أم ورقة
11-23-2007, 08:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سفر المرأة عند الضروريات..
هو من أكثر الامور التي تحيّر الكثير من النساء في هذا العصر
و تعددت الفتاوى عن هذا الأمر
و كثير ربما قد يأخذون بالفتوى الأسهل
انا سمعت من كل أنواع الفتاوى شديدها و سهلها
فكان أشد ما سمعت التالي: واحدة تسأل اذا تستطيع ان تسافر بدون محرم لرؤية والدها المريض؟
فأجابها الشيخ لا يجوز مهما كان مرضه.
و الفتاوى الأكثر تساهلاً تجيز سفر المرأة اليوم الى أي مكان في العالم، طالما ان معها رفقة صالحة "نساء صالحات".
--------------------
و لكن مؤخراً قرأت فتوى، ظننتها وسطاً بين هذه الفتاوى، و باختصار تقول:
ان هناك ثلاث حالات يمكن للمرأة أن تسافر فيها بدون محرم
و هي تسمى بالسفر الضروري أو ربما الواجب
و هذه الحالات هي:
1- السفر للحج الفريضة.
2- و السفر لتلقي علم عين من فروض الأعيان التي لا بد منها.
3- و الهجرة من مكان فيه الفساد الى مكان فيه صلاح.
و الشيخ يستشهد بدليل من السنّة
لمن يريد الاطلاع على الفتوى هنا (http://www.dedew.net/index.php?A__=5&type=4&h=1&linkid=1303)
-------------
أما السؤال الوجيه... فهل يا ترى اذا صادفنا مثل هذه الظروف.. انتشار الفساد و الفتن والبلاء...كما في الحالة الثالثة،
هل يا ترى سنترك المكان الفاسد و نسافرالى مكان أصلح منه؟
انا كنت أتذكر الآية
{ الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا}
فهذه الآية كانت تردعـنـي
فأقول انه اذا يوماً ما اشتدت الظروف .. ينبغي ان نعتبر أنفسنا من المستضعفين
و نقنع بما قدر الله...
و اذا توفتنا الملائكة على هذا الحال فسيكون عذرنا اننا من المستضعفين
و الحمد الله
سفر المرأة عند الضروريات..
هو من أكثر الامور التي تحيّر الكثير من النساء في هذا العصر
و تعددت الفتاوى عن هذا الأمر
و كثير ربما قد يأخذون بالفتوى الأسهل
انا سمعت من كل أنواع الفتاوى شديدها و سهلها
فكان أشد ما سمعت التالي: واحدة تسأل اذا تستطيع ان تسافر بدون محرم لرؤية والدها المريض؟
فأجابها الشيخ لا يجوز مهما كان مرضه.
و الفتاوى الأكثر تساهلاً تجيز سفر المرأة اليوم الى أي مكان في العالم، طالما ان معها رفقة صالحة "نساء صالحات".
--------------------
و لكن مؤخراً قرأت فتوى، ظننتها وسطاً بين هذه الفتاوى، و باختصار تقول:
ان هناك ثلاث حالات يمكن للمرأة أن تسافر فيها بدون محرم
و هي تسمى بالسفر الضروري أو ربما الواجب
و هذه الحالات هي:
1- السفر للحج الفريضة.
2- و السفر لتلقي علم عين من فروض الأعيان التي لا بد منها.
3- و الهجرة من مكان فيه الفساد الى مكان فيه صلاح.
و الشيخ يستشهد بدليل من السنّة
لمن يريد الاطلاع على الفتوى هنا (http://www.dedew.net/index.php?A__=5&type=4&h=1&linkid=1303)
-------------
أما السؤال الوجيه... فهل يا ترى اذا صادفنا مثل هذه الظروف.. انتشار الفساد و الفتن والبلاء...كما في الحالة الثالثة،
هل يا ترى سنترك المكان الفاسد و نسافرالى مكان أصلح منه؟
انا كنت أتذكر الآية
{ الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا}
فهذه الآية كانت تردعـنـي
فأقول انه اذا يوماً ما اشتدت الظروف .. ينبغي ان نعتبر أنفسنا من المستضعفين
و نقنع بما قدر الله...
و اذا توفتنا الملائكة على هذا الحال فسيكون عذرنا اننا من المستضعفين
و الحمد الله