ابو شجاع
11-14-2007, 03:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب مفتوح من حزب التحرير إلى مشرف رئيس الباكستان
السلام على من اتبع الهدى
السيد الرئيس
لقد قررنا أن نبعث لك بهذه الرسالة بمناسبة عقد الإنتخابات الرئاسية ناصحين لك تأسيا برسول الله صلى الله عليه و سلم الذي قام بتقديم النصح للعديد من قادة قريش بينما كان متيقنا بأنهم لن يكترثوا بالهدي أو يتبعوا الدين. لقد كان فعله صلى الله عليه و سلم وفق أوامر الله سبحانه و تعالى :
﴿لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾[ [الأعراف:164
و لهذا فإننا ننصحك أن تطلب المغفرة من الله سبحانه يوم تحشر جميع الأنفس له سبحانه و تعالى. كما ندعوا الله سبحانه أن تتقي الله و تتبع الهدى.
السيد الرئيس
لقد قدم حكمك خدمة زيادة النفوذ الإستعماري الكافر لا سيما الأمريكي في هذه الأرض الإسلامية و زيادة الإستعباد للمسلمين و إضعاف مكانة دينهم. هذه بعض جرائمك في تمكين الكفار من المسلمين:
• بالنسبة للسلطان الذي هو أصلا للمسلمين و يحق لهم أن يمنحوا السلطان لمن يرونه مناسبا فقد قمت باللجوء إلى الحكم بالقوة و ساعدك بذللك المستعمرون لا سيما أمريكا. لقد أضعف ذللك موقفك أمام المسلمين لأن طبيعة الدين الذي هو في قلوبهم و عقولهم تمنعهم من الخضوع للظالم للأبد. فمع مرور الوقت ضعف حكمك لدرجة أن أسيادك المستعمرين الأمريكان اضطروا لطلب مساعدة منافسيهم في شؤون الباكستان الإنجليز. هذا السبب الذي جعلك تندفع للتعامل مع ألد منافسيك الذين كنت قد قررت أن تبقيهم خارج الحكم و اتهمتهم بالنهب.
• بالنسبة لبلاد المسلمين فلقد أوجدت الظروف التي تمكن الأمريكان من إقامة وجود عسكري جديد في المنطقة و هذا ما أعطاهم ميزة فوق المسلمين في وسط و جنوب آسيا. لقد ضحيت بمئات الجنود المسلمين من أجل حماية الإحتلال الأمريكي من المقاومة الإسلامية في منطقة القبائل. كما و تخليت عن مسلمي كشمير و أعتبرت الجهاد ضد القوات الهندوسية المحتلة جريمة.
• بالنسبة لثروات المسلمين فلقد قمت بأمر من المؤسسات المالية الإستعمارية بتمرير ملكية مصادر الطاقة لأصحاب النفوذ الخصوصيين مثقلا كاهل الشعب بالأسعارالباهظة للوقود و الغاز و الكهرباء و خانقا النشاط الزراعي و الصناعي الباكستاني. و بإذعانك للمستعمر أثقلت كاهل الشعب بالضرائب الجائرة مثل ضريبة ال (جي إس تي) التي وضعت أعباء إضافية على الناس. و لقد قمت بخلق الظروف التي تمكن نقل المشاريع الحيوية و الإستراتيجية مثل استخراج النفط و الغاز إلى الكفار. و لقد أخذت قروضا من المؤسسات الملية الإستعمارية ما سمح لهم ببسط نفوذهم بصورة أكبر.
• بالنسبة لدين المسلمين فقد أطلقت حملة ضد الشباب لتضلهم عن دينهم و ذلك عن طريق نشر القيم الغربية بواسطة الإصلاحات التعليمية و النشاطات الثقافية و الدعاية الإعلامية. لقد أشرفت على مذبحة الشيوخ و النساء و الأطفال في مسجد لال (المسجد الأحمر) لتجعل منهم عبرة لمسلمي الباكستان الذين يتوقون لتطبيق الإسلام. و لجأت الى التجسس على شباب حزب التحرير و سجنهم فقط لأنهم يدعون الناس إلى الإسلام و قمت بحظر حزب التحرير ووضع العقبات أمام إجراءات المحكمة لرفع الحظر عن الحزب.
هذه بعض الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها بالرغم من معرفتنا لكثير غيرها بما فيها تلك الجرائم التي تبذل الجهد الكبير لإخفائها عن الناس. بالإضافة لذلك فإننا و جدنا أنه ليس من الضروري أن نكشف معتقدك الفاسد للناس لأنه يكفيهم أن يعرفوا ما مسهم من شرور من خلال أفعالك. و نتيجة إرتكابك لجرائمك وقعت في نار كونك واحدا مع الكفار بالرغم من تحذير الله سبحانه و تعالى للطغاة أمثالك :
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾(المائدة: 51)
ولهذا فإننا ندعوك للتوبة عن جرائمك التي ارتكبتها خلال حكمك لغاية الآن و تطلب المغفرة من الله سبحانه و تعالى من الأفعال الشائنة التي قمت بها. أقل ما يمكن عمله آملا بالتكفير عن خطاياك هو أن تفسح المجال للمخلصين القادرين ليأخذوا الحكم من بعدك. إن لم تفعل فإنك سوف تذل على يد الأمة عندما تستأنف الخلافة قريبا بإذن الله سبحانه و تعالى و أسوأ من ذلك هو عذابك الشديد في الآخرة.
يقول الله سبحانه و تعالى:
﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ + مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾[ [إبراهيم:42,43
اللهم اشهد أننا قد بلغنا
﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ﴾
حزب التحرير
ولاية الباكستان
http://www.khilafah.com/kcom/activism/asia/open-letter-to-musharraf-the-president-of-pakistan.html (http://www.khilafah.com/kcom/activism/asia/open-letter-to-musharraf-the-president-of-pakistan.html)
كتاب مفتوح من حزب التحرير إلى مشرف رئيس الباكستان
السلام على من اتبع الهدى
السيد الرئيس
لقد قررنا أن نبعث لك بهذه الرسالة بمناسبة عقد الإنتخابات الرئاسية ناصحين لك تأسيا برسول الله صلى الله عليه و سلم الذي قام بتقديم النصح للعديد من قادة قريش بينما كان متيقنا بأنهم لن يكترثوا بالهدي أو يتبعوا الدين. لقد كان فعله صلى الله عليه و سلم وفق أوامر الله سبحانه و تعالى :
﴿لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾[ [الأعراف:164
و لهذا فإننا ننصحك أن تطلب المغفرة من الله سبحانه يوم تحشر جميع الأنفس له سبحانه و تعالى. كما ندعوا الله سبحانه أن تتقي الله و تتبع الهدى.
السيد الرئيس
لقد قدم حكمك خدمة زيادة النفوذ الإستعماري الكافر لا سيما الأمريكي في هذه الأرض الإسلامية و زيادة الإستعباد للمسلمين و إضعاف مكانة دينهم. هذه بعض جرائمك في تمكين الكفار من المسلمين:
• بالنسبة للسلطان الذي هو أصلا للمسلمين و يحق لهم أن يمنحوا السلطان لمن يرونه مناسبا فقد قمت باللجوء إلى الحكم بالقوة و ساعدك بذللك المستعمرون لا سيما أمريكا. لقد أضعف ذللك موقفك أمام المسلمين لأن طبيعة الدين الذي هو في قلوبهم و عقولهم تمنعهم من الخضوع للظالم للأبد. فمع مرور الوقت ضعف حكمك لدرجة أن أسيادك المستعمرين الأمريكان اضطروا لطلب مساعدة منافسيهم في شؤون الباكستان الإنجليز. هذا السبب الذي جعلك تندفع للتعامل مع ألد منافسيك الذين كنت قد قررت أن تبقيهم خارج الحكم و اتهمتهم بالنهب.
• بالنسبة لبلاد المسلمين فلقد أوجدت الظروف التي تمكن الأمريكان من إقامة وجود عسكري جديد في المنطقة و هذا ما أعطاهم ميزة فوق المسلمين في وسط و جنوب آسيا. لقد ضحيت بمئات الجنود المسلمين من أجل حماية الإحتلال الأمريكي من المقاومة الإسلامية في منطقة القبائل. كما و تخليت عن مسلمي كشمير و أعتبرت الجهاد ضد القوات الهندوسية المحتلة جريمة.
• بالنسبة لثروات المسلمين فلقد قمت بأمر من المؤسسات المالية الإستعمارية بتمرير ملكية مصادر الطاقة لأصحاب النفوذ الخصوصيين مثقلا كاهل الشعب بالأسعارالباهظة للوقود و الغاز و الكهرباء و خانقا النشاط الزراعي و الصناعي الباكستاني. و بإذعانك للمستعمر أثقلت كاهل الشعب بالضرائب الجائرة مثل ضريبة ال (جي إس تي) التي وضعت أعباء إضافية على الناس. و لقد قمت بخلق الظروف التي تمكن نقل المشاريع الحيوية و الإستراتيجية مثل استخراج النفط و الغاز إلى الكفار. و لقد أخذت قروضا من المؤسسات الملية الإستعمارية ما سمح لهم ببسط نفوذهم بصورة أكبر.
• بالنسبة لدين المسلمين فقد أطلقت حملة ضد الشباب لتضلهم عن دينهم و ذلك عن طريق نشر القيم الغربية بواسطة الإصلاحات التعليمية و النشاطات الثقافية و الدعاية الإعلامية. لقد أشرفت على مذبحة الشيوخ و النساء و الأطفال في مسجد لال (المسجد الأحمر) لتجعل منهم عبرة لمسلمي الباكستان الذين يتوقون لتطبيق الإسلام. و لجأت الى التجسس على شباب حزب التحرير و سجنهم فقط لأنهم يدعون الناس إلى الإسلام و قمت بحظر حزب التحرير ووضع العقبات أمام إجراءات المحكمة لرفع الحظر عن الحزب.
هذه بعض الجرائم الجسيمة التي ارتكبتها بالرغم من معرفتنا لكثير غيرها بما فيها تلك الجرائم التي تبذل الجهد الكبير لإخفائها عن الناس. بالإضافة لذلك فإننا و جدنا أنه ليس من الضروري أن نكشف معتقدك الفاسد للناس لأنه يكفيهم أن يعرفوا ما مسهم من شرور من خلال أفعالك. و نتيجة إرتكابك لجرائمك وقعت في نار كونك واحدا مع الكفار بالرغم من تحذير الله سبحانه و تعالى للطغاة أمثالك :
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾(المائدة: 51)
ولهذا فإننا ندعوك للتوبة عن جرائمك التي ارتكبتها خلال حكمك لغاية الآن و تطلب المغفرة من الله سبحانه و تعالى من الأفعال الشائنة التي قمت بها. أقل ما يمكن عمله آملا بالتكفير عن خطاياك هو أن تفسح المجال للمخلصين القادرين ليأخذوا الحكم من بعدك. إن لم تفعل فإنك سوف تذل على يد الأمة عندما تستأنف الخلافة قريبا بإذن الله سبحانه و تعالى و أسوأ من ذلك هو عذابك الشديد في الآخرة.
يقول الله سبحانه و تعالى:
﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ + مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾[ [إبراهيم:42,43
اللهم اشهد أننا قد بلغنا
﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ﴾
حزب التحرير
ولاية الباكستان
http://www.khilafah.com/kcom/activism/asia/open-letter-to-musharraf-the-president-of-pakistan.html (http://www.khilafah.com/kcom/activism/asia/open-letter-to-musharraf-the-president-of-pakistan.html)