مشاهدة النسخة كاملة : حملة "هيا نتفاءل"
أم ورقة
11-17-2007, 08:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بما اننا نعيش في أجواء تشاؤمية
فكان لا بد أن يتم اطلاق حملة "هيا نتفاءل"..
-----------
استغربت احداهن كيف يكون تفاؤلاً في ظل هذا الوضع التشاؤمي...؟
فأقول لها، ان جو التشاؤم نفسه، هو سبب كاف لاستحضار التفاؤل ..
و ان البيئة التشاؤمية، هي البيئة الخصبة المناسبة لزرع بذور التفاؤل..
ان خيار التفاؤل ، هو الخيار الأنسب،
لأن ليس معه خيار آخر.....
التشاؤم لا يؤدي إلا إلى مزيد من التشاؤم...
و التشاؤم ليس إلا نوع من أنواع القنوط من رحمة الله،
إن المؤمن واثق باستجابة ربه له، { ادعوني أستجب لكم}
إن المؤمن يؤمن بأن الله لا يخلف وعده...
فلا بد أن يكون المؤمن متفائلاً..
و ليس له خيار آخر
بوركتِ
انا اول المنتسبات للحملة فمعلوم انى احب الامل والتفاؤل اذ يكسبان همة عالية وثقة ايمانية وفى نفس الوقت تعترينى اوقات حزن لكنها بمثابة سحابة صيف لابد وان تنقشع
أسعدك الله فى الدنيا والاخرة ورزقنا واياك همة عالية ننال بها رضى ربنا -عز وجل-
أم عمر
11-17-2007, 09:08 PM
إنتظرن حتى إنتخاب الرئيس:p
من هناك
11-18-2007, 01:53 AM
اختي ام عمر،
تفاءلي معهن لأن الأيام القادمة صعبة وقد يصبح التفاؤل غالياً جداً :)
أم ورقة
11-18-2007, 07:51 AM
شكراً يا منال ..يا أول المنتسبات..
نوح بقي يبني سفينته لسنين .. و الجميع يسخر من فعله
ما عندي مشكلة
مقاوم
11-18-2007, 09:19 AM
وأنا أول المنتسبين (إذا كانت منال أولى المنتسبات)
ما عندي مشكلة أبدا أن أصبح "مقاوم متفائل"
وأهديكم رائعة إيليا أبو ماضي بهذه المناسبة:
قال السماء كئيبة ! وتجهما *** قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم *** لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: الــتجارة في صراع هائل *** مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة *** لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها *** وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في *** وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم *** أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم *** لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها *** و تعرضت لي في الملابس و الدمى
وعلي للأحباب فرض لازم *** لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل *** حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما *** قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما *** طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما *** أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن *** تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى *** متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا *** يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى *** شبر, فإنك بعد لن تتبسما
أم ورقة
11-18-2007, 09:23 AM
أهلاً بالأخ المقاوم المتفائل...أول المنتسبين
من هناك
11-18-2007, 01:44 PM
السلام عليكم/
شكراً يا منال ..يا أول المنتسبات..
نوح بقي يبني سفينته لسنين .. و الجميع يسخر من فعله
ما عندي مشكلة
اين رأيت السخرية منا؟؟
بالعكس انا كنت مؤيداً لك في طرحك ونسأل الله الفأل الحسن دوماً
أم ورقة
11-18-2007, 01:49 PM
و عليكم السلام
أنا لم أجد السخرية من أحد..
و لكن وضعت الاحتمال الأقصى
من هناك
11-18-2007, 01:59 PM
و عليكم السلام
أنا لم أجد السخرية من أحد..
و لكن وضعت الاحتمال الأقصىتفاءلوا بالخير تجدوه :)
أم ورقة
11-18-2007, 02:10 PM
لم نبدأ بعد بالتنفيذ
و لكن النيّة موجودة..
اننا حتى لم نضع بعد خطة للحملة
و لكن سيكون هذا الامر بتعاون و مشاركة من "المنتسبين و المنتسبات"
من هناك
11-18-2007, 02:12 PM
إذاً سوف انتسب وننتظر التعليمات
شيركوه
11-18-2007, 08:07 PM
ما طبيعة هذه الحملة؟
وهل يمكن الترحيب باية افكار مهما كانت جنونية طالما انها لا تخالف الشرع؟
-لاقولها حلّة هيدي :) -
الفكرة جميلة وتستحق ان يعمل عليها
ولكن يجب تحديد الاهداف اولا
السلام عليكم
أم ورقة
11-18-2007, 08:10 PM
نرحب بالأفكار
ثم نعمل للأفكار حملة تصفية..
فنبقي الأفكار المفيدة
و عليكم السلام و رحمة الله
أم ورقة
11-18-2007, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أنتظر عودة الأخت منال لكي تساهم في اضافة الأفكار.. و لكن سأتفاءل بعودتها.
أما الآن فهناك أفكار أوّلية، قابلة للإضافة أو التعديل من قبل المشاركين:
قبل الشروع بالحملة ينبغي أن نسأل أنفسنا:
1-أولاً أسأل نفسي ( كل واحد يسأل نفسه) ما هو التفاؤل؟
هل حقاً أنا أعرف ما هو التفاؤل؟
2- هل حالياً أعتبر نفسي متفاءلاً/متفائلة؟
2- لماذا أريد أن أتفاءل؟
-----------------------
"الحملة" مفترض تجيبنا على السؤال الأهم: كيف أتفاءل؟
لا يتطلب الاجابة حالياً على هذه الاسئلة قبل الاعتماد على الصيغة النهائية
هذا الى الآن مجرد مسوّدة...قابلة للتعديل كما ذكرت سابقاً
السلام عليكم
بارك الله فيكِ اختى ام ورقة
اضيف الى نقاطك نقطة مهمة فان تشخيص الداء اول الطريق لمعرفة الدواء
ما هو سبب التشاؤم؟
وكثيرا ما نجد سببه الاحتلال والحزن على احوال الامة الاسلامية
والبعض يستشهد بمقولة صلاح الدين (كيف اضحك والاقصى اسير)
اقول لامثال هؤلاء ان فعلتم كما فعل صلاح الدين فلن الومكم على تشاؤم ولا غيره
ولكن ان نجلس حزانى نضع ايدينا على خدنا ولا نقدم ولا نؤخر للامة فهذا مرفوض
ايضا قد يكون سببه الابتلاء بمرض ما فلينظر هذا المبتلى الى غيره من ذوى الامراض المزمنة فانه ولابد ان يكون هناك من هو اشد منه مرضا وابتلاء
ثم هنا يتفاوت الايمان لدى الناس ويظهر مدى الرضى بالقدر فى نفوسهم
ايضا قد يكون سببه الاعتقاد الخاطىء بان الالتزام يعنى الا تضحك لئلا يموت القلب لذا نجد الفرد من هؤلاء عابسا راسما 111 على جبهته من العبوس نقول لمثل هذا ليس هذا من الشرع فى شىء بل فى الحديث (تبسمك فى وجه اخيك صدقة) فأين انت من تطبيق سنة المصطفى -عليه السلام - يا من تدعى الالتزام !!!
وغير ذلك من الاسباب
ايضا سؤال هل التشاؤم من الاسلام؟
وكفاية كدا اروح ارد بالموضوع التانى قبل ان تزداد عينى حرقانا :)
شيركوه
11-27-2007, 01:24 PM
السلام عليكم
جميل جدا
المسالة ايضا ان الحلول يجب ان تكون عملية
اقصد ان لا يكون الحل مجرد كلام يعني انسى المشكلة الفلانية او كذا بل ان يبحث عن حل
والبداية ربما هي التبسم
السلام عليكم
السلام عليكم
وصلنى هذا على الايميل ومش كاتبين المصدر بس موضوع جميل:)
كيف تشرق حياتك من جديد
هل تريد أن تنجح في حياتك؟هل تريد أن تعيش سعيدا؟
هل تعتقد أن لديك العديد من القدرات ولكنك عاجز عن استثمارها؟ هل تريد أن تتمتع بصحة جيده؟هل تواجهك بعض المعوقات ؟هل ترغب في حياه ذات قيمه؟
وسأعتبر استمراركفي القراءة موافقة منك على اكتشاف سر من أهم أسرار النجاح والآن فلتأخذ نفس عميق ولنبدأ رحلتنا في اكتشاف
قوة التفاؤل
فهو الإجابة عن جميع الأسئلة السابقة
أن للتفاؤل قوه تدفعنا للنظر للجانب المشرق في الأشياء فالإنسان المتفائل يجمل في عينيه كل شئ بعكس المتشائم فهو يقبح في عينيه كل شئ هذا بالإضافة إلى أنه قوه كامنة بداخلك أذا أردت النجاح والسعادة والصحة والحياة المثمرة فعليك بالتفاؤل فهو ملك يمينك كل ما عليك أن تستثمره التفاؤل مفتاح لحل المشكلات ومواجهة المعوقات والتحديات؟
تكمن أهمية التفاؤل عندما تعترض طريقنا بعض المشكلاتأنه يعمل حاله من التغير من الداخل إلى الخارج حيث يحفظ لك توازنك الداخلي ويحميك من أن تسقط في مشاعر الإحباط و بالتالي ينتج عن إحساسك بالتفاؤل هذا أن يؤثر على تصرفك وسلوكك الخارجي ونظرتك للأمور مما يتيح لك مواجهة المشكلة ويمنحك القدرة على حلها لأنك تتمتع بهدوئك الداخلي
سمات الشخص المتفائل
المتفائل شخص محبوب دائما فهو يجعل الآخرين ينظرون للعالم بمنظار جديد وأننا جميعا نحب المتفائلين المقبلين على الحياة هذا بالإضافة أن المتفائلون ناجحون لأنهم يتوقعون نتائج ايجابيه دائماوأن الإنسان الذي يتمتع بطبيعة متفائلة يثق في قدرته على تحمل المسؤوليات وهو فائز بثقة الآخرين وتقديرهم التفاؤل لقوتك الداخليةأن الأفكار المتفائلة تولد قوه هائلة في حياة كل منا ومن يملك هذه القوه يستطيع أن يركز تفكيره لتحقيق ما يريد
والآن ربما تدرك معي أيها القارئ إذا كان هناك أسباب للنجاح فإن التفاؤل أحد أهم هذه الأسباب فأن تفاؤلك يجذب لك النجاح
كيف؟
بفضل أفكارناالبناءة حيث أن المتفائلون يركزون على الحلول ويتوقعون أفضل النتائج مهما بدت الظروف غير مشجعه وعادة توقع الأفضل تؤدى إلى اجتذاب النجاح ولأن تفكيرنا المتفائل يشحن أمكانتنا ويمنحنا نظره جديدة للحياة ولننظر لسير الناجحين فإن العامل المشترك في كل منهم أنهم كانوا يتمتعون بروح متفائلة دائما تحررهم من أي مشاعر محبطه
والآن هل تستطيع أن تنجح دون أن تتمتع بصحة جيده؟
ربما لكن بالتأكيد هذا نجاح غير كامل وبما أننا نهدف لأعلى قمة للنجاحفلابد وأن تتمتع بصحة جيده وهذا ما يوفره لك التفاؤل أيها القارئ هل تعلمكم عدد من يعانون من الاكتئاب حول العالم ؟ لقد ذكرت تقارير لمنظمة الصحة العالمية أن 5:2%من سكانالعالم يعانون من حاله شديدة أو متوسطه من الاكتئاب أي لدينا حوالى300 مليون غير سعيد وأعتقد أن الاكتئاب لا يستطيع أن يتسلل أليك أذا كنت إنسان متفائل
ولأن الأفكارالإيجابية تبدد مشاعر الاكتئاب والإحباط هذا بالإضافة أن من يعانون من الاكتئاب ليسوا تعساء من الناحية النفسية وفقط بل أنهم مرضى من الناحية الجسدية أيضا بعكس المتفائل فهويصنع بداخله أداه قويه يصارع بها المرض وهذا ما أكده أكثر الأطباء أن هناك العديد من الحالات كان الأمل في شفائها معدوم لكنها شفيت بفضل الله وبفضل تفاؤلها ومشاعرها الإيجابية التي منحتها حياه جديدة
إذا كيف ننمى قدرتنا على التفاؤل ؟
التفاؤل قرار ينطلق من داخلك فلتأخذ عهد على نفسك بأنك لن تسمح لشيئ يعكر صفو حياتكتغير وجهة نظرك للأشياء من أفضل الوسائل لتتمتع بالتفاؤل التوقع الإيجابي
لذلك توقع الخير والنجاح فأنه ينجذب إليك الابتسامة تصنع في حياتك الكثير ففي كل صباح ابتسم وأسأل نفسك ما الذي يمكنك فعله لتكون أكثر نجاحا لغة جسدك ومظهرك وكلماتك جميعها أدوات أما أن تضيف لتفاؤلك أو تسحب منه أكتشف الايجابيات فيمايحيط بك من مشكلات ولتكن إخفاقاتك السابقة مبعثا لتفاؤلك لكونك أتعلمت شيئا ستستفيد منه مستقبلا و بالتالي فأنك تتحرر من رواسب المواقف والأفكار السلبية السابقةالقراءة غذاءالعقل فلتقرأ دائما ما يمنحك الأفكار الجديدة البناءة تصور نفسك دائمابالصورة التي تحب أن تكون عليها وأسعى إلى تحقيقها راقب أفكارك وكلماتك فأحذر أن تتسلل أليك الأفكارالمحبطةوأخيرا والأهممن أكثر الأشياء التي تدعم قوة التفاؤل بداخلك هى ثقتك بأن الله معك وسيوفقك فهذاالاعتقاد أكبر حافز للتفاؤل
ولقد قال تعالى في حديثه القدسي
(أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء )
والآن أيها القارئ فأن كل منا عندما يستيقظ في الصباح يكون لديه أحدى خياران أما أن يكون متفائل أو يكون متشائم لذلك أختار ما يدفعك للنجاح وكن مصدر لتفاؤل وسعادة لمن حولك لأن جزء من السعادة والكلمات الإيجابية المتفائلة التي نمنحها للآخرين تنعكس على أنفسنا وبذلك يزداد تفاؤلنا وتذكر إذا فقدت مالك فقد تكون فقدت شيئا ذا قيمه أما أذا فقدت الأمل فأنك بذلك تكون فقدت كل شئ
وأخيرا أيها القارئ لك خالص تمنياتي بحياة مشرقه دائما
أم ورقة
12-19-2007, 07:42 PM
بارك الله فيكِ أختي منال على اعادة احياء حملة التفاؤل
و يكفينا الحديث القدسي المذكور أعلاه : (أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء )
فما هو ظننا بربّنا؟؟
Abuhanifah
12-19-2007, 08:12 PM
"عجبت لأمر المؤمن ان أمره كله خير ان أصابته سراء شكر وان أصابته ضراء صبر"
لطالما يشعرني هذا الحديث من المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتفاؤل...
سـمـاح
01-11-2008, 02:40 PM
يرفع،
رفع الله الهم عن قلوبنا ويسر لنا من امرنا رشدا