Abuhanifah
10-24-2007, 12:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري ما السر الذي جعل من عمرو خالد يتصدر هذا الكم الهائل من المواضيع فبعد العيد مباشرة بدأت تنهال علينا مقالات عنه وكأنه أسبوع عمرو خالد في هذا المنتدى. ولا أدري لماذا لم انشرح لكتابة رد فيها (ربما لكثرتها)...
لقد استمدت رأيي بعمرو خالد بعد جمع الأحاديث المذكورة أدناه و(ان اللبيب من الاشارة يفهم):
الحديث الاول:حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك (رواه البخاري)
الحديث الثاني:عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس ذو القلب المخموم واللسان الصادق ) قيل : ما القلب المخموم ؟ قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد ) قيل فمن على أثره ؟ قال : ( الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة ) قيل فمن على أثره ؟ قال : (مؤمن في خلق حسن ) رواه بن ماجه وصححه الألباني .
الحديث الثالث:عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا جلوساً مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: { يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة }
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى،
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحيت (أي خاصمت) أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ،
فقال: نعم
قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاَ غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر،
قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت أن أوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟
فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه.
فقال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق ) [رواه الإمام أحمد].
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( فقول عبد الله بن عمرو له هذه التي بلغت بك ، وهي التي لا نطيق يشير إلى خلوه وسلامته من جميع أنواع الحسد ) [ مجموع الفتاوى 10-119]
أنا لست من مريدي عمرو خالد وأقر بأن لديه أخطاء ولكن يجب ربط هذه الأخطاء بافعاله لا بشخصه وان التهجم على شخصه ونعته بصفات الزندقة وغيرها هو عين الغيبة والله تعالى يقول {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات
أما من أراد أصلاح الضرر الحاصل من هذه الأخطاء فأقول له ان عمرو خالد بذل مجهودا كبيرا في عمله من خلال البرامج والندوات والمحاضرات وغيرها لذا يجب على علمائنا الكرام ان يبذلوا جهودهم لتصويب الرأي العام ونشر الصواب لا ان يجلسوا على مقاعدهم ويكتفوا بالنقد واصطياد الأخطاء ليصبح هذا شغلهم الشاغل...
لا أدري ما السر الذي جعل من عمرو خالد يتصدر هذا الكم الهائل من المواضيع فبعد العيد مباشرة بدأت تنهال علينا مقالات عنه وكأنه أسبوع عمرو خالد في هذا المنتدى. ولا أدري لماذا لم انشرح لكتابة رد فيها (ربما لكثرتها)...
لقد استمدت رأيي بعمرو خالد بعد جمع الأحاديث المذكورة أدناه و(ان اللبيب من الاشارة يفهم):
الحديث الاول:حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك (رواه البخاري)
الحديث الثاني:عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس ذو القلب المخموم واللسان الصادق ) قيل : ما القلب المخموم ؟ قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد ) قيل فمن على أثره ؟ قال : ( الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة ) قيل فمن على أثره ؟ قال : (مؤمن في خلق حسن ) رواه بن ماجه وصححه الألباني .
الحديث الثالث:عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا جلوساً مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: { يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة }
فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى،
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحيت (أي خاصمت) أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ،
فقال: نعم
قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاَ غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر،
قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت أن أوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ؟
فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه.
فقال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق ) [رواه الإمام أحمد].
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( فقول عبد الله بن عمرو له هذه التي بلغت بك ، وهي التي لا نطيق يشير إلى خلوه وسلامته من جميع أنواع الحسد ) [ مجموع الفتاوى 10-119]
أنا لست من مريدي عمرو خالد وأقر بأن لديه أخطاء ولكن يجب ربط هذه الأخطاء بافعاله لا بشخصه وان التهجم على شخصه ونعته بصفات الزندقة وغيرها هو عين الغيبة والله تعالى يقول {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات
أما من أراد أصلاح الضرر الحاصل من هذه الأخطاء فأقول له ان عمرو خالد بذل مجهودا كبيرا في عمله من خلال البرامج والندوات والمحاضرات وغيرها لذا يجب على علمائنا الكرام ان يبذلوا جهودهم لتصويب الرأي العام ونشر الصواب لا ان يجلسوا على مقاعدهم ويكتفوا بالنقد واصطياد الأخطاء ليصبح هذا شغلهم الشاغل...