من هناك
11-13-2007, 01:03 AM
إيطاليا تتعهد بدفع تعويضات إلى طرابلس عن سنوات الاحتلال
تعهدت ايطاليا رسميا للمرة الأولى بدفع تعويضات الى ليبيا لما لحقته من اضرار عن فترة الاستعمار الإيطالي وطي تلك الصفحة، من بينها إقامة طريق يبلغ طوله حوالي ألفي كيلومتر من رأس جدير (غرب ليبيا) إلى منطقة السلوم على الحدود المصرية.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي، ماسيمو داليما في طرابلس التي غادرها أول من امس عقب لقائه العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية، ان بلاده وليبيا على وشك توقيع اتفاق حول تعويضات الفترة الاستعمارية، مشيرا إلى أن وفداً ليبياً سيتوجه إلى روما، الأسبوع المقبل، لمواصلة المحادثات في هذا الإطار. وكان داليما قد اجتمع مع القذافي وكلا من رئيس وزرائه (أمين اللجنة الشعبية العامة) الدكتور البغدادي المحمودي وعبد الرحمن شلقم وزير الخارجية (أمين لجنة الاتصال الخارجي). وخلال لقائه بالقذافي، قدم داليما ـ وفقا لما بثته وكالة الأنباء الليبية ـ عرضا مفصلا عن آفاق التعاون بين البلدين، ومشروع ما وصفه بالمبادرة الكبرى التي ستقدمها إيطاليا للشعب الليبي، والتي تتمثل في إقامة طريق من رأس جدير إلى السلوم. كما جدد حرص إيطاليا ورغبتها في تعزيز التعاون مع ليبيا من أجل إرساء السلام وضمان الاستقرار في البحر المتوسط ودعم آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. كما أعرب داليما عن استعداد الشركات الإيطالية للمساهمة في مسيرة التنمية المتواصلة التي تشهدها ليبيا.
وكان الدكتور البغدادي قد التقى في وقت سابق داليما لبحث سبل تطوير أوجه التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والبنى التحتية والاستثمار المشترك. كما بحث شلقم مع داليما آفاق التعاون بين ليبيا وإيطاليا وسبل تطويره، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى استعراض جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب قضايا الأمن والسلام في حوض البحر المتوسط.
وتقود ليبيا حملة دبلوماسية وإعلامية في أوساط الأمم المتحدة لحمل الدول الاستعمارية السابقة على الاعتذار عن حقبة الاستعمار وتعويض الشعوب التي استعمرتها حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى.
وكانت ايطاليا قد اعتذرت رسميا للشعب الليبي عن فترة الاستعمار، إلا أن العقيد القذافي يقول، في المقابل، إن بلاده لا تزال تطالب بتعويض الشعب الليبي ومعلومات عن حوالي 5000 ليبي نفتهم إيطاليا الفاشية إلى الجزر الإيطالية المهجورة إبان احتلالها للبلاد. وتحتفل ليبيا سنوياً بذكرى الجلاء الإيطالي في السابع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، وتعلن الحداد في كافة أرجاء البلاد يوم 26 أكتوبر من كل عام للتذكير بمأساة المنفيين الليبيين إلى الجزر الإيطالية المهجورة إبان الاحتلال الايطالي لليبيا. وكان القذافي قد اقترح العام الماضي إخضاع الشعب الايطالي بأكمله لفحوص الحامض النووي للتأكد من أن أفراده ليسوا من أصول ليبية، ولم تعلن الحكومة الإيطالية رسميا أي موقف بعد، حيال هذا الاقتراح المثير للجدل.
تعهدت ايطاليا رسميا للمرة الأولى بدفع تعويضات الى ليبيا لما لحقته من اضرار عن فترة الاستعمار الإيطالي وطي تلك الصفحة، من بينها إقامة طريق يبلغ طوله حوالي ألفي كيلومتر من رأس جدير (غرب ليبيا) إلى منطقة السلوم على الحدود المصرية.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي، ماسيمو داليما في طرابلس التي غادرها أول من امس عقب لقائه العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية، ان بلاده وليبيا على وشك توقيع اتفاق حول تعويضات الفترة الاستعمارية، مشيرا إلى أن وفداً ليبياً سيتوجه إلى روما، الأسبوع المقبل، لمواصلة المحادثات في هذا الإطار. وكان داليما قد اجتمع مع القذافي وكلا من رئيس وزرائه (أمين اللجنة الشعبية العامة) الدكتور البغدادي المحمودي وعبد الرحمن شلقم وزير الخارجية (أمين لجنة الاتصال الخارجي). وخلال لقائه بالقذافي، قدم داليما ـ وفقا لما بثته وكالة الأنباء الليبية ـ عرضا مفصلا عن آفاق التعاون بين البلدين، ومشروع ما وصفه بالمبادرة الكبرى التي ستقدمها إيطاليا للشعب الليبي، والتي تتمثل في إقامة طريق من رأس جدير إلى السلوم. كما جدد حرص إيطاليا ورغبتها في تعزيز التعاون مع ليبيا من أجل إرساء السلام وضمان الاستقرار في البحر المتوسط ودعم آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. كما أعرب داليما عن استعداد الشركات الإيطالية للمساهمة في مسيرة التنمية المتواصلة التي تشهدها ليبيا.
وكان الدكتور البغدادي قد التقى في وقت سابق داليما لبحث سبل تطوير أوجه التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والبنى التحتية والاستثمار المشترك. كما بحث شلقم مع داليما آفاق التعاون بين ليبيا وإيطاليا وسبل تطويره، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى استعراض جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب قضايا الأمن والسلام في حوض البحر المتوسط.
وتقود ليبيا حملة دبلوماسية وإعلامية في أوساط الأمم المتحدة لحمل الدول الاستعمارية السابقة على الاعتذار عن حقبة الاستعمار وتعويض الشعوب التي استعمرتها حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى.
وكانت ايطاليا قد اعتذرت رسميا للشعب الليبي عن فترة الاستعمار، إلا أن العقيد القذافي يقول، في المقابل، إن بلاده لا تزال تطالب بتعويض الشعب الليبي ومعلومات عن حوالي 5000 ليبي نفتهم إيطاليا الفاشية إلى الجزر الإيطالية المهجورة إبان احتلالها للبلاد. وتحتفل ليبيا سنوياً بذكرى الجلاء الإيطالي في السابع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، وتعلن الحداد في كافة أرجاء البلاد يوم 26 أكتوبر من كل عام للتذكير بمأساة المنفيين الليبيين إلى الجزر الإيطالية المهجورة إبان الاحتلال الايطالي لليبيا. وكان القذافي قد اقترح العام الماضي إخضاع الشعب الايطالي بأكمله لفحوص الحامض النووي للتأكد من أن أفراده ليسوا من أصول ليبية، ولم تعلن الحكومة الإيطالية رسميا أي موقف بعد، حيال هذا الاقتراح المثير للجدل.