محمد مصطفى علوش
11-23-2007, 08:01 AM
في ظل التكهنات السياسية التي يعيشها لبنان وتخوفاً من انفجار أمني يتدحرج ليطال جميع المنطاق اللبنانية في حال حصل فراغ دستوري ما أو تشكلت حكومة ثانية . قامت "لجنة المساعي الحميدة" التي يرأسها أمين دار الفتوى في شمال لبنان "الشيخ محمد إمام" بإعداد وثيقة تحمي الساحة السنية الشمالية حقناً للدماء على خلفية الاحداث الاخيرة التي طالت الشمال من قتل وتهديدات لشخصيات معارضة فضلاً عن اطلاق النار على أحد قيادي جبهة العمل الإسلامي في بلدة المنية شمال طرابلس. وقد تم عرضها على الحركات والجمعيات الإسلامية والشخصيات الدينية الفاعلة حيث تم التوقيع عليها وكان ممن وقع عليها :
الجماعة الإسلامية في الشمال
جبهة العمل الإسلامي
حزب التحرير
تيار العدالة والتنمية
جمعية الهداية والإحسان
اللقاء الإسلامي المستقل
حركة التوحيد الإسلامية
وقف الدعوة والإرشاد الإسلامي
وقد بدأت الوثيقة بذكر مبرراتها "إنما المؤمنون إخوة فأصلحو بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون" وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وكونوا عباد الله اخواناً" وقوله: "كل المسلم على المسلم حرام حقه وماله وعرضه"، وقوله: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض". وإيماناً من الموقعين ادناه بأن الله سائل كل راع عما استرعاه، وأنه اول ما يقضى به بين الناس يوم القيامة الدماء. وشعوراً بالمسؤولية الكبرى امام الله تعالى في هذه الاوقات المصيرية. وحرصاً على وحدة المسلمين في لبنان الذي هو جزء من الأمّتين الإسلامية والعربية. فقد تعاهد الموقعون على ما يأتي":
أولاً: أن يقدّموا هذه المعاني القرآنية والنبوية الكريمة على كل الحسابات السياسية.
ثانياً: التأكيد على حرمة الاقتتال بين المسلمين وحرمة الاعتداء على غير المسلمين، لأن من المحرمات قطعاً في دين الله قتل أي مسلم أو جرحه أو ضربه، أو حتى توجيه السلاح إليه أو الاستنفار في وجهه، وينطبق ذلك على غير المسلمين.
ثالثاً: اجتناب الخطاب التخويني والتحريضي على المسلمين مع الإبقاء على نصح لأئمة المسلمين وعامتهم، لأن من المحرمات قطعاً في دين الله غيبة المسلم واتهامه، والواجب الشرعي هو نصحه بإخلاص وشفقة عليه.
رابعاً: الضبط الصارم للصفوف في أي جماعة أو حركة أو فرقة والتبرؤ علانية من كل من يخالف أو يحاول جر المسلمين إلى فتنة والأخذ على يد الفاعل.
خامساً: التنادي للحوار عند أي بادرة خلاف، والسعي لإيجاد صيغة للتعاون والتنسيق.
سادساً: التعاون الصادق على البر والتقوى مع الجميع لما فيه مصلحة البلاد والعباد".
وقد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة التوحيد "جميل رعد" لـ"الخيمة" ان لجنة المساعي الحميدة تقدمت بتلك الوثيقة بعد القلق الذي بدأ يساور الإسلاميين في الشمال من انفجار امني قد يحدث نتيجة الخطاب التخويني التشنجي الذي يطال جميع شرائح المجتمع اللبناني.
ونفي "رعد" لـ"الخيمة" ان يكون اجتماعاً ما قد ضم كل الموقعين على الوثيقة، مؤكداً ان الوثيقة كانت ثمرة عمل مطول قامت به لجنة المساعي بالتنسيق مع بعض القوى التي منها حركة التوحيد، جازماً ان الوثيقة سيتبعها خطوات مقبلة حيث من المأمول ان يعقد اجتماع قريباً لكل الحركات والشخصيات الإسلامية الفاعلة في الشمال انطلاقاً من الوثيقة لرسم خريطة للعمل بحيث يستطيع الإسلاميون من تنسيق مواقفهم ورؤاهم بغية توظيف الاحداث السياسية التي يمر بها البلد لصالح طروحاتهم السياسية والإجتماعية.
http://www.al-khayma.com/politics/Tripoli_22112007.htm
الجماعة الإسلامية في الشمال
جبهة العمل الإسلامي
حزب التحرير
تيار العدالة والتنمية
جمعية الهداية والإحسان
اللقاء الإسلامي المستقل
حركة التوحيد الإسلامية
وقف الدعوة والإرشاد الإسلامي
وقد بدأت الوثيقة بذكر مبرراتها "إنما المؤمنون إخوة فأصلحو بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون" وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وكونوا عباد الله اخواناً" وقوله: "كل المسلم على المسلم حرام حقه وماله وعرضه"، وقوله: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض". وإيماناً من الموقعين ادناه بأن الله سائل كل راع عما استرعاه، وأنه اول ما يقضى به بين الناس يوم القيامة الدماء. وشعوراً بالمسؤولية الكبرى امام الله تعالى في هذه الاوقات المصيرية. وحرصاً على وحدة المسلمين في لبنان الذي هو جزء من الأمّتين الإسلامية والعربية. فقد تعاهد الموقعون على ما يأتي":
أولاً: أن يقدّموا هذه المعاني القرآنية والنبوية الكريمة على كل الحسابات السياسية.
ثانياً: التأكيد على حرمة الاقتتال بين المسلمين وحرمة الاعتداء على غير المسلمين، لأن من المحرمات قطعاً في دين الله قتل أي مسلم أو جرحه أو ضربه، أو حتى توجيه السلاح إليه أو الاستنفار في وجهه، وينطبق ذلك على غير المسلمين.
ثالثاً: اجتناب الخطاب التخويني والتحريضي على المسلمين مع الإبقاء على نصح لأئمة المسلمين وعامتهم، لأن من المحرمات قطعاً في دين الله غيبة المسلم واتهامه، والواجب الشرعي هو نصحه بإخلاص وشفقة عليه.
رابعاً: الضبط الصارم للصفوف في أي جماعة أو حركة أو فرقة والتبرؤ علانية من كل من يخالف أو يحاول جر المسلمين إلى فتنة والأخذ على يد الفاعل.
خامساً: التنادي للحوار عند أي بادرة خلاف، والسعي لإيجاد صيغة للتعاون والتنسيق.
سادساً: التعاون الصادق على البر والتقوى مع الجميع لما فيه مصلحة البلاد والعباد".
وقد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة التوحيد "جميل رعد" لـ"الخيمة" ان لجنة المساعي الحميدة تقدمت بتلك الوثيقة بعد القلق الذي بدأ يساور الإسلاميين في الشمال من انفجار امني قد يحدث نتيجة الخطاب التخويني التشنجي الذي يطال جميع شرائح المجتمع اللبناني.
ونفي "رعد" لـ"الخيمة" ان يكون اجتماعاً ما قد ضم كل الموقعين على الوثيقة، مؤكداً ان الوثيقة كانت ثمرة عمل مطول قامت به لجنة المساعي بالتنسيق مع بعض القوى التي منها حركة التوحيد، جازماً ان الوثيقة سيتبعها خطوات مقبلة حيث من المأمول ان يعقد اجتماع قريباً لكل الحركات والشخصيات الإسلامية الفاعلة في الشمال انطلاقاً من الوثيقة لرسم خريطة للعمل بحيث يستطيع الإسلاميون من تنسيق مواقفهم ورؤاهم بغية توظيف الاحداث السياسية التي يمر بها البلد لصالح طروحاتهم السياسية والإجتماعية.
http://www.al-khayma.com/politics/Tripoli_22112007.htm