العذراء
11-12-2007, 02:59 PM
الظواهري وادوار الفرقة والتآمر .
خرج علينا مهزلة التاريخ " ايمن الظواهري " بخطاب وتصريحات المدة الماضية يتحدث فيها عن عدوه الجديد الذي أصبح لايقر له قرار ولا يهنئ له بال الا بعزف معزوفة النشاز الاتهامية لهذا العدو الذي وهو انظمة المغرب العربي او بالاحرى دول المغرب العربي كما يظن الظواهري !
عدو الظواهري الجديد هي الدول المغاربية وانظمتها التي سخر خطابه من أجل النيل منها وتشويه صورتها والافتراء عليها بأكاذيب وأقول اكاذيب لأنه لم يعد هناك مجال لاحسان الظن والتماس السبعين عذر للظواهري بعد ان كان لديه سبعون عذر ليعذر بها هذه الدول المغاربية وانظمتها .
الظواهري يقول كذبا وبهتانا بان انظمة الدول المغاربية خانت الأمة وتخلت عن فلسطين وتحالفت مع امريكا وفرنسا واسبانيا وباعتها بينما هو الذي كان بجوار فلسطين لسنوات طويلة في مصر لم نرى له ذكرا لفلسطين وهو يقتل شرطيا هنا وخفيرا هناك ويخوض معاركه الخاسرة التي لم تجلب غير الخراب في مصر والآن معاركه تأتي بالخراب والدمار للامة الاسلامية متبنيا افكار لم يقرها الاسلام من قتل وتفجير وخراب ودمار مختبي بذلك وراء ستار الدين , ولم يخرج منها الا وهو معترف على زملائه لأنه لم يتحمل التعذيب !!
فخرج وهو فاشل في مشروعه الذي لم يملك نهضته ولم يجد غير الشيخ المجاهد بن لادن لتسلق على أمواله وجهوده وشخصيته فلم يكن الظواهري يوما يملك القدرة على تكوين شيء من لا شيء وانما مجرد تسلق على جهود الآخرين ولم يكتفي بهذا التسلق بل سخر لسانه للنيل من شيخ الجهاد ومجدده الشيخ عبدالله عزام رحمه الله الذي بشهادة زوجة الشيخ أم محمد ان الظواهري كان يكفر الشيخ الامام عبدالله عزام وينال منه هو والمدعو الدكتور فضل ( عبدالقادر عبدالعزيز )
ولم يكتفي الظواهري بكل ذلك بل اتخذ العنصرية المقيتة سبيلا للسيطرة على الشيخ بن لادن وذلك من قرار محاربته لتواجد الفلسطيني حول الشيخ وتحريضه على طرد المساعدين الفلسطينيين للشيخ بن لادن الذين كان لهم سبق الجهاد في افغانستان وهذا الأمر مسجل وموثق في تسجيل لاجتماع الظواهري بانصاره في السودان والذي تم تسجيله بناء على وجود عميل لأحد قادة الظواهري الذي سجل الاجتماع الذي تم فيه التآمر على طرد الفلسطينيين المساعدين لابن لادن واستبدالهم بمصريين من أنصار الظواهري ليحكم الظواهري سيطرته على الحلقة المحيطة بالشيخ بن لادن ويبدأ بمخططه الجالب للعداء ليتصرف وكأنه حكومة في داخل السودان لينفذ حكم إعدام في أحد ابناء انصاره الذي كان مرتبطا بالمخابرات المصرية
هذا السرد التاريخي لبعض جوانب الاحداث يرينا الشخصية الحقيقية للظواهري والتي تفسر لنا طبيعته الهجومية العاملة على شق المسلمين واثارة الفتن بينهم وكأن المسلمين ينقصهم تشرذم وتفكك وعداء بين تياراتهم هذه هي حقيقة الظواهري الذي يخرج علينا بين حين وآخر ليهلل ويزمر ويطبل بتصريحات وخطب اتمنى ان يكتفي بها لنفسه لانه اكتشفت حقيقته واصبح يهيئ نفسه لشق صفوف المسلمين من خلال فتاويه التي جلبت المذلة والمهانة والعذاب والخراب لابناء الامة المسلمة !
ماهي المصلحة التي يسعى اليها الظواهري باستعداء الدول المغاربية وانظمتها وزرع الشقاق بين هذه الانظمة وشعوبها ؟؟
ما الذي يرجو الظواهري ان يحققه بمعزوفة الشقاق الذي يزعج آذاننا بها كل فترة ؟؟
لقد ارتقيت مرتقى صعبا أيها الظواهري وتعديت خطا احمر كان قبله يسكت عن زرعك للشقاق بين ابناء دول المغرب العربي وانظمته حفظا لجهادك للآمريكان في افغانستان والذي ما نزال نحفظه وننصرك ولا نتمنى لك سوء ولا شوكة تشاكها لأننا لسنا أمثالك !!
وكنت اود من الظواهري الذي يخشى على بضع قادة وأفراد أسرى من القاعدة في ايران ومن أجل ذلك لا نسمع له كلمة صريحة اتجاه ايران ولا حتى تلميحا صريحا .
بعد خطابك هذا يا ظواهري فلا يسعني ان أقول الا عظم الله أجرنا فيك وكف شر أهل الشقاق والفتن ابناء دول المغرب العربي وانظمتها .
خرج علينا مهزلة التاريخ " ايمن الظواهري " بخطاب وتصريحات المدة الماضية يتحدث فيها عن عدوه الجديد الذي أصبح لايقر له قرار ولا يهنئ له بال الا بعزف معزوفة النشاز الاتهامية لهذا العدو الذي وهو انظمة المغرب العربي او بالاحرى دول المغرب العربي كما يظن الظواهري !
عدو الظواهري الجديد هي الدول المغاربية وانظمتها التي سخر خطابه من أجل النيل منها وتشويه صورتها والافتراء عليها بأكاذيب وأقول اكاذيب لأنه لم يعد هناك مجال لاحسان الظن والتماس السبعين عذر للظواهري بعد ان كان لديه سبعون عذر ليعذر بها هذه الدول المغاربية وانظمتها .
الظواهري يقول كذبا وبهتانا بان انظمة الدول المغاربية خانت الأمة وتخلت عن فلسطين وتحالفت مع امريكا وفرنسا واسبانيا وباعتها بينما هو الذي كان بجوار فلسطين لسنوات طويلة في مصر لم نرى له ذكرا لفلسطين وهو يقتل شرطيا هنا وخفيرا هناك ويخوض معاركه الخاسرة التي لم تجلب غير الخراب في مصر والآن معاركه تأتي بالخراب والدمار للامة الاسلامية متبنيا افكار لم يقرها الاسلام من قتل وتفجير وخراب ودمار مختبي بذلك وراء ستار الدين , ولم يخرج منها الا وهو معترف على زملائه لأنه لم يتحمل التعذيب !!
فخرج وهو فاشل في مشروعه الذي لم يملك نهضته ولم يجد غير الشيخ المجاهد بن لادن لتسلق على أمواله وجهوده وشخصيته فلم يكن الظواهري يوما يملك القدرة على تكوين شيء من لا شيء وانما مجرد تسلق على جهود الآخرين ولم يكتفي بهذا التسلق بل سخر لسانه للنيل من شيخ الجهاد ومجدده الشيخ عبدالله عزام رحمه الله الذي بشهادة زوجة الشيخ أم محمد ان الظواهري كان يكفر الشيخ الامام عبدالله عزام وينال منه هو والمدعو الدكتور فضل ( عبدالقادر عبدالعزيز )
ولم يكتفي الظواهري بكل ذلك بل اتخذ العنصرية المقيتة سبيلا للسيطرة على الشيخ بن لادن وذلك من قرار محاربته لتواجد الفلسطيني حول الشيخ وتحريضه على طرد المساعدين الفلسطينيين للشيخ بن لادن الذين كان لهم سبق الجهاد في افغانستان وهذا الأمر مسجل وموثق في تسجيل لاجتماع الظواهري بانصاره في السودان والذي تم تسجيله بناء على وجود عميل لأحد قادة الظواهري الذي سجل الاجتماع الذي تم فيه التآمر على طرد الفلسطينيين المساعدين لابن لادن واستبدالهم بمصريين من أنصار الظواهري ليحكم الظواهري سيطرته على الحلقة المحيطة بالشيخ بن لادن ويبدأ بمخططه الجالب للعداء ليتصرف وكأنه حكومة في داخل السودان لينفذ حكم إعدام في أحد ابناء انصاره الذي كان مرتبطا بالمخابرات المصرية
هذا السرد التاريخي لبعض جوانب الاحداث يرينا الشخصية الحقيقية للظواهري والتي تفسر لنا طبيعته الهجومية العاملة على شق المسلمين واثارة الفتن بينهم وكأن المسلمين ينقصهم تشرذم وتفكك وعداء بين تياراتهم هذه هي حقيقة الظواهري الذي يخرج علينا بين حين وآخر ليهلل ويزمر ويطبل بتصريحات وخطب اتمنى ان يكتفي بها لنفسه لانه اكتشفت حقيقته واصبح يهيئ نفسه لشق صفوف المسلمين من خلال فتاويه التي جلبت المذلة والمهانة والعذاب والخراب لابناء الامة المسلمة !
ماهي المصلحة التي يسعى اليها الظواهري باستعداء الدول المغاربية وانظمتها وزرع الشقاق بين هذه الانظمة وشعوبها ؟؟
ما الذي يرجو الظواهري ان يحققه بمعزوفة الشقاق الذي يزعج آذاننا بها كل فترة ؟؟
لقد ارتقيت مرتقى صعبا أيها الظواهري وتعديت خطا احمر كان قبله يسكت عن زرعك للشقاق بين ابناء دول المغرب العربي وانظمته حفظا لجهادك للآمريكان في افغانستان والذي ما نزال نحفظه وننصرك ولا نتمنى لك سوء ولا شوكة تشاكها لأننا لسنا أمثالك !!
وكنت اود من الظواهري الذي يخشى على بضع قادة وأفراد أسرى من القاعدة في ايران ومن أجل ذلك لا نسمع له كلمة صريحة اتجاه ايران ولا حتى تلميحا صريحا .
بعد خطابك هذا يا ظواهري فلا يسعني ان أقول الا عظم الله أجرنا فيك وكف شر أهل الشقاق والفتن ابناء دول المغرب العربي وانظمتها .