فـاروق
10-10-2007, 10:25 AM
لمكان: الضاحية الجنوبية لبيروت. الزمان: مساء الجمعة 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2007. المناسبة: "يوم القدس العالمي". مع ذلك، الاحتفال ليس لـ"حزب الله" أو جماهيره، ولا لإحدى هيئاته أو مؤسساته الأهلية أو العسكرية، إنما هو احتفال للسفارة البريطانية نفسها، التي أحيت "يوم القدس" في قلب الضاحية، على طريقتها الخاصة ووفق أسلوبها الديبلوماسي الذي لا يخلو من الألمعية.
في ذاك المساء، أتت السفيرة البريطانية فرانسيس غاي الى حارة حريك، الى صالة "الهنغار" الفسيحة (التابعة لجمعية أمم للتوثيق والأبحاث) لتفتتح معرضاً فوتوغرافياً بعنوان "المسلمون في بريطانيا"، محاطة بجمهور من أهل الضاحية وشيوخها، ولتقول حرفياً في كلمة الافتتاح: "بمناسبة يوم القدس آمل أن يكون هناك تقدم خلال الأشهر المقبلة وأن يتمكن جميع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى بسلام".
في ذاك المساء، أتت السفيرة البريطانية فرانسيس غاي الى حارة حريك، الى صالة "الهنغار" الفسيحة (التابعة لجمعية أمم للتوثيق والأبحاث) لتفتتح معرضاً فوتوغرافياً بعنوان "المسلمون في بريطانيا"، محاطة بجمهور من أهل الضاحية وشيوخها، ولتقول حرفياً في كلمة الافتتاح: "بمناسبة يوم القدس آمل أن يكون هناك تقدم خلال الأشهر المقبلة وأن يتمكن جميع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى بسلام".