Saowt
11-03-2007, 12:17 PM
وصية أسد إلى ابنه
ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ *** العز غايتنا نعيش لكي نسود
وعريننا في الأرض معروف الحدود *** فاحم العرين وصنه عن عبث القرود
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى *** ونيوبنا سُنَّت بأجساد العدى
وزئيرنا في الأرض مرهوب الصدى *** نعلي على جثث الأعادي السؤددا
هذا العرين حمته آساد الشرى *** وعلى جوانب عزه دمهم جرى
من جار من أعدائنا و تكبرا *** سقنا إليه من الضراغم محشرا
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ *** أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين
أرسل زئيرك وابق مرفوع الجبين *** والثم جروحك صامتاً وانس الأنين
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ *** فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب
وإذا دعيت إلى السلام مع الذئاب *** فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب
اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ *** ودع السهول... يجوب في السهل الغزال
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال *** نحن الليوث قبورنا ساح القتال
ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ *** ورموك في قعر السجون وعذبوك
وبراية الأجداد يوماً كفنوك *** فغداً سينشرها ويرفعها بنوك
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ *** أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف
كن دائماً حراً أبياً لا يخاف *** وخض العباب ودع لمن جبنوا الضفاف
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ *** هي في يديك أمانة الأجداد
جاهد بها في العالمين ونادي *** إن الجهاد ضريبة الأسياد
وصية خروف إلى ابنه
ولدي إليك وصيتي عهد الجدودْ *** الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
نرتاح للإذلال في كنف القيود *** ونعاف أن نحيا كما تحيا الأسود
كن دائماً بين الخراف مع الجميعْ *** طأطئ وسر في درب ذلتك الوضيع
أطع الذئاب يعيش منا من يطيع *** إياك يا ولدي مفارقة القطـيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة *** لا تحك يا ولدي ولو كمموا الشفاه
لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباه *** لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياه
لا تستمع ولدي لقول الطائشينْ *** القائلين بأنهم أسد العرين
الثائرين على قيود الظالمين *** دعهم بني ولا تكن في الهالكين
نحن الخراف فلا تشتتك الظنونْ *** نحيا وهم حياتنا ملءُ البطون
دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون *** إن الخراف نعيمها ذل وهون
ولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْ *** فاهرب بنفسك وانجُ من ظفر وناب
وإذا سمعت الشتم منهم والسباب *** فاصبر فإن الصبر أجر وثواب
إن أنت أتقنت الهروب من النزالْ *** تحيا خروفاً سالماً في كل حال
تحيا سليماً من سؤال واعتقال *** من غضبة السلطان من قيل وقال
كن بالحكيم ولا تكن بالأحمقِ *** نافق بني مع الورى وتملق
وإذا جُرِّرت إلى احتفال صفق *** وإذا رأيت الناس تنهق فانهق
انظر تر الخرفان تحيا في هناءْ *** لا ذل يؤذيها ولا عيش الإماء
تمشي ويعلو كلما مشت الغثاء *** تمشي ويحدوها إلى الذبح الحداء
ما العز ما هذا الكلام الأجوفُ *** من قال أن الذل أمر مقرف
إن الخروف يعيش لا يتأفف *** ما دام يُسقى في الحياة ويُعلف
ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ *** العز غايتنا نعيش لكي نسود
وعريننا في الأرض معروف الحدود *** فاحم العرين وصنه عن عبث القرود
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى *** ونيوبنا سُنَّت بأجساد العدى
وزئيرنا في الأرض مرهوب الصدى *** نعلي على جثث الأعادي السؤددا
هذا العرين حمته آساد الشرى *** وعلى جوانب عزه دمهم جرى
من جار من أعدائنا و تكبرا *** سقنا إليه من الضراغم محشرا
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ *** أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين
أرسل زئيرك وابق مرفوع الجبين *** والثم جروحك صامتاً وانس الأنين
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ *** فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب
وإذا دعيت إلى السلام مع الذئاب *** فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب
اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ *** ودع السهول... يجوب في السهل الغزال
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال *** نحن الليوث قبورنا ساح القتال
ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ *** ورموك في قعر السجون وعذبوك
وبراية الأجداد يوماً كفنوك *** فغداً سينشرها ويرفعها بنوك
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ *** أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف
كن دائماً حراً أبياً لا يخاف *** وخض العباب ودع لمن جبنوا الضفاف
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ *** هي في يديك أمانة الأجداد
جاهد بها في العالمين ونادي *** إن الجهاد ضريبة الأسياد
وصية خروف إلى ابنه
ولدي إليك وصيتي عهد الجدودْ *** الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
نرتاح للإذلال في كنف القيود *** ونعاف أن نحيا كما تحيا الأسود
كن دائماً بين الخراف مع الجميعْ *** طأطئ وسر في درب ذلتك الوضيع
أطع الذئاب يعيش منا من يطيع *** إياك يا ولدي مفارقة القطـيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة *** لا تحك يا ولدي ولو كمموا الشفاه
لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباه *** لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياه
لا تستمع ولدي لقول الطائشينْ *** القائلين بأنهم أسد العرين
الثائرين على قيود الظالمين *** دعهم بني ولا تكن في الهالكين
نحن الخراف فلا تشتتك الظنونْ *** نحيا وهم حياتنا ملءُ البطون
دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون *** إن الخراف نعيمها ذل وهون
ولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْ *** فاهرب بنفسك وانجُ من ظفر وناب
وإذا سمعت الشتم منهم والسباب *** فاصبر فإن الصبر أجر وثواب
إن أنت أتقنت الهروب من النزالْ *** تحيا خروفاً سالماً في كل حال
تحيا سليماً من سؤال واعتقال *** من غضبة السلطان من قيل وقال
كن بالحكيم ولا تكن بالأحمقِ *** نافق بني مع الورى وتملق
وإذا جُرِّرت إلى احتفال صفق *** وإذا رأيت الناس تنهق فانهق
انظر تر الخرفان تحيا في هناءْ *** لا ذل يؤذيها ولا عيش الإماء
تمشي ويعلو كلما مشت الغثاء *** تمشي ويحدوها إلى الذبح الحداء
ما العز ما هذا الكلام الأجوفُ *** من قال أن الذل أمر مقرف
إن الخروف يعيش لا يتأفف *** ما دام يُسقى في الحياة ويُعلف