منال
10-06-2007, 02:52 PM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/divider-05[1].gif
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
العدد العشرون
( شكر النعم )
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا
كثيرة هى نعم الله علينا فهل أدينا شكرها؟
ها قد اوشك رمضان على الرحيل فيا من أنعم الله عليه بالحياة الى الآن هلا أديت شكر هذه النعمة؟
ماذا قدمت فيما مضى من أيام وليال وماذا أعددت لما هو آت؟
شمر عن ساعد الجد واجتهد فى العبادة واقتدِ بنبيك-صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ))
فأكثر من الذكر وقراءة القرآن وسائر القربات للمولى -عز وجل-واجتهد فى العبادة كما كان سلفك الصالح رضوان الله عليهم ...وتحرى ليلة القدر فى هذه العشر فهى ليلة خير من الف شهر اذا قمتها ايمانا واحتسابا غفرت ذنوبك ولو كانت جبالا...
والشكرهو: الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع، وإضافة النعم إلى موليها، والثناء على المنعم بذكر إنعامه، وعكوف القلب على محبته، والجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره.
قال الإمام إبن رجب: ( والشكر بالقلب واللسان والجوارح ).
فالشكر بالقلب: الاعتراف بالنعم للمنعم، وأنها منه وبفضله. ومن الشكر بالقلب: محبة الله على نعمه. قال بعضهم: إذا كانت القلوب جبلت على محبة من أحسن إليها، فواعجباً لمن لا يدري محسناً إلا الله كيف لا يميل بكليته إليه؟!
وقال بعضهم:
إذا كنت تردد على كل نعمة *** لمؤتيكها حباً فلست بشاكرِ
إذا أنت لم تؤثر رضا الله وحده *** على كل ما تهوى فلست بصابرِ
والشكر باللسان: الثناء بالنعم وذكرها وتعدادها وإظهارها، قال الله تعالى: [الضحى:11].
وكان عمر بن عبدالعزيز يقول في دعائه: ( اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفراً، أو أن أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها ).
وقال فضيل: ( كان يقال: من شكر النعمة التحدّث بها ). وجلس ليلة هو وابن عيينة يتذاكران النعم إلى الصباح!!
والشكر بالجوارح: ألا يُستعان بالنعم إلا على طاعة الله عز وجل، وأن يحذر من استعمالها في شيء من معاصيه، قال الله تعالى: [سبأ:13].
وقال بعض السلف: ( لما قيل لهم هذا، لم تأت عليهم ساعة إلا وفيهم مُصَلّ ).
اشكر الله ان بلغك العشر الاواخر وأد شكر هذه النعمة فانه بالشكر تدوم النعم
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/gldstarln[1].gif
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
ورد في الحديث المتفق على صحته عن أبي هريرة-رضى الله عنه- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم-يقول: ((إن ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى، أراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص، فقال: أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به، فمسه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك قال الإبل، فأعطي ناقة عشراء، وقال له بارك الله لك فيها، فأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس؛ فمسحه فذهب عنه وأعطى شعرا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأعطي بقرة حاملا وقال بارك الله لك فيها؛ فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال أن يرد الله اليّ بصري فابصر الناس، فمسحه فرد الله إليه بصره قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدا، فانتج هذان وولد هذا ،فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم، ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين قد انقطعت بي الحال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ به في سفري، فقال: الحقوق كثيرة. فقال: كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقيرا فأعطاك الله . فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت، وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له: مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل مارد هذا فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت، ثم أتى الأعمى في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لصاحبيه، فرد عليه قائلا: قد كنت أعمى فرد الله الي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت، فقال له: أمسك مالك فإنما ابتُلِيتُم، قد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك)).
وهذا الحديث يوضح لنا جزاء من شكر النعم وجزاء من جحدها ولم يشكر الله عليها
ونحن معاشر الاخوة والاخوات قد انعم الله علينا بكثير من النعم فهلا ادينا شكرها؟
وليس الشكر باللسان فقط وانما نلجأ الى الله-عز وجل- وحده وندعوه ونحن موقنون بالاجابة ونثق به -سبحانه- كل الثقة
ويكون شكرنا له وحده-سبحانه- وتعلقنا به لا بسواه فان التعلق بغيره خسران
اشكر نعم الله عليك فانه بالشكر تدوم النعم
واعلم ان الاعتماد على الله وحده يكفيك شر الحاقدين الساعين فى نشر ارجافهم فى مجتمعنا الاسلامى يحسدوننا على ما اوتينا من نعمة ومكانة
كن اكثر وعيا واشد ايمانا وافضل شكرا لنعم الله عليك
فبذلك تستطيع الحفاظ على هذه النعم وتسخرها فى خدمةدينك وامتك
http://www.azharway.com/up/uploads/f04da27329.gif (http://www.azharway.com/up)
إن كان شكري نعمةُ الله نعمةً *** عليّ له في مثلها يجب الشكر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
العدد العشرون
( شكر النعم )
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا
كثيرة هى نعم الله علينا فهل أدينا شكرها؟
ها قد اوشك رمضان على الرحيل فيا من أنعم الله عليه بالحياة الى الآن هلا أديت شكر هذه النعمة؟
ماذا قدمت فيما مضى من أيام وليال وماذا أعددت لما هو آت؟
شمر عن ساعد الجد واجتهد فى العبادة واقتدِ بنبيك-صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ))
فأكثر من الذكر وقراءة القرآن وسائر القربات للمولى -عز وجل-واجتهد فى العبادة كما كان سلفك الصالح رضوان الله عليهم ...وتحرى ليلة القدر فى هذه العشر فهى ليلة خير من الف شهر اذا قمتها ايمانا واحتسابا غفرت ذنوبك ولو كانت جبالا...
والشكرهو: الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع، وإضافة النعم إلى موليها، والثناء على المنعم بذكر إنعامه، وعكوف القلب على محبته، والجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره.
قال الإمام إبن رجب: ( والشكر بالقلب واللسان والجوارح ).
فالشكر بالقلب: الاعتراف بالنعم للمنعم، وأنها منه وبفضله. ومن الشكر بالقلب: محبة الله على نعمه. قال بعضهم: إذا كانت القلوب جبلت على محبة من أحسن إليها، فواعجباً لمن لا يدري محسناً إلا الله كيف لا يميل بكليته إليه؟!
وقال بعضهم:
إذا كنت تردد على كل نعمة *** لمؤتيكها حباً فلست بشاكرِ
إذا أنت لم تؤثر رضا الله وحده *** على كل ما تهوى فلست بصابرِ
والشكر باللسان: الثناء بالنعم وذكرها وتعدادها وإظهارها، قال الله تعالى: [الضحى:11].
وكان عمر بن عبدالعزيز يقول في دعائه: ( اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفراً، أو أن أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها ).
وقال فضيل: ( كان يقال: من شكر النعمة التحدّث بها ). وجلس ليلة هو وابن عيينة يتذاكران النعم إلى الصباح!!
والشكر بالجوارح: ألا يُستعان بالنعم إلا على طاعة الله عز وجل، وأن يحذر من استعمالها في شيء من معاصيه، قال الله تعالى: [سبأ:13].
وقال بعض السلف: ( لما قيل لهم هذا، لم تأت عليهم ساعة إلا وفيهم مُصَلّ ).
اشكر الله ان بلغك العشر الاواخر وأد شكر هذه النعمة فانه بالشكر تدوم النعم
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/gldstarln[1].gif
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
ورد في الحديث المتفق على صحته عن أبي هريرة-رضى الله عنه- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم-يقول: ((إن ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى، أراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص، فقال: أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به، فمسه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك قال الإبل، فأعطي ناقة عشراء، وقال له بارك الله لك فيها، فأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس؛ فمسحه فذهب عنه وأعطى شعرا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأعطي بقرة حاملا وقال بارك الله لك فيها؛ فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال أن يرد الله اليّ بصري فابصر الناس، فمسحه فرد الله إليه بصره قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدا، فانتج هذان وولد هذا ،فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم، ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين قد انقطعت بي الحال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ به في سفري، فقال: الحقوق كثيرة. فقال: كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس، فقيرا فأعطاك الله . فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت، وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له: مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل مارد هذا فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت، ثم أتى الأعمى في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لصاحبيه، فرد عليه قائلا: قد كنت أعمى فرد الله الي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت، فقال له: أمسك مالك فإنما ابتُلِيتُم، قد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك)).
وهذا الحديث يوضح لنا جزاء من شكر النعم وجزاء من جحدها ولم يشكر الله عليها
ونحن معاشر الاخوة والاخوات قد انعم الله علينا بكثير من النعم فهلا ادينا شكرها؟
وليس الشكر باللسان فقط وانما نلجأ الى الله-عز وجل- وحده وندعوه ونحن موقنون بالاجابة ونثق به -سبحانه- كل الثقة
ويكون شكرنا له وحده-سبحانه- وتعلقنا به لا بسواه فان التعلق بغيره خسران
اشكر نعم الله عليك فانه بالشكر تدوم النعم
واعلم ان الاعتماد على الله وحده يكفيك شر الحاقدين الساعين فى نشر ارجافهم فى مجتمعنا الاسلامى يحسدوننا على ما اوتينا من نعمة ومكانة
كن اكثر وعيا واشد ايمانا وافضل شكرا لنعم الله عليك
فبذلك تستطيع الحفاظ على هذه النعم وتسخرها فى خدمةدينك وامتك
http://www.azharway.com/up/uploads/f04da27329.gif (http://www.azharway.com/up)
إن كان شكري نعمةُ الله نعمةً *** عليّ له في مثلها يجب الشكر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر