تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة نجاج مسلسل باب الحارة



حفصة
10-12-2007, 02:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وكل عام وأنتم وأمة محمد بخير


أعاد الله علينا هذا العيد بالخير والفتوحات والإنتصارات


اللهم آمين


بمناسبة نجاح مسلسل باب الحارة وشِدَّة إنبهار الناس به ( وانا مبعوجة وبِشِدَّة )


أضع هذا المقال بين أيديكم كتبته إحدى الأخوات من أرض الكنانة حفظها الله


وكنت أود نشره منذ فترة ... ما أخرني هو طول المقال واحتياجه إلى التنقيح من الأخطاء المطبعية قبل نشره


أما الأن فقد آن الآوان


( والقصة أبقاش تستحمل يا قباري )



الفن مخالب إبليس فى جسد أمة الاسلام


الفن هذا الصنم الذى أصبح له أتباع ومريدين ومجاهدين فى سبيله بالمال والوقت والولاء فجعلوه نداً لله وصنعوا له تشريعات وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان ...


بذل أولياؤه من مخرجين ومنتجين ومؤلفين الجهد فى سبيل ما أسموه برساله الفن ..



نسوا رسالة الإسلام وألبسوا الحق بالباطل وزينوا الفحش والفجور وصنعوا من رواد الفسق نجوما فتنوا بها عباد الرحمن فسحروا أعين الناس وجاؤوا بسحر عظيم ..


تفننوا بشتى الطرق الشيطانية لإخراج كل عمل يلهي أمة الإسلام عن ذكر الله وعن الجهاد فى سبيل إعلاء كلمة الحق ..



سمموا الافكار وغسلوا العقول وشتتوا الاذهان وفتنوا النفوس الضعيفة وقتلوا الحياء وأشاعوا الفجور فى ديار الإسلام وأضاعوا أجيال من أمة محمد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ..




تفنن هؤلاء المضلين المضللين فى صناعة النجوم وإطلاق الألقاب البراقة على أهل الفسق والفجور والفساد وصنعوا منهم نجوما تتلألأ تحت الأضواء الكاذبة ليقتدي بها شباب أمة الإسلام ...


فأفسدوا أجواء بلادنا ودنسوا أراضينا بوقاحة أعمالهم وأفلامهم وفنونهم .. ولكن لابد أن تنكشف الحقائق ويزول القناع عن أتباع هذا الشيطان المريد الملقب بالفن ...


أطلقوا الألقاب الرنانة سيدة الشاشة العربية ونجمة الجماهير وفاتنة السينما وقطعة السكر وغيرها على فاجرات فاسقات تبادلهن الرجال وابطال الفسق بين أحضانهم ومارسوا معهم كل المحرمات على الشاشات على مرآى ومسمع الملايين ..



ماهذا التناقض البين عندما يُجَرِمُ القانون الفعل الفاضح وخدش الحياء وتصنيفه في قضايا الآداب ويحكم على مرتكبيهم بالسجن ، وينطلق أتباع هذا الفن بكل ثقة بارتكاب الزنا والفحش والآثام بالصوت والصورة بل ويحصدون الجوائز على أفعالهم ..! لماذا لا يطبق عليهم القانون لماذا يستثنيهم المشرعون من العقاب ..؟ وتكون الإجابة أكثر وقاحة وجرماً من أفعالهم وتطاولا على الدين والقيم ..



بل وإفصاح واضح صريح عن الشرك بالله .. لايجرمهم القانون لأنهم رجالا ونساءا فنانين من أتباع الفن يتيح لهم تلك الأعمال الفاضحة ويباركها ..


ماحرمه الله حلله الفن واستحقوا على فسوقهم الجوائز والنياشين ..
ماهو حرام في شريعة الله فهو حلال فى شريعة الفن ولا يجرؤ أحدا على محاسبة أتباعه أو حتى توجيه اللوم عليهم .. هم تحت الحماية بشريعة الفن وفوق أى قانون ..


وما أكثر الالقاب البراقة فهذا عميد المسرح العربي فى حقيقته مخادع فاسد شارب للخمر عميد الكذب والتضليل ..


وموسيقار الأجيال أكثر فجوراً بل وكان يتباهى بعلاقاته النسائية وارتكاب المحرمات وتفنن فى تلحين الأباطيل ليلهي بها العباد عن ذكر الله ..


وهذا الريحانى الملقب بالأستاذ .. فى حقيقته ديوث زوج الراقصة التى أنبتت الفساد على أرضنا ..


وعلى نهجه صار نجوم الفن أزواج الفنانات كل منهم يتبارى ويفتخر بظهور زوجته بالملابس العارية على الشاشات ويبارك اعمالها ..


وهذه الفضائيات الغنائية الوقحة التي تدار بأموال كبار القوم الذين أشرِبوا فى قلوبهم حب هذا الفن المريد ..


وهذه البرامج ستار أكاديمى وغيرها التي سلطها أتباعه ليضلوا به أمتنا ..


سنفضح الفن وأتباعه حتى يخنس ..
نشأته وبداياته ورواده ومموليه واتباعه وذيوله ..



لن نمكنه من أولادنا ولا أجيالنا ..



إنه لأشد خطورة على أمتنا من العلمانية والشيوعية والالحادية ..


شاء أم أبى هذا الفن وأتباعه سيحكمون بشرع الله وهم من الصاغرين .. وعسى ان يكون قريباً ما يوعدون .


الفن هذا الصنم اللعين الذي نصبه أعداء الله فى قاهرة المعز أوائل القرن الماضي ..


فى مصر قلب الأمة الإسلامية لتنطلق منه شياطينهم تقتحم علينا البيوت والحرمات .. تعثوا في الأرض الفساد .. من أين أتوا به ..؟ وكيف ومتى نصبوه ..؟ ولماذا اختاروا مصرنا الحبيبة قلعة لشياطينهم ..؟


لم تكن صدفة بل مكر مكروه بأمة الإسلام ..


أهل الشرك على يقين أن اقتلاع الإسلام أو إفساده فى مصر هو أغلى أمانيهم فهي قلعة من قلاع الإسلام لا يستهان بها منذ أن فتحت .. هي سرة العالم الإسلامي .. كانت دائما وابدا عليها الأنظار ..


حاول معها الفرنسيون بكل الطرق اقتلاع الاسلام منها .. فأدخلت قادتهم دين القيمة ... حاول الانجليز اقتلاع اللغة فتصدى لهم الأزهر بعلمائه وطلابه (المخلصين )..


فكان الفن هو وسيلتهم لتدمير أمة الإسلام وأجيالها .. أتى الفن من الخارج من فرنسا ممول بأموال منتجين صهاينة يهود ونصارى من ألد أعداء الإسلام ..


راقب أسماء القائمين على صناعة السينما الأوائل بمصر أغلبهم يهود ونصارى علمانين ... حتى أن أفلام السينما الاولى كانت تصور بفرنسا بمخرجين ومصوريين فرنسيين وإيطاليين .. ومنهم أفلام عبد الوهاب وغيرها ..


أتت كوادرهم المنحطة أخلاقيا من أوروبا الى مصر ضاربة بكل الأديان والقيم عرض الحائط .. أتت بمهمة فشلت جيوشهم على مر العصور لإنجازها .. أتى الفن اللعين بجنوده لاقتلاع الحياء والدين من بلادنا ..


فمن لا حياء له لا دين له .. وأتى معهم العلمانيين النصارى الناطقين باللغة العربية من الشام الذين تربوا فى أحضان الفرنسين ورضعوا من سمومهم ..


أتوا جميعا برسالة شيطانية حاقدة كارهة للشرائع السماوية وللإسلام خاصة عاملين من أجلها بكل مايملكون من جهد ووقت ومال فى سبيل نشرها وتثبيتها ..


فكانت مؤسسة آسيا وماري كوين للإنتاج السينمائى ومؤسسات أخرى يهودية تدار بأموال اليهود المقيمين بمصر من أصحاب الشركات والمتاجر وخاصة ممن كانوا يحتكرون تجارة الذهب الأبيض .. محالج وشركات وبورصات القطن .. وفتحت المسارح على يد روادها جورج أبيض ودولت أبيض ونجيب الريحانى وغيرهم من اليهود والنصارى رواد هذا الفن اللعين ..


وفُتِحَت المراقص والبارات علنا وجهرا ومن أشهرها أكاديمية بديعة مصابني الصهيونية النصرانية المتبجحة زوجة الريحانى التي أتت من لبنان ومولت بأموال الصهاينة لتخرج دفعات من أهل الفسق أداروا الكابريهات والمراقص ..



نعم كانت هناك بدايات من الأجانب المقيمين سابقة لكنها كانت بدايات مستترة تعمل بالخفاء ... أتى العلمانيون العرب الذين أجادوا اللغة الفرنسية وترعرعوا على أيدِ أسيادهم الفرنسيين ليحدثوا انقلابا على الإسلام حتى في الصحف والمجلات ..



فكان النصارى والصهاينة من مؤسسي جريدة الأهرام وغيرها وبدأ تغلل هذا المسمى بالفن ينخر كالسوس في كيان الأمة الإسلامية وبدأ رحلته البغيضة معنا ....



كان دور الفن هو تجسيد للصورة التي يسعى أعداء الإسلام من المشركين والكفرة لرسمها وتطبيقها وترسيخها فى مجتمعاتنا على أنها النموذج المثالى للمظهر والفكر الذي يجب أن يكون عليه الرجال والنساء فى مجتمعاتنا ..



فى البداية آواخر القرن الثامن عشر ومع بدايات القرن التاسع عشر تبنى الوجود الأجنبى وخاصة الفرنسيون الذين برعوا فى نشر مايسمونه بالثقافة الغربية المتحررة مجموعة من المصريين والشوام الوصوليين أصحاب الأفكار المنحرفة والمتمردين على أى إلتزام بدين أو بشرع أو عرف أو قيم ..



تبنوا مجموعة من الشواذ فكريا ومن الطامعين فى الشهرة والمال .. ومن المحبطين والرافضين لقيم مجتمعاتهم والمنبهرين بثقافة الغرب .. ومن أصحاب الظروف الخاصة ..


تبنى الوجود الأجنبى وخاصة فرنسا مهمة تصدير العلمانية والتيارات الفكرية المعادية للإسلام بكل أنواعها إشتراكية وديمقراطية وشيوعية أو الإلحادية قديمة كانت أو حديثة إلى المجتمع المصري لتكون مصر نقطة إنطلاق لتلك المدارس الشيطانية وتعميمها فى سائر بلاد الإسلام وبذلك يتحقق للصهاينة والصليبين القضاء على الإسلام فى عقر داره ..



أرسلت البعثات من بعض طلبة وخريجي الأزهر والمدارس العليا والجامعات والأدباء من أنصاف المثقفين والمتحزلقين إلى فرنسا حيث قام فريق من المتخصصين بالعمل على تأهيلهم للقيام بمهمة علمنة مصر ونشر وتعميم المدارس الشيطانية بها ...



وقام فريق صناعة النجوم بتلميع تلك الوجوه والشخصيات المصريه المنحرفة فكريا وإلقاء الأضواء والألقاب الرنانة عليهم .. وتمويل نشر كتبهم ومجلاتهم وجرائدهم وإصباغ روح العصر والتميز الفكري الحضاري المتطور على أعمالهم ..


وبذل أئمة الكفر التحررى والشرك ما في وسعهم لجعل تلك الفئة الضالة من المصريين والعرب نموذجا براقاً يقتدي به شباب وأجيال تلك الفترة من المتعلمين ..


فكان من طلبة تلك البعثات محمد عبده وطه حسين وغيرهم من الأسماء الرنانة فى مصر ..


ولكن أعمال تلك الفئة لم تكن كافية لإغواء المجتمع كان لابد من خطة مستقبلية أكثر تركيزاً وقوة ...


كان لابد من تجسيد أعمال هؤلاء الكتاب الأدباء والمفكريين الأفاقين والمنحرفين فكريا ومنهجا ..


وكان الفن هو الوسيلة الفعالة لتجسيد تلك الأفكار الشيطانية وإخراجها فى صورة خادعة تغوي بها العامة من المسلمين بكل الفئات والطبقات ..


فأصبحت الروايات والأفكار الباطلة المنحلة والمنحرفة أفلاما مجسدة لأبطال وبطلات الفسق والفجور ..


وبدأ الفن بخطة محبكة بمراحل واعية مرتبة تتماشى مع طبيعة كل فترة ..


بدأ من مرحلة تزيين الباطل إلى السفور..


ثم مرحلة التمرد والتعالي على قيم المجتمع الاسلامية ..


ثم الإستخفاف والإنتقاص بكل صورة تمس أي مظهر إسلامي بإيحاءات مستترة وتدرجت إلى الإفصاح الصريح عن مكنون هذا الفن من الردة والإفلات من الإلتزام بالمنهج الإسلامي .. وتدرج الفن بمراحل مختلفة نستعرض خواصها وأسماء القائمين عليها.




يتبع إن شاء الله

طرابلسي
10-12-2007, 09:14 AM
بانتظار التكملة

حفصة
10-13-2007, 05:48 AM
بانتظار التكملة


حيا الله الأخ طرابلسي
أكمل إن شاء الله

حفصة
10-13-2007, 07:30 AM
بدأ هذ الفن اللعين بمراحله الأولى التي خطط لها الملعونين من اليهود والنصارى الكارهين للإسلام فكانت أولى مراحله تزيين الباطل بشياطينه من الإنس الممثلين له وتلميعه وإظهاره بصورة براقة تسحر الأعين وتغوي النفوس ..



فقامت شركات إنتاج ضخمة بتمويل أجنبى وصهيونى متسترين بأسماء وهمية صنعوها لصعاليك من النصارى والأجانب مجهولي الهوية أمثال آسيا وماري كوين ورمسيس نجيب وغيرهم ..

وقاموا بتبني شباب من مصر والشام إجتمعت فيهم أبشع الصفات للتكالب على المكاسب الدنيوية والمادية والشهرة ضاربين بكل القيم والأخلاق وحتى بأبسط المبادىء الدينية عرض الحائط .. مستعدون لعمل أي فعل دون إستحياء لخدمة أي هدف نظير المقابل المادي .. في بداية الأمر لم يكن الأمر سهلاً على تلك الشركات لإكتساب عدد من الشباب من الجنسين .. حيث كان المجتمع محافظاً وكانت الأسر والعائلات بإختلاف طبقاتها على قدر كبير من الإلتزام الديني حتى الفقيرة منها .. حيث كان العاملين في مهنة اللهو لا يحظون على أي قدر من إحترام المجتمع لهم ..


فهم إما مهرجين أو طبالين وراقصات بالموالد والأفراح .. وكان يطلق على الراقصة إسم ( الغازية ) وعلى المطرب (المغنواتي) وعلى الممثل (المشخصاتي) ..والموسيقار والعازف (مزيكاتي) وكانت أعمالهم ملازمة لأعمال القرداتي والحاوي والحكواتي لاعب البيانولا .. وغيرها من مهن اللهو والتي كانت تقتصر على قبائل الغجر التي ليس لها إنتماء إلى أرض أو دين ..


وكانت تلك القبائل الغجرية تقوم بتلك المهن بنسائها ورجالها ومعروف عنهم عدم الإستحياء بمزاولة أي مهنة وأي عمل نظير الحصول على المال بما في ذلك السرقات والأفعال البذيئة المنافية للدين وللقيم ..

كما أنه معروف عن رجالهم عدم الغيرة وإكتساب معايشهم من تسريح نسائهم وهن سافرات متبرجات متبجحات مثل تلميذاتهن من نجوم الفن الحاليات .. حتى أن أفقر الطبقات كانوا يلفظوهم ويرفضوا مخالطتهم أو مصاحبتهم أو معاشرتهم ..

وكان على شركات الإنتاج السينمائي مهمة تغيير تلك المفاهيم وتعميم الباطل وتزيينه .. و إكتساب تلك الفئات الضالة من الغجر وأشباهها من الضائعين وتزيين أعمالهم وألقابهم وإبراز أفعالهم الشيطانية بصورة متطورة محبكة ومدروسة .. وخداع العامة بألقاب جديدة لإصباغ صفة الإحترام على تلك المهن الغاوية والهالكة .. لتصبح الغازية راقصة والمغنواتي مطرب والمشخصاتي والمقلداتي فنان ممثل .. والقواد مخرج والمفسد بماله منتج وهكذا اخترعوا الألقاب البراقة وبدأت مهمة الاعداد لعملية إخراج النجوم من تلك الطبقات المنحطة المفسدة التي كان لها الأثر المدمر لأخلاقيات المجتمع الاسلامى ..


وتستمر تلك المرحلة ومعها نرصد كل خططهم خطوة خطوة


بدأ ألد أعداء الإسلام من رواد شركات الإنتاج الفني الشيطاني بجد وهمة مهمة تزيين الباطل وإلباسه ألوان كاذبة براقة تعمي القلوب و الأبصار .. وطمس معالم قبحه عملا بأوامر زعيمهم إبليس ( لأزينن لهم في الأرض) ..

وكان على كوادرهم المنحطة مهمة إختيار شباب من الجنسيين تسند إليهم المهام الصعبة في بناء حصون للفن قوية تنطلق منها شياطينهم تعثوا في الارض الفساد فتخرب العقول والديار والقيم والاخلاق .. فتهوى الأجيال ومعها أمة الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

من هناك
10-13-2007, 10:18 AM
صدقت يا اختاه

جزاك الله خيراً وعسى ان تعيد هذه الامة يوماً ما النظر في حالنا اليوم وتبحث عن مثال اعلى حقيقي بدل ان نمشي خلف المزيف الذي يمثل ادوار البطولة على الشاشات بينما هو رعديد جبان في حياته

حفصة
10-13-2007, 11:44 PM
صدقت يا اختاه

جزاك الله خيراً وعسى ان تعيد هذه الامة يوماً ما النظر في حالنا اليوم وتبحث عن مثال اعلى حقيقي بدل ان نمشي خلف المزيف الذي يمثل ادوار البطولة على الشاشات بينما هو رعديد جبان في حياته



بارك الله فيك أخي الكريم بلال

كما هو ظاهر أن الأمة أعادت النظر وكل يوم تعيد النظر

ولكن بعض الناس الرؤية عندهم فيها غبش

والأمور ليست واضحة أمامهم من كثرة خلط الأمور و الفتن والعياذ بالله منها ما ظهر منها وما بطن

الرسول صل الله عليه وسلم قال : (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق. لا يضرهم من خذلهم. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) مسلم



هذه الطائفة موجودة بإذن الله حقيقة وليس في الأفلام والمسلسلات

وقد قال الله تعالى في سورة الروم (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)

شكر الله لك مرورك

وللموضوع بقية طويلة فتابع معي أخي بارك الله فيك





.

حفصة
10-14-2007, 01:14 AM
لم تكن مهمة الإختيار سهلة بل كانت لابد أن تتوفر في المرشحين شروط تتناسب مع تلك المهام القذرة والأعمال القبيحة ..

الجرأة لحد الوقاحة ..

والابتذال والتجرد من الحياء الذي هو أحد أعمدة الدين الهامة لبناء المسلم

فتهوى الشخصية المسلمة ومعها الأمة بأكملها ..

وأن يقتطع لهذا الفن اللعين وقت للعمل به لاينازعه فيه أي ولاء لدين أو عرف أو قيم أو أسرة ..

فقط ولاء للفن وطاعة مجردة لأوامر قادته شياطين الإنس من المخرجين والمنتجين والعاملين بصناعة وإعداد النجوم .. في هذا الوقت أوامرهم مجابة دون جدال أو نقاش ..

طاعة عمياء لتنفيذ كل الحركات والأصوات والإيحاءات والتأوهات ..

إختيار الملابس التي يحددها المخرج أو التجرد منها إذا كان في مصلحة هذا الفن اللعين ..

وأن يتقن ممثل الفن الكذب على أيدي أساتذته من الأفاقين لحد إقناع المتفرج بمصداقيته وكأن كل الذي يشاهده على المسرح أو في السينما حقيقة واقعة وبذلك تصل إلى العامة الأفكار الهدامة مجسمة مقنعة وكأنها حقيقة ..



وكلما تدرب الممثل أكثر على الكذب والتضليل وأعطاه أطول وقت من عمره كلما أصبح ممثلا بارعاً يحوذ بإعجاب ورضا أساتذته من شياطين الإنس ولاة إبليس ..


لم تكن مهنة الكذب والتضليل مقبولة في مجتمع يعتز بإسلامه ..


وكان الكذب صفة مذمومة قبيحة تصل لحد الجرم وعدم الثقة في صاحبه ومنعه من إدلاء الشهادة أمام المحاكم وعدم الثقة في أقواله بل والتجريس به ..




وكانت تربى الأجيال على أن لسان الكاذب هالكة في النار لا محالة وانتقاص لقدر صاحبه في الدنيا ..


وتلاحظ ذلك فى الأجيال الأولى من الممثلين حيث كان فن إجادة الكذب مازال ببدايته فتجد كل تحركاتهم وأقوالهم مفتعلة بطريقة كوميدية مضحكة ..


لم تكن مهنة الكذب والتضليل تطورت بأصحابها لهذا الحد الذى نشاهده اليوم بلسان وأفعال نجوم الفسق الحاليين ..


ولك أن تشاهد رواد الكذب والضلال في التمثيل عبد الوهاب ويوسف وهبي ومديحة يسرى وأمينة رزق وغيرهم من الأسماء التي ربت أجيال من الممثلين الضالين المضللين لأجيال أمتنا ..


وإمعانا في التضليل والإغواء والتأثير بتزيين الباطل كان يختار هؤلاء الممثلين المنحطين أخلاقيا والمتمردين على الدين والقيم من شباب يتمتع بقدر من الجمال الخارجى القبيح في جوهره ومخزونه من النشأة والتربية ..


فيظهر الممثل أو الممثلة بأجمل وأرقى الثياب وتخفى عيوبهم بمساحيق التجميل ..

ويمنعوا من كثرة الظهور والإختلاط بالعامة حتى تطبع منهم صورة كاذبة براقة مضللة أملاً لكل شاب وشابة ..



وإمعانا في تزيين الباطل كانت غالبا البطلة محاطة بفريق راقص أو مصاحب لها من الكومبارس الأجانب على قدر كبير من الجمال فتظهر بينهم وكأنها ملكة أكثرهم فتنة وجاذبية وجمالاً ..


وهي رسالة مستترة موجهة إلى فتيات ونساء هذا الجيل أن لديهن من الفتنة والجمال ما ينافسن به جميلات الغرب وعليهن التحرر من قيود الحجاب والمجتمع والتقاليد ..


لذا إنتشرت في تلك الفترة أزياء وتسريحات نجوم السينما بين فتيات العائلات وأصبح لكل مجموعة من الفتيات أو الشباب نموذج وأملا في أحد الفنانين يقلد أسلوبه وملبسه وتحركاته وقفشاته ..



ولكن للفن المارد اللعين وأوليائه وأتباعه طموح وآمال أبعد من حفنة شباب من طبقات الأسر والعائلات .. الهدف أمة وليست جماعة فكان لابد من إنتقال إلى مرحلة أخرى

حفصة
10-14-2007, 02:16 AM
كان لهذا الفن المارد اللعين أحد جنود إبليس وأتباعه من الكفرة والمشركين والمضللين أعداء الأمة الإسلامة أمالاً في إنتشار أوسع للفجور وإقتلاع أمة الإسلام من جذورها بإفساد أجيالها بأن يلهيهم عن ذكر الله بشتى الطرق .. وأن يجردهم من ثقافتهم الإسلامية وينتزع عنهم ثوب الحياء ..


فكان الغناء كقول الله تعالى لإبليس وأتباعه { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ } ..



الغناء صوت إبليس أقصر الطرق وأيسرها لطمس الإيمان في العقول والقلوب..


لم يكن الغناء مستحدث بل كان صوت إبليس على مر العصور ووسيلته الفعالة في إنشغال اللسان والنفس عن ذكر الله وكل مايصل العبد بربه لحد السكر والتمكن من كل خلجات النفوس حتى تبيت من النشوى كالسكارى من فرط الإنشغال عن قراءة القرآن وصدق الله تعالى في قوله { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنتُم سَامِدُونَ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } ..

والسامدون هم الفرحين بالغناء لحد النشوة حتى يشغلهم عن العبادات وأوقات الصلاه ويشغل اللسان بدوام الغناء بدلاً من ذكر الله .. ورويدا رويدا ينشغل الفكر والقلب باللهو والغناء وينقطع الإيمان من النفوس ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .



أضاف الفن الغناء للأفلام والمسرحيات الإستعراضية كالأوبريتات القديمة وتبنى أصحاب الأصوات القوية الجيدة العاملة بمنهج إبليس { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ } .. وهيأ لإقامة الحفلات الممولة بأموال الصهاينة والأجانب والمفتونين من الغاويين .. فانتشرت قاعات الحفلات والملاهي ومايتبعها من بارات وما يسمى بالشيء لزوم الشيء من الرقص واللهو والإستعراضات العارية وغيرها من الموبقات ..



وأصبحت مصر مركز جذب لكل مفسدة تحت راية الفن ..

وبإضافة الغناء إلى الأفلام أصبح الفن أكثر إنتشاراً ووصولاً للعامة بدلا من إقتصاره على طبقات مميزة من المجتمع ..


لم يعد عبد الوهاب و غيره البطل المنمق الشيك الوسيم بل تعدى الهدف ليكون الصوت الذى ينتشر كالنار في الهشيم ليصل لكل الطبقات ..




واضيفت البطلات وانتشرت الأفلام الغنائية لأسمهان وأم كلثوم ولم تعد تقتصر على البطلات الجميلات فحسب كاليهودية راقية ابراهيم التي هاجرت إلى أمريكا لتدعم إنشاء مؤسسات صهيونية بعد أن أدت أدوارها فب نشأة الفن اللعين لتفصح عن مكنون صدرها من كراهية للإسلام والمسلمين ..




وتوالت اليهوديات وأنصاف المسلمات من المصريات والعربيات النشأة (أحد الوالدين من اصول أجنبية أو من غير المسلمين ).. حيث كان هناك الكثير من اليهوديات الأصل والأجانب في الإنضمام إلى هذا الفن وتدعيمه ..




وعمل أساتذة الخداع والتضليل من المتخصيين في صناعة النجوم على تبني مغنيات الأفراح والموالد ونساء ورجال من القبائل الغجرية والصعاليك مجهولي الهوية والنشاة وتلميع وجوههم وتغيير أسمائهم وإلقاء الألقاب البراقة الخادعة حتى تكتمل الصورة الكاذبة شكلاُ وجوهراُ ومضموناُ للفنان .. الشكل والاسم واللقب والجوهر واللسان والقلب .. ليتحول إلى فنان كتلة بشرية متحركة من الكذب والتضليل قولاً وفعلاً وإسماً وعملاً ومضمونا ..


أو من القليل جداً من المطرودين من أسرهم وعائلاتهم بسبب شذوذ أفكارهم وإنتماءاتهم الفاسدة أخلاقيا لأصدقاء السوء من العاملين بالفن .. فكانت عائلاتهم تتبرأ منهم وتعزلهم عن الإختلاط بالشباب من أقاربهم .. كيوسف وهبي عميد الكذب والتضليل والملقب بعميد المسرح العربى ..وأسمهان وفريد الأطرش تلامذة بديعة مصابني عميدة الرقص والكباريهات وزوجة الديوث نجيب الريحاني وغيرهم ..






وألقى أساتذة صناعة الخدع والأكاذيب عليهم الألقاب البراقة .. بلبل الشرق وموسيقار الأجيال والصوت الماسي وكوكب الشرق التي اشتهرت بحفلات يوم الخميس ليلة الجمعة .. فيقضى الناس ليلهم في ترقب أغانيها والإستعداد لحفلاتها في سكر من النشوة والفرح الكاذب حتى بزوغ الشمس .. فلا يستطيعون صلاة الفجر ولا الجمعة ..


لم يكن هذا الاختيار ليوم الخميس صدفة بل كان متعمداً وتظهر آيات الله في أتباع الغناء بإنشغالهم عن ذكر الله وعبادته بترديد الأغانى والإنصات والفرح بها لحد النشوى والغفلة بقوله تعالى { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنتُم سَامِدُونَ } ..

وتنتشر كوكب الشر .. مطربة الموالد .. ليعم شر الغناء كل شارع وحارة وحتى الأزقة والقصور .. لم يسلم من الإفتنان بأغانيها إلا قلة القليل ممن أمسكوا على دينهم بكل ما لديهم من قوة ..


وانتشر الغناء اللاهى الهالك بكل أنواعه وطبقاته وتعددت الأصوات والأمزجة بل وأصبح له مدارس .. من سيد درويش لمدرسة الموسيقار مدمر الأجيال لكوكب الشر ..


وكثرت أصوات الغناء ومولت بالأموال وفتحت لها أبواب البيوت والقصور والبارات والملاهي وعم الغناء كالرياح الفاسدة كريهة الرائحة وأتت معها رياح الغرب فارتفع صوت الأوبرا ونصبت مراقص الباليه وأنشئت المعاهد المتخصصة .. ليمر هذا الغناء الشيطانى بمراحله دعماً لهذا الفن اللعين ومدمراً لأجيال أمتنا حتى يصل إلى مراحل الفيديو كليب وستار أكاديمى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...



ولم يقف الفن عند إضافة الغناء والمراقص وتعميمها فحسب بل كان له أطماعا أوسع في الإنتشار ليمر بمراحل أكثر خطوره لتدعيمه وترسيخ حصونه بأرض مصر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

حفصة
10-14-2007, 02:36 AM
وانتقل هذا الفن الشيطانى بخطوات سريعة متلاحقة إلى أخطر مرحلة لها أسوأ الأثر على الأمة الإسلامية ومصر خاصة .. وهى مرحلة الفتنة والإعتياد على رؤية السفور والعري والفجور ..


مفتونين بالشيطان اللعين المسمى بالفن مخالفين أمر الله في قوله تعالى { يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } ..


فبعد أن انتزع الغناء مخزون كبير من الإيمان من القلوب ومن الشفاه التي انشغلت به عن ذكر الله .. وبعد أن تولاه الكثير من المتابعين له المقتطعين من أوقاتهم لمتابعة أفلامه وحفلاته .. أصبح من اليسير عليه إفتتان العامة ..


لم يكن السفور والعري مألوفاً في مصر ولا مشاعاً كما هو عليه الآن .. بل كانت نساء مصر على إختلاف إنتماءاتهن الثقافية وطبقاتهن الإجتماعية من الريف ألى حياة القصور على قدر كبير من الإلتزام بالحجاب ..


في صعيد مصر كان الملس والخمار يغطي المرأة من وجهها إلى أخمص قدميها لا يُرى منها شيء ..


وفي الريف كان الثوب الطويل (الجلابية ) والطرحة وتغطي الوجه عند مخاطبة الرجال .. و


في الأحياء الشعبية الملايا اللف تغطي كل الجسم وغطاء الرأس والبرقع يغطي الوجه ...

وفي طبقات الأسر المتوسطة والمدن وفتيات المدارس العليا الحرملة أشبه بالخمار واليشمك يغطي الوجه ..


وفي طبقات الأسر والعائلات الكبيرة كانت غطاء الرأس التركي والقبعات ،ويُلَفُ الوجه ولا يظهر منه إلا العينين بطرح من الحرير والدانتيل عدة طبقات وحتى الأميرات وملكات مصر والطبقات العليا كانت نسائهم لا يخرجن إلا محجبات ومحتشمات ..



وكان الحجاب يميز المرأة الحرة .. وجزأ لا يتجزأ من وقارها والتزامها وإعتزازها بالإسلام بمظهره وجوهره ..


ورغم أن مصر كانت رائدة في ما يسمونه بالحركات التحررية للمرأة .. إلا أن كل تلك الحركات برائداتها صفية زغلول وهدى شعراوي وأمينة السعيد ونبوية موسى وغيرهن وكذلك أزواجهن من الرجال وقادتهن من العلمانين المبهورين بالثقافة الغربية مثل قاسم أمين وسعد زغلول .. فشلوا جميعا في إنتزاع برقع الحياء وتعميم السفور بكل الدعم والجهد الذي قاموا به ..


وبكل التمويل الذي تدفق على جمعياتهم من قبل أعداء الإسلام لدعم تلك الحركات وتعميمها .. لم يستجب لدعواهم إلا قلة القليلات ممن وصفن بالشذوذ الفكري والتمرد على القيم الإسلامية والأخلاقية لمجتمعاتهن..



ونجح الفن في إنتزاع الحياء من النفوس والأجساد .. نجح الفن في غفلة الأمة عن كوارثه من تحقيق ماعجزت عنه الحركات وقادة الثورات التحررية ..





نجح الفن بإصرار رواده المنحلين المنحرفين في تعميم المفاسد والفجور .. فأخرج شياطين السوء الأفلام لأبطال من أعوانهم المفسدين .. صنعوا بسحرهم من حثالة المجتمع وشرذمة القوم نجوما شعبين ..


وتكاتف أعوان الفن اللعين مخرجين ومنتجين ومؤلفين لإخراج أعمال يجتذبوا بها العامة وليست مقتصرة على الصفوة ..


فكانت أفلام إسماعيل ياسين وفريد شوقي والكسار والريحاني وغيرهم .. ودسوا السم في العسل .. فصنعوا البطل الشخصية المصرية البسيطة ذات المبادىء والشهامة الذي يحارب الشر ويعتز بقيمه ..


وفي أحداث الفيلم تظهر البطلات سافرات عاريات متبجحات .. يمارسن الرذيلة في أحداث درامية أو كوميدية .. حتى اعتادت عين المشاهد على رؤيتهن على تلك الصورة من الإبتذال ..


لم تعد هناك عورات تـُخفى .. ولا حياء يؤخذ به ولا أي مظهر أو إلتزام يمت للإسلام من بعيد أو قريب ..


المؤلف والمخرج بذلوا أقصى الجهد لتقريب البطل إلى قلب المشاهد .. فغفل عن الاحداث المبتذلة الفاضحة من عري وسفور وخضوع بالقول والفعل ..


وأصبحت الأعمال الفاضحة والأحضان والقبلات وكل مقدمات الزنا وممارساته علناُ شيئاً مألوفاً إعتادت عليه العين ..


ولم تسلم أي قصة من سفور المرأة فظهرت البطلات الجميلات المظهر القبيحات الخلق والجوهر بملابس الفلاحة بمنديل صغير يكشف عن نصف الرأس وأزيح عنها الطرحة ..


وصورت الصعيدية بالفتاه المتمردة التي تسعى لحياة المدن والتحرر من ملابسها .. وخلعت البطلات ملابسهن تحت الملاية اللف لتظهر بأقل القليل مما يستر الجسد ولتصبح الملايا اللف وسيلة إغراء دون أدنى مساحة للسترة ..


وظهرت فتيات الأفلام في المدن بأزياء غربية رمزاً للتقدم والرقي وهكذا وصلت رسالة الفن اللعين لكل الطبقات وشاع السفور وانتزاع الحجاب وأصبحت ملابس الممثلات الفاسقات وتقليدهن موضة تسعى إليها الفتيات لإجتذاب أنظار أشباه الابطال ..


وتملك أبطال الفجور من مخيلة وأهواء كثير من فتيات و شباب تلك الأجيال المعاصرة مقلدين لهم في أزياءهم وحركاتهم وتسريحات الشعر وحتى في الملامح ..


ويمضي الفن بخطى واثقة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

حفصة
10-14-2007, 02:59 AM
وبعد أن اعتادت الأعين على مشاهدة العري والإباحية والرذيلة مجسدة ببطلات وأبطال الفجور حتى في الأفلام الدينية التي لم تسلم من مناظر الفحش والمنكر ...


وبعد أن شاع السفور ونزعت براقع الحياء من الوجوه .. وحلت ملابس الفجرة محل ثوب الفضيلة والعفة والحجاب .. وسكر العامة بغنائه وصوته اللعين .. إطمئن الفن الرجيم لقرب تحقيق الهدف لإنتزاع الإسلام من مصر واستبداله بقوانين إبليس بكل مدارسه الفكرية الفاسدة ..



ودخل الفن عصره الذهبي من أوسع أبوابه .. باب التضليل بالهوى ليضمن كامل سيطرته على النفوس والعقول والقلوب

{وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}

{وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}..




وكانت أخطر مراحل الفن الرجيم على الإسلام في مطلع الخمسينات والستينات .. حيث حشد الفن كل جنوده لمحاربة الإسلام بكل الوسائل والدعم من أعداء دين الله .. رافعين راية إبليس في قول الله تعالى عنه{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }..





إجتمع الأدباء والمؤلفين والمفكرين المضلين المضللين بكل مدارسهم العلمانية والإلحادية والإشتراكية والشيوعية والديمقراطية وفلاسفة حكماء عصور الملاحدة الكفرة الملعونين وأعوان نظم الغي وصحف تمجيد ونشر الفحش والمنكر وفرق الفن بأتباعه وشروره وممولينه ومساعدينه من المشركين ..


إجتمعوا جميعاً على قلب أفجر رجل للقضاء على الإسلام وانتزاعه من أرض مصر وتعميم نظم وفكر الفجرة الملاحدة ..


دقت طبول إبليس لمحاربة الإسلام متسترين تحت شعار التحرر والتقدم .. حشدت للأفلام أكبر عدد من روائيات ومؤلفات الأفاقين المفسدين بكل أفكارهم ومناهجهم الشاذة الهدامة والمعادية لأبسط مبادىء الدين والقيم والأخلاق ..



وظهرت مجسدة بنخبة كبيرة من ممثلات وممثلين الفجور اللذين أبدعوا في مهنة الكذب والتضليل على أيدي أسيادهم من القوادين المخرجين والمجاهدين في سبيل الفن اللعين بأموالهم من المنتجين المشركين ..


فظهرت أفلام سعاد حسني وفاتن حمامة وماجدة ومريم فخر الدين وهند رستم وأحمد مظهر وعماد حمدي وغيرهم من أبطال الغي والغواية يتلون ويتلوى كل منهم مثل الأفاعي متتبعين أيدى وعيون السحرة من المخرجين منفذين كل أوامرهم حتى سحروا أعين الناس بروايات نجيب محفوظ وطه حسين وإحسان عبد القدوس وغيرهم وبمخرجين قوادين تلامذة أسيادهم المشركين تربوا وعملوا في خدمة الأجانب وتعلموا منهم أصول حرفة إخراج الشر والفساد


فبرعوا وأبدعوا في تجسيد المنكر وتزيينه وتضليل العامة به ومنهم حسن الإمام مكتشف نجوم الفسق .. وكمال حسين وأبو سيف وغيرهم .. وتولى مكتشفي مواهب الغي مهمة توريد أكبر عدد من نجوم البغاء والرذيلة في كل جوانب هذا اللعين الفن فظهر عبد الحليم وغيره من المطربين .. والراقصات وفرق اللهو و موسيقى وصحافة المجون ..



وعمت المسرحيات الهزلية بتلامذة الديوث الريحانى لتضيف إلى الفن أكثر من ديوث من أزواج الفنانات اللذين كانوا يتباهون بظهور زوجاتهم متبرجات ومتبجحات عاريات ..


وأقيمت حفلات أضواء المدينة وانتشرت قصص الهوى وأدمن الناس مشاهدة الفن بأفلامه .. وساعد التليفزيون في إنتشار الفن و اجتذاب أكبر عدد من المتفرجين .. بل ولم يدع لهم وقت للخلو إلى النفس ..


الإغواء والفتن من كل الجوانب وبأعلى الأصوات .. حتى شهر الفضيلة والذكر رمضان الكريم .. كثف الفن اللعين كل أعمال اللهو فيه بمباركة الاجهزة والساسة حتى بات الناس في إدمان .. يجلس كل منهم أمام الشاشة مثال المنوم مغناطيسياً .. مضيعا الوقت والمال في مشاهدة أكاذيب مبتدعة بأيدي أفاقين مضللين .. حتى لم يعد هناك تمييز بين الخيال والواقع ..



أصبح الفن هو اليد العليا للساسة لتجسيد أفكارهم ومناهجهم في الحكم فغسلوا بالفن العقول وأماتوا الإيمان في القلوب .. لذا وجد الفن كل الدعم من الساسة والزعماء فهو السبيل لتحسين صورهم وحشد الجموع لهم ..



فوزعت جوائز الفن وأضيفت الألقاب البراقة إلى العاهرات من الفنانات وأهل الفحش والزنا .. بل وفتحت القصور وأبواب الكبار للفن وأوليائه ..


وكتب أتباعه خير دليل على فضائحهم مثل كتب إعتماد خورشيد وبرلنتى عبد الحميد وغيرها ..


ويسيطر الفن على العقول ولولا مخافتهم من حماة دين الله لبئس ماكانوا يفعلون


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. ويمضي الفن بخطوات أكثر فجوراً وإجراماً .

عبد الله بوراي
10-14-2007, 03:24 AM
قاطعوهم

أخزاهم الله .....


بارك الله فيكِ أختنا حفصة ومبارك عليك العيد

عبد الله

حفصة
10-14-2007, 03:40 AM
حياك الله اخي الكريم عبدالله

وفيك بارك الله أخي


وللمقال بقية


وكل عام وأمة محمد بخير
أعاد الله علينا العيد بالفتوحات والإنتصارات

اللهم آمين

حفصة
10-14-2007, 04:38 AM
كانت فترة الخمسينات والستينات من أشد عصور الفتنة التي مرت بمصر وأخطرها على الإسلام .. بل كادت تلك الفترة أن تقتلع الإسلام وتنزعه إنتزاعاً من النفوس والعقول والقلوب ..


لم يسلم أحد إلا القليل جداً من الإنجذاب لهذا الشيطان اللعين المسمى بالفن .. تعددت أصوات الغناء وأبدع ملحني الفتن ومؤلفيها وشعرائها في إستفزاز الملايين داخل وخارج مصر للإنشغال بأصوات أتباع إبليس حتى باتوا كالسكارى ..



ولم يكن مخرجي ومؤلفي وممثلي الفتن السينمائية أقل منهم همة وإخلاصا للطاغوت .. ولم يدخر أصحاب اللهو والرقص والفحش جهداً لمناصرة إخوانهم في الغي .. وانضم اليهم باقة أكثر إنحطاطاً من النحاتين والرسامين الذين توارثوا فن الرسومات العارية وإبراز المفاتن والعورات من أساتذتهم الأجانب المشركين .. والتي إمتلأت قصورالأمراء والباشوات بأعمالهم الفنية المقززة ..


وجاء تلاميذهم من رسامي ونحاتي الخمسينات والستينات لينشروا هذا الفن الفاسق في المعارض والبيوت وحتى الميادين .. حتى أصبح وجود الصور العارية الزيتية أمراً مألوفاً بحجرات النوم لا يدعو للحرج بل مدعوة للفخر لإقتناء مثل تلك التابلوهات الزيتية تقليداً للفن الأوروبي ..


وازدادت الهوسة بنصب تماثيل لزعماء مصريين لم تكن ثوراتهم بإسم الله ولا تحت راية الإسلام .. كانوا من الكبر والتعالي على وصف ثوراتهم بالجهاد واستبدلوها بالكفاح .. وحددوا مهمتهم وأعلنوها صراحة وبأعلى أصواتهم ثورات في سبيل الطاغوت والوطن والقومية العربية حذفوا الجهاد والإسلام والإستشهاد في سبيل الله من قواميسهم واستبدلوها بالفداء في سبيل الوطن ..



وأشركوا مع الله سبحانه وتعالى أنداداً أطلقوا عليها إسم التحرر والتقدم والإستقلال .. لم تكن شعبيتهم ولا ثوراتهم أقل من زملائهم وقدوتهم البوذيين والملاحدة أمثال غاندي وجيفارا وأسيادهم من زعماء الشيوعية ..


كانوا من الكبر والتعالي للإقتداء بالرسول الكريم صل الله عليه وسلم وأتباعه من الصحابة السادة الأعلام والجهاد تحت راية الإسلام .. نصبوا لزعماء السوء التماثيل والتي لم يكن يسمح الإسلام بتخليد البشر بالتماثيل حتى لو كانوا من الانبياء أو الصحابة والصالحين ..


نصبت في كل الميادين في أرجاء البلاد لتكون قلاعاً وحصوناً تنطلق منها أولياء أبليس يعثوا في الأرض الفساد .. وعاش الناس مخدرين بالأفلام والأهواء محلقين بخيالات مريضة كاذبة .. ليستيقظوا من أوهامهم على نكسة 1967 وقد ارتطمت أجسادهم بأرض الواقع .. فبرغم من فداحة الكارثة وحجم المصيبة إلا أنها كانت الصفعة القوية التي أفاقت شعب مصر ..



ولولا تلك المحنة الفاجعة لأصبحت مصر الإسلامية .. مصر أتاتورك بعد تركيا ولتمكن هذا الفن بأوليائة من القضاء على الإسلام بها


إستيقظ الناس من غفلتهم على حجم الكارثة من الأكاذيب والتضليل والأهواء التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. استيقظوا على خطب رنانة وزعماء مضللين وشعارات واهية .. وفنون كاذبة فاسدة ..


لم تنقذهم الأغاني الوطنية ولا أفلام الكفاح المسلح .. كانت النكسة صفعة قوية على وجه المصريين أفاقتهم من غيبوبة الفن .. لتظهر صورته الحقيقية الشيطانية القبيحة دون رتوش ولا ماكياج ..


ولتزول الغشاوة وتنكشف الحقائق ..



أفاق المصريون على حجم الكارثة والخراب لتزول الغشاوة وتتعرى الحقائق عن عهود ووعود وكلام وسلام الفن اللعين .. غناها على لسان كوكب الشر في حفلات أسكرت قادة مصر العسكريين وجنودها و شغلتهم وألهتهم بالهوى عن الإعداد للقاء العدو وإرهابه بكل مااستطاعوا من قوة ..




فباتوا لياليهم مخدرين منتشين بحفلات الغناء والرقص واللهو بكل أنواعها .. ليفاجئهم العدو بضربات متلاحقة في ستة أيام متواصلة لم يستطيعوا بطول ساعاتها أن يصدوا شرورها من فرط ما نال الفن من قواهم ومخيلتهم وعزائمهم بالهوى والعشق .. لم يستطع الفن بوطنيته المزيفة وأكاذيبه المضللة أن يدفع عن مصر وبلاد الإسلام بلاء هذا العدو اللعين وصدق الله تعالى في قوله { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ } ..



ولم تعد وعود وعهود أوليائة قادة وحماة الفن كافية لتفسير أسباب حجم تلك الكارثة { وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا } ..



وتتسرب الحقائق عن علاقات واقتران قادة مصر وحماة أراضيها بفنانات هذا الفن اللعين وانشغالهم بالهوى عن مسؤوليتهم في حماية أرض الإسلام ..


إنشغل قادة مصر العسكريين والسياسيين ببرلنتى عبد الحميد ووردة ونجاة ومها صبري وإعتماد خورشيد زوجة المصور خورشيد والد لاعب الجيتار عمر خورشيد ..



وتفرغ جهاز مخابرات مصر وأجهزته وكبار أعوانه صلاح نصر لتنظيم حفلات السكر والعربدة والعروض الحية والمصورة لبطلات الفحش والزنا من ممثلات الفن اللعين في حفلات خاصة أحيطت بالسرية بحضور كبار أجهزة الدولة وقادتها للترفيه عنهم .. لم يعد الأسير كما وصفه عبد الحليم ( أسير الحبايب يا قلبى يا غايب ) بل أصبح حقيقة واقعة أسرى حرب من خيرة أبنائنا بالآلاف يذيقهم العدو ألوان العذاب .. ومئات الألوف من شباب أمتنا أصبحوا قطعا أشتاتاً راحوا غدراً دون أن يطلقوا رصاصة واحدة .. بعد أن وضعوا ثقتهم لمن لاعهد لهم ولا ثقة إلا من قادتهم .. سكارى الفن ..



إستيقظت مصر على مدن خربت وبيوت هدمت وأقواماً هجرت وأراضي سلبت .. وفن لعين كاذب وألسنة كتاب أفاقين منافقين وأجهزة إعلام خربة مضللة ... وأجهزة دولة تبدو عملاقة ماردة وفي جوهرها خربة خاوية من الإيمان مفرطة في إسلامها مستكبرة على شريعة الله .. مهمشة لدينها ..



حتى تلك الأسماء الرنانة عميد الأدب العربي كانت صالوناته باللغة الفرنسية ولم تكن للغة العربية لغة قرآنه قيمة ولا وزن في بيته حتى أن زوجته لم تكن تتلفظ العربية ..



إستيقظت مصر وفي كل بيت دموع ونواح على حبيب فقد وإبن ضاع غدراً وأب إنقطعت عودته ضاعوا جميعاً بلا حرب .. قتلوا بخيانة قادتهم للأمانة ..


لم تعد الدموع على فارس أحلام رسمه خيال الفن المريض بأبطاله وبطلاته المفسدين .. بل على حقيقة مفزعة أكبر من أي تصور أو خيال .. مهرولين ساجدين طالبين من الله الرحمة والمغفرة ..



وكعادة الفن الخناس الرجيم حزم معظم أوليائه أمتعتهم هرباً خارج مصر إلى بيروت .. في حالة من مراحله الهيستيرية محاولاً إنقاذ مايمكن إنقاذه ..

حفصة
10-14-2007, 05:04 AM
بدأ الفن بعد نكسة 1967 { كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ } .. مفصحاً عن جبنه وخساسته فهرب معظم منتجين الفسق بأموالهم خارج مصر آخذين معهم من قذارات الفن مخرجين وممثلات وممثلين محاولين إنقاذ مايمكن إنقاذه لبقاء الفن حيا ..



وكانت مرحلة هستيرية ماجنة .. أنتجت أفلام على درجة كبيرة من الإنحطاط الأخلاقى بعيداً عن عيون أى رقابة أو قيم إجتماعية .. وظهرت سينما أفلام العري بكل وصف وتجسيد للجرأة والوقاحة .. سينما الفحش المعلن .. قام ببطولة تلك الأفلام عدد كبير من ممثلي الفسق المصريين بالتعاون مع إخوانهم من شياطين الفن بلبنان ..


وسريعاً ما إن اطمئنت الأحوال بمصر واستقرت عاد الفن لمصر بعد غربة موحشة .. عاد بخطة جديدة لإنعاشه من جديد .. وكانت أن تبدلت الأحوال بعد النكسة .. لم يعد لأفلام الهوى ولا أغانيها هذا التأثير السحري مثلما كان قبل .. إنقضى عصر فنون الهوى وأفاق الناس من غيبوبة الفن .. وكان من هول الصدمة بالنكسة وحجم الخسارة في الأرواح والأموال والمنشآت أن انقسم الشارع المصري لعدة تيارات ..



وظهر التيار الديني بقوة بعد أن لجمته ثورة يوليو وكتمت أنفاسه وكادت أن تقضي عليه في أعنف مواجهات لها مع الإخوان المسلمين وكل صوت يحمل في طياته أي انتماء إسلامي ..


ظهر الدعاة غير مبالين بسجون ولا معتقلات .. لن يحدث أسوأ مما حدث من خراب .. ظهروا مبشريين ومنذرين حتى أن بعضهم سجد شكرا لله على تلك المحنة التي أنقذت مصر من العلمنة ومن كل مظاهر الشرك الذي أظهرها المصريون لزعماء الثورة مضللين بأجهزة الإعلام ..


تضاءلت رؤيتهم للزعماء أمام قوة الله الجبار ..


أزيحت الغشاوة ووضحت الرؤية .. ولم يكن هذا حال المجتمع كله .. كان هناك كثير من التخبط والذهول .. وما أن استردت التيارات الفكرية وعيها حتى سارع كل منها لاختطاف أكبر عدد من المواطنين محاولين التاثير عليهم بشتى الطرق ..



وخوفا من إنهيار الدولة فقد سمحت لهم الحكومة بمساحة من الحرية الفكرية على أن تساند تلك التيارات الحكومة في تلك الفترة الحرجة ..



وعاد الفن من بيروت بسينما الخلاعة والجنس ولم يكن ليتركها بعد أن أضاف هذا اللون الشيطاني المستحدث على مجتمعاتنا الإسلامية والشرقية المحافظة آملاً أن يصبح عوضاً للفن عن خسارته لأفلام الهوى وتأثيرها السحري وأبطالها وبطلاتها بالخمسينات والستينات ..



ودخلت التيارات الفكرية بتراجم لأفكارها ومؤلفات لقصص سينمائية تنشر أفكارها وتغرسه بالنفوس .. ودفع كوادر الفن اللعين القوادين بأكبر مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة من مفسدي الفن وعوراته ..



فكثفت الأعمال والأفلام لنجلاء فتحي وميرفت أمين وسعاد حسنى ونبيلة عبيد وبقايا الأرمن وأعوان الصهاينة أمثال نيللى وأتباعها وهذا الشاذ فكرياً وأخلاقياً يوسف شاهين كلب الفرنسيين المدلل وبصمتهم القذرة على أرض مصر .. وحسين فهمى ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوى وغيرهم من أبطال الفجور والفسق .. ولم تتدخر سيدة سينما العاهرات جهداً فنزلت بأفلام إباحية وقحة بعضها صور ببيروت والبعض بمصر مؤازرة منها للفن حتى يستعيد حيويته ..


فكانت أفلام الخيط الرفيع وأريد حلاً وغيرها ..


وكانت دافع لمن هن تلميذاتها من الشابات اليانعات الأصغر والاكثر فتنة وجرأة ووقاحة لأن تدلو كل واحدة منهن بدلوها من المفاسد أسوة بسيدتهن ..


وظهرت أفلام الفلسفات الغريبة والمريبة كالإخوة الأعداء وغيرها وأفلام الفكر الشيوعى والإشتراكي والعلمانى وتزعمها الديوث نور الشريف والتي شاركته فيها العري والوقاحة على الشاشة زوجته في ذلك الوقت بوسي وتلقفها زملائه الفجرة بالأحضان والقبلات وممارسة الفحش العلني على الشاشات في أفلام أخرى بمباركته لأعمالها وتشجيعه لها ..





ورغم حالة الفن الهستيرية الماجنة الوقحة التي لا يكفيها الوصف بكل الكلمات البذيئة للتعبير عن وقاحة وشذوذ وردة تلك الأعمال بأصحابها عن قيم الإسلام ومبادئه ..





وبرغم محاولات الفن المستميتة لفتنة المسلمين بكل ألوان الإغراءات والفتن بالنساء والرجال العراة وقتل الحياء وإغتيال الإسلام في دياره .. إلا إن هذا الفن الرجيم فشل فشلاً ذريعاً في أن ينال من الصحوة الإسلامية التي سرعان ما دخلت قلوب المصريين الطيبين بفطرتهم الإيمانية النقية .. لتخرج صفوة من خير جنودها لنصرة دين الله على أرض مصر المباركة في كل الكتب السماوية .. ولتعم تلك الصحوة كل البلاد الاسلامية ..





ويمضي الفن متخبطاً ماجناً عاجزاً بذيوله كاشفا عن عوراته ...



استمر اللعين الملقب بالفن بأوليائه من شياطين الأنس وأقرآنهم من شياطين الجن على هذه المرحلة الهستيرية الماجنة من أفلام الجنس والعرى مستعرضاً عورات بطلاته وأبطاله بدناستهم ورجسهم وبذاءة أفعالهم المنحطة تحت رايته ..




ولم يستطع بكل سبل الغي وجنوده أن ينال من الصحوة الإسلامية .. وصدق الله العظيم في قوله لأبليس { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ }

وقوله تعالى عنه { إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ} ..


وترتفع أصوات إبليس بالغناء .. وتكثر مسرحيات الهرج والمرج والسخرية بنجومها أراجوزات وبهلوانات ومهرجين الفن بقيادة زعيمهم عادل إمام والديوث سمير غانم الذي يفخر برقصات زوجته شبه عارية على المسرح مشاركاً لها بالطبل والمزمار .. ومسلماً راية الخلاعة لإبنته ..



ولم يستطع الفن بجنود الغي أن يوقف زحف الصحوة والمد الإسلامي رغم كل الدعم الذي قدم له من أدباء ومفكرين الفحش والمنكر ..


وحرصاً من الدولة ألا تبدو في الإتجاه المعاكس للصحوة الإسلامية وخوفاً من مد التيارات الإسلامية بعد نكسة 1967 و التي وصفتها بالمتشددة أعطت الحكومة على مضد مساحة إعلامية للدعوة الإسلامية وصفتها بالمعتدلة لا يتعدى متوسطها بضع دقائق يومياً على التلفاز .. وربع أو نصف صفحة أسبوعية بالجرائد القومية .. ومن الثوابت أن الحكم على منهجية أى نظام حكم وتحديد إنتماءاته هو تحليل إهتمامات برامجه المرئية وصحفة القومية .. على سبيل المثال لو افترضنا إن عدد صفحات جريدة قومية مثل الأهرام 10 صفحات .. فان نسبة كل صفحة إلى صفحاته هي العشر 0.1 .. فاذا كان للمواضيع والإهتمامات الدينية نصف صفحة أو ربع .. فهذا يعني أن حجم إهتمام الدولة بالدين لا يتعدى نصف أو ربع العشر ..


وهكذا بالنسبة للرياضة والسياسة والفن والاهتمامات الأخرى .. وبالتحليل تجد أن الأمور الدينية في ذيل إهتمامات الدولة ..



ويستمر الفن على تلك الحالة الهستيرية الفاضحة بجنوده من شياطين الفن .. ويستمر المد والصحوة الإسلامية متواجدين بقوة على الساحة الشعبية المصرية .. بكل جنود الله من دعاة ومجاهدين في سبيله بكل ما استطاعوا لإنتشال المجتمع من مستنقع الشرك والغفلة ..


وتمضي الاحداث ..

حفصة
10-14-2007, 05:31 AM
وبموت عبد الناصر فقد الفن أباً وسنداً .. طالما أغدق على رعاياه من فناني السوء وأدباء ومفكرين الفتن والضلال بالجوائز والنياشين .. واحتواهم برعايته مباركاً أعمالهم الفنية والأدبية الغبرة .. مخرجاً أهل مصر من نور الإسلام إلى ظلمات الفن بمناصرة وتشجيع وتدعيم تلك الفئة الضالة التي تسمى بالمفكرين والفنانين ..



بكى الفن وأتباعه زعيمهم مثلما بكاه المضللين بمنهجه وخطاباته من أبناء الأمة ..




وتنتقل الراية ويتغير النظام ... لتدخل مصر عصر من التناقضات وصراع التيارات الفكرية .. وبذكاء السادات الفطري وكراهية منه للتيار الناصري والإشتراكي والشيوعي وليس حباً ولا ولاءا لنهج الشريعة الإسلامية لجأ إلى التنفيس عن التيار الإسلامي وإبرازه ليكسر به شوكة الناصريين والتيارات الأخرى المعادية له وخاصة بعد حركة تصحيح مايو ..


ولم يغفل الفن عن فهم قائده ونهجه الجديد في إدارة حكم البلاد .. وسرعان ما اطمئن له وخاصة أن كثير من الفنانين كانت تربطهم علاقة مودة وصداقة معه ..




كما إن الإلفة التي أظهرها السادات لرواد هذا الفن اللعين والتي تميزت عن رسميات عبد الناصر جعلته أكثر قرباً .. ليناصر ويدعم كل منهما الآخر في مراحله .. { يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا }..




فاستمرت الفنون على ما هي عليه بل وأكثر إنحطاطاً بمباركة قيادات مصر وسياساتها الإعلامية .. بينما الصحوة الإسلامية على صراط ربها المستقيم بكل الدعاة والحركات الطلابية والنقابية الإسلاميه محاولة قدر ما استطاعت من قوة نشر الوعي الديني وتبصير المجتمع المصري بمنهج الله وأمور دينه .. لتنقسم مصر إلى تيارين معاديين وكارهين لبعضهما البعض في تحدي وسباق ..


التيار الإسلامي بكل فئاته ومدارسه في نشر الدعوة وتوعية المسلمين وتثبيتهم على دين الله ..


وتيار يجمع كل التيارات المعادية للإسلام بكل طوائفها المنحرفة ومدارسها الفكرية الضالة المضللة وأدبائها وفنونها ..


ويسير التيار الإسلامى بخطى واعية مدركة بكل الظروف المحيطة به .. ويمضي التيار المعادي له مترقباً له بنظرات حاقدة حاسدة محرضاً عليه أجهزة الدولة .. وكل يعمل لأهدافه بمباركة قيادات مصر لكل تلك التيارات المتناقضة والمعادية والكارهة لبعضها البعض ضمن سياسة توازن القوى بين التيارات .. أملاً أن تجني الحكومة من وراء تلك السياسة المبتدعة إستقرار وأمن سلطانها ودوام نفوذها وحكمها للبلاد ..



بصرف النظر عن إنقسام الشارع المصري .. وتظهر بشاير الصحوة فى الشارع المصري بملامحها الإسلامية ويستمر الفن أكثر مجوناً وصخباً وعصبية بحفلاته ومغنيه ومؤسساته الإعلامية المنحطة وأفلامه الأكثر وقاحة بفنانيه الساقطين ..







ويستمر التياران المعاديان يبذل كل منهما أقصى جهد له فى سبيل ترسيخ معتقداته .. التيار الإسلامي يعمل بجد في سبيل الله وتوسيع نطاق الصحوة الإسلامية وتوعية الشارع المصري بأمور دينه .. والتيارات المعادية لشرع الله وكل مظهر إسلامي مجتمعين في تيار واحد معادي للصحوة الإسلامية ومحرضاً عليها باذلين أتباعه كل مافي وسعهم لفتنة الناس وردهم عن دينهم بالأفكار الفاسدة تحت مسميات التحضر والتقدم والحرية والرقي .. وكأن الإسلام من رؤيتهم غير كافي وعاجز على توفير أسباب التقدم والرقي .. بينما فنون أهل البغاء المنحطة ومدارس أدبائهم وصحفييهم ومفكريهم الشيطانية هي الأمل في تقدم الشعوب ..



والحكومة بسلطاتها وأعلامها تراقب عن بعد التطورات .. مباركة كل الاتجاهات لترضي كل الأطراف المدعمة لها .. وتدخل مصر مرحلة إنتصار أكتوبر 1973 .. لتجد الدعوة الإسلامية صدى كبير لنجاحاتها وفرحة الشارع المصري بالنصر تحت راية الله أكبر ..



ويدخل الفن حالة من الإنفعال والعصبية الاكثر هستيرية محاولاً جذب الخيط لصالحه بالأغنيات الوطنية وأفلام النصر التي لم تخلو من مناظر الدعارة الفنية بكل مقدمات وظواهر الزنا المستترة والمعلنة ..



ولم يفلح الفن في إعادة صورة الخمسينات والستينات التي كان عليها .. لقد كشفت النكسة عن حقيقة زيفه وجبنه .. ولم تعد للأفلام سحرها المغناطيسي .. ولا قدرتها على تخدير المشاهد .. وأصبح تأثير الفن لا يتعدى إحدى الوسائل الترفيهية .. بل وممل للكثير ..



وفقد قدرته على غسل العقول وتزيين الباطل بعد أن تعرت حقيقته وانكشف عنه القناع .. ومضت الصحوة الإسلامية بكل ثقة وقوة لتتسع وتنتشر وتعم ملامحها في كل شارع مصري وبكل الطبقات رغم تجاهل أجهزة الإعلام له ولكل تلك التطورات ..



وبانتصار أكتوبر وتحقيق الحكومة للهدف باتساع شعبيتها وجمع الجماهير عليها إحتفالا بفرحة النصر تحت راية الله أكبر .. تتخلى الحكومة عن التيار الإسلامي الذي لم يعد له أهمية ولا مهمة بالنسبة لها .. فقد استغلته السلطات للحصول من وراء تواجده على تأييد شعبي يعزز من مكانتها ويقوي من تواجدها وتتصدى به للتيارات الناصرية والشيوعية .. كشفت السلطات عن وجهها القبيح وسقط القناع عن حقيقة النظام .. فهو نظام علماني لا يقبل بحكم إسلامي ..



بل ويمقت كل ملامح ومظاهر الدولة الدينية .. ويعلن النظام عن حقيقة إنتمائآته العلمانية وإعتناقه للديمقراطية .. وفصل الدين عن الدولة ..وتظهر نبراته وتحدياته كراهيته وبغضه الشديد لحكم الشريعة الإسلامية أو أي مظهر له على الشارع المصري ..



ويلتقط الفن أنفاسه وتتعاظم شياطينه باذلاً كل طاقاته مع كل التيارات المعادية للإسلام مسانداً للحكومة والسلطات ومدعماً لها .. وبينما انتشرت مظاهر الحجاب والصحوة الإسلامية على الصعيد الشعبي بكل فئاته وطبقاته ..


وعادت المرأة المصرية لما كانت عليه أمهاتهن بلباس العفة والكرامة التي تميز المرأة المسلمة الحرة ..واذا بسيدات قيادات النظام وفي تحدي سافر معلن عن رفضهم لمظهر الحجاب وأي ملامح إسلامية تدل على شخصية المرأة المسلمة وسلوكياتها من واقع معتقداتها والتزامها بالشريعة يقررن تبنيهن لكل الجمعيات المشكوك إنتماءاتها للماسونية والصهيونية العالمية بكل مظاهرها العلمانية السافرة والتي لاتمت للإسلام من قريب أو بعيد ..



تحت مسميات الجمعيات الإجتماعية والخيرية الدولية مثل الروتاري وغيرها .. ويسخرن أجهزة الإعلام لمتابعة كل أعمالهن وتركيز الأضواء على إنجازتهن وهن سافرات .. وكأن الحجاب غير جدير بهن وعقبة في طريق أعمالهن الخيرية .. وتشاركهن صحبة من فنانات الفسق من رائدات أفلام الرذيلة .. وتنتج الأفلام التي تظهر المرأة الواعية المتحررة فكرياً وسيدات المجتمع والطبقات المثقفة المتميزة والرائدات في العمل الاجتماعي وكل بطلاتهن على الشاشة سافرات .. وتتجاهل الأعمال الفنية والإعلام من مذيعات أو غيرهن كل الملامح الإسلامية للمرأة المسلمة .. كارهة التصريح بحقيقة إنتشار الحجاب في الشارع المصري .. على أمل أن تحدث ردة لأفكار المرأة المصرية المسلمة فتخلع عنها مظاهر السترة والإلتزام ..


ويفضح النظام بقاداته ونسائه عن حقيقة ولائه ومع من يحب أن يكون بصحبتهم ..

Abuhanifah
10-14-2007, 06:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلام يستحق ان يكتب بماء الذهب، بارك الله بك أختنا الكريمة.
لقد حاول أعداء الاسلام بقوة السلاح والعتاد ان يحولوا محمد الى طوني وعمر الى جورج وعثمان الى مرسيل وذلك خلال الاستعمار والاحتلال ولكنهم باؤوا بالفشل.... ولذا لجأوا الى حرب الاخلاق والقيم والمفاهيم ليبقى محمد محمدا ولكن يعمل بعمل طوني وهكذا ليجعلوا من عمر كجورج ومن عثمان كمرسيل....وهذه الحرب أخطر من حرب السلاح

لذلك سخروا شتى الوسائل لهذه الحرب كالفن والتلفاز والانترنت والمناهج التربوية والتعليمية والاحزاب الفكرية "كالعلمانية والشيوعية والماسونية والروتري والليونز وغيرها..."

علما ان مراحل تدرج الفن ليست فقط في مصر بل هي نفسها حصلت في لبنان وفي كل بلداننا العربية والاسلامية و ان معظم البرامج السامة التي كانت تعرض في لبنان في اواخر التسعينيات هي تعرض الآن على القنوات اللبنانية الفضائية الموجهة الى دول الخليج وبشكل متسارع لافسادهم...

ان تلخيص المراحل كالآتي:

تزيين الباطل بشياطينه من الإنس الممثلين له وتلميعه وإظهاره بصورة براقة تسحر الأعين وتغوي النفوس
الغناء صوت إبليس أقصر الطرق وأيسرها لطمس الإيمان في العقول والقلوب
الفتنة والإعتياد على رؤية السفور والعري والفجور
بدء محاربة الاسلام بعد ان اطمئن الفن الرجيم والمتأمل للوضع الحالي يرى ان الامر أخطر وأعظم حيث ان أعداء الاسلام لم يكتفوا بمحاربة المسلمين الحاليين بل ليضمنوا استمرار سكرتهم جيلا بعد جيل بدؤوا بمحاربة أطفالهم وذلك عبر الرسوم المتحركة الفاسدة والتي تجعل الطفل يعتاد على المصاحبة والاختلاط والسفور وعبر المخيمات الكشفية والترفيهية الصيفية تحت مسميات مختلفة وكلها تحت اشراف الروتري او الليونز او غيرها من احزاب شياطين الانس...

ولكن يبقى السؤال الى كل مسلم:




سنفضح الفن وأتباعه حتى يخنس ..
نشأته وبداياته ورواده ومموليه واتباعه وذيوله ..




لن نمكنه من أولادنا ولا أجيالنا ..




كيف السبيل الى ذلك؟ ام أننا قوم لا نقرأ واذا قرأنا لا نفهم واذا فهمنا لا نعمل........

حفصة
10-14-2007, 06:50 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم أبو حنيفة حياك الله

وكل عام وانتم بخير وامة الإسلام بخير

أخي الكريم إنه فعلا كلام يكتب بماء الذهب

وانا اعمل على تنقية الشوائب المطبعية وتصحيح الآيات القرآنية لهذا المقال الذي خطته يد أخت كريمة لنا في أرض الكنانة إسمها امجاد

أخت ربة بيت لها زوج وأولاد أسأل الله أن يكثر من أمثالها ويبارك لها في وقتها وزوجها وعملها وأولادها اللهم آمين

هذه الأخت فهمت أمور تصعب على بعض أشباه الرجال فهمها إذا ما حاولت نصيحتهم في هذه الأيام


أسأل الله الهداية لأمة الإسلام المضللين منهم وأسأل الله لنا جميعا الثبات في الدنيا والآخرة

اللهم آمين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفصة
10-14-2007, 06:59 AM
ولكن يبقى السؤال الى كل مسلم:






كيف السبيل الى ذلك؟ ام أننا قوم لا نقرأ واذا قرأنا لا نفهم واذا فهمنا لا نعمل........



بالنسبة لسؤالك اخي الكريم أظن أن الموضوع لا يحتاج أن تستنفر له كل الأمة بعض من الأمة يكفي

فكما نرى سرايا أسود التوحيد تنطلق كل يوم من مكان

ومن كل حدب وصوب ويقولون عنهم إرهابيين ! ولله الحمد

وإلا فلماذا أتعبت الأخت نفسها في كتابة الموضوع

وأتعب انا عيوني ويدي طوال الليل من أجل تنقيح المقال لنشره

ولماذا تتعب نفسك وتقرأه أنت وبعض الإخوة ؟

ويعرض عنه الكثير ؟


{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }

حفصة
10-14-2007, 07:12 AM
ويكشف النظام عن عمق تحديه لظاهرة الحجاب ليس فقط بالتجاهل الإعلامي .. ولا بمنع ظهور المذيعات المحجبات على الشاشة .. غير برنامج واحد قدمته كريمان حمزة ولقي نجاحاً كبيراً .. ولكن بتولي سيدات المجتمع و السلطة فكرة نزع الحجاب وتزيين السفور ..





وأذيع بين العامة خبر تبني سيدة مصر الأولى جيهان السادات مهمة إكتشاف نجوم الغناء واختيارها لإبنة كبير شيوخ مقرئي مصر والعالم العربي لتكون مطربتها المفضلة .. إختارت نموذجاُ مثالياُ للمظهر الإسلامي الذي يجب أن تكون عليه المسلمة .. إختارت إبنة بيت من خيرة بيوت مصر عامر بذكر الله .. ليفضح هذا الإختيار المتعمد من السلطة عن كم من الحقد والكراهية لرؤية هذا المظهر الإسلامي للمرأة المسلمة ..






ونجحت سيدات السلطة بتأييد من الفن اللعين من إفتان إبنة شيخ المقرئين وإقناعها بنزع الحجاب والظهور في حفلات الغناء .. واختير لها إسم فني .. وباركن تلك الخطوة التي كشفت عن حقيقة إنتمائهن للفكر العلماني قلباً وقالباً .. ورغم معارضة الشيخ الجليل لهذا الإختيار ورفضه الشديد وتعجبه من الإصرار على تبني السلطة وسيداتها لإبنته خاصة ..رغم توافر الكثير من الأصوات الجيدة المشهورة والتي ما زالت تبحث عن فرصة .. لكن إصرار تلك الحفنة الضالة كان أقوى ..







وسارع الفن بخبراء الفتنه وصناعة النجوم في إبراز النجمة الجديدة في تحدي سافر أثلج صدور العلمانيين والديمقراطيين ..






وتمضي السيدة الأولى في منهجها العلماني وثقافتها الغربية التي رضعتها ونشأت عليها .. لنراها على الشاشات تستقبل الرؤساء الأجانب بالأحضان والقبلات وتراقصهن في الحفلات بمباركة زوجها دون خجل أو إظهار إحترام لأبسط المبادىء الإسلامية التي تتحلى بها المرأة المسلمة الحرة .. والتي يفترض أن تكون قدوة لنساء بلدها ودينها ..



وبكل غرور وكبر وتعالي على كل مظهر إسلامي تفتخر بهذا النهج الغربى المنحرف الذي لايمت لمصر التي احتضنت ذويها وأكرمتهم .. وإذا كان هذا حال قادة مصر ونسائها وقدوتها .. ومابال حال الفن اللعين ..







لكن لله جنود السموات والأرض .. وإذا بأكبر صفعة يتلقاها الفن وجنود السلطة بإعتزال جميلة من أجمل مشاهير الفن في أوج شبابها وشهرتها .. السيدة شمس البارودي ثبتها الله وأصلح أحوالها وأحوال زوجها وأسرتها وأزاح عنها الغم والحزن وحفظها من كيد شياطين الإنس والجن أجمعين .. لتصل الدعوة الإسلامية إلى عقر دار الفن وتشهد تلك المرحلة إعتزال نخبة من مشاهير الفن مستغفرين و منيبين إلى ربهم ..



ويرتعد الفن ويهتز كيانه ويصاب أوليائه وأدبائه المضلين بحالة من الفزع والهلع ..



وتجند الصحف والإعلام للهجوم على المعتزلين .. ليتلقوا صفعة أقوى بإعتزال السيدة ياسمين الخيام ( إفراج خليل الحصري ) للغناء .. لتعود إلى نشئتها الطيبة سالمة داعية إلى صراط ربها على بصيرة وهدى من الله ..




وتنتاب الفن حالة من الإختلال والعربدة محاولاً إحراج المجتمع بسلسلة من الأفلام تسمى سينما الواقع .. تتزعمها المخرجة القوادة إيناس الدغيدى .. وصديقاتها وأصدقائها من صعاليك الفن .. وتمضي الصحوة الإسلامية في طريقها بكل قوة رغم حقد الحاقدين ومقاومة كل القوى المعادية لها ..







بعد تلك الصفعات القوية والركلات التي تلقاها الفن وأعوانه الممثلين للنظام والمساندين له وأوليائه الممثلين لشروره ومفاسده فقد توازنه .. ولم يعد بمكره ودهاء أجهزة الإعلام ومسؤوليها المدعمين له قادرين جميعاً على إخفاء وتجاهل ظاهرة الحجاب ووقف المد الإسلامي ..








لم يعد بإمكانهم حجب مظاهر الصحوة الإسلامية في الشارع المصري بعد أن اخترقت الصحوة أماكنهم بقوة الإيمان واقتحمت على الفن عقر داره .. وبطبيعة الشيطان الخسيس كان لابد للفن أن يعدل إستراتيجيته القتالية مجنداً كل أسلحته وجنوده وإعلامه وإمكانياته وأقلامه وصحفه المصورة وكل المدارس الفكرية المضللة المنحرفة ومموليه من صهاينة فرنسا والغرب للهجوم على الصحوة الإسلامية بكل مظاهرها وملامحها وجوهرها ..







وابتدع هذا الفن اللعين سينما الواقع بقيادة قواديها المخرجين امثال إيناس الدغيدى والشاذ فكريا وأخلاقيا يوسف شاهين على أمل إحراج المجتمع المصري والإسلامي بإخراج قصص من وحي خيالات وأمنيات مريضة حاقدة لمؤلفين أكثر حقداً ومرارة تجسم وتجسد نماذج منحرفة فاسدة غريبة عن مجتمعاتنا وإلصاقها بالمجتمع ..



ولم يبخل فنانيه من الساقطات والمنحرفين خلقياً على بذل كل إمكانياتهم المنحطة في عروض عارية مقززة تظهر كل دناستهم ورجسهم وفجورهم بشكل فاضح معلن على الشاشات وبدعم ومساندة من أجهزة الإعلام وحماية من أجهزة وسلطات الدولة يستحقوا عليه جميعا الرجم ..




فبعد أن مر الفن بكل بتلك المراحل المدمرة لتغيير قيم وأخلاقيات مجتمعاتنا الدينية على مر ثمانين عام من الثلاثينات عهد رواده الفسق الأوائل إلى عهدنا هذا ..



وبعد أن فتنت شياطينه أجيال في مصر والأمة العربية ومرت به كل مراحل السفور والهوى والإبتذال وغيرها .. كان على الفن أن يطلعنا على ماوصل إليه حال أمتنا بفضل شياطينه إحراجا للمجتمع .. لم يستطع الفن أن يخفي مشاعر الغل والحسد وهو يرى نجاحات الصحوة على الساحة الشعبية بكل طبقاتها ..



وبطبيعة الشياطين المستفزة التي تخفي بغضها وحماقتها وحناقتها بابتسامات صفراء وضحكات ماجنة هستيرية ظهر أتباع الفن المنحلين على الشاشات والمهرجنات والبرامج الترفيهية التي خصصت لهم ساعات بث على مدار الـ 24 ساعة .. برامج تزعمتها مذيعات متمرسات في تزيين الباطل تفوقن على أمثالهم من الرجال ..



أشهرها برامج هالة سرحان كبيرة مقدمات ومقدمين الفسق والفجور على الشاشات .. وقمة القمم في تزيين الباطل وترقيعه وطمس القبح وسحر أعين الناس .. وإذا بتلك البرامج تصبح وثائق مرئية شاهدة على إعتناق تلك الفئات المنحطة الضالة المضللة أتباع هذا الفن اللعين لفكر وعقيدة إبليس وردة عن منهج الإسلام ..


حيث صرح الكثير منهم على الملأ بأنهم يقدمون الأفلام بكل حرية تبعاً لتعاليم المخرج بكل المشاهد الاباحية والعارية والساقطة والمرتدة عن تعاليم الإسلام إذا تطلبت الحبكة والمشاهد الفنية منهم ذلك ..



وهم لا يرغمون أحد على مشاهدة أفلامهم ولا يضربون أحد على يده .. هم يعرضون مايحلوا لهم ويمليه عليه فنهم .. وعلى المعترضين أن يديروا ظهورهم أو يغيروا القناة ..


هو منهج عبدة الشيطان وفكرهم وعقيدتهم في ترديد أقوال إبليس عندما ذكره الله تعالى بقوله { وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم }..

آخر أخبار الصفحات الفنية بالجرائد المصرية هو مغادرة فناني بيروت لها بعد إندلاع الحرب وسفرهم إلى مصر لإستكمال أعمالهم ونقل نشاطتهم إلى القاهرة والتي كادت أن تتوقف نظراً للظروف الطارئة .. بل وإن منهم من أقام حفلات رغم كل تلك المصائب والأهوال التي نزلت بلبنان الشقيقة ورغم كل الألم والهلاك والتدمير الذي أصاب أبنائنا بفلسطين والعراق وأفغانستان وأخيرا لبنان .. ماذا ينتظر هؤولاء المستهترين الفرحين بمصائب الأمة أن تصل الأهوال إليهم ..؟ هي مصر ناقصة فن وذنوب .. ؟

نسأل الله أن يلطف بنا وينجينا من أهل الفسق والفن والفجور وأفعالهم




ويفتضح منهج هذا الفن الشيطان اللعين وعقيدة أتباعه ..


.

حفصة
10-14-2007, 07:20 AM
وهم لا يرغمون أحد على مشاهدة أفلامهم ولا يضربون أحد على يده .. هم يعرضون مايحلوا لهم ويمليه عليه فنهم .. وعلى المعترضين أن يديروا ظهورهم أو يغيروا القناة ..


تعليقا على هذا الكلام أقول والله المستعان إن أسود التوحيد وبإذن الله سيرغمونهم ويرغمون أنوفهم في التراب لمنعهم من نشر فسادههم في أي بلد إسلامي كان

فصبراً جميلاً والله المستعان

حفصة
10-14-2007, 08:31 AM
وفي مرحلة من التحدي لم يسبق لها مثيل في كل مراحل هذا الفن اللعين على مدى الثمانين عام .. بذل كل منتجي الفسق كل ما استطاعوا مجاهدين بأموالهم في سبيل هذا الفن الرجيم .. ليفتضح ولاء الكثير من رجال الأعمال وكبار رجال المال بالعالم العربي للفن وأتباعه من الساقطات والمبتذلين .. منفقين الملايين على إنتاج قنوات خاصة لترويج كل فنون الدعارة والزنا والإنحطاط في تحدي سافر معلن لكل القيم الإسلامية وكفر بين بتعاليم الشريعة وصد عن سبيل الله وفتنة شباب الأمة في دينهم مع سبق الإصرار والترصد وعن عمد { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } ..


وتعلقهم بالحياة الدنيا ونكرانهم للآخرة ويوم الحساب وصحبتهم لأهل الفسق من شياطين الفن فضح حقيقة إنتماءاتهم لفكر عبدة الشيطان كقول الله تعالى فيهم { الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ } ..


فأنفقوا أموالهم ببذخ لتمويل وافتتاح قنوات شيطانية تدار على مدار الـ 24 ساعة .. تعج بكل مناظر وأفلام الفحش والزنا والمنكر و الرذيلة والبرامج المروجة لفكر المدارس الشيطانية العلمانية وغيرها .. والترويج لفنون الشواذ وأتباع قوم لوط .. وأغنيات الفيديو كليب الفاضحة العربية والأجنبية ..


وتزيين شخصيات هؤولاء الفنانين الملعونين بأفعالهم في عيون الشباب وتعريفهم لهم وتقريبهم منهم ليكونوا قدوتهم في الحياة .. والإنفاق على برامج تسمى بالواقع مثل ستار أكاديمى وعلى الهوا سوا وغيرها من البرامج التي يمولها الفاسقون بإظهار فئة منحلة من الشباب من الجنسين بأفعال وملابس فاضحة لا تمت لمجتمعاتنا الإسلامية بشيء ناطقين بلغات أجنبية في تعالي شديد على اللغة العربية لغة القرآن الكريم ..



ويقوم على تلميعهم فئة منحطة خلقياً على خطى الصهاينة والنصارى الأوائل من رواد هذا الفن الرجيم .. ليخرجوا نماذج فاسدة من الشباب غريبة وبعيدة كل البعد عن صفات أمة محمد وتعاليمها الإسلامية .. والأكثر غرابة من ذلك هو ظهور كل تلك الفضائح الحية المباشرة بمباركة أهليهم وذويهم الذين باعوا إسلامهم وأماناتهم من أجل الشهرة وحفنة من المال .. وياحسرتى على العباد ..



وبذلك استطاع هؤولاء المنتجين والممولين للفضائيات المنحلة أن يصدوا عن سبيل الله محاولين القضاء على الإسلام بالقضاء على قيم أجياله وإخراجهم من نور الإيمان إلى ظلمات الفن الطاغوت وأتباعه { والَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ }..



ومن تلك الفضائيات سلسلة روتانا وميلودي ومزيكا ودريم وغيرها من الفضائيات الساقطة بأسماء أصحابها محسن جابر وابن مروان وابن طلال ...والشيخ الصالح والذي كان والله أعلم إذا كان مازال زوج صفاء أبو السعود نجمة مذيعات تزيين الباطل ..



وتفضح تلك الفضائيات عن كم النفاق والشرك الذي تمكن من أصحابها .. فمنهم من يمول فضائيات الفجوروالفحش والزنا والمنكر وعلى الوجه الآخر فضائيات إسلامية .. إزدواجية في النفاق والمكر بالأمة الإسلامية من أجل الإنتفاع والربح وإعلان صريح عن الشرك بالله { مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } ..




ويمضي الفن أكثر عصبية وانفعالاً .. وتستمر الصحوة أكثر قوة وتصميماً على إسترجاع الأمة الإسلامية ..








وكعادة إبليس وأتباعه من شياطين الإنس والجن .. لا يمل ولا يستسلم .. مازال للفن آمال وأحلام لتدمير كل القيم الإسلامية وانتزاع الإسلام إنتزاعاً من النفوس { تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ }..



فظهرت برامج الإغواء المستتر .. بسياسة الشيطان اللعين بدس السم في العسل .. أعدت بحبكة وذكاء ومكر شديد { وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ } ..



وخصص لتلك البرامج مجموعة من المقدمين أصحاب القبول الجماهيري أمثال عمرو أديب وغيره .. وبصحبة فنانين ألبسوهم ثوب الحكمة والعقل والرأى السديد وهم في حقيقتهم ثلة من قاذورات المجتمع { كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } ..




ومنهم تلك المتشبهة بالرجال في حركاتهم وكلامهم وحتى ملابسهم سماح أنور والتي أعد لها خصيصاً برنامج تسدي فيه بالنصائح للشابات والشباب بمذهب من إحدى مدارس الديمقرطية العلمانية الشيطانية والقائل : كن كما أنت ولكن لا تمس حرية الآخرين .. فتدعو لتنحية الشريعة والقيم والمبادىء الإسلامية جانباً وتطرحها أرضاً ..وتدعو إلى حرية التصرفات والأخذ بالقرارات دون أي مرجعية دينية .. وبطريقة تلقائية تدعو إلى التحرر من أي التزام عقائدي بطريقة مستترة غير معلنة ولا مباشرة ..



وعلى هذا النهج يسير البرنامج الشعبي اليومي الواسع الإنتشار القاهرة اليوم لعمرو أديب .. والذي يعمل بالمنهج العلماني الديمقراطي المتحرر القائل : أصهر الجميع في بوتقة واحدة .. وهو النهج المميز للمجتمع الغربي .. حيث يهدف هذا البرنامج لإزاحة كل المعوقات التي تحفظ للمجتمع سماته وملامحه الإسلامية .. فاسحاً الطريق للتيارات الغربية المنحطة والإلحادية لغزو مجتمعاتنا والإعتراف بها وتخصيص مساحة إعلامية وإعلانية لكل أفكارها ومعالمها .. من خلال مبدأ شيطاني متنكر بدعوة إرضاء كل الأذواق وكل الميول والإتجاهات الفكرية ..




وهذا المنهج من البرامج أشد خطورة على المجتمع الإسلامي وأخطرها من أكثر الإفلام إنحطاطا .. حيث يقر في طياته إعترافاً بأفكار ونمط حياة ترفضه الشريعة الإسلامية ..



بل وتصل إلى حد تكفير أصحابها لإفتانهم أجيالنا ومجتمعاتنا بإلباس الباطل ثوب براق جذاب وتحبيبه وتزيينه في عيون المشاهد .. إعتماداً على براعة المقدم وتلقائيته المفتعلة وحضوره المميز الجذاب في فن إدارة الحوار وجذب المشاهد ..



وهذا النمط من المقدمين درسوا هذا الفن في المدارس الإعلامية الغربية وتشبعوا بها وأعدوا من قبل العلمانيين إعداداً جيداً زاده طبيعتهم المرحة وحضورهم وقبولهم الجماهيري نجاحاً .. حتى أصبحت العلمانية والديمقراطية المنحلة تسقى للمشاهد بالقطرات دون أن ينتبه حتى يتشبع فكره وعقله وجسده منها ..



فهو يستضيف رجل الدين .. وأيضا الفنانات العاريات .. وأهل الطرب وأهل الموضة بعروضهم الإباحية الأشبه بعروض السربتيز .. واختار مساعديه في التقديم من الفنانين وألبسهم ثوب الإحترام والفضيلة والحكمة .. مثل عجوز ضالة مضلة مضللة ..عارضة الازياء العارية سابقاً والتي ساهمت لحد بعيد في دعوات سفور المرأة المصرية المسلمة وروجت لها وبذلت الجهد لإفتتان المرأة المصرية بملابس العري والسفور بإسم التقدم والرقي وهي إبنة أخت راقصة بدأت من قاع المجتمع وانتشرت في مرحلة أفلام الغوازي .. وصلت بجهودها إلى حد إدخال عروض أزياء ملابس البحر وتعميمها .. الأمر الذي بدوره وصل بنساء تلك الفترة إلى ارتداء ملابس البحر ( المايوهات ) على إختلاف ألوانها وتصاميمها من منطلق الموضة حتى وصلت لأقل القليل من المساحة المسموح بها من سترة الجسد وغيرها من ملابس البحر والصيف العارية ..



وكانت إحدى نجوم أفلام هوى الستينات وأفلام الرذيلة بالسبعينات والثمانينات .. والتي تشارك في المسلسلات الرمضانية والتلفزيونية بالتأوهات والضحكات والغمزات رغم وصولها إلى أرذل العمر .. وإذا بتلك العجوز التي لم تتوب عن ماضيها الفني ولم تتبرأ منه تعطي النصائح والحلول لكافة مشاكل المجتمع الإجتماعية وإفتتان العامة لحد إستعانة المشاهدين بها لحل مشاكلهم .. ما هذا الهراء والتضليل السافر ..؟



وأضيف إليهم الدكتور عزت أبو عوف الديوث الذي بدأ حياته الفنية بصحبة أخواته البنات مكوناً فريقاً غنائياً راقصاً .. طاف بهم سافرات عاريات البلاد وحفلات الشباب .. ثم إشتغاله بأفلام الرذيلة والسكر والعربدة .. وإذا بهذا العربيد يجلس منمق بكل شياكة ووسامة يبدي النصائح والآراء الصائبة من وجة نظره وقناعته العلمانية بأسلوب هاديء لطيف ومعظمهم إن لم يكن كلهم أصحاب الوقاحة والسفاهة في ألفاظهم وأسلوب حياتهم وإنفعالتهم .. مثل معلمهم محمد عبد الوهاب مفسد الأجيال الذي كان يتصنع الشياكة والوسامة والرقي ويشهد كل من عاملوه من الفنانين إنه كان طويل اللسان بذىء الألفاظ والسباب يتفوه بأقذرها صعب العشرة أنانى الطبائع ...



ويمضى الفن على خططه .. وتسير الصحوة الإسلامية على صراط ربها المستقيم بكل قوة وثقة لتوعية المجتمع وإزاله الغشاوة لتبصيره بالحقائق ..





لم يستطع الفن بكل شياطينه وقواه ومموليه وأعوانه ومساندة السلطة له من صد الدعوة والصحوة الإسلامية { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } ..



وبمكره وحقده ودهائه لجأ إلى إعداد برامج تقر بالمنهج الإسلامي وشريعة الله على أمل إنتزاع إعتراف بالفن وشريعته ..



أشركوا بالله و جعلوا الفن نداً له بعدما أحل لهم ماحرم الله { وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ }.. وظهر أتباعه ومؤيديه معلنين إعلاناً بيناً صريحاً في مضمونه عن شركهم بالله وإتباعهم لشريعة الفن المخالفة والمناقضة لأوامر الله .. فتظهر الفنانات الساقطات والمفكرين المفسدين قائلين لا مانع من الإلتزام بالدين وإرتداء الحجاب و القيام بكل الفروض الإسلامية ولكن لا يجب على المعتزلين الإعلان عن توبتهم ولا تحريم الفن { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ } ..


يدَّعون إن المسألة حرية شخصية وربنا رب قلوب والمسألة تخص علاقة الإنسان وربه .. هم بدهائهم يريدون أن يلجموا الأفواه ويحقوا الباطل وينتزعوا منا الإعتراف بما عليه الفن من فجور وزنا وفسق { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }..



وكأنهم تفضلوا علينا بإقرارهم بحرية إرتداء الحجاب والإعتزال وفي المقابل لا يجب علينا السخرية من معبودهم الفن الذي أحل لهم ما حرمه الله ..



هم جندوا كل أجهزة الإعلام وفضائياتهم ومموليهم لفتنة أجيال أمة محمد ونشروا مفاسدهم على الشاشات وأعلنوها في كل ديار الإسلام وتعدت شرورهم أنفسهم واعتمدوا الفن رسالتهم وهدفهم وفريضتهم و نشروه في كل مكان ثم يريدون منا ألا نتدخل في علاقة كل منهم بربه ونترك لهم المجال والفضائيات وديار الإسلام ليفتنوا العباد ويردوهم عن دين الله ليكونوا أمثالهم مشركين { وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ } ..



وتستمر برامج الفضائيات في بث وثائق مرئية تدين أقوالهم وأفعالهم وتظهر شركهم لدرجة تستوجب من علمائنا إحتراماً لأماناتهم ومسؤولياتهم تجاه الإسلام والمسلمين بيان الحد الشرعى اللازم للتعامل مع هؤولاء الضالين المضلين المضللين ووضع حد لمفاسدهم وإفتانهم لشبابنا وأجيال أمة الإسلام ..



ونستكمل إدانتهم المرئية الناطقة والشاهدة على كفرهم وشركهم وإتباعهم لفكر عبدة الشيطان ..

عبد الله بوراي
10-14-2007, 08:50 AM
تسجيل

مرور

ومتابعة مُستمرة

بعون الله

بارك الله فيكِ أختاه





عبد الله

حفصة
10-14-2007, 08:51 AM
تسجيل

مرور

ومتابعة مُستمرة

بعون الله

بارك الله فيكِ أختاه





عبد الله

وفيك بارك الله اخي الكريم عبدالله

حفصة
10-14-2007, 10:33 AM
وتستمر الفضائيات ببث سمومها ببرامج تلميع نجوم الفسق من عاهرات الفن ورواده المفسدين والدعاية لهم ليلهوا الأمة عن قضاياها ويصرفوهم عن الجهاد بتتبع أخبار هؤولاء الفجرة المضلين { وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} ..




وتستمر تلك البرامج المصرية واللبنانية التي تنافست على أهل الفن في فضح معتقدات تلك الفئة الضالة دون أن ينتبه لذلك إخوانهم من المذيعين والمذيعات رغم تميزهم بالذكاء الإعلامى وبراعتهم في تزيين الباطل ..


ومنهم محمود سعد واللبنانى توني وأسماء كثيرة من أئمة الضلال والتضليل .. ويصل الكفر والجرأة على الله بادعاء كثير من الفنانات والراقصات على أن نجاح أعمالهم الفنية هو بتوفيق من الله .. والله أمرهم بذلك وبارك لهم أعمالهم { وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }



ولا يغفر لهم جهلهم بأمور الدين الذي يصل بهم لحد فتنة الأمة على الشاشات ببرامج شارك في إعدادها الكثير من المعدين والمخرجين والمساعدين والمقدمين لها .. وباستخفاف بالدين والعقيدة عن عمد وتحدي سافر فاجر وبموافقة المسؤولين المراجعين والمعدين على إذاعة تلك الحلقات تدعي كل منهن أنها قبل ظهورها على المسرح لتأدية الفقرة الخاصة بها من رقص أو تمثيل أو غناء تتجه إلى الله بالدعاء أن يوفقها في فقرتها الفنية لتنال رضا وإعجاب الجمهور ..



ماهذا الإفتراء والكذب المتعمد على الله وإذاعة تلك الإفتراءات على الملأ .. هم يتبعون شياطينهم ويأتمرون بأوامرهم ثم يفترون على الله الكذب ويدعون توفيق الله لهم ومباركته لأعمالهم { قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ }..



إتبعوا أهواءهم وشياطينهم وفنونهم ويرمون الحق بالباطل ويدعون رضا الله عن فنهم ومباركته لهم ويستنكرون على التائبين المهتدين من أهل الفن تبرأهم من تاريخهم الفني .. { فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ } ..




شاعت أقوال الكفر على أفواههم وبألسنتهم منكرين شرائع الله ورسالاته السماوية ويصرح بعضهم بإستخفاف وجرأة : ربنا أراد كده وإحنا تحت أمره لو عايز يهدينا يهدينا .. وكأن ماهم عليه من باطل هو من وحي الله لهم ولا دخل لأهوائهم وشياطينهم بها .. يتهمون الله بالباطل.. سبحانه وتعالى عما يقولون ويبرئون شياطينهم وفنونهم .. ينكرون شريعة الله وأديانه السماوية وبعثته بالأنبياء والرسل المنذرين والمبشرين ودعواتهم لنا بالهداية وتحملهم من المتاعب ما يفوق كل وصف لإخراجنا من الظلمات إلى النور ..



أنكروا كل ذلك وتجاهلوا كتاب الله وألقوا بآياته .. وخالفوا أوامر الله واتبعوا أمر كل شيطان مريد من مخرجي الفن وباعوا دينهم بالمال والشهرة ثم يدعون بهتاناً وزوراً إن الله لم يفعل شيئا لهدايتهم { سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ } ..





ويزيد الأمر سوءا صمت رجال الدين على تلك الإفتراءات التي في حد ذاتها إعلان بالكفر وإنكار للأديان السماوية وبعثة الأنبياء .. وإستخفافهم بأمور معلومة بالدين وإنكارها .. والكذب والإفتراء على الله والتصريح بذلك على الملأ وبموافقة مسؤولي الفضائيات والمشرفين على تلك البرامج من فريق عمل متكامل ..





لم يكن لهؤولاء الفجرة أتباع شيطانهم اللعين المسمى بالفن أن يصلوا لهذا الحد من الوقاحة والجرأة على الله والكذب عليه بالباطل وإعلان كل معتقداتهم الشيطانية على المرئيات إلا بثقتهم بدعم السلطات لهم وضمان حمايتهم .. وبكل إستفزاز لعباد الرحمن أنتجت أفلام تسخر بكل الملامح والرموز الإسلامية .. بل وتسخر من تعاليم الله وشريعته وتظهر أتباع الله الملتزمين بعقيدتهم ومنهج الخالق بصورة هذلية غبية .. بينما كل من تولى شياطينهم على أفضل حال مادياً ومعنوياً ..محاولين بتلك الأفلام الساذجة والمستفزة التأثير على البسطاء وتشويه صورة عباد الرحمن بكل ما إستطاعوا من إمكانيات ..




وتزعم تلك الأفلام عربيد سكير زعيم صعاليك الفن عادل إمام في سلسلة من الأفلام المضللة المستفزة والتي دعمتها السلطات بالفرق الأمنية المساعدة للفجرة في سياق تلك الأفلام مثل الإرهابي وطيور الظلام وإرهاب وكباب وغيرها ..




لم يجد هؤولاء الفجرة من منظورهم ما يستحق إتجاه الشباب لله وتعاليم دينه غير سوء أحوالهم المادية .. الحاجة إلى المال هي التفسير الوحيد من رؤيتهم الضاله لإنجذاب الشباب للإسلام ..




ظن الفن أنه بإحتكاره للإعلام بمساندة شياطينه من أصحاب المال والنفوذ والسلطة إن الأمر إستتب واستقر له .. وأن بامكانه التفوه بما يريد وفي أي مجال وأن يطعن في الإسلام وأتباعه كيفما يشاء وكما يحلو له طالما ضمنت له السلطات الموالية له الحماية والأمان تحت مسمى الفكر الشيطاني الديمقراطي والعلماني ..




وبينما جندت السلطات رجال الأمن لحماية حفلات ومسارح وكباريهات الفن والدعارة وخصصت من رجالها مرافقين للشخصيات الفنية المنحرفة .. إذا بتلك السلطات هي التي تمنع الدعاة من دخول المساجد وتستبعدهم خارج البلاد .. حتى إن أحد رجال الأمن المرافق لزعيم المهرجين عادل إمام أثناء تواجده بإحدى المدن صرح بأنه شعر بالإشمئزاز من طبيعة عمله وهو خريج أكاديمية الشرطة ويقوم على حماية عربيد يحتسي الخمر ساخراً بمسرحياته وأفلامه المستفزة من عباد الرحمن الذين هم أسياده ..




إختيار النظام للفن ليس حبا خالصاً له ولكن كراهية لإنتشار الدعوة وسيادة الصحوة الإسلامية على المستوى الشعبي .. النظام لا ديني شأن الفن .. لذا كل منهما سنداً ودعماً للآخر ..




ويستمر الفن على خططه الإستفزازية التي تفضح مكنون صدره من الحقد والضغينة لكل من يتولى الله .. فتعيد قنوات فضائية بث أفلام لفنانات معتزلات لإحراجهن والتعريض بهن رغم أن جميعهن تبرأن من تلك الأفلام والمشاهد ومحوا هذا التاريخ وأسقطوا سنواته .. واعتبروا إعلان توبتهم وإعتزالهن هي البداية الحقيقية لهن ..



وأفصحت إحداهن على أنها إذا شاهدت أحد أفلامها ستعتبر البطلة من عداد الأموات لا تمت لها بصلة .. ويمضي الفن لحافة الهاوية ..





لا يمل الفن اللعين ومؤلفيه المضللين من تزيين حاله وأتباعه وتزكيه نفسه وتشويه صورة الإسلام والملتزمين بشريعة ربهم .. دائماً يظهرون أهل الفسق والفجور على درجة عالية من الرقي والعلم والتحضر والرأي السديد بينما أصحاب اللحى جهلة منفعلين متخلفين ..


ودائماً وأبداً سيناريوهاتهم وقصصهم على نفس منهج الكذب والإفتراء وتشويه الحقائق فتظهر المحجبات والملتزمات بالفرائض بصورة غبية بلهاء بينما العاريات المتبجحات المدخنات هن من ولاة الحكمة والإتزان والعلم والأخلاق ..




نسوا وتناسوا هؤولاء الأفاقين أن التي يطلقون عليها تيارات إسلامية متخلفة هي التي تسود الشارع المصري بكل مجتمعاته وجامعاته وأغلب نقاباته إن لم يكن كلها .. هل كل هذا الحجم من الأطباء والمهندسين والتجاريين والمحامين وغيرهم من المهنيين هم متخلفون .. هل ليلى علوي وصديقاتها من تلك الطبقة المنحطة البذيئة في أفعالها من الفنانات تفوقن في الثقافة والعلم والتحضر عن الملتزمات بأوامر الله ..



أعمى الحقد والغل قلوب وعيون وعقول تلك الفئة المفسدة أهل الفن عن رؤية الحقائق جاهلين ومتجاهلين ..




ومن يتأمل أحوال الفن ومسانديه وأعوانه في تلك الأيام ويتأمل أحوال الأمة الإسلامية على مر العصور .. يتيقن ويتحقق من الكراهية والبغضاء والعداء بكل مقاييسه وأبعاده وحدوده من الفن لكل مايمت إلى الله بصلة ..







على مدى تاريخ الأمة الإسلامية بكل تفاصيله وحتى عصور الضعف والهزائم والنكسات لم يقيم أعداء الأمة حفلات ومهرجانات بهذ الكم والكيفية كما يفعل الفن في تلك الأيام .. كلما زادت هموم الأمة ومصائبها وعلا صراخها كلما ازداد الفن فرحاً وطبلاً وضحكات ..



كلما علت الأصوات لإنقاذ الأمة وصرخت حي الجهاد .. إرتفعت طبول ومزامير الفن للتشويش وإشغال المسلمين باللهو واللعب والإنصراف عن فرائض الله ..




لم يفعل أشد أعداء الأمة قسوة وإجرام مجتمعين كفرة قريش وروم وفرس وصليبيون ومغول مثلماً فعل الفن بأمتنا .. لم يحتفلوا فرحاً بهزائمنا ودمائنا وخسائرنا مثلما يحتفل بها الفن أوقات نكسات الأمة ..



كانت جيوش الأمة مستنفرة لإنقاذ أرض المقدس من أيدى القردة والخنازير من اليهود عام 1948 وأفلام الهوى وأغنيات كوكب الشر وحفلات مثيلاتها تعج بالمفاسد ضحكاً وطرباً .. وأشد مراحل الفن فسق وفجور وعري في الستينات والسبعينات عقب أحداث نكسة 1967 وأرض سيناء وأراضي الأمة الإسلامية المحتلة لم تجف إلى الآن من دماء أبنائها ..




وأقيمت خلال تلك الفترة حفلات لم تشهد مثلها مصر بهذ الحجم ولا الحشد من مشاهير الدعارة والأغنيات .. وفي تلك الأيام المعاصرة التي تمر بها الأمة الإسلامية بكل المصائب والنكبات واجتماع أعداء الإسلام على قلب أفجر رجل للقضاء عليها محاولين بكل ما أوتوا من قوة وجيوش وعتاد وتكنولوجيا لمحو إسم الإسلام وإحلال عقائد إبليس محله ..




يريدون أن يستبدلوا شريعة الله على أرض الإسلام ودياره بالديمقراطية والإشتراكية والشيوعية والعلمانية وغيرها من الأنظمة الشيطانية التي يعتنقها قيادات أمتنا الموالين لأعدائها اليهود والنصارى ..


بعض الحقائق المؤرخة في تاريخ السينما التي تؤكد أن الفترة من الثلاثينات إلى بداية الصحوة الإسلامية بالسبعينات كانت فترة ردة قام الفن فيها برسالة بغيضة دنسة لجلب المفاسد والمنكرات إلى مصر لإنتزاع الإسلام من دياره مثلما جاهد لإنتزاع الحجاب وبرقع الحياء من المجتمع .. ومن تلك الحقائق تم نشر في سلسلة 100 سنة سينما 14- 7-2007 بقلم عزت السعدني

- مع إفتتاح أول دور للسينما بمصر عام 1897 ودار سينما توغراف لوميير بشارع محطة مصر بالإسكندرية في 3 أبريل 1897 إلى 1914 لم يستطع الفجرة صعاليك الغرب الكارهين للحجاب إقتحام المجتمع واستبدال قيمه الإسلامية بمفاسدهم .. لذا اقتصرت عروض السينما على الأفلام التسجيلية والوثائقية مثل تصوير الميادين والملاعب والمناسبات والأعياد وبعض الأحداث مثل جنازة مصطفى كامل 1909 ورحلة الخديو من مكة 1910

- 1911 بدأ قوادي وصعاليك الفن بتمويل اليهود والنصارى إستكمال الخطة لمحاربة الإسلام واتخاذ أرض مصر منطلق لهم فكانت البداية في إدخال الأفلام الأجنبية والتي تصادمت مع قيم المجتمع الدينية مما استفز الصحافة المصرية التي هي إنعكاس ومرآة للفكر السائد فطالبت بوضع قوانين ورقابة صارمة على الافلام الأجنبية ووصفتها جريدة المؤيد في عام 1911 أنها أفلام تحمل في طياتها مشاهد خليعة تدعو إلى الفسق والفجور ( رغم تواضع تلك المشاهد وما يفعله الفن بنا تلك الأيام والذي استجلبه المغضوب عليهم والضالين من أهل الكتاب إلى أرض مصر )

- وامتصاصاً لغضب المجتمع وتلاشياً لأي صدامات تتعارض وأمن جاليات اليهود والنصارى حين حملهم المجتمع مسؤولية إستجلاب تلك المفاسد إلى مصر وتزايد عدد التياتروهات ودور السينما والبارات وكل دور للمفاسد تبناها أهل الكتاب ووضعوا أسمائهم وبصماتهم القذرة مؤرخة وموثقة عليها حين افتتحوها لفتنة المسلمين بديارهم .. الأمر الذي ألزم وزارة الداخلية للتعامل مع تلك الصدامات بجدية فأصدر وزير الداخلية قراراً يسمى لائحة التياتروهات في 17 يوليو 1911 تضمن في البند العاشر نصه : (ممنوع ماكان من المناظر أو التشخيص ( التمثيل ) أو الإجتماعات مخالفاً للنظام العام والآداب وللبوليس الحق في منع ماكان من هذا القبيل وإقفال التياترو عند الاقتضاء )

- في البند الثاني عشر إلزام شديد اللهجة لضمان تنفيذ هذا القانون دون أدنى تهاون نصه ( يخصص مكان لضابط البوليس المنوط بالمراقبة وقت التمثيل )

- تم مناشدة قصر المطبوعات المصري المفوض بمراقبة السينما في سرعة إتمام مهمته وتطهير لوحات السينماتوغراف (دور السينما والتياتروهات ) من المناظر القذرة .. ورغم تواضع تلك الأفيشهات عن تلك المجاهر بها الأن بفجور معلن سافر .. فهذا يعكس كذب إدعاءات العلمانيين وإفكهم ويظهر أن الفترة التي يستشهدون بها في الأربعينات إلى السبعينات لم ولن تكن يوما ما عنواناً على مجتمعنا بل هي فترة ردة أعادتنا بعدها الصحوة الإسلامية مع بداية السبعينات إلى قيمنا ومظاهرنا الإسلامية التي كانت عليها الجدات والمجتمع

في عام 1914 ظهرت أول رواية سينمائية مصرية صامتة بإسم ( زينب ) للدكتور محمد حسين هيكل باشا .. ويقول المؤرخ السينمائي أبو شادي اأن هيكل خجل وقتها من ذكر إسمه حيث كان المجتمع تغلب عليه النظرة الدينية و يصف المشتغلون بالسينما بأنهم أراجوزات ومشخصاتية .. لذا لم يكتب إسمه وكتب تأليف مصري فلاح ..

- 1917 كانت الطامة حين ظهر أول تحدي وإصرار معلن فاجر لاستخدام الفن في محاربة الإسلام واستبدال قيم المجتمع حين عرضت الشركة الإيطالية للإنتاج السينمائي فيلم لأول ممثل مصري ( محمد كريم ) والذي أصبح مخرجاً بعد ذلك .. ومن فرط سعادتها بالنجاح في إختراق المجتمع الإسلامي واجتذاب افراد منه لإغوائه لم تستطع إخفاء تلك الفرحة العارمة لذا بدأت الشركة بعرض القرآن الكريم في مقدمة الفيلم مقلوبا ( عنوانا لانتصارها ) والفيلم إسمه ( الأزهار الميتة ) .. الأمر الذي أدى بالرقابة إلى منعه والسبب ( لأسباب دينية ) كما هو موثق .. ولم يقف الحد عند هذا بل وصل الفزع والهلع والخوف بالشركة الإيطالية إلى تصفية أعمالها وخروجها من مصر خوفاً على سلامتها رغم وجود الإحتلال والجيوش الإستعمارية الصليبية على أراضينا وقتذاك .. وخرج محمد كريم إلى إيطاليا وعاد بعدها بسنوات مخرجاً تم تدريبه وإعداده ليصبح مخرجا بعد أن غرس الفن أنيابه في مجتمعنا وانتزع الحجاب وبرقع الحياء من النفوس والوجوه





وإذا بالفن اللعين يساند أولياءه أعداء الأمة بكل ما استطاع من حشد فني فاسق وممولين لفضائيات اللهو القذر وأفلام وحفلات .. لم تشهد الأمة الإسلامية في تاريخها أحزان وصراخ ونواح ودموع ودماء ولا تكالب الأعداء عليها مثل تلك الأيام التي نعاصرها ..




بينما الفن في غاية من الفرح والمرج والسهرات حتى الرمضانية والشماتة بأحزان الأمة لم نعهدها من ألد أعدائنا على مر العصور .. حفلات صاخبة ماجنة تتخللها في أضيق الأوقات بعض الأغنيات الوطنية من باب المكر والخديعة بالأمة وامتصاص طاقات الشباب والرجال في الرقص والطبل ..




أشاع الفن حالة من البلادة والإستهتار بمسؤوليات الأمة والخنوع ومتابعة أخباره وأفلامة وترديد أغنياته لحد الإدمان .. ولكن مهما فعل لن ينال من إسلامنا ولن يستطع بكل أعوانه وحماته أن يوقف الصحوة ولا أن ينسي الأمه فريضة الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله ..








يجب على كل مسلم من واقع مسؤولياته تجاه دينه وحفظه لأمانات أجيال المستقبل من أمة المصطفى صل الله عليه وسلم أن يبذل الجهد لتوعية المجتمع بخطورة هذا الشيطان اللعين المسمى بالفن .. وأن يعري حقيقته ويعلن تفاصيله وتاريخه ومراحله وأهدافه موضحاً أن لهذا الفن اللعين مخالب وأنياب وقواطع .. غرس مخالبه القذرة في جسد أمتنا الإسلامية على مدى ثمانين عاماً هي عمره منذ أن غرسه الصهاينة والنصارى في بلادنا حتى يومنا هذا ..





وإن لم ننتزعها منه إنتزاعاً ونلقى بها في خرابات ومزبلة التاريخ سينقض هذا اللعين على أبنائنا وأجيالنا ويفتك بأمتنا ولن يترك بيوتنا إلا خربة عطنة بنجاساته .. وحتماً وأكيداً سيدمر أجيالنا ويردهم عن دينهم كما فعل بالغرب ..


لذا يجب :



1_ فضح نشأة الفن وأهدافه وأوليائه ومراحله ونتائجه التي عايناها والتي ما زال يسعى لتحقيقها وعمل رابط لهذا الموضوع ونشره بكل الطرق على المواقع الأخرى بكل أنواعها سواء إسلامية أو على شاكلته فنيه لمساعدة الآخرين من أبناء الأمة الإطلاع على تاريخه القذر .



2_ أن نقلل من شأن أتباعه ولا ننبهر بتلك الأضواء والماكياجات االتي تخفي قبحه وبشاعته .. وننزع عنهم تلك الألقاب البراقة الكاذبة ونردهم إلى حقيقتهم حثالة من الفنانين المنحطين خلقياً الذين يعثون في ديار الإسلام الفساد .



3_ أن ندعو للتائبين والمعتزلين من أهل الفن أن يثبتهم الله وإذا أتيحت لنا الظروف للتواصل معهم وخاصة حديثي الإعتزال لنشعرهم بمكانتهم في قلوبنا .. وحتى لا نترك الفرصة لشياطين الفن للتأثير عليهم وردهم عن توبتهم بإغرائهم بالإضواء والشهرة .. وللأضواء بريق وسلطان لا يشعر بها إلا من كان فيها لذا فإن حديثي الإعتزال في أشد الحاجة لتشجيعنا ومؤازرتنا لهم .. ودائما البداية صعبة على الكثير وتحتاج دفعات ولجوء إلى الله ودعم من المؤمنين .. ولا ننسى بدايات مذيعة الجزيرة خديجة القمنى والموقف المشرف من جمهورها ومشاهديها وتهنئتهم وتشجيعهم لها.





4_ قد تكون البدايات صعبة وتحتاج منا نحن أيضا جهد وجهاد لتغيير نظرتنا لهذا الشيطان المريد الملقب بالفن .. وخاصة لنا نحن المصريين حيث نشأنا على وجوده في حياتنا وأثر كثيراً على نمط حياتنا وإهتمامتنا وغرس مخالبه في عقولنا وكياننا وكاد أن ينهش مجتمعنا بأنيابه .. ولكن عندما نعلم أن شروره لن تقف عند أجيالنا وإنما هي آخذة معها فلذة أكبادنا ومدمرة لأجيال أمة محمد ولن يهدأ هذا الشيطان اللعين ولا أتباعه حتى يقتلعوا الإسلام من ديارنا وينشروا مفاسد الغرب التي جلبوها على فضائياتهم ويجعلوها حقيقة ماثلة في مجتمعاتنا الإسلامية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } .





5_ أن نحاول جاهدين عن مشاهدتنا للأفلام والمسرحيات التي تعودنا عليها أن نغير نظرتنا وتناولنا للأحداث بمعنى أن نضع في أذهاننا إن مانشاهده كذب قام به فريق من الأفاقين المضلين من مخرج لمؤلف للممثل لمنتج لمصور وغيرهم من فريق العمل المضلل لإخراج إفك لا يعبر إلا عن أهواء قوم ضلوا وأضلوا السبيل .. وأن نضع في أذهاننا إن وراء كل عمل هدف شيطاني يحاول صانعوه أن يحققوه وأن يرسخوه في أذهاننا .



6_ أن نحاول جاهدين أن نغير نظرتنا لما أطلق عليهم نجوم وأن نتأمل حالهم وهوم يمثلون لنتبين أنهم متلبسين بشياطينهم من الجن يتكلمون بألسنتهم ويغيرون من نبرات أصواتهم وحركاتهم وتعبيرات وجوههم ويتملكون من أجسادهم لحد أن كثير منهم أصيب بحالات نفسية مرضية من فرط الإشتغال بمهنة الكذب لساعات طويلة كل يوم .. وهم من فرط الإشتغال بالكذب يتلونون كالأفاعي مرة يتكلمون بلهجة الفلاحين وأخرى بالصعيدي وتارة تصرفات أبناء الذوات .. هم يسلمون ذاتهم وكيانهم لكبير شياطينهم المخرج فيحرك أجسادهم وأصواتهم كما يحلو له .. حتى إن الكثير منهم يصعب عليه بعد الإندماج في تقليد وتقمص ومعايشة شخصيات كاذبة أن يفصل بين حقيقته وحالته كممثل .. وقد صرح الكثير منهم بهذا الأمر ولجوء بعضهم للعلاج النفسي بعد أن فقد ذاته وكيانه والتبس عليه الأمر أثر معايشته لشخصيات وهمية من وحي خيال مؤلف مريض .. ومنهم سناء جميل وهي من رواد الفن وصل بها الأمر فجأة أن اندمجت في دور في مخيلتها كانت قد قامت بتمثيله وإنقضت على زوجها في البيت وكادت تقتله بالسكين ولولا أنه تدارك الأمر وأخذت فترة حتى أفاقت من تلك الحالة ووعت بحقيقتها .. وكذلك المعاصرين لسعاد حسني وأحمد زكي وخاصة في أيامهم الأخيرة ..





7_ إن الصورة التي يدعيها ويرسمها مديري أعمالهم وصحفيي الفنانين المروجين لفنونهم ... لجذب المعجبين والمعجبات هي صورة كاذبة أعدها خبراء صناعة النجوم لرسم فارس الأحلام في مخيلة كل فتاة وامرأة .. والبطلة منال وامنية كل شاب ورجل .. بينما حقيقتهم أبعد ماتكون عن تلك الصورة الوهمية التي ألصقت لسنوات في أذهاننا وروجت لها برامجهم وإعلامهم .. لحد أن دفع البعض من المعجبات والمعجبين الضالين حياتهم ثمناً لخديعة ووهم صنعه الأبالسة مثلما حدث عند إنتحار بعض المعجبات عقب إعلان وفاة عبد الحليم حافظ .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ..

من هناك
10-14-2007, 11:26 AM
جزاك الله خيراً على الجهد والتعب وموضوع يجب قراءته بشكل جيد. لكن ما لفتني ان الاخت ملمة بكل انواع الفن والتمثيل كما ان في بعض العبارات شبه شتم. صحيح انهم ممثلين ويفسدون الناس ولكن من الأفضل الحديث عنهم بموضوعية وإخراج الموضوع من قالب الشتم الذي سيدفع محبيهم إلى النفور من القراءة ويظنون ان المسألة خلاف شخصي بين الكاتب وبين احد الممثلين.

حفصة
10-14-2007, 12:03 PM
8_ وقد لا يتصور الكثير أن الحقائق والأبحاث الطبية التي تتعلق بالنجوم من أبطال وبطلات تذهب إلى ماهو أبعد من الأمراض النفسية ..


وتؤكد أن أكثر النجوم الرجال حظاً بالمعجبات والذين يتظاهرون بالفحولة والشباب والرجولة المتميزة في حقيقتهم يعانون ضعف وبرود جنسي يصل لحد العجز وأحيانا الشذوذ الجنسي ..



وكذا الحال بالنسبة لأغلب النجمات وأكثرهن فتنة وجاذبية .. وقد سرب كثير من الأطباء المعالجين لحالتهم تلك الحقائق ..


بل وصرحت بها نجمات ونجوم الفن بالخارج لحد أنهم وأطبائهم نشروا تلك الحقائق في مذكراتهم .. وإليزابيث تايلور صرحت أن أحد أزواجها الممثلين والذي كان اكثر أبطال جيله شهرة ووسامة ومعجبات وأمنية كل نساء أمريكا كان شاذاً جنسياً لا يميل للنساء ..




كما وصف الكثير من الأطباء المعالجين للنجوم تلك الحالات على أنها نتيجة لبرود حسي من فرط الإشتغال بتمثيل المشاهد الحميمة والعاطفية والإفراط في محاولات نقل الإحساس بمشاعر الحب للمشاهد والتي تحتاج للكثير من المصداقية والتكرار لكي تنجح كمشهد ..



ويؤكد الأطباء أن تلك المشاهد العاطفية والحميمية تسبب مشاكل طبية حقيقية وخاصة للشباب من النجوم والمبتدئين أثناء التصوير لذا هناك مدارس يتبعها المخرجين للتعامل مع تلك المشكلة .. حيث أنها من الناحية الفسيولوجيه الخاصة بوظائف الأعضاء بالجسم البشري تؤدي إلى إثارة حسية للشهوات تؤدي لمشاكل صحية إذا لم يتعامل معها الممثلون تبعاً لنصائح طبية معروفة لدى العاملين في مجال التمثيل وخاصة المخرجين ..




بعض المخرجين يهيء لهما ( الممثل والممثلة ) مكاناً خلف البلاتوه يعد خصيصا بعد تلك المشاهد لإستكمال الحالة التي هم عليها حتى لو لم تكن من مشاهد الفيلم تجنبا لاي مشاكل صحية قد تؤثر على إستكمال العمل ..



وبعض الفنانين يلجأ لوصفات طبية بالحقن أو الأدوية التي توقف الغريزة .. ومن فرط الإعتياد عليها و تكرار المشهد تحدث مضاعفات مرضية وحالات من البرود الجنسي تصل بهم لحد العجز ..



وقد لا يصدق البعض أنها من الأسباب الرئيسية في شيوع حالات الطلاق بالوسط الفني .. وقيل إن بعض الفنانين حرصاً على حيويته يلجأ إلى إجراء عمليات تسمى بالربط وخاصة هؤولاء من مشاهير ونجوم الأفلام الإباحية والذين اعتادوا على تصوير مشاهد الجنس ..



وكثير من المشاكل التي تتعلق بهذا الجانب خاصة بالبطلات والذى وصل الحال بهن إلى الفتور او الإدمان بشكل مرضي مزمن .. وأحوال لا نحب أن نتعمق في تفاصيلها ولكن أردت أن أذكرها لكي نمحو تلك الصور الوهمية التي تعلقت بمخيلة المشاهد عن الأبطال والبطلات والتي أدت لإنهيار بعض البيوت التي أدمن فيها الأزواج في مخيلتهم صورة كاذبة لنجوم الفن اللعين أبعد ما تكون عن الواقع والحقائق ..





9_ ومن أسباب الطلاق ايضا بالوسط الفنى إفتقاد المصداقية لإحتراف إحدهما أو كلاهما لمهنة قوامها الوهم والكذب لذا فالشك في مصداقية الأقوال والأفعال والثقة تكاد تكون معدومة بين الزوجين غير تلك الصورة التي تحاول برامج تزيين الباطل رسمها عن الحياة الخاصة بالمتزوجين منهم وإظهارهم في سعادة وتعليل حالات الطلاق على إنها قسمة ونصيب .




10 _ يجب على كل مسلم أن يعي أنه جزء من جسد الأمة الإسلامية يشعر بآلامها ويعيش مصائبها وأحزانها ولا يجب أن ينفصل عن حال أمته .. يعبث ويلهو ويرقص وراء طبول ومزامير الفن الرجيم .. بينما الأمة غارقة بالدموع والدماء والنكبات.






11_ يجب على رجال القانون وحماة المجتمع ان يكون لهم دور اكثر فاعلية في حماية الاسلام والمجتمع من هؤولاء المنحرفين .. نعم كانت هناك محاولات من بعض المحامين رفعوا قضايا اتهموا فيها اتباع الفن بممارسة الفجور العلنى على الشاشات وطالبوا بوقف تلك الممارسات التى يرفضها الشرع والقانون ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل ومنها تلك الدعوى التي أقيمت ضد يسرا على أثر عرض أفلام لها وصور أفيشات عري وممارسات زنا وفحش ..



وكذلك تلك القضية التي أدينت فيها معالي زايد وأصدقائها من الممثلين الرجال أثر عرض مشاهد فاضحة معلنة لفيلم لها على الشاشات وحكم عليها وصديقها بالسجن وبرأتها محكمة الإستئناف .. وكذلك الدعاوي القضائية التي قدمت ضد مخرجة الدعارة إيناس الدغيدى وصحبتها الفنية .. ورفضت هي الأخرى ..


وكان من حيثات رفض تلك الدعاوي القضائية إن تلك المشاهد غير مجبرة ولا مفروضة على أي مواطن وله الخيرة في قبول أو رفض مشاهدة الفيلم .. ولا يحق لأحد أن يطالب بمنع عرض أي عمل فني أو إعلامي ..



منهج وعقيدة عبدة الشيطان عندما ذكر الحق سبحانه وتعالى عنه قوله { وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم } ..



لذا على أهل القانون أن لا يملوا وهم أهل فطنة وذكاء وأن يعيدوا توجيه الإتهامات بمسالك قانونية تتفق ومكر الفن وجنوده ..


كأن يقوم كل محامي بتبني قضايا لبعض المنحرفات والمتهمات في قضايا الآداب ..

ويقوم بتجميع كل المشاهد الساخنة لإحدى الفنانات إبتداءا من سيدة الشاشة العربية مروراً بتلميذاتها ووصولاً للحاليات منهن ..



ويطالب بتبرأة المتهمات أسوة بمثيلاتهن من أهل الفن .. الكل أمام القانون سواسية لا يستثنى أحد وليس هناك من هو فوق القانون ..


لا بد من إحراج النظام والقضاء وقوانينهم .. أما إعلانها صراحة وبكل وضوح السماح لممارسة الفجور العلني في المجتمع أو تجريم فاعليه ..


ليس من العدل أن تجرم أفعال فئة ويحكم عليها بالسجن بينما تحصد أخريات الجوائز والنياشين من كبار مسؤولي الدولة على ممارسة نفس الأفعال بل وأكثر من فجور وعري معلن بوجود أعدادا أكبر من الشهود .




12 _ لا بد لعلماء الأمة من واقع مسؤولياتهم وأماناتهم وحفظاً على مجتمعاتنا الإسلامية أن يعلنوا الحدود الشرعية اللازمة للتعامل مع تلك الفئات المنحطة والمنحرفة عن كل دين وعرف وقانون والتي تعثوا في الأرض الفساد والذي يفترض أنهم متابعين لأحوال وهموم الأمة ومطلعين على كل أمورها وأفعال أعدائها بها ..


وأن تكون لهم مواقف شرعية حازمة وإلا ضاعت أمتنا وأجيالنا



آن الأوان لهذا الفن اللعين أن يجمع سمومه وثعابينه وحياته ويرحل بعيداً عن ديارنا .. وأن يعود من حيث أتى ..

لا يلزم أن تصل الأحزان والدموع والآلام لعقر داره لكي يحترم مشاعر أمة تنزف دماءها في العراق وفلسطين وأفغانستان وكل البلاد الإسلامية ..


حان الوقت لأن يتبرأ هذا الفن اللعين وأتباعه من أفعاله الإجرامية في حق مجتمعاتنا الإسلامية .. وأن يعتذر ويتوب عن أعماله ودناساته ورجسه ومفاسده التي نشرها بديارنا قبل أن تشيعه الأمه الى مثواه الأخير .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..


وما توفيقي إلا بالله .. عليه توكلت .. نـِعم المولى ونـِعم النصير .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



كتبه قلم الأخت في الله ( أمجـــاد )

حفصة
10-14-2007, 01:22 PM
جزاك الله خيراً على الجهد والتعب وموضوع يجب قراءته بشكل جيد.
وجزاك الله خيراًنعم يجب قرأته بشكل جيد


لكن ما لفتني ان الاخت ملمة بكل انواع الفن والتمثيل

نعم وما المانع فهي نفسها قالت انها كانت تشاهد افلام إسماعيل ياسين عندما كانت صغيرة

ومن ثم من البديهي عندما تريد أن تعمل بحثا او تقدم رسالة ماجيستير تجمع اكبر قدر من المعلومات أو عندما تريد ان تنتقد منهجاً فمن البديهي أن تعرف جميع خفاياه

فمثلا ليس ممكنا ان تنتقد مذهب الروافض وتحذر من بدعهم وفساد عقيدتهم إذا لم تكن ملماً به أو عاشرت قوماً منهم ورأيت احوالهم الشاذة





كما ان في بعض العبارات شبه شتم.

أظن انك تبالغ قليلا قد دققت الموضوع كلمة كلمة ولم اجد ما تقوله أرجو منك ان تنقل ما تعتبره شبه شتم !!

صحيح انهم ممثلين ويفسدون الناس ولكن من الأفضل الحديث عنهم بموضوعية

ممثلين ؟؟!! وموضوعية ؟؟!!
يظهر أنك لم تقرأ الموضوع جيداً


وإخراج الموضوع من قالب الشتم

أي شتم هذا الذي إستفزك ؟
إن أقل ما يقال فيهم ((داعرين ))


الذي سيدفع محبيهم إلى النفور من القراءة

{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ }


ويظنون ان المسألة خلاف شخصي بين الكاتب وبين احد الممثلين.


يا سبحان الله ! كل تلك التواريخ... والأحداث ...والأسماء لكثير من الداعرين ... منذ بداية هذه الحرب الشعواء على الإسلام إلى يومنا هذا وتقول يظنون إن المسألة خلاف شخصي بين الكاتب وبين أحد الممثلين

حتى من كانت لغته العربية ضعيفة ومن لم ينعم عليه الله بنعمة الذكاء كما يقولون (( فهمه على قده )) لو قرأ أول عشر أسطر من المشاركة إستحالة أن يستخلص انها مسألة شخصية بين الكاتب (( وأحد)) الممثلين إلا إذا كنت تقصد ((آحاد )) الممثلين هنا إذا لم تعد المسألة شخصية!







...................

أبو مُحمد
01-09-2008, 10:02 PM
جزاكِ الله خيرا ...
والسطور حقيقة تستحق التثبيت في القلوب وفي العقول لا في المنتديات فحسب ....حتى لا يأتينا يوم ويقول أبنائنا ..اللهم بلغنا الجزء الثالث من باب الحارة بدلا من سؤالهم له عز وجل أن سبلغهم رمضان القادم!


الموضوع شامل حقيقة ولم أتمكن من استكماله لطول نصوصه ولكن فيما يخص باب الحارة فانني اصطدمتُ بشباب ملتزم وبعضهم يحمل السلاح ويشاهدونه ودخلتُ حورارات ساخنة حتى انني طلبت النص من احد الاخوة من الاردن وجلبه لي بارك الله فيه لأرى عن ماذا يتحدثون فوجدت العجب العجاب وقلت انا لله وانا اليه راجعون.
نسأل الله السلامة...