من هناك
10-15-2007, 01:59 AM
فتوى جلد الصحفيين تتفاعل في مصر ومطالبات بعزل شيخ الأزهر
في خطوة تصعيدية للأزمة الناشبة بين الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والصحفيين المصريين على خلفية مطالبة طنطاوي بجلدهم، أكد مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع " والنائب في مجلس الشعب عزمه التقدم ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف باعتباره المسؤول الأول عن شؤون الأزهر، بهدف استجلاء موقف الحكومة إزاء ما اعتبره تحريضا يشنه طنطاوي ضد الصحفيين واستعداء للحكومة ضدهم وإثارة الرأي العام عليهم بعد اتهامهم بـ"الفسق".
وكان طنطاوي نشر تصريحات قال فيها إن الصحافة التي تلجأ لنشر الشائعات والأخبار غير الصادقة "تستحق المقاطعة وحرام شراء القراء لها" الأمر الذي أثار استهجان نقابة الصحفيين واعتبرته مشاركة في حملة التحريض والتصعيد ضد الصحفيين وحرية الصحافة. وجاءت تصريحاته هذه تأكيدا على موقفه بشأن حد الجلد ثمانين جلدة لمن يرمي المحصنات، معتبرا أن الجلد "هو إقرار لحكم الله في كل من يرتكب تلك المعصية، وهو حكم شرعي عام لجميع الناس ولا يقصد به فئة معينة أو فلان من الناس".
وفي سياق هجومه على شيخ الأزهر، أعلن بكري أنه سيتقم بطلب للرئيس المصري حسني مبارك لاتخاذ قرار بإقالة شيخ الأزهر، وفقا لما نشرته صحيفة "الوفد" المصرية الأحد 14-10-2007.
وتساءل بكري عن أسباب مطالبة طنطاوي بتطبيق الحدود وتوقيع عقوبة الجلد ضد الصحفيين تحديدا في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن طنطاوي تدخل في السياسة بطريقة أساءت إلى دور الأزهر ومكانته كمؤسسة دينية يكن لها الجميع الاحترام.
إلى ذلك، شدد عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة "الفجر" على أن شيخ الأزهر يسعى إلى "تصفية حساباته" مع الصحفيين، محذرا طنطاوي من أن هجومه على الصحفيين قد يعرضه لهجوم مضاد.
واتهم حمودة طنطاوي بالصمت إزاء "حملات السرقة المنظمة لثروات الوطن، والتي يقودها رموز وقيادات بالحزب الوطني من الذين ثبت تورطهم في قضايا سرقة وتزوير وصدرت ضدهم أحكام رادعة".
ومن ناحية أخرى، اتهم جمال فهمي عضو نقابة الصحفيين، شيخ الأزهر "باستخدام الأزهر في السياسة أسوأ الاستغلال وتبرير سياسة القمع والعدوان على حرية الصحافة التي تعتبر حقا للمجتمع في المعرفة".
واعتبر فهمي أن فتاوى طنطاوي ستؤدي إلى "تشويه الإسلام وتصويه كدين فظ وبدائي ووحشي"، متهما إياه بإسباغ "قداسة لا وجود لها على الحكومة والنظام".
وأعلن سكرتير عام نقابة الصحفيين يحيى قلاش أن لجنة الحوار مع الحكومة ستواصل أعمالها عقب أجازة عيد الفطر، وأن نقيب الصحفيين جلال عارف سوف يطلب تحديد موعد مع رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف لبحث الأزمة الأخيرة التي نشبت إثر صدور أحكام قضائية بالسجن ضد عدد من رؤساء تحرير الصحف المستقلة.
وأكد قلاش أن المعركة مع شيخ الأزهر يجب ألا تشغل الصحفيين عن معركتهم الأساسية وهي العدوان الصارخ على حرية الصحافة، مطالبا الصحفيين بالالتفاف حول مجلس النقابة لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.
وفي وقت سابق، أكد قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين رفض الجماعة للفتوى التي أطلقها طنطاوي في الاحتفال بليلة القدر، وطالب فيها بمعاقبة الصحفيين الذين يقذفون غيرهم بالتهم الباطلة بالجلد 80 جلدة.
فيما قارن الكاتب فهمي هويدي بين شيخ الأزهر في تحريضه للحكومة على الصحفيين، وبين الرهبان البوذيين في وقوفهم مع الناس ضد حكومتهم، قائلا "إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب المشيخة".
وطالب طنطاوي أثناء حضور الرئيس حسني مبارك الاحتفال بليلة القدر في 8-10-2007 بالجلد 80 جلدة للذين "يقذفون" غيرهم بالتهم الباطلة.
وقال: "رغم أن جميع الشرائع السماوية وجميع القوانين الوضعية تأبى التفرقة بين الناس في من يستحق الاحترام والثواب وفي من يستحق الاحتقار والعقاب، فإن الشريعة الإسلامية قد ساوت بين الجميع في عقوبة جريمة القذف التي فيها عدوان أثيم على الأطهار الأخيار من الرجال والنساء".
كما أفتى طنطاوي في خطبة جمعة بمسجد "النور" بالعباسية في وسط العاصمة المصرية،
وقال في حضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء الذين كانوا يؤدون الصلاة في المسجد "إن الصحافة التي تلجأ لنشر الشائعات والأخبار غير الصادقة تستحق المقاطعة، وحرم شراء القراء لها".
في خطوة تصعيدية للأزمة الناشبة بين الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والصحفيين المصريين على خلفية مطالبة طنطاوي بجلدهم، أكد مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع " والنائب في مجلس الشعب عزمه التقدم ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف باعتباره المسؤول الأول عن شؤون الأزهر، بهدف استجلاء موقف الحكومة إزاء ما اعتبره تحريضا يشنه طنطاوي ضد الصحفيين واستعداء للحكومة ضدهم وإثارة الرأي العام عليهم بعد اتهامهم بـ"الفسق".
وكان طنطاوي نشر تصريحات قال فيها إن الصحافة التي تلجأ لنشر الشائعات والأخبار غير الصادقة "تستحق المقاطعة وحرام شراء القراء لها" الأمر الذي أثار استهجان نقابة الصحفيين واعتبرته مشاركة في حملة التحريض والتصعيد ضد الصحفيين وحرية الصحافة. وجاءت تصريحاته هذه تأكيدا على موقفه بشأن حد الجلد ثمانين جلدة لمن يرمي المحصنات، معتبرا أن الجلد "هو إقرار لحكم الله في كل من يرتكب تلك المعصية، وهو حكم شرعي عام لجميع الناس ولا يقصد به فئة معينة أو فلان من الناس".
وفي سياق هجومه على شيخ الأزهر، أعلن بكري أنه سيتقم بطلب للرئيس المصري حسني مبارك لاتخاذ قرار بإقالة شيخ الأزهر، وفقا لما نشرته صحيفة "الوفد" المصرية الأحد 14-10-2007.
وتساءل بكري عن أسباب مطالبة طنطاوي بتطبيق الحدود وتوقيع عقوبة الجلد ضد الصحفيين تحديدا في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن طنطاوي تدخل في السياسة بطريقة أساءت إلى دور الأزهر ومكانته كمؤسسة دينية يكن لها الجميع الاحترام.
إلى ذلك، شدد عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة "الفجر" على أن شيخ الأزهر يسعى إلى "تصفية حساباته" مع الصحفيين، محذرا طنطاوي من أن هجومه على الصحفيين قد يعرضه لهجوم مضاد.
واتهم حمودة طنطاوي بالصمت إزاء "حملات السرقة المنظمة لثروات الوطن، والتي يقودها رموز وقيادات بالحزب الوطني من الذين ثبت تورطهم في قضايا سرقة وتزوير وصدرت ضدهم أحكام رادعة".
ومن ناحية أخرى، اتهم جمال فهمي عضو نقابة الصحفيين، شيخ الأزهر "باستخدام الأزهر في السياسة أسوأ الاستغلال وتبرير سياسة القمع والعدوان على حرية الصحافة التي تعتبر حقا للمجتمع في المعرفة".
واعتبر فهمي أن فتاوى طنطاوي ستؤدي إلى "تشويه الإسلام وتصويه كدين فظ وبدائي ووحشي"، متهما إياه بإسباغ "قداسة لا وجود لها على الحكومة والنظام".
وأعلن سكرتير عام نقابة الصحفيين يحيى قلاش أن لجنة الحوار مع الحكومة ستواصل أعمالها عقب أجازة عيد الفطر، وأن نقيب الصحفيين جلال عارف سوف يطلب تحديد موعد مع رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف لبحث الأزمة الأخيرة التي نشبت إثر صدور أحكام قضائية بالسجن ضد عدد من رؤساء تحرير الصحف المستقلة.
وأكد قلاش أن المعركة مع شيخ الأزهر يجب ألا تشغل الصحفيين عن معركتهم الأساسية وهي العدوان الصارخ على حرية الصحافة، مطالبا الصحفيين بالالتفاف حول مجلس النقابة لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.
وفي وقت سابق، أكد قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين رفض الجماعة للفتوى التي أطلقها طنطاوي في الاحتفال بليلة القدر، وطالب فيها بمعاقبة الصحفيين الذين يقذفون غيرهم بالتهم الباطلة بالجلد 80 جلدة.
فيما قارن الكاتب فهمي هويدي بين شيخ الأزهر في تحريضه للحكومة على الصحفيين، وبين الرهبان البوذيين في وقوفهم مع الناس ضد حكومتهم، قائلا "إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب المشيخة".
وطالب طنطاوي أثناء حضور الرئيس حسني مبارك الاحتفال بليلة القدر في 8-10-2007 بالجلد 80 جلدة للذين "يقذفون" غيرهم بالتهم الباطلة.
وقال: "رغم أن جميع الشرائع السماوية وجميع القوانين الوضعية تأبى التفرقة بين الناس في من يستحق الاحترام والثواب وفي من يستحق الاحتقار والعقاب، فإن الشريعة الإسلامية قد ساوت بين الجميع في عقوبة جريمة القذف التي فيها عدوان أثيم على الأطهار الأخيار من الرجال والنساء".
كما أفتى طنطاوي في خطبة جمعة بمسجد "النور" بالعباسية في وسط العاصمة المصرية،
وقال في حضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء الذين كانوا يؤدون الصلاة في المسجد "إن الصحافة التي تلجأ لنشر الشائعات والأخبار غير الصادقة تستحق المقاطعة، وحرم شراء القراء لها".