منال
10-02-2007, 01:03 PM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/divider-05[1].gif
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
العدد السادس عشر
سوء الظن
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "
ان من اشد الافات فتكا بالمجتمع سوء الظن فهى تقطع اواصر الود والمحبة بين المسلمين وتولد الشحناء والبغضاء
وقد نهى النبى-صلى الله عليه وسلم- عن الظن فقال:
"إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث.
واذا تاملنا حال سلفنا الصالح لوجدنا انهم بعيدين كل البعد عن هذا الخلق الذميم بل ان احدهم ليلتمس لاخيه من الاعذار ما ينأى به عن سوء الظن
قال بعضهم: إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه.
فهلا تأسينا بما كان عليه سلفنا الصالح فلن يصلح حالنا الا بما صلح به الاولون فلنقدى بهم فى اقوالنا وافعالنا
واعلم هدانى الله واياك ان سوء الظن قسمه بعض العلماء الى قسممين كلاهما من الكبائر:
1- سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا من كثير من الجرائم؛ لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وكرمه.
2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها.
وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا
رواه البخارى
نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن سوء الظن باسلوب تحذيرى
( إياكم والظن )
احذروا ان تظنوا باخوانكم سوءا
فان لهذه الآفه الأثر السلبى على المسلم والمجتمع الاسلامى
فانها توقع فى الذنوب والأخطاء وتنشىء الكره والبغضاء وتسبب الفرقة والخلاف
فأحسنو الظن كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف من بعده رضى الله عنهم
وكونوا خير خلف لخير سلف
هدانا الله واياكم وحمانا وإياكم من الملكات
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
العدد السادس عشر
سوء الظن
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "
ان من اشد الافات فتكا بالمجتمع سوء الظن فهى تقطع اواصر الود والمحبة بين المسلمين وتولد الشحناء والبغضاء
وقد نهى النبى-صلى الله عليه وسلم- عن الظن فقال:
"إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث.
واذا تاملنا حال سلفنا الصالح لوجدنا انهم بعيدين كل البعد عن هذا الخلق الذميم بل ان احدهم ليلتمس لاخيه من الاعذار ما ينأى به عن سوء الظن
قال بعضهم: إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه.
فهلا تأسينا بما كان عليه سلفنا الصالح فلن يصلح حالنا الا بما صلح به الاولون فلنقدى بهم فى اقوالنا وافعالنا
واعلم هدانى الله واياك ان سوء الظن قسمه بعض العلماء الى قسممين كلاهما من الكبائر:
1- سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا من كثير من الجرائم؛ لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وكرمه.
2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها.
وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا
رواه البخارى
نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن سوء الظن باسلوب تحذيرى
( إياكم والظن )
احذروا ان تظنوا باخوانكم سوءا
فان لهذه الآفه الأثر السلبى على المسلم والمجتمع الاسلامى
فانها توقع فى الذنوب والأخطاء وتنشىء الكره والبغضاء وتسبب الفرقة والخلاف
فأحسنو الظن كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف من بعده رضى الله عنهم
وكونوا خير خلف لخير سلف
هدانا الله واياكم وحمانا وإياكم من الملكات