من هناك
11-04-2007, 02:25 PM
السلام عليكم،
رغم ان صنعة المترجمين العرب في تنام كبير جداً إلا ان معظم الأعمال تخدم الجيوش الاجنبية في بلاد المسلمين بشكل او بآخر.
في رمضان، كانت ال سي آي اي هي الراعي الرسمي لمعظم المسلسلات المهمة على شاشة ART America كم كان الجيش الأمريكي يطالعنا بين الحين والآخر بتهانيه لنا بأن نمضي رمضان مبارك ومقبول
تخيلوا الموقف معي:
بينما انت تنتظر بشغف كي يصل وقت باب الحارة او الملك فاروق او قضية رأي عام وتفاجاً بأن المحطة (التي يملكها الشيخ صالح كامل والذي يمول محطة إقرأ ايضاً) قد اخرت المسلسل لدقيقة واحدة فقط.
لماذا؟
لأن الإف بي آي او السي آي اي تريد ان تعايدك برمضان قبل ان تتابع مع المسلسل العربي التاريخي الخطير الذي يعيد للامة مجدها وعزنها.
طيب ماشي الحال. إعلان واحد ويحق لهم ان يباركوا لنا برمضان ويسألو الله لنا صياماً مقبولاً.
ولكن الحال هو ذاته قبل وبعد كل إعلان. السي آي اي تتمنى لكم رمضاناً مقبولاً وتتمنى عليكم الدعاء كي يقتص الله من الإرهابيين.
ثم في احرج لحظة من المسلسل حيث تتسمر عيون النساء على الشاشة، يقفز فجأة إعلان من نوع آخر. إعلان بموسيقى قوية تقطع عليك حبل السلطنة مع الموسيقى الشرقية الدرامية الحزينة ويلقي المعلن في وجهك 100 الف دولار بالعملة الخضراء سنوياً وما عليك إلا ان تتصل بهذا الرقم كي تنال هذه الجائزة المجزية. طبعاً، الشرط الاول لنيل هذه الجائزة ان تقبل بان تعمل مخبراً (عفواً مترجماً) عند الجيش الأمريكي.
لقد استطاعت هذه المصيدة ان توقع بالكثيرين والكثيرات وخصوصاً من مسيحيي العرب في امريكا والذين يتمنون خدمة الامة الأمريكية التي آوتهم بكل ما استطاعوا من قوة. مع ذلك، فقد كان الكثيريون يعودون هاربين ويتبرأون من هذه الجائزة المجزية؟
لكني وجدت ان هناك في العراق من هو اذكى من الإف بي آي ايضاً.
لقد ابتكر احد حماة الديار في العراق فكرة اهم بكثير. هو يريد ان يعلم الأمريكيين الذين حرمهم الله نعمة التكلم بالعربية، كيف يتجسسون على العربان وبطريقة سهلة جداً:
http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/imgad?id=CMKur6jzwPDCMxDYBRhPMghCsB 4F6XI5kA
رغم ان صنعة المترجمين العرب في تنام كبير جداً إلا ان معظم الأعمال تخدم الجيوش الاجنبية في بلاد المسلمين بشكل او بآخر.
في رمضان، كانت ال سي آي اي هي الراعي الرسمي لمعظم المسلسلات المهمة على شاشة ART America كم كان الجيش الأمريكي يطالعنا بين الحين والآخر بتهانيه لنا بأن نمضي رمضان مبارك ومقبول
تخيلوا الموقف معي:
بينما انت تنتظر بشغف كي يصل وقت باب الحارة او الملك فاروق او قضية رأي عام وتفاجاً بأن المحطة (التي يملكها الشيخ صالح كامل والذي يمول محطة إقرأ ايضاً) قد اخرت المسلسل لدقيقة واحدة فقط.
لماذا؟
لأن الإف بي آي او السي آي اي تريد ان تعايدك برمضان قبل ان تتابع مع المسلسل العربي التاريخي الخطير الذي يعيد للامة مجدها وعزنها.
طيب ماشي الحال. إعلان واحد ويحق لهم ان يباركوا لنا برمضان ويسألو الله لنا صياماً مقبولاً.
ولكن الحال هو ذاته قبل وبعد كل إعلان. السي آي اي تتمنى لكم رمضاناً مقبولاً وتتمنى عليكم الدعاء كي يقتص الله من الإرهابيين.
ثم في احرج لحظة من المسلسل حيث تتسمر عيون النساء على الشاشة، يقفز فجأة إعلان من نوع آخر. إعلان بموسيقى قوية تقطع عليك حبل السلطنة مع الموسيقى الشرقية الدرامية الحزينة ويلقي المعلن في وجهك 100 الف دولار بالعملة الخضراء سنوياً وما عليك إلا ان تتصل بهذا الرقم كي تنال هذه الجائزة المجزية. طبعاً، الشرط الاول لنيل هذه الجائزة ان تقبل بان تعمل مخبراً (عفواً مترجماً) عند الجيش الأمريكي.
لقد استطاعت هذه المصيدة ان توقع بالكثيرين والكثيرات وخصوصاً من مسيحيي العرب في امريكا والذين يتمنون خدمة الامة الأمريكية التي آوتهم بكل ما استطاعوا من قوة. مع ذلك، فقد كان الكثيريون يعودون هاربين ويتبرأون من هذه الجائزة المجزية؟
لكني وجدت ان هناك في العراق من هو اذكى من الإف بي آي ايضاً.
لقد ابتكر احد حماة الديار في العراق فكرة اهم بكثير. هو يريد ان يعلم الأمريكيين الذين حرمهم الله نعمة التكلم بالعربية، كيف يتجسسون على العربان وبطريقة سهلة جداً:
http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/imgad?id=CMKur6jzwPDCMxDYBRhPMghCsB 4F6XI5kA