عبدالعزيز عادل
10-17-2007, 05:20 PM
ولدت في منطقة بإطراف الخرطوم، من أب قوي الشخصية و أم طموحة كان أبي يعاملني بقسوة بينما كانت أمي بتعاملني بتعقل كبير، و دخلت المدرسة في السادسة من العمر، وتوجست خيفة من هذا الكم الهائل من الطلاب، حيث إنني لم أشاهد أي اكتظاظ من قبل، وقلت في نفسي يجب إن أصبح قوي الشخصية لكي لا احتقر بين الطلاب بيد إنني ما زلت بالصف الأول الابتدائي، وسرت بهذا المبداء بمساعدة أمي، إلي إن وصلت الصف الخامس و أصبحت إجابة طلاب الصفوف المتقدمة، وبيدي إنني كنت اخسر كل موجهاتي معهم، و ذلك رغم شجاعتي واستنتجت إن الشجاعة وحدها لا تكفي بل هي حوجة إلي القوة.
و بتقدمي في المراحل الدراسية تحور فكري إلي إن القوة في العلم حيث صار من اكبر وسائل القوة المعاصرة و أمسي سلاحا في موجة محاربة الأطماع و الإمراض ومن ذلك طمحت إلي التفوق علي زملائي و انتقلت إلي المرحلة الثانوية . وكان لابد ان لا انسي الفترة ما بين مرحلة الاساس و الثانوي ، اذ خطرت لي افكار مشتتة ومتناقضة حول حياتي و مستقبلي ، واردت السلطة بكل ثمن ومن ناحية اخري تعرض و الدي لازمة مالية وهذا ما جعلني اصطفي فكرة جمع المال من كل طموحاتي .
انتقلت الي الصف الاول الثانوي وبه تكونت معظم مرتكزات شخصيتي الحالية ، حيث تطلعت الي تعلم كل ما لايقرا ، اذ تلعمت قيادة السيارات و السباحة و سماع الموسيقي بانواعها وبعض العاب القوة ، و التجوال في شبكات الانترنت و لابد لي من و قفة مع الانترنت ، حيث كنت اجوب المقاهي و اسمع الاغاني و اشاهد الافلام أي بمعني اخر اقضي وقتي الفارغ و ذات مساء دخلت الي موقع عن طريق الخطاء فرايت ما رايت صورا و تسجيلات تحمل شتي انواع العذاب القتل الجماعي اضف الي ذلك كله الاغتصاب المنكر ، من اولئك المعذبين والقتلي و من النسوة المغتصبات ؟ هم عرب المسلمين اخوان لنا منا ومنهم ، يعذبون ونحن لاعبون يقتلون ونحن ناعمون تنتهك حرماتهم ونحن نائمون ، شعرت بضعف ! لم اشعر به من قبل . فبينما انا راجع الي داري اذا بي اسمع صوتا كانما اسمعه ، لاول مرة انه صوت المنادي للصلاة ! اتوجه صوبه و ادخل فاري العجب العجاب شباب بثياب بيض تظهر عليهم علامات السكينة والوقار فصلت معهم و ابت راجعا الي المنزل .
و في الصباح اجد ضالتي المنشودة و التي تقول ( القوة ليست بالعقل فحسب ولا بالمال وما هي بالشجاعة و لم تكن بالصبر ، القوة من عند الله تعالي الذي يؤتي العقل و يتوجه بالعلم و يلبسه الشجاعة ثم يليه صبر و يعطيه مالا ويزيده بركة فتصير طمانينة و عزة )
قال تعالي : (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) صدق الله العظيم
و بتقدمي في المراحل الدراسية تحور فكري إلي إن القوة في العلم حيث صار من اكبر وسائل القوة المعاصرة و أمسي سلاحا في موجة محاربة الأطماع و الإمراض ومن ذلك طمحت إلي التفوق علي زملائي و انتقلت إلي المرحلة الثانوية . وكان لابد ان لا انسي الفترة ما بين مرحلة الاساس و الثانوي ، اذ خطرت لي افكار مشتتة ومتناقضة حول حياتي و مستقبلي ، واردت السلطة بكل ثمن ومن ناحية اخري تعرض و الدي لازمة مالية وهذا ما جعلني اصطفي فكرة جمع المال من كل طموحاتي .
انتقلت الي الصف الاول الثانوي وبه تكونت معظم مرتكزات شخصيتي الحالية ، حيث تطلعت الي تعلم كل ما لايقرا ، اذ تلعمت قيادة السيارات و السباحة و سماع الموسيقي بانواعها وبعض العاب القوة ، و التجوال في شبكات الانترنت و لابد لي من و قفة مع الانترنت ، حيث كنت اجوب المقاهي و اسمع الاغاني و اشاهد الافلام أي بمعني اخر اقضي وقتي الفارغ و ذات مساء دخلت الي موقع عن طريق الخطاء فرايت ما رايت صورا و تسجيلات تحمل شتي انواع العذاب القتل الجماعي اضف الي ذلك كله الاغتصاب المنكر ، من اولئك المعذبين والقتلي و من النسوة المغتصبات ؟ هم عرب المسلمين اخوان لنا منا ومنهم ، يعذبون ونحن لاعبون يقتلون ونحن ناعمون تنتهك حرماتهم ونحن نائمون ، شعرت بضعف ! لم اشعر به من قبل . فبينما انا راجع الي داري اذا بي اسمع صوتا كانما اسمعه ، لاول مرة انه صوت المنادي للصلاة ! اتوجه صوبه و ادخل فاري العجب العجاب شباب بثياب بيض تظهر عليهم علامات السكينة والوقار فصلت معهم و ابت راجعا الي المنزل .
و في الصباح اجد ضالتي المنشودة و التي تقول ( القوة ليست بالعقل فحسب ولا بالمال وما هي بالشجاعة و لم تكن بالصبر ، القوة من عند الله تعالي الذي يؤتي العقل و يتوجه بالعلم و يلبسه الشجاعة ثم يليه صبر و يعطيه مالا ويزيده بركة فتصير طمانينة و عزة )
قال تعالي : (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) صدق الله العظيم