بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل أجمعين وهادي الصحب


أجمعين ثم أما بعد ..





وقف عالم

أمام تلاميذه ..




ومعه بعض


الوسائل التعليمية ..


وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ..


أخرج عبوة زجاجية كبيرة فارغة ..


وأخذ يملؤها ( بكرات الجولف )


ثم سأل التلاميذ ..


هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟


فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ...



فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ...


و سكبه داخل الزجاجة ...


ثم رجها بشدة حتى تخلخل الحصى ...


في المساحات الفارغة بين كرات الجولف ..


ثم سألهم ... ؟


إن كانت الزجاجة مليئة ؟


فاتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ...


فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..


صغيراً من الرمل ...


و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة ..


و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها ..


و سأل طلابه مرة أخرى ..


إن كانت الزجاجة مليئة ؟


فردوا بصوت واحد ...


بأنها كذلك ...


أخرج العالم بعدها فنجاناً من القهوة ..


و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة


فضحك التلاميذ من فعلته ...


و بعد أن هدأ الضحك ...


يتبع بإذن الله ..

شرع العالم في الحديث قائلاً :
ألا تعرفون ما هي القصة ...
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم ..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك ..
بحيث لو أنك فقدت (( كل شيء ))
و بقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ...
مليئة و ثابتة ..
أم الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ...
أو لنقل : الأمور البسيطة الهامشية ..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ...
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ...
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..
فلو صرفت كل وقتك جهدك على توافه الأمور ..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ...
لحياتك و استقرارك ...
و احرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ...
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ...
امرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ...
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك ..
وزر صديقك دائماً واسأل عنه ..
استقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية ..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ....
ودائماً ...
اهتم بكرات الجولف أولاً ...
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ...
حدد أولوياتك ...
فالبقية مجرد >>> رمل ..
وحين انتهى العالم من حديثه ..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً :
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم )) العالم
وقال :
أنا سعيد لأنك سألت ...
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم ..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة ....
فسيبقى هناك دائماً مساحة ..
لفنجان من القهوة !!



وصلتني عبر البريد
لا تنسونا من الدعوات بارك الله فيكم

شكراً لك على القصة.
هناك حمى في عالم الانترنتيين العرب لنقل القصص الغربية كما هي وبحذافيرها رغم انها لا تعكس الواقع في مجتمعاتنا. لكن هذه الترجمة افضل حالاً بكثير لانها وضعت الدين في اولاً رغم ان القصة الأصلية لا تضعه في اعلى سلم الأولويات

Lot thx akh bilal.

This is a good story, which it clearly reflexes the complexity of our life.
I’ve seen it on a DVD, which was a lecture presented by Steven Covey, who is worldwide renowned in that field.
I agree with you that the translator put an Islamic touch on the story in order to be compatible with our Islamic life.

Thanks (only once:)) bro.
These stories are really empowering but we need to put down our own stories that are emerged from our own culture instead of adapting what others have.

فسيبقى هناك دائماً مساحة ..
لفنجان من القهوة !!





هذا إذا وجدتِ من يصنع لكِ فنجان قهوة.......
بارك الله بكِ......
لعمري إن تلك القصص تؤثر كثيراً في الشباب المثقف ، كما لاحظت من خلال التجربة.......
وأشدّد أختنا في الله حبّذا لو تكتبون اسم الكاتب الأصلي .......
ولكنها كما قلت وصلتك عبر البريد...

احسنت بنت خير الاديان
بارك الله فيك و ارضاك

أسأل الله أن يبارك فيكم وينفع بكم
ولكم بالمثل إن شاء الله
مع العلم أنني قمت ببعض التغييرا على القصة
ليكون هناك بعض التوافق مع المبادئ

فمثلا كاتب القصة كان يقول (( بروفيسور ))
وانا من النوع الذي لا يحب إدخال الأجنبية في العربية
فغيرتها إلى عالم
كي تتناسب مع المبادئ والقيم

بورك فيكم

:) هههههه
بروفسير تتعارض مع المبادىء والقيم!

قصة جميلة... وصلتني عبر البريد من قبل
بغض النظر عن التأويلات للقصة إلا أن فيها عبر مهمة جداً
كيفما قولبتها
تستفيد
لأن للأسف الشباب (15-25) في هذه الأيام
ما بيعرفوا حتى يفرقوا بين طابات الغولف والحصى والتراب والقهوة!!! كله عندهم كوووووووووووووول cool
وأهم شي الgirlfriend ما تزعل

إلا من رحم الله

أضحك الله سنك يا أخي طارق
أنا قصدت من جهتي أنا
فمن كثرة ما رأيت من تبجيل للمسلمين لهذه اللغة
هداهم الله

جعلني ذلك أكره استخدامها في أي موضع
وإذا استخدمتها
أخذت علي ممسكا
لاحظ الأخيرة _أخذت علي ممسكا_
وأنا في غنى عن ذلك

بورك فيك