علي عربي
11-18-2007, 06:17 PM
هل هناك اتفاقيات سرية موقعة بين حزب الله وإسرائيل؟
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد»([1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn1)).
وهذا يؤكد على الاتفاقيات السرية التي وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل كما اعترف بذلك الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي([2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn2)) فقال:
«إن حزب الله هو حرس حدود لإسرائيل»([3] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn3)).
وقال أيضاً صبحي الطفيلي:
مع بداية التسعينات بدأت ملامح التغيير في السياسة الإيرانية.. بتفاهم تموز 1993 م، ثم بتفاهم نيسان 1996م ، والذي تم الاعتراف فيه وبحضور وزير خارجية إيران آنذاك، بأمن العدو اليهودي في فلسطين.. ومن ذلك الحين بدأ العدو الصهيوني يسعى إلى الانسحاب من لبنان على ضوء هذا التفاهم، لأن التفاهم يفرض على المقاومة أن تقف، تصل إلى الحدود وتقف.
ثم قال:
أريد أن أقول: إن النتيجة لتفاهم نيسان هو أن المقاومة تحولت من: مقاومة - هذه حقيقة([4] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn4)) - إلى حرس حدود([5] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn5)).
ولذلك فإسرائيل تحرص على النفوذ الشيعي في جنوب لبنان ليكون حامياً لها ممن يريد الهجوم على إسرائيل من الحدود الشمالية لها.
وقد جاء في صحيفة (الجروزاليم بوست) في عددها الصادر بتاريخ 23/5/1985:
«إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح إسرائيل التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في الحفاظ على منطقة جنوب لبنان، وجعلها منطقة خالية من أي هجمات ضدّ إسرائيل.. إن الوقت حان لأن تعهد إسرائيل إلى (أمل) بهذه المهمّة»([6] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn6)).
ويؤكّد هذا الأمر توفيق المديني فيقول:
«حركة (أمل) التزمت من جانبها بمنع رجال المنظمات الفلسطينية من التسلل إلى مناطق الجنوب للقيام بعمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي وضد مستوطنات الجليل في شمال فلسطين المحتلّة»([7] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn7)).
وقد أكّد هذا الأمر الأمين العام السابق لحزب الله: صبحي الطفيلي، حيث يقول:
«من أراد أن يتثبّت - يعني من كون حزب الله أصبح حامياً لحدود إسرائيل كما سبق -، فباستطاعته أن يأخذ سلاحاً ويتوجّه إلى الحدود، ويحاول أن يقوم بعملية ضدّ العدو الصهيوني، لنرى كيف يتصرّف الرجال المسلحون هناك!
لأن كثيرين ذهبوا إلى هناك، والآن هم موجودون في السجون!، اُعتقلوا على يد هؤلاء المسلحين»([8] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn8)).
«فإسرائيل لم تكن تسعى إلى القضاء على حزب الله وتدميره، ليس لقدراته وقوته، ولكن لأنه حزبٌ منضبط، على الرغم من الانزعاج الذي يسبّبه في بعض الأحيان، إلا أن زوال حزب الله من جنوب إسرائيل كفيلٌ بصعود مقاومة سنّية بديلة، وهو أمرٌ لا تقبله إسرائيل. ومن أجمل ما قيل: أن من مصلحة إسرائيل بقاء حزب الله، ومن مصلحة حزب الله بقاء إسرائيل.
فالمشروع الشيعي - وإن كان مزعجاً للمشروع الصهيوني الأمريكي - إلا أنّه يبقى مشروعاً منضبطاً لا يرفض التعاون والتفاوض، بل قد يبادر إلى التعاون، مثلما حدث من إيران في أفغانستان والعراق، ومثلما حدث من حزب الله قديماً عندما عمل على إحباط هجمات المقاومة من جنوب لبنان.
أما المشروع السنيَّ للمقاومة، فهو مشروع مزعجٌ ولا يقبل التفاوض أو المساومة، والوقائع على ذلك كثيرة، بدءاً من طالبان في أفغانستان وانتهاءً بالمقاومة الفلسطينية، ومروراً بالمقاومة العراقية»([9] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn9)).
لمن ولاء حزب الله؟
لا شك أن ولاء حزب الله الرافضي في المقام الأول هو لدولة إيران الرافضية([10] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn10))، ثم يأتي بعدهم النظام البعثي النصيري.
جاء في مجلّة «الراصد» مقال بعنوان (ولاء الشيعة لمن) يقول([11] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn11)):
1- نشأ حزب الله في إيران بتأثير ولاية الخميني على الشيعة كافة، يقول نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: «كان هناك مجموعة من المؤمنين... تفتحت أذهانهم على قاعدة عملية تركز على مسألة الولي الفقيه والانقياد له كقائد للأمة الإسلامية جمعاء، لا يفصل بين مجموعاتها وبلدانها أي فاصل... وذهبت هذه المجموعة المؤلفة من تسعة أشخاص إلى إيران ولقاء الإمام الخميني (قدس) وعرضت عليه وجهة نظرها في تأسيس وتكوين الحزب اللبناني، فأيد هذا الأمر وبارك هذه الخطوات»([12] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn12)).
2- ذكرت مجلة «الشراع» بتاريخ 14/8/1995 (نقلاً عن حزب الله، د. غسان عزي ص 34) وجود عضوين إيرانيين في قيادة حزب الله!
3- كيف يستقيم أن يكون حسن نصر الله (وهو زعيم حزب لبناني وأحد زعماء الطائفة الشيعية في لبنان) وكيلاً لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي، وقد نشرت له عدة صور يقبل فيها يد خامنئي، بالرغم من وجود مرجعيات لبنانية مثل محمد حسين فضل الله!!
فلو تنازع لبنان مع إيران كما يبدو في الأفق الآن فلمن سيكون ولاء نصر الله ومن ورائه الحزب والطائفة؟
4- لقد سبق في تاريخ (أمل) وحزب الله التحاكم إلى القيادة الإيرانية عند الاختلاف فيما بينهم([13] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn13)).
5- أعلنت حركة (أمل) في المؤتمر الرابع في آذار 1982 أنها جزء لا يتجزأ من الثورة الإسلامية في إيران([14] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn14)).
6- وبسبب تبعية حزب الله لولاية الفقيه، يقرر الباحث الإيراني د. مسعود أسد اللهي في كتابه «الإسلاميون في مجتمع تعددي» ص 321 ما يلي: «بما أن حاكمية الخميني كولي فقيه لا تنحصر بأرض أو حدود معينة فإن أي حدود مصطنعة وغير طبيعية تمنع عمل هذه الولاية، تعدُّ غير شرعية. لذا فإن حزب الله في لبنان يعمل كفرع من فروع حزب الله الواسعة الانتشار... الآراء المذكورة آنفاً توضح أن حزب الله كان مستعداً لإنجاز أي مهمة يأمر بها الولي الفقيه».
من كتاب ماذا تعرف عن حزب الله
للتحميل
كتاب قيم عن حزب الله:
للتحميل:
http://www.d-sunnah.net/hizballah/book/HizbAllah.doc (http://www.d-sunnah.net/hizballah/book/HizbAllah.doc)
وللافادة:
http://www.moqawama.ws/index.aspx (http://www.moqawama.ws/index.aspx)
أو:
http://www.d-sunnah.net/hizballah/ (http://www.d-sunnah.net/hizballah/)
([1]) صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997.
([2]) صبحي الطفيلي كان الأمين العام السابق لحزب الله، وانفصل عنهم بعدما رأى أن الحزب انصرف من أهدافه المعلنة في المقاومة إلى خدمة المصالح السورية والإيرانية، بل وأصبح حامياً وحارساً لحدود إسرائيل الشمالية، ويمنع أي مجاهد أو فدائي يريد الذهاب لإسرائيل عبر تلك الحدود.
([3]) انظر: صحيفة الشرق الأوسط في تاريخ 29 رجب 1424 هـ ، الموافق: 25/9/2003 م العدد (9067) ، وكذلك لقاءه التلفزيوني في قناة new tv ضمن برنامج «بلارقيب» أواخر عام 2003.
([4]) الكلام لا زال لصبحي الطفيلي.
([5]) لقاؤه التلفزيوني في قناة new tv ضمن برنامج «بلا رقيب» - أواخر عام 2003 م.
([6]) نقلاً عن كتاب «أمل والمخيّمات الفلسطينية» ص 162.
([7]) كتاب «أمل وحزب الله في حلبة المجابهات» ص 83.
([8]) لقاء تلفزيوني مع صبحي الطفيلي في قناة new tv ضمن برنامج «بلا رقيب» أواخر عام 2003.
([9]) من مقال لوليد نور في موقع مفكرة الإسلام، بعنوان: الوعد الصادق ينتهي بوهمٍ كاذب، بتاريخ: 17/8/2006 م، وانظر أيضاً: مقال ربيع الحافظ في مفكرة الإسلام، بعنوان: حزب الله والمساحات الخالية ــــ 26/8/2006 م.
([10]) لقد قام حزب الله اللبناني بمساعدة الجيش الثوري الإيراني في قتل أهل السنة في منطقة الأحواز.
([11]) مجلة الراصد، العدد 34، ربيع الثاني 1427 هـ، دراسة مميّزة بعنوان: ولاء الشيعة لمن؟، قمنا باقتباس الجزء الذي يتحدث عن حزب الله.
وبإمكانك مراجعة المقال كاملاً على موقع المجلة: http://www.alrased.net
([12]) كتاب المقاومة في لبنان،أمين مصطفى، دار الهادي ص 425.
([13]) دولة حزب الله، وضاح شرارة، ص 119.
([14]) المصدر السابق.
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: «إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد»([1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn1)).
وهذا يؤكد على الاتفاقيات السرية التي وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل كما اعترف بذلك الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي([2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn2)) فقال:
«إن حزب الله هو حرس حدود لإسرائيل»([3] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn3)).
وقال أيضاً صبحي الطفيلي:
مع بداية التسعينات بدأت ملامح التغيير في السياسة الإيرانية.. بتفاهم تموز 1993 م، ثم بتفاهم نيسان 1996م ، والذي تم الاعتراف فيه وبحضور وزير خارجية إيران آنذاك، بأمن العدو اليهودي في فلسطين.. ومن ذلك الحين بدأ العدو الصهيوني يسعى إلى الانسحاب من لبنان على ضوء هذا التفاهم، لأن التفاهم يفرض على المقاومة أن تقف، تصل إلى الحدود وتقف.
ثم قال:
أريد أن أقول: إن النتيجة لتفاهم نيسان هو أن المقاومة تحولت من: مقاومة - هذه حقيقة([4] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn4)) - إلى حرس حدود([5] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn5)).
ولذلك فإسرائيل تحرص على النفوذ الشيعي في جنوب لبنان ليكون حامياً لها ممن يريد الهجوم على إسرائيل من الحدود الشمالية لها.
وقد جاء في صحيفة (الجروزاليم بوست) في عددها الصادر بتاريخ 23/5/1985:
«إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح إسرائيل التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في الحفاظ على منطقة جنوب لبنان، وجعلها منطقة خالية من أي هجمات ضدّ إسرائيل.. إن الوقت حان لأن تعهد إسرائيل إلى (أمل) بهذه المهمّة»([6] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn6)).
ويؤكّد هذا الأمر توفيق المديني فيقول:
«حركة (أمل) التزمت من جانبها بمنع رجال المنظمات الفلسطينية من التسلل إلى مناطق الجنوب للقيام بعمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي وضد مستوطنات الجليل في شمال فلسطين المحتلّة»([7] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn7)).
وقد أكّد هذا الأمر الأمين العام السابق لحزب الله: صبحي الطفيلي، حيث يقول:
«من أراد أن يتثبّت - يعني من كون حزب الله أصبح حامياً لحدود إسرائيل كما سبق -، فباستطاعته أن يأخذ سلاحاً ويتوجّه إلى الحدود، ويحاول أن يقوم بعملية ضدّ العدو الصهيوني، لنرى كيف يتصرّف الرجال المسلحون هناك!
لأن كثيرين ذهبوا إلى هناك، والآن هم موجودون في السجون!، اُعتقلوا على يد هؤلاء المسلحين»([8] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn8)).
«فإسرائيل لم تكن تسعى إلى القضاء على حزب الله وتدميره، ليس لقدراته وقوته، ولكن لأنه حزبٌ منضبط، على الرغم من الانزعاج الذي يسبّبه في بعض الأحيان، إلا أن زوال حزب الله من جنوب إسرائيل كفيلٌ بصعود مقاومة سنّية بديلة، وهو أمرٌ لا تقبله إسرائيل. ومن أجمل ما قيل: أن من مصلحة إسرائيل بقاء حزب الله، ومن مصلحة حزب الله بقاء إسرائيل.
فالمشروع الشيعي - وإن كان مزعجاً للمشروع الصهيوني الأمريكي - إلا أنّه يبقى مشروعاً منضبطاً لا يرفض التعاون والتفاوض، بل قد يبادر إلى التعاون، مثلما حدث من إيران في أفغانستان والعراق، ومثلما حدث من حزب الله قديماً عندما عمل على إحباط هجمات المقاومة من جنوب لبنان.
أما المشروع السنيَّ للمقاومة، فهو مشروع مزعجٌ ولا يقبل التفاوض أو المساومة، والوقائع على ذلك كثيرة، بدءاً من طالبان في أفغانستان وانتهاءً بالمقاومة الفلسطينية، ومروراً بالمقاومة العراقية»([9] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn9)).
لمن ولاء حزب الله؟
لا شك أن ولاء حزب الله الرافضي في المقام الأول هو لدولة إيران الرافضية([10] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn10))، ثم يأتي بعدهم النظام البعثي النصيري.
جاء في مجلّة «الراصد» مقال بعنوان (ولاء الشيعة لمن) يقول([11] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn11)):
1- نشأ حزب الله في إيران بتأثير ولاية الخميني على الشيعة كافة، يقول نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: «كان هناك مجموعة من المؤمنين... تفتحت أذهانهم على قاعدة عملية تركز على مسألة الولي الفقيه والانقياد له كقائد للأمة الإسلامية جمعاء، لا يفصل بين مجموعاتها وبلدانها أي فاصل... وذهبت هذه المجموعة المؤلفة من تسعة أشخاص إلى إيران ولقاء الإمام الخميني (قدس) وعرضت عليه وجهة نظرها في تأسيس وتكوين الحزب اللبناني، فأيد هذا الأمر وبارك هذه الخطوات»([12] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn12)).
2- ذكرت مجلة «الشراع» بتاريخ 14/8/1995 (نقلاً عن حزب الله، د. غسان عزي ص 34) وجود عضوين إيرانيين في قيادة حزب الله!
3- كيف يستقيم أن يكون حسن نصر الله (وهو زعيم حزب لبناني وأحد زعماء الطائفة الشيعية في لبنان) وكيلاً لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي، وقد نشرت له عدة صور يقبل فيها يد خامنئي، بالرغم من وجود مرجعيات لبنانية مثل محمد حسين فضل الله!!
فلو تنازع لبنان مع إيران كما يبدو في الأفق الآن فلمن سيكون ولاء نصر الله ومن ورائه الحزب والطائفة؟
4- لقد سبق في تاريخ (أمل) وحزب الله التحاكم إلى القيادة الإيرانية عند الاختلاف فيما بينهم([13] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn13)).
5- أعلنت حركة (أمل) في المؤتمر الرابع في آذار 1982 أنها جزء لا يتجزأ من الثورة الإسلامية في إيران([14] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=5#_ftn14)).
6- وبسبب تبعية حزب الله لولاية الفقيه، يقرر الباحث الإيراني د. مسعود أسد اللهي في كتابه «الإسلاميون في مجتمع تعددي» ص 321 ما يلي: «بما أن حاكمية الخميني كولي فقيه لا تنحصر بأرض أو حدود معينة فإن أي حدود مصطنعة وغير طبيعية تمنع عمل هذه الولاية، تعدُّ غير شرعية. لذا فإن حزب الله في لبنان يعمل كفرع من فروع حزب الله الواسعة الانتشار... الآراء المذكورة آنفاً توضح أن حزب الله كان مستعداً لإنجاز أي مهمة يأمر بها الولي الفقيه».
من كتاب ماذا تعرف عن حزب الله
للتحميل
كتاب قيم عن حزب الله:
للتحميل:
http://www.d-sunnah.net/hizballah/book/HizbAllah.doc (http://www.d-sunnah.net/hizballah/book/HizbAllah.doc)
وللافادة:
http://www.moqawama.ws/index.aspx (http://www.moqawama.ws/index.aspx)
أو:
http://www.d-sunnah.net/hizballah/ (http://www.d-sunnah.net/hizballah/)
([1]) صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997.
([2]) صبحي الطفيلي كان الأمين العام السابق لحزب الله، وانفصل عنهم بعدما رأى أن الحزب انصرف من أهدافه المعلنة في المقاومة إلى خدمة المصالح السورية والإيرانية، بل وأصبح حامياً وحارساً لحدود إسرائيل الشمالية، ويمنع أي مجاهد أو فدائي يريد الذهاب لإسرائيل عبر تلك الحدود.
([3]) انظر: صحيفة الشرق الأوسط في تاريخ 29 رجب 1424 هـ ، الموافق: 25/9/2003 م العدد (9067) ، وكذلك لقاءه التلفزيوني في قناة new tv ضمن برنامج «بلارقيب» أواخر عام 2003.
([4]) الكلام لا زال لصبحي الطفيلي.
([5]) لقاؤه التلفزيوني في قناة new tv ضمن برنامج «بلا رقيب» - أواخر عام 2003 م.
([6]) نقلاً عن كتاب «أمل والمخيّمات الفلسطينية» ص 162.
([7]) كتاب «أمل وحزب الله في حلبة المجابهات» ص 83.
([8]) لقاء تلفزيوني مع صبحي الطفيلي في قناة new tv ضمن برنامج «بلا رقيب» أواخر عام 2003.
([9]) من مقال لوليد نور في موقع مفكرة الإسلام، بعنوان: الوعد الصادق ينتهي بوهمٍ كاذب، بتاريخ: 17/8/2006 م، وانظر أيضاً: مقال ربيع الحافظ في مفكرة الإسلام، بعنوان: حزب الله والمساحات الخالية ــــ 26/8/2006 م.
([10]) لقد قام حزب الله اللبناني بمساعدة الجيش الثوري الإيراني في قتل أهل السنة في منطقة الأحواز.
([11]) مجلة الراصد، العدد 34، ربيع الثاني 1427 هـ، دراسة مميّزة بعنوان: ولاء الشيعة لمن؟، قمنا باقتباس الجزء الذي يتحدث عن حزب الله.
وبإمكانك مراجعة المقال كاملاً على موقع المجلة: http://www.alrased.net
([12]) كتاب المقاومة في لبنان،أمين مصطفى، دار الهادي ص 425.
([13]) دولة حزب الله، وضاح شرارة، ص 119.
([14]) المصدر السابق.