تجمع سكني خاص بالزعيم الشيعي العراقي عبد العزيز الحكيم الذي كانت واشنطن تحاول الإستعانة به علي المستوي السياسي في تشكيل تحالف حاكم جديد بالبلاد في محاولة لتهميش دور الزعيم الشيعي مقتدي الصدر!
وعندما واجهت وسائل الإعلام الغربية السفير الإيراني لدي العراق بما اعلنته الولايات المتحدة سخر في بادئ الأمر من ما وصفته واشنطن بالأدلة علي تورط ايراني مع العناصر المسلحة داخل العراق وخاصة الخرائط التي اشار الي انتشارها في كل مكان الي الدرجة التي يصعب معها اتخاذها كدليل للإدانة,ولكنه اعترف بأن عددا من الإيرانيين الذين تم القبض عليهم كانوا من العاملين بالقطاع الأمني بإيران وعلل وجودهم داخل العراق بانهم كانوا يستعدون للتفاوض مع نظرائهم من العراقيين لتسوية القضايا الأمنية العالقة بين العراق وايران.
ولكن يبدو ان التحركات الإيرانية كانت ابعد من المعارك الدعائية فقد خرجت الصحف البريطانية لتؤكد ان قوات التحالف وفي مقدمتها القوات الأمريكية والبريطانية تتعرض لحرب بالوكالة داخل العراق وان ايران تقف بشكل مباشر وراء الوضع الأمني المتأزم لقوات التحالف داخل العراق.
وفي مايو2007 نشرت صحيفة الجارديان البريطانية علي لسان مسئول امريكي,رفض ايضا الإفصاح عن اسمه,ان ايران بدأت تشعر بإمكانية تحقيق نصر في العراق بل وشرعت في دعم المسلحين المناوئين للقوات الأمريكية وقوات ناتو في افغانستان.
وتم التأكيد علي ان الخطط الإيرانية تتضمن القيام بأنشطة تهدف الي تأجيج صراع داخلي في الكونجرس الأمريكي ونشوب ثورة داخليةضد سياسة الرئيس الأمريكي بوش.
كما تم التأكيد علي اتصال ايران بالعديد من الفصائل والقوي المسلحة داخل العراق بما فيها اطراف كردية وسنية في اطار استراتيجية تهدف الي تعظيم السيطرة الإيرانية علي الساحة العراقية في المستقبل مع زيادة العراقيل والصعوبات التي تتعرض لها القوات الأمريكية والبريطانية.
ومؤخرا وفي سمنار لأعضاء مجلس النواب الأمريكي القي الدكتور وليد فارس( وهو من كبار زملاء مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بالعاصمة الامريكية واشنطن ومدير مشروع إرهاب المستقبل) الضوء علي الخطط الإيرانية الخاصة بالعراق وخاصة ما يتعلق منها بمرحلة ما بعد الإنسحاب الأمريكي البريطاني( وقد بدأ الإنسحاب البريطاني بالفعل)من العراق.
فطبقا للتوقعات التي طرحها فإن الوقت الذي سيستغرقه تنفيذ خطة سيطرة ايران علي العراق يتراوح بين6 الي9 شهور فقط ويتضمن سيناريو تنفيذ الخطة5 مراحل:
(1)تقوم الميليشيات المسلحة المتصلة بإيران بالإنتشار في مناطق تركزها والسيطرة عليها وهو ما يعني السيطرة علي ثلثي العراق( المنطقة الواقعة بين بغداد والبصرة)وذلك قبل شروع تلك الميليشيات في اقامة جيوب مؤمنة مع تنفيذ عمليات مسلحة تستهدف اسقاط الحكومة المركزية وتنصيب نظام موال لايران داخل العراق.
(2) قيام الميليشيات بتصفية رموز الإعتدال والمناوئين لايران.
(3)ومع تزايد التوتر بين السنة والشيعة واستفحال القتال بين الطرفين تطالب الحكومة المركزية الموالية لايران بتدخل ايراني عسكري رسمي للمحافظة علي الأمن وتأمين الحدود وعندها سيتحرك الجيش الإيراني للإنتشار في جنوب العراق الغني بالبترول قبل ان يتمركز علي طول حدود العراق مع كل من الكويت والسعودية والاردن مع مطالبة سوريا بالتدخل لحفظ النظام بمنطقة الأنبار.
(4) وستتم محاصرة المناطق السنية للتعامل معها في وقت لاحق.
(5)تقوم القوات الإيرانية بعزل المناطق الكردية في شمال العراق مع ممارسة ضغوط عليها وتأجيج الصراع بين الفصائل المختلفة في تلك المناطق وذلك بالتنسيق مع كل من تركيا وسوريا... ومن المؤكد ان الخطط الإيرانية والامريكية علي السواء ترتبط جميعها بتقسيم العراق وهو ما يعني انفجار حالة من الفوضي في المنطقة والتي يأمل دعاة الفوضي الخلاقةفي استغلالها لإحكام سيطرتهم علي الشرق الأوسط بأسره .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,
لقد وضعت النقاط التي لي تحفظ شديد عليها باللون الأحمر الكبير والغامق علنا إن شاء الله تعالى نناقشها معكم لاحقاً ..
كما أنني وضعت النقطة الخطيرة باللون الأزرق الغامض ..