صلاح الدين يوسف
10-30-2007, 03:14 AM
قحط التغيير في شام كانت منارة للتغيير !!!! (http://ahmedzaidan.maktoobblog.com/551713/%DE%CD%D8_%C7%E1%CA%DB%ED%ED%D1_%DD %ED_%D4%C7%E3_%DF%C7%E4%CA_%E3%E4%C 7%D1%C9_%E1%E1%CA%DB%ED%ED%D1_%21%2 1%21%21)
قحط التغيير في شام كانت منارة للتغيير !!!!!
د. أحمد موفق زيدان:
أتلفت في حاراتك ، أدقق في شوارعك، استرق النظر إلى جوامعك، ومعاهدك الدينية، استمع لكل شاردة وواردة قادمة من برداك ، من شجر ياسمينك، لعلي أعثر على ما يكذب ما يُقال عنك بأنك أصبت بالجدب والقحط ، قحط التغيير، فتحولت مياهك إلى مياه آسنة ، شام يا من أتعبت السالفين واللاحقين ، أتعبتهم في جمالك، أتعبتهم في تألقك، أتعبتهم في لياليك وقمرك، أتعبتهم في تاريخك الغني الثري الذي كان مدعاة لكل المؤرخين أن يجدوا في النبش فيه وفي تعرجاته....
يا شآم ألم تتعبي من غربة فلذات أكبادك عنك، يا شآم ألم تلتفتي لحظة إلى نفسك لتقولي اشتقت للأشراف الذين أرغموا على الرحيل عني فلم يبق إلا البوم حاكمين، الذين أقسموا ألا يبقوا نقطة في بردى ، أو في الفيجة أو حبة تراب من الغوطة الغناء التي تغنى فيها الشعراء...
يا شآم يا أرض المحبينا ... أتلفت في بورما فأرى الرهبان يتحركون نصرة لبلدهم، أتلفت إلى باكستان فأرى أصحاب المعاطف السوداء المحامين يتحركون انتصارا للديمقراطية وللغائبين عنها من أجل إعادتهم، أتلفت إلى أوكرانيا، إلى كل بلد فأجد عجلة التغيير ، لماذا ضننت علينا يا شآم ، هل عققناك ، أين رواد تاريخك ، أين رواد تغييرك وتغيير العالم ....
يا شآم أنت لست كذلك والعشم فيك ليس هكذا ، إنها كبوة ولكل فارس كبوة ، وبانتظار أن يصحو الفارس والفرس ، وما أكثرهم على أرضك يا أرض الأبطال والرواد.
قحط التغيير في شام كانت منارة للتغيير !!!!!
د. أحمد موفق زيدان:
أتلفت في حاراتك ، أدقق في شوارعك، استرق النظر إلى جوامعك، ومعاهدك الدينية، استمع لكل شاردة وواردة قادمة من برداك ، من شجر ياسمينك، لعلي أعثر على ما يكذب ما يُقال عنك بأنك أصبت بالجدب والقحط ، قحط التغيير، فتحولت مياهك إلى مياه آسنة ، شام يا من أتعبت السالفين واللاحقين ، أتعبتهم في جمالك، أتعبتهم في تألقك، أتعبتهم في لياليك وقمرك، أتعبتهم في تاريخك الغني الثري الذي كان مدعاة لكل المؤرخين أن يجدوا في النبش فيه وفي تعرجاته....
يا شآم ألم تتعبي من غربة فلذات أكبادك عنك، يا شآم ألم تلتفتي لحظة إلى نفسك لتقولي اشتقت للأشراف الذين أرغموا على الرحيل عني فلم يبق إلا البوم حاكمين، الذين أقسموا ألا يبقوا نقطة في بردى ، أو في الفيجة أو حبة تراب من الغوطة الغناء التي تغنى فيها الشعراء...
يا شآم يا أرض المحبينا ... أتلفت في بورما فأرى الرهبان يتحركون نصرة لبلدهم، أتلفت إلى باكستان فأرى أصحاب المعاطف السوداء المحامين يتحركون انتصارا للديمقراطية وللغائبين عنها من أجل إعادتهم، أتلفت إلى أوكرانيا، إلى كل بلد فأجد عجلة التغيير ، لماذا ضننت علينا يا شآم ، هل عققناك ، أين رواد تاريخك ، أين رواد تغييرك وتغيير العالم ....
يا شآم أنت لست كذلك والعشم فيك ليس هكذا ، إنها كبوة ولكل فارس كبوة ، وبانتظار أن يصحو الفارس والفرس ، وما أكثرهم على أرضك يا أرض الأبطال والرواد.