أين أصبحت المقاطعة فينا؟؟
من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ ثائرة لأرضها وعرضها في فلسطين واليوم العراق.. مدافعة عن كرامتها وشرفها وعزتها.. مساندة انتفاضة الأقصى الشريف التي انطلقت في القدس والأراضي المحتلة يوم 28 أيلول 2000 إلى يومنا هذا حتى تتطهر الأرض من اليهود والأميركان، وبالتزامن مع انتفاضة الأقصى المباركة انطلقت انتفاضة الشعوب العربية والإسلامية الغاضبة وكان من أهمّ أدوات هذه الانتفاضة المباركة سلاح المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والأميركية على السواء والتي أتت بفوائد كثيرة أهمها:
· التخلص من التبعية والهيمنة الأميركية على حياتنا: فقوائم المقاطعة الأميركية كشفت تغلغل العم سام في كل شيء في حياتنا اليومية.
· ترشيد عادة الاستهلاك المفرط لدى شعوبنا: فالدول العربية هي أكبر كتلة مستهلكة على وجه الأرض.. ولكن أعظم مصيبة أنها تستهلك ما ينتج أعداؤها فتصبح قوة ضعيفة مستهلكة وأعداؤها قوة اقتصادية منتجة.. الاستعمار الحديث.
· حماية الصحة العامة في مجتمعاتنا: من بين قوائم المقاطعة الأميركية تبرز بعض السلع الضارة جدا بالصحة باعتراف منتجيها. فالسجائر الأميركية (مارلبورو- ميريت- ...) من أولى السلع الضارة بالصحة. كذلك المشروبات الغازية مثل البيبسي والكولا والسفن أب والميرندا مسؤولة مسؤولية مباشرة عن قرح المعدة وأمراض السُمنة وحالات التهيّج لدى الأطفال،· وقِس على ذلك المأكولات سابقة التجهيز الأميركية.
(وبيناتنا... شو بتعجبني الدعاية لما بتقول: أمريكانا: عربية 100%.. هيدا الصدق.. لك كل شي مبين من عنوانو).
تشجيع صناعاتنا المحلية.
تحقيق الاكتفاء الذاتي.
توظيف أسواقنا في خدمة امن شعوبنا وقضاياها.