من هناك
11-19-2007, 01:30 AM
سماسرة لتزويج عراقيات أوروبيات في السيدة زينب
تحول زواج "المتعة" من عراقيات إلى تجارة رائجة في سوريا تحقق لأطرافها أرباحا مالية كبيرة وهي في الغالب تقوم بواسطة سماسرة يحصلون على عمولات كبيرة من طرفي الزواج الذي يستمر من أسبوع إلى عدة أشهر.
من جهة أخرى حذرت الرابطة العراقية لشؤون اللاجئين من انتشار صفقات زواج على الورق من عراقيات مقيمات في الدول الأوروبية مقابل 10 آلاف دولار لعقد القران، وبعدها يبدأ مسلسل ابتزاز الزوج العراقي الطامع في الحصول على الاقامة في الدولة التي تحمل الزوجة جنسيتها.
وكان سياسيون ونشطاء عراقيون في دمشق، أكدوا أنه لا يوجد ما يسمى "زواج نهاية الأسبوع بالنسبة للعراقيات" في سوريا، وذلك في رد منهم على تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة، لكنهم أشاروا إلى أنه "ربما المقصود به زواج المتعة".
وقالت ناشطة عراقية بارزة لـ"العربية.نت" إنه توجد سوق بسوريا لفتيات الليل من رومانيا وبولونيا ودول أخرى لكن العراقية الآن سيطرت أكثر على هذا السوق ، نتيجة العدد الكبير للمهجرين العراقيين بسوريا، وألمحت إلى أن "مافيا الرقيق الأبيض الدولية بالعراق تستغل هؤلاء الفتيات تحت غطاء زواج المتعة ومبرراته الأخلاقية والمذهبية".
تقرير الأمم المتحدة
وكانت حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة الثلاثاء 13-11-2007، من تعاظم مشكلة اللاجئات العراقيات اللواتي يرغمن على تعاطي الدعارة للعيش. وأعلنت اريكا فيلر المسؤولة في المفوضية العليا للاجئين، والتي زارت مؤخرا سوريا, عن تزايد الممارسات التي يطلق عليها حياء اسم "الزواج لفترة نهاية الأسبوع".
وقالت فيلر إن عائلات تسلم بناتها للزواج "في احتفال تقليدي خلال نهاية الأسبوع" إلى رجال مستعدين للدفع، كما أن "الطلاق يحصل نهار الأحد وحسب الأعراف التقليدية". وأضافت "هذا الأمر لا يطلق عليه إذن رسميا اسم الدعارة، ولكنه بالواقع جنس من أجل العيش"، مشيرة الى أن هذه النسوة، وخصوصا اللواتي يكن مسؤولات عن عائلاتهن، ليس امامهن خيار آخر لتأمين لقمة العيش لأطفالهن.
مافيا تستغل زواج المتعة
وقالت هناء ابراهيم، رئيسة منظمة هيئة إرادة المرأة العراقية، لـ"العربية.نت" إن "مافيا الرقيق الأبيض بالعراق وتحت مبررات زواج المتعة الاخلاقية المذهبية استغلت الأمر وتاجرت بالنساء". إلا أنها انتقدت تركيز الأمم المتحدة "على أمور الجنس فيما تركوا الفقر والبطالة وأرامل العراق".
وأضافت: عندما تتوفر السوق تأتي البضاعة من كل البلدان. قبل قدوم العراقيات لسوريا توجد سوق بسوريا لبولونيات ورومانيات، وثمة سوق يستدعي بضاعة، ولذلك مافيا الرقيق الأبيض العالمية، وتحت غطاء زواج المتعة، تستغل هذا الزواج وتتاجر بالفتيات.
وتابعت "كثير من العراقيات أتين إلى سوريا عن طريق زواج المتعة حيث يتزوجهم شخص ما ويأتي بهم. والسوق سيطرت عليه العراقيات لأنه يوجد مليونا مهجر وهارب.. نصفهم من النساء".
وقالت "لدينا ثقافة زواج المتعة فهل أحاربها أم أحارب الاحتلال، الأولوية طبعا لمحارية الاحتلال ، وفي العراق لا نستطيع الآن محارية زواج المتعة حيث توجد فوضى أخلاقية".
زواج أسبوعي أم "متعة" ؟
من جهته، قال الناشط العراقي المقيم بدمشق، طالب الداؤود، لـ"العربية.نت" إنه " يعتقد بأن مسؤولة الأمم المتحدة تخلصت من إشكالية تسمية زواج المتعة وأشارت إلى الزواج الأسبوعي المؤقت".
وقال " كان زواج المتعة نادرا في الوسط العراقي بسوريا في الماضي لكنه منتشر الآن، ولكن لا توجد مكاتب ويبقى الزواج في إطار المجتمع العراقي، لأن المجتمع السوري لا يتقبّل زواج المتعة ولا زواج المسيار".
ومن ناحيته، قال الناشط العراقي محمد أدهام الحمد إن زواج المتعة شائع وخاصة في منطقة السيدة زينب بدمشق التي يوجد فيها أعداد كبيرة من العراقيين".
انتقاد تقرير الأمم المتحدة
نفى سعيد (ممثل مجلس الثورة الإسلامية) أن يكون زواج المتعة منتشرا في المجتمع العراقي بسوريا، مذكرا بأن "زواج المتعة يتم بقبول الطرفين حسب مهر معلوم ومدة معلومة ويجوز أن تكون المدة ساعة أو أسبوع .. وهو زواج شرعي وقانوني".
إلا أنه أقرّ بقيام بعض العراقيات بالدعارة في دمشق، وقال " توجد بنات بالأصل هنّ ساقطات في العراق وعندما حصل الوضع الجديد احترقت خبزتهم في العراق لأن الوضع الجديد رفض هذه الحالة ، فلم يكن أمامهن خيار إما أن تترك أو تخرج إلى سوريا فخرجن إلى سوريا والأردن ودول أخرى".
وأضاف " يأتين إلى سوريا كمواطنات عاديات وبعد ذلك يعثرن على فرصهم في الملاهي الليلية".
تحول زواج "المتعة" من عراقيات إلى تجارة رائجة في سوريا تحقق لأطرافها أرباحا مالية كبيرة وهي في الغالب تقوم بواسطة سماسرة يحصلون على عمولات كبيرة من طرفي الزواج الذي يستمر من أسبوع إلى عدة أشهر.
من جهة أخرى حذرت الرابطة العراقية لشؤون اللاجئين من انتشار صفقات زواج على الورق من عراقيات مقيمات في الدول الأوروبية مقابل 10 آلاف دولار لعقد القران، وبعدها يبدأ مسلسل ابتزاز الزوج العراقي الطامع في الحصول على الاقامة في الدولة التي تحمل الزوجة جنسيتها.
وكان سياسيون ونشطاء عراقيون في دمشق، أكدوا أنه لا يوجد ما يسمى "زواج نهاية الأسبوع بالنسبة للعراقيات" في سوريا، وذلك في رد منهم على تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة، لكنهم أشاروا إلى أنه "ربما المقصود به زواج المتعة".
وقالت ناشطة عراقية بارزة لـ"العربية.نت" إنه توجد سوق بسوريا لفتيات الليل من رومانيا وبولونيا ودول أخرى لكن العراقية الآن سيطرت أكثر على هذا السوق ، نتيجة العدد الكبير للمهجرين العراقيين بسوريا، وألمحت إلى أن "مافيا الرقيق الأبيض الدولية بالعراق تستغل هؤلاء الفتيات تحت غطاء زواج المتعة ومبرراته الأخلاقية والمذهبية".
تقرير الأمم المتحدة
وكانت حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة الثلاثاء 13-11-2007، من تعاظم مشكلة اللاجئات العراقيات اللواتي يرغمن على تعاطي الدعارة للعيش. وأعلنت اريكا فيلر المسؤولة في المفوضية العليا للاجئين، والتي زارت مؤخرا سوريا, عن تزايد الممارسات التي يطلق عليها حياء اسم "الزواج لفترة نهاية الأسبوع".
وقالت فيلر إن عائلات تسلم بناتها للزواج "في احتفال تقليدي خلال نهاية الأسبوع" إلى رجال مستعدين للدفع، كما أن "الطلاق يحصل نهار الأحد وحسب الأعراف التقليدية". وأضافت "هذا الأمر لا يطلق عليه إذن رسميا اسم الدعارة، ولكنه بالواقع جنس من أجل العيش"، مشيرة الى أن هذه النسوة، وخصوصا اللواتي يكن مسؤولات عن عائلاتهن، ليس امامهن خيار آخر لتأمين لقمة العيش لأطفالهن.
مافيا تستغل زواج المتعة
وقالت هناء ابراهيم، رئيسة منظمة هيئة إرادة المرأة العراقية، لـ"العربية.نت" إن "مافيا الرقيق الأبيض بالعراق وتحت مبررات زواج المتعة الاخلاقية المذهبية استغلت الأمر وتاجرت بالنساء". إلا أنها انتقدت تركيز الأمم المتحدة "على أمور الجنس فيما تركوا الفقر والبطالة وأرامل العراق".
وأضافت: عندما تتوفر السوق تأتي البضاعة من كل البلدان. قبل قدوم العراقيات لسوريا توجد سوق بسوريا لبولونيات ورومانيات، وثمة سوق يستدعي بضاعة، ولذلك مافيا الرقيق الأبيض العالمية، وتحت غطاء زواج المتعة، تستغل هذا الزواج وتتاجر بالفتيات.
وتابعت "كثير من العراقيات أتين إلى سوريا عن طريق زواج المتعة حيث يتزوجهم شخص ما ويأتي بهم. والسوق سيطرت عليه العراقيات لأنه يوجد مليونا مهجر وهارب.. نصفهم من النساء".
وقالت "لدينا ثقافة زواج المتعة فهل أحاربها أم أحارب الاحتلال، الأولوية طبعا لمحارية الاحتلال ، وفي العراق لا نستطيع الآن محارية زواج المتعة حيث توجد فوضى أخلاقية".
زواج أسبوعي أم "متعة" ؟
من جهته، قال الناشط العراقي المقيم بدمشق، طالب الداؤود، لـ"العربية.نت" إنه " يعتقد بأن مسؤولة الأمم المتحدة تخلصت من إشكالية تسمية زواج المتعة وأشارت إلى الزواج الأسبوعي المؤقت".
وقال " كان زواج المتعة نادرا في الوسط العراقي بسوريا في الماضي لكنه منتشر الآن، ولكن لا توجد مكاتب ويبقى الزواج في إطار المجتمع العراقي، لأن المجتمع السوري لا يتقبّل زواج المتعة ولا زواج المسيار".
ومن ناحيته، قال الناشط العراقي محمد أدهام الحمد إن زواج المتعة شائع وخاصة في منطقة السيدة زينب بدمشق التي يوجد فيها أعداد كبيرة من العراقيين".
انتقاد تقرير الأمم المتحدة
نفى سعيد (ممثل مجلس الثورة الإسلامية) أن يكون زواج المتعة منتشرا في المجتمع العراقي بسوريا، مذكرا بأن "زواج المتعة يتم بقبول الطرفين حسب مهر معلوم ومدة معلومة ويجوز أن تكون المدة ساعة أو أسبوع .. وهو زواج شرعي وقانوني".
إلا أنه أقرّ بقيام بعض العراقيات بالدعارة في دمشق، وقال " توجد بنات بالأصل هنّ ساقطات في العراق وعندما حصل الوضع الجديد احترقت خبزتهم في العراق لأن الوضع الجديد رفض هذه الحالة ، فلم يكن أمامهن خيار إما أن تترك أو تخرج إلى سوريا فخرجن إلى سوريا والأردن ودول أخرى".
وأضاف " يأتين إلى سوريا كمواطنات عاديات وبعد ذلك يعثرن على فرصهم في الملاهي الليلية".