نجمة الليل
11-18-2007, 02:44 PM
عبــــــــــــــــــــير
وَإنْ كَانَ اسْمُهُ بلدً هُوَ سَجْنٌ
فِيهِ يُقَامُ الْحَدُّ والجلْدُ بِالْيَدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَفِيهِ تُقْطَعُ الرُّؤُوسُ عاديةً
واَلجَزَّارُ قَلْبُهُ صَلْدٌ وَبَارِدٌ مُتَجَلِّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَكَانَت عَبِيرُ فِيهِ نَزيلَةً
وَحَيَاتُهَا فِيهِ عَذَابٌ مُخَلَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَلَيْسَ لَهَا دَوْرٌ في السَّجْنِ
غَيْرُ الذِي فِيهِ جَدَّاتُهَا خُلَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
إِنَّ أسْوَأ السُّجُونِ غَوَانْتَنَامُو
وَلَكِنْ لِنُزَلاَئِهِ أَمَلٌ بِالإِفْرَاجِ بَعْدَ التَّعَهُّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أَمَّا عَبِيرُ فَلاَ أَمَلَ لَهَا
غَيْرُ الْهُرُوبِ مِنْ سِجْنِهَا السَّرْمَدِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
فَهْيَ مَطْلُوبَةٌ وَمَصْلُوبَةٌ إِنْ عُثِرَ عَلَيْهَا ضَرْباً بِالسَّيْفِ المهَّنَّدِ
فَهي مطلوبةٌ ومضروبةٌ إن عُثِرَ عَلَيْهَا بِالسيفِ المهَّنَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَمَا ذَنْبُهَا إِلاَّ لأِنَّهَا أَحَبَّتْ وَالْحُبُّ حََرَامٌ فِي بِلاَدِ مُحَمَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَلأنَّها أمِيرةٌ لا تُحِبُّ وَلا تُحَبُّ وَإِنْ يَكُنْ قَلْبُهَا مُتَبَلِّدِ
وَلأنّهَا امْرَأةٌ قَالُوا المَرأةُ عَورَةٌ
وَالعَوْرَةُ تُخفَي بِالحِجَابِ المُتَلبِّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
قَالُوا لَهَا لا تَحْلُمِي ...لا تَعْشِقِي ..
قَلْبُكِ يَكُونُ مِن الْحُبِّ مُجَّردِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الحَارسُ سَجَّانٌ وَالنَّوَافِذُ مُغْلَقَةٌ
وَكُلُّ شَيْءٍ مُتَوَفِّرٌ دَاخِلَ القَصْرِ المُشَيَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الْمَاءُ واْلغِذَاءُ بَيْنَ يَدَيْكِ
وَحَتَّى الْهَوَاءُ .لا الْهَوىَ .وَإِنْ كَانَ لا يَتَجَدَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عُقُوبَةُ الحُلُمِ مِئَةُ جَلْدَةٍ وَعُقُوبَةُ التَّفكِيرِ السَّجْنُ الْمُؤبَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أمَّا الْغَرَامُ أمُّ الْكَبَائِرِ فَحَدَّهُ الإعْدَامُ فَوْقَ الصَّخْرِ الْمُتَصَلَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عَبِيرُ .قَبْلَكِ مَشَاعِلُ حَبَّتْ وَقَالَتْ لَهُمْ بِرَأسِي أفْتَدِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
هَذَا مَصيرُ الأمِيرَاتِ .عَبيرُ اصْبِرِي وَتَجلّدِي
فَالْحَدُّ عَلَى النَّسَاءِ لا الأمَراءِ
فَالأميرُ يَنْكَحُ وَيسَفِحُ وَحَتَّى عَلَى الْبَهَائِمِ يَعْتَدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
بِلا ثَوْرَةٌ حَمْرَاءُ في وَقْتِ الضُّحَى
تُمَزِّقُ لحافَكِ الذِي تَرْتَدي
وَتَكْسِرينَ أسَاوِرَ الذُلِّ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وقَيودَ الْمَاسِ الْممرّد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَتُعْلِنين صَرْخَةَ الحُرَّيَّةِ وُتصَحِّحِينَ الدَّينَ وَتَشْهَدِي/
أنَّ الله رَبِّي وَرَبُّكُمْ وَإنَّ الإسِلامَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ مُتَشَدِّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عَبِيرُ اصْدِعي وَتَشَجَّعِي فَلَكِ النَّصْر لا تَتَردَّديِ
وَحَرّضِي مَنْ في الْقُصُور سَجينَةً وَقُولِي لَهَا قُومِي تَمَرَّدي
فَتَبَّتْ يَدَا لَهَبٍ وَتَبَّ نَفْطُهُ
وَصُبَّ عَلَيْهِ في نَارِ عَمَد مُمَدَّدِ
فَتَبَّتْ يَدَا لَهَبٍ وَتَبَّ زَيتَهُ
وَصُبَّ عَلَيْهِ في نَارِ عَمَدٍ مُمَدَّدِ
وَإنْ كَانَ اسْمُهُ بلدً هُوَ سَجْنٌ
فِيهِ يُقَامُ الْحَدُّ والجلْدُ بِالْيَدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَفِيهِ تُقْطَعُ الرُّؤُوسُ عاديةً
واَلجَزَّارُ قَلْبُهُ صَلْدٌ وَبَارِدٌ مُتَجَلِّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَكَانَت عَبِيرُ فِيهِ نَزيلَةً
وَحَيَاتُهَا فِيهِ عَذَابٌ مُخَلَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَلَيْسَ لَهَا دَوْرٌ في السَّجْنِ
غَيْرُ الذِي فِيهِ جَدَّاتُهَا خُلَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
إِنَّ أسْوَأ السُّجُونِ غَوَانْتَنَامُو
وَلَكِنْ لِنُزَلاَئِهِ أَمَلٌ بِالإِفْرَاجِ بَعْدَ التَّعَهُّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أَمَّا عَبِيرُ فَلاَ أَمَلَ لَهَا
غَيْرُ الْهُرُوبِ مِنْ سِجْنِهَا السَّرْمَدِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
فَهْيَ مَطْلُوبَةٌ وَمَصْلُوبَةٌ إِنْ عُثِرَ عَلَيْهَا ضَرْباً بِالسَّيْفِ المهَّنَّدِ
فَهي مطلوبةٌ ومضروبةٌ إن عُثِرَ عَلَيْهَا بِالسيفِ المهَّنَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَمَا ذَنْبُهَا إِلاَّ لأِنَّهَا أَحَبَّتْ وَالْحُبُّ حََرَامٌ فِي بِلاَدِ مُحَمَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَلأنَّها أمِيرةٌ لا تُحِبُّ وَلا تُحَبُّ وَإِنْ يَكُنْ قَلْبُهَا مُتَبَلِّدِ
وَلأنّهَا امْرَأةٌ قَالُوا المَرأةُ عَورَةٌ
وَالعَوْرَةُ تُخفَي بِالحِجَابِ المُتَلبِّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
قَالُوا لَهَا لا تَحْلُمِي ...لا تَعْشِقِي ..
قَلْبُكِ يَكُونُ مِن الْحُبِّ مُجَّردِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الحَارسُ سَجَّانٌ وَالنَّوَافِذُ مُغْلَقَةٌ
وَكُلُّ شَيْءٍ مُتَوَفِّرٌ دَاخِلَ القَصْرِ المُشَيَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الْمَاءُ واْلغِذَاءُ بَيْنَ يَدَيْكِ
وَحَتَّى الْهَوَاءُ .لا الْهَوىَ .وَإِنْ كَانَ لا يَتَجَدَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عُقُوبَةُ الحُلُمِ مِئَةُ جَلْدَةٍ وَعُقُوبَةُ التَّفكِيرِ السَّجْنُ الْمُؤبَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أمَّا الْغَرَامُ أمُّ الْكَبَائِرِ فَحَدَّهُ الإعْدَامُ فَوْقَ الصَّخْرِ الْمُتَصَلَّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عَبِيرُ .قَبْلَكِ مَشَاعِلُ حَبَّتْ وَقَالَتْ لَهُمْ بِرَأسِي أفْتَدِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
هَذَا مَصيرُ الأمِيرَاتِ .عَبيرُ اصْبِرِي وَتَجلّدِي
فَالْحَدُّ عَلَى النَّسَاءِ لا الأمَراءِ
فَالأميرُ يَنْكَحُ وَيسَفِحُ وَحَتَّى عَلَى الْبَهَائِمِ يَعْتَدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
بِلا ثَوْرَةٌ حَمْرَاءُ في وَقْتِ الضُّحَى
تُمَزِّقُ لحافَكِ الذِي تَرْتَدي
وَتَكْسِرينَ أسَاوِرَ الذُلِّ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وقَيودَ الْمَاسِ الْممرّد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وَتُعْلِنين صَرْخَةَ الحُرَّيَّةِ وُتصَحِّحِينَ الدَّينَ وَتَشْهَدِي/
أنَّ الله رَبِّي وَرَبُّكُمْ وَإنَّ الإسِلامَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ مُتَشَدِّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عَبِيرُ اصْدِعي وَتَشَجَّعِي فَلَكِ النَّصْر لا تَتَردَّديِ
وَحَرّضِي مَنْ في الْقُصُور سَجينَةً وَقُولِي لَهَا قُومِي تَمَرَّدي
فَتَبَّتْ يَدَا لَهَبٍ وَتَبَّ نَفْطُهُ
وَصُبَّ عَلَيْهِ في نَارِ عَمَد مُمَدَّدِ
فَتَبَّتْ يَدَا لَهَبٍ وَتَبَّ زَيتَهُ
وَصُبَّ عَلَيْهِ في نَارِ عَمَدٍ مُمَدَّدِ