حفصة
10-19-2007, 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مشروع إعادة صياغة كتاب - إتق الله يا عمرو -( بصيغة وورد )
وساعمل إن شاء الله على نقل ما أعيد صياغته أولا بأول
ومن ثم جمع الملف في رابط ليسهل تداوله والإقتباس منه .
*****************
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره نستهديه
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئا أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا .
وأشهد ألا إله إلا الله القائل : { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } (36)
الإسراء .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه القائل : من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار .
فصلوات ربي وسلامه عليه : ثم أما بعد :
ففي الآونة الأخيرة ظهر على شاشات التلفاز في القنوات المحلية والفضائية كثير من الذين تصدوا للعلم والفتوى وانبهر بهم كثير من المسلمين خاصة من لا حظ لهم من علم ديني . ولجهل هؤولاء المحدق اعتقدوا فيمن انبهروا بهم أنهم أعلم من في الأرض وأصدق الناس قولاً وحديثاً .
والطامة الكبرى أن من لديه علم بحق إذا استمع لهؤولاء يدرك من اول وهلة أنهم لا حظ لهم علم من باللغة إذ أن تسعة أعشار كلامهم يرفعون فيه المنصوب ويجرون المرفوع وهكذا ، ويدرك أيضا أنهم لا حظ لهم من علم بقواعد التفسير ولا برجاله فيجلس أحدهم ويتحدث عن رواية منسوبة للسدي وكأن السدي إذا قال صدق وهو لا يدرك أن السدي الذي ملأ اسمه كتب التفسير هو السدي الصغير وإسمه محمد بن مروان وهو متروك متهم بالكذب لا يُعتد بروايته ، بل ويدرك العالم المستمع لهؤولاء أنهم لا يعرفون شيئاً عن علم الحديث فكل ما تقع أعينهم عليه وفيه قال رسول الله ينقلونه للناس مؤكدين أن النبي قد قاله مع أن تلك الرواية التي نقلوها للناس قد تكون ضعيفة ضعفها بـَيـِّـن أو حتى موضوعة من رواية كذاب أو متروك !
وللأسف يسمعها منه أولئك الناس المنبهرين به ويتناقلونها ناسبين إلى النبي صل الله عليه وسلم الكذب والضلال !
هؤولاء كما قلت قد كثروا في هذه الأيـام ولكن يعد من أخطرهم ذلك المسمى عمرو خالد ،والذي استطاع أن يقتحم كثيراً من القنوات المحلية والفضائية ويجذب إليه الملايين من السـُذَّج اللذين لا حظ لهم من علم ديني
بل علم الواحد منهم لا يتعدى قراءة الفاتحة بل وحتى الصلاة التي يصليها قد لا يعرف كيف يصليها أو كيف يعالج السهو أو الشك فيها !
ويجلس هؤولاء من الرجال والنساء والشباب والشابات معتقدين لجهلهم بالدين أن كل ما يقوله عمرو خالد حق وأنه إذا قال صدق .
والله لو كان كذلك لشجعناه ودعونا له ولكن الحق أحق ان يـُتـَّبـَع فالحق أنني قد استمعت إليه كثراً وذلك عبر الفضائيات وعبر الكومبيوتر وما حملني على ذلك إلا أنني قد استمعت إليه مرة في إحدى الفضائيات فكدت أن أختنق وذلك لأسلوبه المفتعل وجلوسة أمام المتبرجات والسافرات ومناقضته ما يقول
فهو يدعوا إلى حب رسول الله صل الله عليه وسلم ويبين أن حبه لا يتحقق إلا بأمور أربعة منها إتباع سنته صل الله عليه وسلم
فتنظر إليه فلا تجد فيه من سنة رسول الله صل الله عليه وسلم شيئاً ويكفيه أنه حليق اللحية مع أن النبي صل الله عليه وسلم قال : (أعفوا اللحى ) بل يزيد الطين بلة أنه لا يحسن اللغة العربية فتستطيع أن تسمع منه عشرات الأخطاء اللغوية في عبارت وجيزة بل أخطر ما في الأمر أنه يذكر كثيراً من الأحاديث التي لا أساس لها من الصحة وفيها ما هو كذوب محض على رسول الله صل الله عليه وسلم ويقطع بنسبتها إلى رسول الله صل الله عليه وسلم بل ويحكم عليها بالصحة أحيانا وهو بذلك يغض الطرف عن مسؤولية المتصدر للعلم عن كل كلمة ويغفل عن ما قاله النبي صل الله عليه وسلم ( من كَـذَبَ عَـلَـيَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ..)
بل هو لا يدرك أن الملايين الذين يحبونه ويسمعونه سينقلون ذلك الكذب على رسول الله صل الله عليه وسلم على أنه صدق وحق وتلك مصيبة كبرى !
والمصيبة الأكبر أنه يفسر القرآن بغير حق ويضع الآيات في غير موضعها ويفسرها تفسيراً ما أنزل الله به من سلطان وما سبقه به من أحد من أهل العلم الذين يـُعتَّـدُ بهم ، بل الأدهى والأمرّ أنه أحيانا يسـيء إلى أنبياء الله بل إلى الله نفسه
لذا رأيت أن أقدم له هذا الكتاب أبين له ولمحبيه من السـُـذَّج بعضاً من الأحاديث التي نسبها إلى النبي صل الله عليه وسلم مع أن نسيتها إلى رسول الله صل الله عليه وسلم لا تصح ومبيناً له جرمه في حق الله وفي حق أنبياء الله وفي حق مستمعيه الذين يفتيهم بغير علم ويحدثهم بجهل وهم معجبون بمعسول قوله معتقدين فيه أنه الحق الذي يعلوا ولا يُعلى عليه قائلاً له بذلك إتق الله يا عمرو .
وتلك الكلمة التي يوجهها إلى العصاة والمقصرين أقول له أنت أحق بها فأنت تكذب على النبي صل الله عليه وسلم وتسيء إلى القرآن وتضلل الناس والناس تصدقك فإتق الله يا عمرو .
وأنا ما فعلت هذا بغضاً له ولا حنقاً عليه ولكن خوفاً عليه وعلى آخرته وحرصاً مني على هؤولاء السـُذَّج الذين يستمعون إليه لئلا ينقلوا كذباً على رسول الله صل الله عليه وسلم ويصدقوه .
ولئلا يعتقدوا في الباطل أنه حق .
والله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم بعيداً عن الرياء والسمعة نافعاً للمسلمين راداً للباطل مبيناً للحق .
________________
يتبع إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مشروع إعادة صياغة كتاب - إتق الله يا عمرو -( بصيغة وورد )
وساعمل إن شاء الله على نقل ما أعيد صياغته أولا بأول
ومن ثم جمع الملف في رابط ليسهل تداوله والإقتباس منه .
*****************
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره نستهديه
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئا أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا .
وأشهد ألا إله إلا الله القائل : { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } (36)
الإسراء .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه القائل : من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار .
فصلوات ربي وسلامه عليه : ثم أما بعد :
ففي الآونة الأخيرة ظهر على شاشات التلفاز في القنوات المحلية والفضائية كثير من الذين تصدوا للعلم والفتوى وانبهر بهم كثير من المسلمين خاصة من لا حظ لهم من علم ديني . ولجهل هؤولاء المحدق اعتقدوا فيمن انبهروا بهم أنهم أعلم من في الأرض وأصدق الناس قولاً وحديثاً .
والطامة الكبرى أن من لديه علم بحق إذا استمع لهؤولاء يدرك من اول وهلة أنهم لا حظ لهم علم من باللغة إذ أن تسعة أعشار كلامهم يرفعون فيه المنصوب ويجرون المرفوع وهكذا ، ويدرك أيضا أنهم لا حظ لهم من علم بقواعد التفسير ولا برجاله فيجلس أحدهم ويتحدث عن رواية منسوبة للسدي وكأن السدي إذا قال صدق وهو لا يدرك أن السدي الذي ملأ اسمه كتب التفسير هو السدي الصغير وإسمه محمد بن مروان وهو متروك متهم بالكذب لا يُعتد بروايته ، بل ويدرك العالم المستمع لهؤولاء أنهم لا يعرفون شيئاً عن علم الحديث فكل ما تقع أعينهم عليه وفيه قال رسول الله ينقلونه للناس مؤكدين أن النبي قد قاله مع أن تلك الرواية التي نقلوها للناس قد تكون ضعيفة ضعفها بـَيـِّـن أو حتى موضوعة من رواية كذاب أو متروك !
وللأسف يسمعها منه أولئك الناس المنبهرين به ويتناقلونها ناسبين إلى النبي صل الله عليه وسلم الكذب والضلال !
هؤولاء كما قلت قد كثروا في هذه الأيـام ولكن يعد من أخطرهم ذلك المسمى عمرو خالد ،والذي استطاع أن يقتحم كثيراً من القنوات المحلية والفضائية ويجذب إليه الملايين من السـُذَّج اللذين لا حظ لهم من علم ديني
بل علم الواحد منهم لا يتعدى قراءة الفاتحة بل وحتى الصلاة التي يصليها قد لا يعرف كيف يصليها أو كيف يعالج السهو أو الشك فيها !
ويجلس هؤولاء من الرجال والنساء والشباب والشابات معتقدين لجهلهم بالدين أن كل ما يقوله عمرو خالد حق وأنه إذا قال صدق .
والله لو كان كذلك لشجعناه ودعونا له ولكن الحق أحق ان يـُتـَّبـَع فالحق أنني قد استمعت إليه كثراً وذلك عبر الفضائيات وعبر الكومبيوتر وما حملني على ذلك إلا أنني قد استمعت إليه مرة في إحدى الفضائيات فكدت أن أختنق وذلك لأسلوبه المفتعل وجلوسة أمام المتبرجات والسافرات ومناقضته ما يقول
فهو يدعوا إلى حب رسول الله صل الله عليه وسلم ويبين أن حبه لا يتحقق إلا بأمور أربعة منها إتباع سنته صل الله عليه وسلم
فتنظر إليه فلا تجد فيه من سنة رسول الله صل الله عليه وسلم شيئاً ويكفيه أنه حليق اللحية مع أن النبي صل الله عليه وسلم قال : (أعفوا اللحى ) بل يزيد الطين بلة أنه لا يحسن اللغة العربية فتستطيع أن تسمع منه عشرات الأخطاء اللغوية في عبارت وجيزة بل أخطر ما في الأمر أنه يذكر كثيراً من الأحاديث التي لا أساس لها من الصحة وفيها ما هو كذوب محض على رسول الله صل الله عليه وسلم ويقطع بنسبتها إلى رسول الله صل الله عليه وسلم بل ويحكم عليها بالصحة أحيانا وهو بذلك يغض الطرف عن مسؤولية المتصدر للعلم عن كل كلمة ويغفل عن ما قاله النبي صل الله عليه وسلم ( من كَـذَبَ عَـلَـيَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ..)
بل هو لا يدرك أن الملايين الذين يحبونه ويسمعونه سينقلون ذلك الكذب على رسول الله صل الله عليه وسلم على أنه صدق وحق وتلك مصيبة كبرى !
والمصيبة الأكبر أنه يفسر القرآن بغير حق ويضع الآيات في غير موضعها ويفسرها تفسيراً ما أنزل الله به من سلطان وما سبقه به من أحد من أهل العلم الذين يـُعتَّـدُ بهم ، بل الأدهى والأمرّ أنه أحيانا يسـيء إلى أنبياء الله بل إلى الله نفسه
لذا رأيت أن أقدم له هذا الكتاب أبين له ولمحبيه من السـُـذَّج بعضاً من الأحاديث التي نسبها إلى النبي صل الله عليه وسلم مع أن نسيتها إلى رسول الله صل الله عليه وسلم لا تصح ومبيناً له جرمه في حق الله وفي حق أنبياء الله وفي حق مستمعيه الذين يفتيهم بغير علم ويحدثهم بجهل وهم معجبون بمعسول قوله معتقدين فيه أنه الحق الذي يعلوا ولا يُعلى عليه قائلاً له بذلك إتق الله يا عمرو .
وتلك الكلمة التي يوجهها إلى العصاة والمقصرين أقول له أنت أحق بها فأنت تكذب على النبي صل الله عليه وسلم وتسيء إلى القرآن وتضلل الناس والناس تصدقك فإتق الله يا عمرو .
وأنا ما فعلت هذا بغضاً له ولا حنقاً عليه ولكن خوفاً عليه وعلى آخرته وحرصاً مني على هؤولاء السـُذَّج الذين يستمعون إليه لئلا ينقلوا كذباً على رسول الله صل الله عليه وسلم ويصدقوه .
ولئلا يعتقدوا في الباطل أنه حق .
والله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم بعيداً عن الرياء والسمعة نافعاً للمسلمين راداً للباطل مبيناً للحق .
________________
يتبع إن شاء الله