FreeMuslim
10-07-2007, 08:32 AM
نداء إلى السادة علماء الدين الإسلامي الأفاضل في سوريا
أنقذوا أبناءنا من الإرهاب
السادة العلماء.
إن تاريخ الدين الإسلامي تاريخ مضيء بالتعايش والتسامح والمحبة، وبكون المسلمين ملجأ وملاذاَ للمضطهدين من مختلف الديانات. وتاريخ سوريا يشهد على ذلك.
إن النظام السوري الدكتاتوري العائلي اعتمد سياسة تفكيك المجتمع وبث الخلافات والفرقة بين الطوائف والأديان والأعراق. وبما يخدم مشروعه الاستبدادي، وقد ألحق الضرر بها جميعاً.ويتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج تلك السياسة
إن هذا النظام يتعامل بازدواجية مفضوحة خبيثة وشيطانية. فهو تارة يدعي العلمانية وباسمها زوراَ دمر المساجد وداس المصاحف وإنتهك أعراض المسلمين. وباسمها أيضاَ منع المسلمين من ضباط وأفراد الجيش السوري من أداء فرائضهم الدينية والذهاب إلى المساجد والعقوبة هي التسريح والسجن. وهو تارة أخرى ينشئ خلايا إرهابية باسم الإسلام وتحت راية الجهاد والجهاد المقدس في الإسلام من ذلك براء.ويزج في تلك الخلايا خيرة أبنائنا وأبناء الإخوة العرب ويصدرهم إلى المنطقة والعالم في عمليات القتل الجماعي ضد الأبرياء ويحول أولئك الأبناء من مسلمين مسالمين إلى قتلة باسم الدين.ويذهب ضحية اغتيالاتهم وتفجيراتهم آلاف العسكريين والشباب والأطفال والنساء والشيوخ في المساجد والكنائس والأسواق والمشافي والمدارس والجامعات.وهدفه من ذلك كله الهيمنة على المنطقة وإخضاع العالم لابتزازه .
يتبع
أنقذوا أبناءنا من الإرهاب
السادة العلماء.
إن تاريخ الدين الإسلامي تاريخ مضيء بالتعايش والتسامح والمحبة، وبكون المسلمين ملجأ وملاذاَ للمضطهدين من مختلف الديانات. وتاريخ سوريا يشهد على ذلك.
إن النظام السوري الدكتاتوري العائلي اعتمد سياسة تفكيك المجتمع وبث الخلافات والفرقة بين الطوائف والأديان والأعراق. وبما يخدم مشروعه الاستبدادي، وقد ألحق الضرر بها جميعاً.ويتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج تلك السياسة
إن هذا النظام يتعامل بازدواجية مفضوحة خبيثة وشيطانية. فهو تارة يدعي العلمانية وباسمها زوراَ دمر المساجد وداس المصاحف وإنتهك أعراض المسلمين. وباسمها أيضاَ منع المسلمين من ضباط وأفراد الجيش السوري من أداء فرائضهم الدينية والذهاب إلى المساجد والعقوبة هي التسريح والسجن. وهو تارة أخرى ينشئ خلايا إرهابية باسم الإسلام وتحت راية الجهاد والجهاد المقدس في الإسلام من ذلك براء.ويزج في تلك الخلايا خيرة أبنائنا وأبناء الإخوة العرب ويصدرهم إلى المنطقة والعالم في عمليات القتل الجماعي ضد الأبرياء ويحول أولئك الأبناء من مسلمين مسالمين إلى قتلة باسم الدين.ويذهب ضحية اغتيالاتهم وتفجيراتهم آلاف العسكريين والشباب والأطفال والنساء والشيوخ في المساجد والكنائس والأسواق والمشافي والمدارس والجامعات.وهدفه من ذلك كله الهيمنة على المنطقة وإخضاع العالم لابتزازه .
يتبع