مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم، فنظرإليها

وقلبه ينفطر شغفا بجمالها ..





ثم تقدم منها ودار بينهما الحوارالآتي:

الرجل: "وزيّناها للناظرين"

المرأة: " وحفظناها من كل شيطان رجيم"


الرجل:" بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا
يعلمون"

المرأة:"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديدالعقاب"

الرجل :"نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا"

المرأة:"لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا"

الرجل :"وإن كان ذوعسرة"

المرأة:"حتى يغنيهم الله من فضله"

الرجل:و"الذين لا يجدون ماينفقون"

المرأة:"أولئك عنهامبعدون"




عندهااحمر وجه الرجل غيظا وقال:"ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين!!"




فأجابته المرأة:

"للذكر مثل حظ الأنثيين"

شكراً لك اختي جنان ولكن هذه الطريقة في تركيب الآيات غير محببة وخاصة ان هناك من تجاوز في هذا التركيب كل الحدود المعقولة كما في قصة ابو نواس

في البداية كانت قصة امرأة عجوز لا تتكلم إلا بالقرآن ولم يكن في القصة ما يغضب الله ولكن الآن صارت المسألة غزلاً قرآنياً كما في الأغاني الحلال وكما في المصاحبة الحلال :)

انا أتفق مع اخي بلال فيما قال فلا ارتاح لاستخدام الآيات القرآنية في الطرائف وان كانت قصص حقيقية
علما اني كنت اسرد قصصا كثيرة مثل هذه القصة وكنت اضحك لفكاهتها ولكن نصحني أحد الاخوة وفكرت في الموضوع فوجدت ان كلام الله أسمى وأجل من ان يسرد في مثل هذه الطريقة المريبة... ومن اهم المساوئ من انتشار هذا الامر ان الانسان عندها يطير خشوعه عند قراءة القرآن او عند سماعه من الامام فكلما يقرأ او يسمع آية او جزء آية يتذكر طرفة معينة....

ملاحظة: آراؤنا ليست مستمدة من الموضوع المطروح كونه لا يعجبنا :) ولكن من حقك علينا ان نقدم لك النصح والتنويه وجزاك الله خيرا

جزاكما الله خيرا أخي بلال وأبو حنيفة على هذا التنبيه .. ولكن لا أدري إن كنت أستطيع إلغاء المشاركة؟ أم المشرف يستطيع ذلك؟

إليكم إخواني هذا الأثر في تعظيم القرآن ولكني لا أعرف صحته فربما لا يصح سنداً ولكن قيمته الروائية جيدة

يقال أن رجلاً وزوجته أهدي لهما مصحفاً" وكانت المصاحف نادرة في ذلك الوقت" فاحتارا أين يضعان هذا المصحف

وأخيراً اتفقا على أن يضع الرجل المصحف على رأسه نصف الليل و تنام زوجته ثم في النصف الآخر يتبادلان المواقع.

وهذا من شدة تعظيمهم للمصحف الشريف.