FreeMuslim
11-21-2007, 06:38 AM
لماذا كرمت نيوزويك الأمريكية مسلسل طاش ؟
مجلة النيوزويك الأمريكية لها لفتات تكريمية تخصصها للأدباء والكتاب والفنانين والممثلين والمخرجين وغيرهم ممن لهم نتاج ذو تأثير على واقع الثقافة والمعرفة,واهتمامها هذا لا يخلو من أبعاد سياسية تحدد نوع الثقافة التي تحتفي بها وتكرمها .
في هذا السياق وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لصدور نسختها العربية أصدرت النيوزويك ملفا خاصا ضم ثلاث وأربعين شخصية عربية والمجلة كانت أكثر جرأة في توضيح أسباب اختيار هذه الشخصيات قالت بأن لهم تأثيراً ملحوظاً على الواقع العربي بمن فيهم نانسي عجرم .!!!
وحتى يعرف القارئ العزيز السر والقاسم المشترك في جمع هذه المجموعة نذكر نماذج منهم فممن كرموا في هذه الجائزة المخرج الكويتي : وليد العوضي الشخصية الرابعة في الملف تناقلت الأنباء عن زحفه نحو بغداد بطلب من الجيش الأمريكي مع صديقه المصور سيلاس تايلر والذي أصيب مما أدى إلى اضطراب المخرج الكويتي حزنا عليه. وأخرج فيلم نراكم في بغداد بعد ذلك ليعرضه في مهرجان (كان) الفرنسي.
وممن كرموا أيضا المصور المصري أنور عكاشة الذي سب الصحابي الجليل عمرو بن العاص وقال فيه: ( لعب دورا مقززا في التاريخ!!) وكذلك المغني الكويتي عبد الله الرويشد الذي تجرأ بإدخال آية من القرآن في إحدى أغانيه. وكذلك المخرجة المصرية إيناس الدغيدي المعروفة بجرأتها في تناول قضية النساء والجنس الصريح في مصر وكذلك كاتب رواية (المحيض) عمار عبد الحميد وهي رواية جنسية فاضحة وكذلك محمود درويش المعروف بسخريته من ثوابت الدين وحفاوة الإسرائيليين به في مناسبات كثيرة.
هؤلاء هم بعض رموز الصحوة العربية الإصلاحية من منظور أمريكي وأغلب بقيتهم تخرجوا من الجامعات الأمريكية وعليهم رهانات قوية في تمثيل تلك الصحوة.
اللافت للنظر والمثير للاستغراب هو أن رأسي مسلسل طاش ما طاش كان لهم حيز أيضا في هذا الملف المشبوه الذي أعدته مجلة النيوزويك الأمريكية.
هناك سؤال سيطرحه المطلع حديثا على هذا الخبر القديم والذي لم يكتب له الانتشار بشكل يليق بحساسية سياقه و السؤال هو:
لماذا تم تصنيف بطلي طاش ما طاش ضمن 43 شخصية تعتبر هي رموز الصحوة العربية الإصلاحية؟
ولماذا أقحموا في هذا الملف ومع هذه الشخصيات التي وصفت لدى المراقبين بالمشبوهة في دعمها للمشروع الأمريكي ؟؟؟!!!
هل يفهم من هذا أن طاش ما طاش شكل من أشكال الاحتلال الثقافي الأمريكي لبلادنا...شكل من أشكال المشروع الأمريكي في المنطقة ...شكل من أشكال الاستعمار لثقافتنا وهويتنا ...شكل من أشكال التقسيم الذي يستهدف به الغرب بلادنا انطلاقا من تفتيتنا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا بزراعة بذور الفتنة تحت مظلة الدراما والفن؟؟!!....هل سيفهم القارىء أن طاش ما طاش يمثل هذه الأشكال كلها لتصنيفه ضمن مشروع صحوة عربية تعتبر بكل معاييرها المذكورة وشخصياتها المشبوهة امتدادا للمشروع الأمريكي في المنطقة؟!!! نتساءل؟؟؟!!!
ولماذا اختير هؤلاء تحت مسمى صحوة عربية ..وليس نهضة أو مصطلح آخر..هل يعكس هذا المسمى الذي هو ( صحوة عربية ) صناعة جيل مضاد لصحوة الأمة (الصحوة الإسلامية) وتمسكها أكثر بدينها.!! نتساءل أيضا!
لا أعتقد أن رأسي (طاش ما طاش) لهما دافع حقيقي لدعم مشروع مشبوه كهذا ..لكن ما يجسده مسلسلهم من توظيف بعض الأخطاء البشرية في الاستهزاء بالعلماء والدعاة ورجال الحسبة وحالة الالتزام التي يتسم بها شعب المملكة عموما ونقد غير موضوعي للموروثات الثقافية والاجتماعية الإيجابية ووضعها في قالب هزلي يقصد به التشويه والتنفير !! كل هذا يجعل الغرب يعجب بهم و يدخلهم في نفق ذلك المشروع..سواء قصدوا الدخول فيه أو لم يقصدوا!! فالعبرة بما أنجزوه لا بما قصدوه!!
مجلة النيوزويك الأمريكية لها لفتات تكريمية تخصصها للأدباء والكتاب والفنانين والممثلين والمخرجين وغيرهم ممن لهم نتاج ذو تأثير على واقع الثقافة والمعرفة,واهتمامها هذا لا يخلو من أبعاد سياسية تحدد نوع الثقافة التي تحتفي بها وتكرمها .
في هذا السياق وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لصدور نسختها العربية أصدرت النيوزويك ملفا خاصا ضم ثلاث وأربعين شخصية عربية والمجلة كانت أكثر جرأة في توضيح أسباب اختيار هذه الشخصيات قالت بأن لهم تأثيراً ملحوظاً على الواقع العربي بمن فيهم نانسي عجرم .!!!
وحتى يعرف القارئ العزيز السر والقاسم المشترك في جمع هذه المجموعة نذكر نماذج منهم فممن كرموا في هذه الجائزة المخرج الكويتي : وليد العوضي الشخصية الرابعة في الملف تناقلت الأنباء عن زحفه نحو بغداد بطلب من الجيش الأمريكي مع صديقه المصور سيلاس تايلر والذي أصيب مما أدى إلى اضطراب المخرج الكويتي حزنا عليه. وأخرج فيلم نراكم في بغداد بعد ذلك ليعرضه في مهرجان (كان) الفرنسي.
وممن كرموا أيضا المصور المصري أنور عكاشة الذي سب الصحابي الجليل عمرو بن العاص وقال فيه: ( لعب دورا مقززا في التاريخ!!) وكذلك المغني الكويتي عبد الله الرويشد الذي تجرأ بإدخال آية من القرآن في إحدى أغانيه. وكذلك المخرجة المصرية إيناس الدغيدي المعروفة بجرأتها في تناول قضية النساء والجنس الصريح في مصر وكذلك كاتب رواية (المحيض) عمار عبد الحميد وهي رواية جنسية فاضحة وكذلك محمود درويش المعروف بسخريته من ثوابت الدين وحفاوة الإسرائيليين به في مناسبات كثيرة.
هؤلاء هم بعض رموز الصحوة العربية الإصلاحية من منظور أمريكي وأغلب بقيتهم تخرجوا من الجامعات الأمريكية وعليهم رهانات قوية في تمثيل تلك الصحوة.
اللافت للنظر والمثير للاستغراب هو أن رأسي مسلسل طاش ما طاش كان لهم حيز أيضا في هذا الملف المشبوه الذي أعدته مجلة النيوزويك الأمريكية.
هناك سؤال سيطرحه المطلع حديثا على هذا الخبر القديم والذي لم يكتب له الانتشار بشكل يليق بحساسية سياقه و السؤال هو:
لماذا تم تصنيف بطلي طاش ما طاش ضمن 43 شخصية تعتبر هي رموز الصحوة العربية الإصلاحية؟
ولماذا أقحموا في هذا الملف ومع هذه الشخصيات التي وصفت لدى المراقبين بالمشبوهة في دعمها للمشروع الأمريكي ؟؟؟!!!
هل يفهم من هذا أن طاش ما طاش شكل من أشكال الاحتلال الثقافي الأمريكي لبلادنا...شكل من أشكال المشروع الأمريكي في المنطقة ...شكل من أشكال الاستعمار لثقافتنا وهويتنا ...شكل من أشكال التقسيم الذي يستهدف به الغرب بلادنا انطلاقا من تفتيتنا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا بزراعة بذور الفتنة تحت مظلة الدراما والفن؟؟!!....هل سيفهم القارىء أن طاش ما طاش يمثل هذه الأشكال كلها لتصنيفه ضمن مشروع صحوة عربية تعتبر بكل معاييرها المذكورة وشخصياتها المشبوهة امتدادا للمشروع الأمريكي في المنطقة؟!!! نتساءل؟؟؟!!!
ولماذا اختير هؤلاء تحت مسمى صحوة عربية ..وليس نهضة أو مصطلح آخر..هل يعكس هذا المسمى الذي هو ( صحوة عربية ) صناعة جيل مضاد لصحوة الأمة (الصحوة الإسلامية) وتمسكها أكثر بدينها.!! نتساءل أيضا!
لا أعتقد أن رأسي (طاش ما طاش) لهما دافع حقيقي لدعم مشروع مشبوه كهذا ..لكن ما يجسده مسلسلهم من توظيف بعض الأخطاء البشرية في الاستهزاء بالعلماء والدعاة ورجال الحسبة وحالة الالتزام التي يتسم بها شعب المملكة عموما ونقد غير موضوعي للموروثات الثقافية والاجتماعية الإيجابية ووضعها في قالب هزلي يقصد به التشويه والتنفير !! كل هذا يجعل الغرب يعجب بهم و يدخلهم في نفق ذلك المشروع..سواء قصدوا الدخول فيه أو لم يقصدوا!! فالعبرة بما أنجزوه لا بما قصدوه!!