امير الظلام
11-03-2007, 03:31 PM
[
الحقيقة المحزنة والقبيحة هي اننا نزود اولئك الناس بطائرات مقاتلة وويسكي وعاهرات كتب روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت امس.
ثم استعرض تاريخ الحكم السعودي بدءا بالرشاوي ومرورا باضطهاد النساء والاقليات وانتهاء بحملات الاعدام وقطع الرؤوس في الميادين العامة.
واستفز الاحتفاء الخاص الذي لقيه الملك عبد الله من قصر باكينغهام العديد من المعلقين البريطانيين، وان لاحظ احدهم ان الملكة اليزابيث لم تستقبل الملك الا يوم الثلاثاء، رغم انه كان وصل الاثنين ليجد الامير تشارلز في استقباله.
الا ان اقامة خيمة خاصة في الساحة الرملية للخيالة الملكية جعلت الملكة اليزابيث تبدو وكأنها هي التي تزور الملك عبد الله وليس العكس.
كما ان رئيس الوزراء غوردون براون اضطر لانفاق ثلاثة آلاف جنيه استرليني (من اموال دافعي الضرائب) لشراء البذلة ذات الذيل الطويل خضوعا للمقاييس الملكية الصارمة للملابس في الحفل الخاص الذي اقامه القصر علي شرف العاهل السعودي.
اما قمة الاستفزاز فتمثلت في اصطحاب الملك لـ عدة زوجات واكثر من مئة خادم شخصي ضمن الوفد الذي جاء به وضم خمسمئة شخص حملتهم خمس طائرات جمبو الي لندن.
وذكرت الاندبندنت ان الملك قد تزوج اكثر من ثلاثين مرة (...).
وحملت رسوم كاريكاتورية ساخرة علي العائلة المالكة، اذ صورتها مع رئيس الوزراء يسجدون لبرميل نفط، بينما ظهرت الملكة تقول ان الملك عبد الله ما زال يعتبر اكثر ليبرالية من زوجها الامير فيليب.
اما الهتافات التي استقبلت العاهل السعودي فخطفت الاضواء من وقائع الزيارة، وربما قلبت اهدافها.
ومن تلك الهتافات قتلة ومعذبون ومرتشون وغيرها.
وسياسيا اثبتت الزيارة ان شعار السياسة الخارجية الاخلاقية الذي رفعه حزب العمال قبل عشرة اعوام ليس سوي وهم كما رأي كثير من المراقبين.
الحقيقة المحزنة والقبيحة هي اننا نزود اولئك الناس بطائرات مقاتلة وويسكي وعاهرات كتب روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت امس.
ثم استعرض تاريخ الحكم السعودي بدءا بالرشاوي ومرورا باضطهاد النساء والاقليات وانتهاء بحملات الاعدام وقطع الرؤوس في الميادين العامة.
واستفز الاحتفاء الخاص الذي لقيه الملك عبد الله من قصر باكينغهام العديد من المعلقين البريطانيين، وان لاحظ احدهم ان الملكة اليزابيث لم تستقبل الملك الا يوم الثلاثاء، رغم انه كان وصل الاثنين ليجد الامير تشارلز في استقباله.
الا ان اقامة خيمة خاصة في الساحة الرملية للخيالة الملكية جعلت الملكة اليزابيث تبدو وكأنها هي التي تزور الملك عبد الله وليس العكس.
كما ان رئيس الوزراء غوردون براون اضطر لانفاق ثلاثة آلاف جنيه استرليني (من اموال دافعي الضرائب) لشراء البذلة ذات الذيل الطويل خضوعا للمقاييس الملكية الصارمة للملابس في الحفل الخاص الذي اقامه القصر علي شرف العاهل السعودي.
اما قمة الاستفزاز فتمثلت في اصطحاب الملك لـ عدة زوجات واكثر من مئة خادم شخصي ضمن الوفد الذي جاء به وضم خمسمئة شخص حملتهم خمس طائرات جمبو الي لندن.
وذكرت الاندبندنت ان الملك قد تزوج اكثر من ثلاثين مرة (...).
وحملت رسوم كاريكاتورية ساخرة علي العائلة المالكة، اذ صورتها مع رئيس الوزراء يسجدون لبرميل نفط، بينما ظهرت الملكة تقول ان الملك عبد الله ما زال يعتبر اكثر ليبرالية من زوجها الامير فيليب.
اما الهتافات التي استقبلت العاهل السعودي فخطفت الاضواء من وقائع الزيارة، وربما قلبت اهدافها.
ومن تلك الهتافات قتلة ومعذبون ومرتشون وغيرها.
وسياسيا اثبتت الزيارة ان شعار السياسة الخارجية الاخلاقية الذي رفعه حزب العمال قبل عشرة اعوام ليس سوي وهم كما رأي كثير من المراقبين.