من هناك
11-19-2007, 03:52 AM
الأيوبي: افتراءات العاملين تحت واجهات إسلامية
لقلب الحقائق وتشويه صورة 14 آذار
المستقبل - الاثنين 19 تشرين الثاني 2007 - العدد 2797 - شؤون لبنانية - صفحة 5
استنكر رئيس حركة "الحرية والتنمية" أحمد الأيوبي "الافتراءات والأضاليل التي أطلقها عدد من العاملين تحت واجهات إسلامية، أمثال النائب السابق فتحي يكن وعضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ مصطفى ملص، لقلب الوقائع والحقائق بغية تشويه صورة قوى 14 آذار".
وسأل "أقطاب المعارضة عن خلفية سكوتهم على عمليات اغتيال نواب الأغلبية، التي أجبرتهم على الاحتماء من آلة قتل وإرهاب، "يصدف" أنها لا تستهدف إلا نواباً وسياسيين من لون واتجاه سياسي واحد"، معتبراً "سكوتهم يوضع في أحسن تقدير في خانة الموافقة على حقد (الوزير السابق) وئام وهاب الذي وصف الأكثرية بالفئران".
ورأى "أن نغمة التهديدات المجهولة المنسوبة إلى قوى سياسية في الأكثرية، تحولت إلى موضة للتشويش السياسي والأمني ورمي الاتهامات الباطلة، لتحويل الأنظار عن حقيقة التحرك المسلح الذي تقوم به المعارضة، ومنها الجناح العسكري لـ"جبهة العمل" تحت مسميات المقاومة، وما هي في الحقيقة إلا مجموعات ميليشيوية لا عمل لها إلا التخريب الداخلي".
وتساءل "عمن يتحمل المسؤولية الحقيقية في مقتل "بائع القهوة من آل العمر" في التبانة لاسيما وأن يكن أدرجه في سياق القمع الذي تتعرض له المعارضة"، مذكراً بأن "القتيل هو أحد المتهمين الأربعة الذين لطخت أيديهم بالدماء بقتل ثلاثة مواطنين لبنانيين وجرح 11 آخرين خلال أحداث الثلاثاء الأسود".
وطالب "الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية بالوقوف على حقيقة المعلومات التي أفادت بأن النائب السابق علي عيد قام بحماية مرتكبي الجريمة حينها ورفض تسليمهم الى العدالة اللبنانية، وعمل على تهريبهم إلى الأراضي السورية، والتحقيق في ما ذكر عن عودة القتيل العمر ضمن مجموعة تقارب الخمسين شخصاً، حاولت على مدى الأيام القليلة الماضية افتعال فتنة منطقة التبانة".
وحمّل "مسؤولية مقتل العمر الى حماة المتهمين والقتلة الذين يهربون المحسوبين عليهم من المطلوبين إلى سوريا، وهو أمر دأبت عليه بعض قوى المعارضة، مثلما فعل الوزير السابق سليمان فرنجية مع نسيبه يوسف وجيه فرنجية، إثر قتله الشابين القواتيين في الكورة"، مؤكداً "أن مثل هذه الممارسات هي خروج على القانون واستفزاز لذوي الضحايا واعتداء على سلطة الدولة وتعطيل للعدالة".
وسأل يكن "هل يجوز الدفاع عمن يهدد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي بممارساته الخاطئة، أم أن لغة التهديد والوعيد هي اللغة الوحيدة التي بات يتقنها؟".
ودعا "الجميع وخصوصاً العاملين في الشأن الإسلامي إلى مراجعة أدائهم والعودة إلى أصالتهم التي يفترض أن تقودهم إلى تحالفات الخير والتنمية بدل تحالفات التخريب والتدمير والإرهاب".
لقلب الحقائق وتشويه صورة 14 آذار
المستقبل - الاثنين 19 تشرين الثاني 2007 - العدد 2797 - شؤون لبنانية - صفحة 5
استنكر رئيس حركة "الحرية والتنمية" أحمد الأيوبي "الافتراءات والأضاليل التي أطلقها عدد من العاملين تحت واجهات إسلامية، أمثال النائب السابق فتحي يكن وعضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ مصطفى ملص، لقلب الوقائع والحقائق بغية تشويه صورة قوى 14 آذار".
وسأل "أقطاب المعارضة عن خلفية سكوتهم على عمليات اغتيال نواب الأغلبية، التي أجبرتهم على الاحتماء من آلة قتل وإرهاب، "يصدف" أنها لا تستهدف إلا نواباً وسياسيين من لون واتجاه سياسي واحد"، معتبراً "سكوتهم يوضع في أحسن تقدير في خانة الموافقة على حقد (الوزير السابق) وئام وهاب الذي وصف الأكثرية بالفئران".
ورأى "أن نغمة التهديدات المجهولة المنسوبة إلى قوى سياسية في الأكثرية، تحولت إلى موضة للتشويش السياسي والأمني ورمي الاتهامات الباطلة، لتحويل الأنظار عن حقيقة التحرك المسلح الذي تقوم به المعارضة، ومنها الجناح العسكري لـ"جبهة العمل" تحت مسميات المقاومة، وما هي في الحقيقة إلا مجموعات ميليشيوية لا عمل لها إلا التخريب الداخلي".
وتساءل "عمن يتحمل المسؤولية الحقيقية في مقتل "بائع القهوة من آل العمر" في التبانة لاسيما وأن يكن أدرجه في سياق القمع الذي تتعرض له المعارضة"، مذكراً بأن "القتيل هو أحد المتهمين الأربعة الذين لطخت أيديهم بالدماء بقتل ثلاثة مواطنين لبنانيين وجرح 11 آخرين خلال أحداث الثلاثاء الأسود".
وطالب "الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية بالوقوف على حقيقة المعلومات التي أفادت بأن النائب السابق علي عيد قام بحماية مرتكبي الجريمة حينها ورفض تسليمهم الى العدالة اللبنانية، وعمل على تهريبهم إلى الأراضي السورية، والتحقيق في ما ذكر عن عودة القتيل العمر ضمن مجموعة تقارب الخمسين شخصاً، حاولت على مدى الأيام القليلة الماضية افتعال فتنة منطقة التبانة".
وحمّل "مسؤولية مقتل العمر الى حماة المتهمين والقتلة الذين يهربون المحسوبين عليهم من المطلوبين إلى سوريا، وهو أمر دأبت عليه بعض قوى المعارضة، مثلما فعل الوزير السابق سليمان فرنجية مع نسيبه يوسف وجيه فرنجية، إثر قتله الشابين القواتيين في الكورة"، مؤكداً "أن مثل هذه الممارسات هي خروج على القانون واستفزاز لذوي الضحايا واعتداء على سلطة الدولة وتعطيل للعدالة".
وسأل يكن "هل يجوز الدفاع عمن يهدد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي بممارساته الخاطئة، أم أن لغة التهديد والوعيد هي اللغة الوحيدة التي بات يتقنها؟".
ودعا "الجميع وخصوصاً العاملين في الشأن الإسلامي إلى مراجعة أدائهم والعودة إلى أصالتهم التي يفترض أن تقودهم إلى تحالفات الخير والتنمية بدل تحالفات التخريب والتدمير والإرهاب".