FreeMuslim
11-24-2007, 04:54 AM
مسئول أميركي: %60 من المقاتلين الأجانب في العراق سعوديون وليبيون
المختصر/ أخبار العالم / كشفت وثائق صادرتها القوات الأميركية في العراق خلال حملات دهم في شهر سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة المقاتلين السعوديين والليبيين من بين المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق عبر الحدود السورية خلال عام 2006 تصل إلى نحو 60 في المائة.
وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى إن الوثائق التي تمت مصادرتها تبين هويات أكثر من 700 مقاتل أجنبي في العراق،
وتعتقد الولايات المتحدة أنهم دخلوا إلى البلاد بعد شهر أغسطس/آب 2006. ووصف المسؤول العسكري الأميركي الوثائق بأنها "سجل عناوين مهم لتنظيم القاعدة."
وأظهر سجل العناوين هذا أن ما نسبته 60 في المائة من المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق خلال تلك الفترة قدموا من السعودية أو ليبيا، وتعتقد الولايات المتحدة أن 305 مقاتلين هم سعوديون وأن 137 ليبيون. وأوضح المسؤول الأميركي أن حملة الدهم تمت في سينجار، القريبة من الحدود العراقية السورية.
وهذه هي المرة الأولى التي تناقش فيها الاستخبارات مثل هذه التفاصيل بشكل علني، والتي كانت قد كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز الخميس.
على أن المسؤول العسكري الأميركي كشف أيضاً أن عدد المقاتلين الأجانب في العراق انخفض منذ تمت مداهمة سينجار. ويعتقد الجيش الأميركي في العراق أن سوريا والسعودية قد اتخذتا في الشهور الأخيرة عدداً من الإجراءات تهدف إلى الحد من تدفق المقاتلين الأجانب.
وأوضح المسؤول أن البلدين، على وجه الخصوص، يراقبان عن كثب كل ذكر، في سن الالتحاق بالجيش، يشتري تذكرة ذهاب من دون عودة.
وأكد المسؤول العسكري الأميركي أن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن معظم الانتحاريين في العراق في الشهور الأخيرة دخلوا إلى البلاد بعد وصولهم إلى سوريا بالطائرات، قادمين من بلادهم.
وكانت القوات الأميركية في العراق قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي مقتل ما يسمى بـ"أمير المقاتلين الأجانب."
وقال المسؤول الرفيع في قوات التحالف، جوزيف أندرسون، إنّ التونسي أبو أسامة التونسي لقي مصرعه على أيدي قوات التحالف الثلاثاء قي منطقة المسيب،
وهي نفس المنطقة التي يحقق فيها الجيش عن إمكانية مقتل مدنيين فيها. واعتبر الجيش مقتل التونسي "ضربة موجعة" لتنظيم القاعدة في العراق، حيث أنّه يعدّ "أمير المقاتلين الأجانب" هناك.
ووصف أندرسون التونسي بأنّه كان "أحد أقرب الشركاء وجزءا من الدائرة الضيقة للمستشارين المقربين لأبي أيوب المصري المعروف اختصارا بـAAM، الزعيم المفترض للقاعدة في العراق وخليفته المرجّح."
وكان التونسي ينشط في منطقة اليوسفية جنوب غرب بغداد التي بات فيها يتمتع بلقب "الأمير" كما أنّ مجموعته مورطة في اختطاف جنود أمريكيين في المنطقة عام 2006.
وبصفته "أميرا للمقاتلين الأجانب" التابعين لتنظيم القاعدة في العراق، كان التونسي يشرف على تنسيق تحركاتهم داخل البلاد وانتقالهم إليها وتوفير الأسلحة والتجهيزات والقنابل.
المختصر/ أخبار العالم / كشفت وثائق صادرتها القوات الأميركية في العراق خلال حملات دهم في شهر سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة المقاتلين السعوديين والليبيين من بين المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق عبر الحدود السورية خلال عام 2006 تصل إلى نحو 60 في المائة.
وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى إن الوثائق التي تمت مصادرتها تبين هويات أكثر من 700 مقاتل أجنبي في العراق،
وتعتقد الولايات المتحدة أنهم دخلوا إلى البلاد بعد شهر أغسطس/آب 2006. ووصف المسؤول العسكري الأميركي الوثائق بأنها "سجل عناوين مهم لتنظيم القاعدة."
وأظهر سجل العناوين هذا أن ما نسبته 60 في المائة من المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق خلال تلك الفترة قدموا من السعودية أو ليبيا، وتعتقد الولايات المتحدة أن 305 مقاتلين هم سعوديون وأن 137 ليبيون. وأوضح المسؤول الأميركي أن حملة الدهم تمت في سينجار، القريبة من الحدود العراقية السورية.
وهذه هي المرة الأولى التي تناقش فيها الاستخبارات مثل هذه التفاصيل بشكل علني، والتي كانت قد كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز الخميس.
على أن المسؤول العسكري الأميركي كشف أيضاً أن عدد المقاتلين الأجانب في العراق انخفض منذ تمت مداهمة سينجار. ويعتقد الجيش الأميركي في العراق أن سوريا والسعودية قد اتخذتا في الشهور الأخيرة عدداً من الإجراءات تهدف إلى الحد من تدفق المقاتلين الأجانب.
وأوضح المسؤول أن البلدين، على وجه الخصوص، يراقبان عن كثب كل ذكر، في سن الالتحاق بالجيش، يشتري تذكرة ذهاب من دون عودة.
وأكد المسؤول العسكري الأميركي أن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن معظم الانتحاريين في العراق في الشهور الأخيرة دخلوا إلى البلاد بعد وصولهم إلى سوريا بالطائرات، قادمين من بلادهم.
وكانت القوات الأميركية في العراق قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي مقتل ما يسمى بـ"أمير المقاتلين الأجانب."
وقال المسؤول الرفيع في قوات التحالف، جوزيف أندرسون، إنّ التونسي أبو أسامة التونسي لقي مصرعه على أيدي قوات التحالف الثلاثاء قي منطقة المسيب،
وهي نفس المنطقة التي يحقق فيها الجيش عن إمكانية مقتل مدنيين فيها. واعتبر الجيش مقتل التونسي "ضربة موجعة" لتنظيم القاعدة في العراق، حيث أنّه يعدّ "أمير المقاتلين الأجانب" هناك.
ووصف أندرسون التونسي بأنّه كان "أحد أقرب الشركاء وجزءا من الدائرة الضيقة للمستشارين المقربين لأبي أيوب المصري المعروف اختصارا بـAAM، الزعيم المفترض للقاعدة في العراق وخليفته المرجّح."
وكان التونسي ينشط في منطقة اليوسفية جنوب غرب بغداد التي بات فيها يتمتع بلقب "الأمير" كما أنّ مجموعته مورطة في اختطاف جنود أمريكيين في المنطقة عام 2006.
وبصفته "أميرا للمقاتلين الأجانب" التابعين لتنظيم القاعدة في العراق، كان التونسي يشرف على تنسيق تحركاتهم داخل البلاد وانتقالهم إليها وتوفير الأسلحة والتجهيزات والقنابل.