تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملتقى مفكري بيت المقدس



نائل سيد أحمد
10-09-2007, 12:32 PM
السيد/السادة: .......................... المحترمين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة وبعد،



الموضوع: الخلافات بين الفرق والجماعات الإسلامية

يقول سبحانه وتعالى في سورة آل عمران 3 – آية103 (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)، فالإجتماع على كلمة واحدة هو أمر من الله ولا يجوز التفرق لأي سبب من الأسباب، أما الإختلاف فهو وارد في كل لحظة وكل حين، يقول صلى الله عليه وسلم (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) (صحيح)، فليس منا من هو معصوم عن الخطأ، وقد نخطئ أحياناً مع أننا نجتهد للقيام بالصواب، فلا ندرك أننا مخطئين، فما بالك عندما يقوم شيخ أو داعية أو مفكر أو فرقة أو مجموعة إسلامية بالتوجه إلى الناس بأي وسيلة من الوسائل سواءً بإعطائهم دروس شفوية أو مكتوبة أو قام بطباعة مطوية أو كتاب أو نشر بحث، وكان في هذا الذي توجه به للناس فيه خطأ، ماذا سيكون موقفنا من هذا الأمر:-
1- عليك أولاً التأكد بأقصى ما يمكنك أنه حقاً مخطئ، بالعودة لكتاب الله وسنة رسوله وبسؤال أهل الذكر، وليكون سؤالك أولاً بدون ذكر اسم المخطئ تحقيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما، ستره الله يوم القيامة) (صحيح مسلم).
2- ثم عليك الإجتهاد بالبحث عن الصواب في الموضوع الذي طرحه، مدعماً كل هذا الصواب بالأدلة الشرعية من القرآن والسنة.
3- ثم عليك أن تقدم نتيجة بحثك لأخوك الذي أخطأ، وعليك أن تأخذ بعين الإعتبار (انه لا يزل من الممكن أنه هو الصواب وأنك المخطئ)، فتقديمك لما وصلت له يجب أن يكون بأدب ويجب أن يكون بهدف البحث عن الصواب (أنت قلت كذا وأنا ارى كذا)، والغاية الوصول للصواب والحق.
4- فإذا قبل البحث عن الصواب فهذا خير عظيم، وعليكما الإثنين العمل (كفريق)، معتصمين بحبل الله، مخلصين له الدين، غايتكم رضاه عز وجل، للوصول إلى الصواب، فإذا وصل المخطئ إلى أنه فعلاً مخطئ وعاد عن خطئه وأصلح ما كان قد أخطاءه كان به ونعمة، وإلا فعلينا الإستعانة بباقي إخواننا المسلمين للوصول إلى الصواب.
5- أساس النقاش يجب أن يقوم على مبدأ الفصل ما بين (الشخص) وما بين (المعلومة)، أما الشخص فهو اخي في الإسلام أحبه وأحب له الخير، ومقصدي ومقصده يجب أن يكون إرضاء الله، وأما المعلومة فهي التي أنظر لها بعين الصواب أو الخطأ.
6- بناءاً عليه فعلى من يُوجَه له نداء الإنضمام للبحث في خطأ قاله أو قام به، عليه قبول هذا النداء، ورفضه للإنضمام مخالفٌ لشريعة الله، فهو مدعو لمناقشه كلماته وتثبيت ما كتب بالأدله الشرعية التي لا تقبل الشك يقول عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (الانفال8 :24).
7- إختلاف المسلمين على (معلومة) يجب أن لا ينتقل من الإختلاف على معلومة للإختلاف بعضا على بعض، ونقل الخلاف من المعلومة للشخص إنما يدل على ضعف الناقل في إثبات حجته على المادة فيحول النظر من المادة إلى الشخص.
8- عند الإختلاف على (مادة) ما هي الإحتمالات هنا 1) انت مصيب وهو مخطئ 2) أنت مخطئ وهو مصيب 3) أنت وهو مصيبان 4) أنت وهو مخطآن.
9- إن كنت أنت مصيب وهو مخطئ، عليك أن تنصح المخطأ بالله أن يرجع عن خطأه، كيف؟ إنظر أولا كيف يجب ان نكلم أهل الكتاب والمشركين (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)، فما بالك في كيفية الكلام ما بين المسلم والمسلم، قإثبات الصواب الذي ينقص عند أخيك يحب أن يكون على درجة عالية من الإحترام ومدعماً بالحجج والبراهين، ثم لمَ هو هذا الإثبات، كي يعلم الناس إنك تستطيع الإثبات، إن كان هذا هو المقصد فتب من مقصد، ولكن يجب أن يكون المقصد أن تُخرج أخوك من خطأه محبةً فيه إرضاءاً لله وللرسول، ولا ننسى أن هذا هو عمل الأنبياء إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن ظلم أنفسها لأنفسهم للحق، ومن جور معلوماتهم إلى دين الإسلام.
10- وإن كنت أنت مخطئ وهو مصيب، فما العمل، هل ستصر على أنك مصيب وتذهب وتبحث عن دليل يدعم كلامك حتى لو كان هذا الدليل من حديث ضعيف أو موضوع ومكذوب على الرسول متجاهلاً قوله صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) (البخاري)، وتصر على أنك خير منه، هذه الكلمة التي قالها إبليس وأخرجته من رحمة الله، وتبقي الكبر شامخاً في نفسك، هذا الكبر الذي ذرة منه ستمنعك من دخول الجنة، يقول صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة. قال: إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس) (مسلم)، أم أنك ستقول (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285).
11- وإن كنتما الإثنين مصيبان، فأين المشكلة أن يبيح الله لنا من الأمر ما يمكن لكل منا أن يختار كل واحد منا المناسب له بلا إثم ولا عدوان ولا تباغض ولا تحاسد، جاء في صحيح البخاري (ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها).
12- وأما إن كنتما الإثنين مخطآن فهذه والله مصيبة عظيمة أن يخطأ شخص ولا يجد من يصححه إلا مخطأ مثلة، (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) (هود:78)، نتوب لله ونعوذ به من شرور أنفسنا وما اكتسبت من إثم. الإعتذار لله توبة، والتوبة مغفرة، والمغفرة رحمة، والرحمة جنة، جعلنا وإياكم من أهلها.
وما نراه على الساحة اليوم بعيداً جداً عن هذا الأمر، فالإختلاف أصبح فن، والجدال أصبح عمل ومهنة، لذلك رأيت أن أقوم بجمع مواضيع الإختلاف للمفكرين والفرق والجماعات الإسلامية في فلسطين مبتدأ من بيت المقدس، والبحث في كل نقطة منها، وجمع آراء وردود كل البقية عليها، لعل الله أن يشرح قلوبنا للإتفاق بدل الإفتراق،
لهذا أبعث رسالتي هذه لكل داعية ولكل مدرس وكل مرشد وكل فرقة وكل جماعة، أولا لطلب العون، وثانيا أدعوكم للمشاركة بهذا الموضوع، فإن أحببت الإنضمام لكي نفتح قناة إتصال لمناقشة كل موضوع من هذه المواضيع، أعلمُ ان الأمرَ شاق، وربما شاق جداً، ولكن الثواب على قدر المشقة، والغاية رضى الله عز وجل، وكلنا يعلم أن المسجد الأقصى وما حوله من أرض فلسطين هي مقام الطائفة المنصورة وعقر دار المؤمنين، والأرض التي إليها محشر العباد، ومنها يكون المنشر، وفيها مقتل الدجال وأتباعه، وفيها يشهد نطق الحجر والشجر وفيها ستعود الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، فهي الأرض التي باركها الله للعالمين، ولا مقاماً للمجرمين فيها. من أجل هذه الغاية تم إنشاء موقع على شبكة الإنترنت باسم www.al-ferq.com (http://www.al-ferq.com/)سنضم فيه كل الأسئلة والردود للفرق إحداها للآخر، ثم الرد على الردود وهكذا، حتى نصل إن شاء الله لإتفاق، هذا الموقع ليس بمنتدى، لذلك لن يتمكن أي شخص من إدخال بياناته ومعلوماته مباشرةً، ولكن من خلال إرسالها بالبريد الإلكتروني على العنوان: [email protected] ([email protected]) كما لن يستطيع أي شخص من حذف هذه المعلومات، إلا أنه يستطيع أن يزيد أو يعْدِل عن آرائه وأفكاره إذا وجد ما هو أصوب منها، يقول عز وجل (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)، نفع الله بكم الإسلام والمسلمين وأعانكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
ملاحظة: هذه الرسالة سيتم إرسالها لكل مفكر وكل فرقة وجماعة تعمل لخدمة الإسلام في فلسطي، ومع أننا نبحث بنقاط الخلاف داخل فلسطين، ولكن بإمكان الأخوة من خارج فلسطين المساهمة في إيجاد أو إقتراح حلول.



يرجى إرسال الرد على البريد الإكتروني التالي:[email protected]



أخوكم الشيخ خالد المغربي - القدس - المسجد الأقصى

تحريراً في 20 رمضان 1428

نائل سيد أحمد
10-09-2007, 12:36 PM
لقد قمت فيما سبق بكتابة محاولة سابقة ، وللدقة في التوثيق والمتابعة أضعها لكم في رابط هنا :
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=24300

نائل سيد أحمد
10-16-2007, 01:11 PM
الجماعات الإسلامية وسورة الفاتحة
ملتقى مفكري بيت المقدس
20 رمضان 1428
تم إنشاء هذا الموقع لتقريب آراء المفكرين والفرق والجماعات الإسلامية في فلسطين حول القضايا الإسلامية، تحقيقاً لقوله عز وجل في سورة آل عمران 3 - آية 103 (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).
جاء في سنن أبي داود في حديث سُكت عنه (وقيل ما سكت عنه أنه صالح)، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى. قالوا: يا رسول الله، تخبرنا من هم، قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور: لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ هذه الآية: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
الجماعات الإسلامية وسورة الفاتحة
28 رمضان 1428
تذكر آخي الكريم أنك عندما تصلي في كل مرة تقرأ سورة الفاتحة، وأنت تقرأها في الركع المفروضة فقط سبع عشرة مرة في كل يوم عدا النوافل، فهل سألت نفسك يوماً
(ما هي غايتي من تلاوة سورة الفاتحة؟)
(ما هو هذا الذي أطلبه كل يوم مراراً وتكراراً في كل لحظة وكل حين من الله؟)
دعنا آخي الكريم نتدبر آيات سورة الفاتحة معا، ماذا سنجد
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
هي براءة من حولك وحول الشيطان، فأنت تتبرأ وتبرئ كل مخلوقات الله من الحول والقوة والقدرة والمشيئة والفعل، وتعيد الحول والقوة والقدرة والأفعال والمشيئة كلها لله.
(بسم الله الرحمن الرحيم)
هي إعلان الإيمان بالله والإيمان عكس الشك، فإنت تؤمن بالله ولا تشك به أبداُ، فأنت تعلم أن الله كان ولم يكن شيئاً، وتعلم أن الله سيرث الله وما عليها، ولن يبقى غير وجهه سبحانه وتعالى، فلا ملجأ منه إلا إليه.
(الحمد لله)
فما هو مقصدك، أما الحمد فهي مجمل الشكر، وأما الشكر فهو على النعمة، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، فما بالك أن تعد النعم، كل النعم، عبر الزمان، كل الزمان، وعبر المكان، كل المكان، فالنعم كلها قديمها وحاضرها ومستقبلها من الله وستعود لله.
(رب)
فأنت تعترف أن الأفعال والأحداث والمصائ والإبتلاءات كلها مخلوقات من مخلوقات الله، خلقها لك، ودبر أمرها، ويسرها أو عسرها عليك، فكل ما يحدث معك من الله، ويجب أن تحمده عليه وتسترجع، اي تقول (الحمد لله، وإنا لله وإنا إليه راجعون).
(العالمين)
فإنت تعترف إن جميع العوالم، وكل عالم من هذه العوالم، كالإنسان، والجان، والملائكة، والنمل، والحجر، والشجر، والماء، والهواء، وما إلى ذلك، كلها مخلوقات خلقها الله، ودبر أمرها في ابدع الصور وأجمل السير، وأنها منه إليه.
(الرحمن الرحيم)
فإنت تظهر أنك تعلم إن هذا كله الذي تكلم عنه (النعم عبر المكان، النعم عبر الزمان، الأفعال والأحداث عبر المكان والزمان، المخلوقات كلها عبر الزمان والمكان) تحتاج رحمة الله في كل لحظة من وجودها وفي كل شأن من شؤونها.
(مالك يوم الدين) أو (ملك يوم الدين)
فما هو قولك هنا، إنك تقول أن (المكان، كل المكان) هو مخلوق ضعيف محتاج لله وتدبير الله، و(الزمان، كل الزمان) هو مخلوق ضعيف محتاج لله وتدبير الله، وأن كل ما ذكرناه آنفاً من (نعم وأفعال ومخلوقات ومكان وزمان) نهايتهم محتومة بيوم الدين، يوم سداد الديون، حيث يقتص الله لكل مخلوقاته من الإنس والجن والدواب، فتعاد الحقوق لأصحابها، وبعد هذا الثناء الجميل والطويل والذي إشتمل على كل شيء معروف لنا، نبدأ بخطاب الله، فماذا نقول، وما هو خطابنا.
(إياك نعبد وإياك نستعين)
إياك من شدة الإلتصاق، إياك، يعني انت وفقط أنت، إياك يعني بدون أن أتوجه لغيرك، تقول لله، إياك نعبد، ولا تقول إياك أعبد، لماذا، لأن ديننا دين إجتماع لا دين إفتراق، ولأن المؤمن يحب الخير لأخيه المؤمن، فأنت تحصر كل زمانك وتحصر كل مكانك وتحصر ذاتك وكل ما مكانك الله منه في (عبادة الله) وتستعين بالله على عبادته سبحانه وتعالى. بعد كل هذا الثناء وبعد إعلان الخطاب وتحديد العلاقة بيننا وبين الله، سيرتضى منك أن تطلب منه ما تشاء
(إهدنا الصراط المستقيم)
إنك تطلب الهداية، إن كنت على خطأ أن يبين لك الله عز وجل الصواب ويوفقك لعمله، وييسر لك من يدلك عليه، والسؤال المهم هنا، بعد كل هذا وعندما يقوم عز وجل بتسير أخ لك في الدين ليدلك على خطأ من أخطأئك، ماذا سيكون رد فعلك، هل ستشكر الله، أم ستقول (لا، لا أريد الصواب، لا أريد الهداية، لا أريد النصيحة).
لاحظ أخي الكريم، أن طلبك للهداية ليس خياراً، بل هو أمر من الله، تكليف كلفك به جبراً
فإنت مأمور بالصلاة، فالصلاة عمود الدين، ومن أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح الدين وإن فسدت فسد الدين
والفاتحة عمود الصلاة ولا تصح الصلاة بدونها
والفاتحة طلب للهداية أي أنك مأمور أولاً وقبل كل شيء البحث في سبل الهداية وطرقها
فإن وجدت الطريق، عليك طرق الصراط المستقيم والسير عليه.
(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
في إهدنا الصراط المستقيم، فإن الصراط معرّف بال التعريف، ثم واضح أنه مستقيم، وهو أيضا منسوب لله في كلمة (إهدنا) فالخطاب موجه لله والله هو صاحب الصراط، وما هو معرف معروف لا لبس فيه - فصراط الله واحد واضح معروفة حدوده
ولما تحول الرابط من الصراط مع الله تحول بين الصراط ومخلوقات الله، أصبح الصراط نكرة بدون ال التعريف، لماذا؟ لأنه لكل واحد منا صراطه، وصراط الله عريض يتسع كل صراط من أصرطة العباد، ولكن حتى يبقى صراط العبد صراطاً مقبولاً عند الله، يجب أن يبقى داخل الصراط العريض (صراط الله)
ولما إرتبط الصراط مع العباد، إرتبط مرة مع (الذين أنعمت عليهم)، وأنعمت فعل يعود على الله، فوجودك في الصراط نعمة عظيمة من نعم لله، بل هي رأس النعم وأهمها
وأرتبط مرة مع (غير المغضوب عليهم)، أولا بالنفي لأن المغضوب عليهم يعتقدوا أنهم في الصراط وهذا غير صحيح، وكانت (المغضوب عيهم) جملة اسمية ولا تعود مباشرة لله، فالغضب لم يأتي من الله مباشرة بل جاء بعدم السير على الصراط مع علمه، فحصل الغضب عليهم
وإرتبط ثالثة مع (ولا الضالين)، بنفس الصورة فالصراط ليس هو لمن ضل الطريق فقال ضللت، فلن يقبل الله هذا العذر، و(الضالين) اسم، فالضلال ليس من الله مباشرة، ولكن الضالين لم يسيروا على سبل الهداية فلم تتحصل لهم الهداية فأضلهم الله.
فأنت تطلب من الله أن لا تخرج افعال عن حدود صراط الله (الدين والقرآن وسنة الرسول)
اللهم آمين ... اللهم إستجب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
للمزيد من المعرفة والتواصل راجع موقع الفرق : .al-ferq

نائل سيد أحمد
10-20-2007, 11:49 AM
أسئلة .... وللمزيد من التعارف راجع الموقع من خلال الرابط .
25 رمضان 1428
السؤال الأول: هل الإختلاف بين المسلمين أمر طبيعي، وإذا كان الإختلاف بينهم طبيعي، الا يجدر بنا أن نترك هذا الإختلاف قائم بينهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح، أن الإختلاف بين الناس هو أمر طبيعي وهو أمر من أمور الله، يقول عز وجل في سورة هود 11 - آية 118 (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، ويقول سبحانه وتعالى في سورة التوبة 9 - آية 122 (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)، فوجود الفرق في داخل كيان الإسلام جائز، بشرط أن تكون كل فرقة عاملة على خدمة الهدف الأسمى والأعلى والأهم وهو دين الإسلام، ولا تكون هدف الفرق مصالح شخصية أو مناصب دنيوية أو شهوية نفس، فالإختلافات بيننا هي إبتلاءات من الله، إنما وضعها الله لنا ليسمع ويرى كيف سنتعامل معها، فعلينا أن نردها له سبحانه وتعالى ونجد حكمه فيها، ثم علينا أن نقبل ما أنزل الله من حكم، يقول سبحانه وتعالى في سورة الشورى 42 - آية 10 (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)، ثم علينا أن نرضى بهذا الحكم، كونه حكم الله، والله يحكم في ملكه، فأنت وما تملك من مكان وزمان وأنعام ملك لله، يقول عز وجل في سورة النساء 4 - آية 65 (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، ورفضك لحكم الله عظيم كأنك تقول أنك تفهم أكثر من الله وأن الله أخطأ في حكمه بيننا، وإني أعيذك بالله من الوقوع في هذا الكفر الواضح، وتذكر إن مقدار كرامتك أمام الله هو بمقدار خوفك منه ورضاك لحكمه وتقواك له، يقول عز في سورة الحجرات 49 - آية 13 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
يرجى مراجعة موضوع (الجماعات الإسلامية وسورة الفاتحة) في الصفحة الرئيسية.
والحمد لله رب العالمين
25 رمضان 1428
السؤال الثاني: من الذي خولك وأعطاك الحق أن تكون مراقباُ على قولي وفعلي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب (الله)، هو الذي أعطاني الحق بل وكلفني أن أكون شهيد عليك، وعلى عملك وقولك الذي تقدمه للناس يقول عز وجل (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)، فإذا أصبت فمن واجبنا أن نبارك لك خطواتك ونشد على يدك ونقدم لك الدعم بكل الوسائل المتاحة، وإن أخطأت من واجبنا أن ننصحك بالله و(الدين النصيحة)، فنوضح لك الخطأ أو تثبت لنا الصواب، فالصواب هو ما نبحث عنه وهو ضالتنا فإن وجدناه إتبعناه بإذن الله. فنحن كجزء من أمة الأسلام مأمورين بالنظر إلى عملك وتصويبه أو تخطيئه، ثم أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر ونصحك لله، يقول عز وجل في سورة آل عمران (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وهذه الجزء من هذه الأمة هو الذي جعلها خير أمة بين الأمم، يقول عز وجل في سورة آل عمران 3 - آية 110 (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).
والحمد لله رب العالمين
29 رمضان 1428
السؤال الثالث: كيف نعرف أن بيت المقدس هي الأرض التي ستظهر بها الخلافة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي السائل الكريم، فيما يلي أورد مجموعة من الأحاديث الصحيحة او التي بحكمها ذات الأسانيد الصحيحة أو التي بحكمها والتي تتكلم عن الخلافة، نستعرضها ثم نعقب عليها:-
1. جاء في الصحيح المسند في حديث حسن حدثه به الوادعي عن سفينة أبو عبد الرحمن مولى رسول الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملكا بعد ذلك. ثم قال لي سفينة: أمسك خلافة أبي بكر، وخلافة عمر، وخلافة عثمان، وأمسك خلافة علي، رضي الله تعالى عنهم، قال: فوجدناها ثلاثين سنة. ثم نظرت بعد ذلك في الخلفاء فلم أجده يتفق لهم ثلاثون سنة. فقلت لسعيد: أين لقيت سفينة؟ قال: لقيته ببطن نخل في زمن الحجاج، فأقمت عنده ثمان ليال أسأله عن أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال قلت: له ما اسمك؟ قال: ما أنا بمخبرك. سماني رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سفينة قلت: ولم سماك سفينة؟ قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال لي: أبسط كساءك فبسطته. فجعلوا فيه متاعهم ثم حملوه علي فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم:- احمل، فإنما أنت سفينة، فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة ما ثقل علي إلا أن يجفو).
2. جاء في مشكاة المصابيح في حديث إسناده حسن حدث به الالباني عن النعمان بن بشير أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله - تعالى -، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله - تعالى -، ثم تكون ملكاً عاضاً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله - تعالى -، ثم تكون ملكاً جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله - تعالى -، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة. ثم سكت...).
3. جاء في سنن أبي داود في حديث سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] عن عبد الله بن حواله أنه قال (بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم وضع يده على رأسي أو قال على هامتي ثم قال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك) - صححه الألباني.
4. وجاء في صحيح الجامع صححه الألباني عن العرباض بن سارية قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا ابن حوالة! إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل، و البلابل، والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك).
5. وجاء في كتاب السنة في حديث إسناده جيد حدث به الألباني عن عمرو بن العاص (كنا نجالس عمرو بن العاص نذاكره الفقه فقال رجل من بكر لتنتهين قريش أو ليجعلن الله هذا الأمر في جمهور من جماهير العرب فقال عمرو بن العاص: كذبت سمعت رسول الله يقول: الخلافة في قريش إلى قيام الساعة).
6. جاء في إرشاد الفقيه في حديث إسناده صحيح حدث به إبن كثير عن معاذ بن جبل أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عمران بيت القدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبيه ثم قال: إن هذا الحق كما أنك ها هنا).
من مجمل هذه الأحاديث، ماذا نرى، نرى أن الخلافة في قريش إلى قيام الساعة ثم عند إقتراب الساعة ففي بيت المقدس، مما يدل على أن قوله صلى الله عليه وسلم (إلى قيام الساعة) معناه (إقتراب قيام الساعة)، كما في قوله صلى الله عليه وسلم (لقنوا موتاكم كلمة التوحيد) أو (إقرأوا على موتاكم يس)، فالمقصد الإقتراب من الموت أو الإحتضار، فكما نعلم أن الميت عندما يموت ينقطع عمله في الدنيا إلا من أمور ثلاثة حدثنا عنها الرسول والتلقين والقرآن ليس من ضمنها.
فتبقى الخلافة في قريش لإقتراب الساعة ثم تظهر في بيت المقدس، وحديث الرسول (عمران بيت القدس خراب يثرب) شاهد على هذا، وفي كل الأحوال نحن لا نتعصب لظهور الخلافة في أي مكان، ولكننا ندعوا الله في ظهورها بأي مكان كان، وهدفنا ليس الخلافة، إنما رضى الله، فإن كانت الخلافة ستظهر في السعودية وتخدم الإسلام والمسلمين فنحن أول من سيشد على يدها ويبارك فيها، المهم في الأمر أن ننصر الله، يقول عز وجل في سورة محمد 47 - آية 7 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
والحمد لله رب العالمين
29 رمضان 1428
السؤال الرابع: ما هو الشيء الذي يجعل موقعك في موضوع الفرق والجماعات الإسلامية مميزاً، ونحن نرى مئات المواقع والمنتديات التي تتحدث بنفس الموضوع؟
بسم الله الرحمن الرحيم
نقول أولاً: أننا نسأل الله عز وجل أن يكون هذا الموقع فعلاً مميزاً، وأن يستطيع أن يقدم الفائدة والخير للإسلام والمسلمين، إلا أننا نؤكد أننا لا نحاول أن نلغي جهد غيرنا، بالعكس نحن نعتبر أنفسنا لبنة في جدار الإسلام، وكل منا على ثغرة من ثغر الإسلام، نحمي وندافع عنها، فهدفنا الإجتماع والعمل جميعاً فريق واحد لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأما ما يميز موقعنا عن باقي المواقع فالآتي:
1- المشاركين في الملتقى إناس معلومون، محددون، نخترهم وننتقيهم من خيره أبناء الإسلام، ونتوجه لهم للمشاركة معنا، وكل منهم سيستخدم أسمه الحقيقي ولن تقبل الكنايات والتواقيع.
2- التوجه يكون أولا من خلال رسالة شخصية ترسل للعضو المختار، فإن إستجاب لها كان به ونعمة، وإلا سيقوم في المرحلة الثانية شخص متبرع من الذين إشتركوا في الموقع بالتوجه شخصياً للقاء العضو المختار وحثه على المشاركة.
3- إذا رفض العضو المختار قبول عضويته في الملتقى، سيتم عمل جاهة عشائرية مكونة من مجموعة من الأشخاص المنتسبين للملتقى والتوجه للشخص للطلب منه الإشتراك بالملتقى.
4- إذا رفض العضو المختار الجاهة، سيوضع اسم هذا الشخص على لائحة المتابعة، لتكرار إرسالة جاهات مختلفة بوجوه مختلفة، كلما إنضم عضو جديد للموقع سيدخل هذا العضو الجديد ضمن الجاهة الجديدة التي سترسل للعضو المختار للإشتراك في المنتدى، وهكذا إلى ما لا نهاية، بلا كلل ولا تعب ولا سخط.
5- عندما يصبح الموقع مستعد للمرحلة الثانية من العمل، ويكون من إستهدفناهم للإنضمام للملتقى قد أصبحوا بالعدد الكافي والمناسب، سوف يطلب من كل عضو من الأعضار إختيار نقطة نقاش مع أي عضو آخر، فيبدأ الحوار.
6- الحوار بناء، لا تجريح ولا زم فيه، وسيكون مراقب ومسيطر عليه، فالعضو الذي يطرح موضوع النقاش سيرسل موضوعه من خلال البريد الإلكتروني، وسيتم فحص الموضوع بعناية بحسب قواعد النقاش الإسلامي القائم على الآداب والأخلاق الحميدة وأمر (الدين النصحية)، وكذلك الامر بالنسبة للردود على الموضوع.
7- سيتم إزالة أي إنتقادات حادة أو جارحة للأشخاص، بل على العكس، سيتم تحويل التجربح إلى مديح مقبول، ويتم الفصل التام بين الشخص والموضوع.
8- سيتم مراجعة الأدلة المستخدمة في المواضيع بشكل حيادي، ولن يقبل بالخطأ بآيات القرآن الكريم، وسيطلب من مقدم كل موضوع تخريج الأحاديث التي يستخدمها في الإستشهاد وتبين درجة صحتها ومرجعيتها.
9- موضوع النقاش المفتوح لن يترك، سيتم دراسته وسيطلب عون الجميع للوصول إلى الحق في الموضوع.
10- عندما يتبين الحق، سيطلب من المخطأ، إما إثبات خطأ الطرف الآخر، أو إثبات صحة موضوعه، أو الكف عن إثارة الموضوع أمام الناس والجمهور.
هذا ما نعتقد أنه سيميز عملنا، راجين المولى عز وجل تسديد الخطى والعون والقبول
والحمد لله رب العالمين

نائل سيد أحمد
10-31-2007, 11:16 AM
للرفع والتفاعل
نرحب بكل نصيحة .