منال
10-02-2007, 12:59 PM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/divider-05[1].gif
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
العدد الرابع عشر
( السخرية )
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
ايتان فى كتاب الله جمعت ست آفات لو انتهينا عنها لعشنا فى أمان وسلام .... وهدوء واطمئنان....تعالو نبحر فى كل آفة من هذه الافات فنعرف اضرارها ونعمل على اجتنابها
الآفة الاولى
السخرية
قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }
اختلفت الروايات حول سبب نزول هذه الاية فقيل نزلت فى وفد تميم الذين كانوا يسخرون بفقراء اصحاب النبى-صلى الله عليه وسلم- وقيل نزلت فى ام سلمة -رضى الله عنها- اذ عيرت بالقصر وقيل نزلت فيمن اسلموا فكانوا ينادون بما كانوا عليه قبل الاسلام فيقال يا يهودى او يا نصرانى وغير ذلك
هذا خطاب من الله -عز وجل- للمؤمنين فمن هم المؤمنون؟
هم الذين صدقوا لله ولرسوله ففعلوا ما امر به الاسلام وانتهوا عما نهوا عنه
ينهاهم الله -عز وجل- عن السخرية فهى داء من ادواء الجاهلية دافعه الكبر اذ من نظر الى اخيه متكبرا سخر منه وآذاه وحقره وازدراه
وفى الحديث
وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { المسلم أخو المسلم , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره , التقوى ههنا , التقوى ههنا , التقوى ههنا , ويشير إلى صدره , بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله }
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر , فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا , فقال إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق - أي دفعه ورده - وغمط الناس } أي بفتح الغين المعجمة وسكون الميم وبالطاء المهملة هو احتقارهم وازدراؤهم كما جاء مفسرا عند الحاكم.
وفى الاية لفظة "قوم " وهو يشمل الرجال والنساء لكن عطف "ولا نساء من نساء" بعدها وما ذاك الا ان كثير من النساء ينتشر بينهن هذا الداء فخصهن بالذكر بعد العام
"عسى ان يكن خيرا منهن"
فعسى ان يكون المحتقر اعظم قدرا عند الله -عز وجل- من الساخر منه والمحتقر له وهذا الغالب اذ السخرية داء لا يخرج الا ممن امتلا قلبه بمساوىء الاخلاق واعظمها الكبر.
فلنتق الله فى السنتنا ولا نحقر مسلما كائنا من كان ولا نذكر بالسنتنا الا كل خير يعود علينا بالنفع فى الدنيا والاخرة
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/glitterline-044.gif
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
{ المسلم أخو المسلم , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره , التقوى ههنا , التقوى ههنا , التقوى ههنا , ويشير إلى صدره , بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله }
رواه مسلم.
{ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم }
يعني يكفيه من الشر احتقار أخيه المسلم
ولولا انك احتقرت اخاك لما سخرت منه
فلا يحقرن مسلم أخاه
فلا تدرى فلربما كان من المقبولين عند الله تعالى
فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح حسن من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3854
قال الحافظ ابن رجب : المتكبر ينظر إلى نفسه بعين الكمال وإلى غيره بعين النقص فيحتقرهم ويزدريهم ولا يراهم أهلا لأن يقوم بحقوقهم ولا أن يقبل من أحد منهم الحق إذا أورده عليه .
فان وراء الاختقار والسخرية كبر فى النفس
قال صلى الله عليه وسلم :
لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر , فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا , فقال إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق وغمط الناس
بطر الحق : دفعه ورده وعد الانصياع اليه
غمط الناس : احتقارهم وازدراؤهم.
أعاذنا الله وإياكم من السخرية والكبر
اللهم آمين.
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
العدد الرابع عشر
( السخرية )
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
ايتان فى كتاب الله جمعت ست آفات لو انتهينا عنها لعشنا فى أمان وسلام .... وهدوء واطمئنان....تعالو نبحر فى كل آفة من هذه الافات فنعرف اضرارها ونعمل على اجتنابها
الآفة الاولى
السخرية
قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }
اختلفت الروايات حول سبب نزول هذه الاية فقيل نزلت فى وفد تميم الذين كانوا يسخرون بفقراء اصحاب النبى-صلى الله عليه وسلم- وقيل نزلت فى ام سلمة -رضى الله عنها- اذ عيرت بالقصر وقيل نزلت فيمن اسلموا فكانوا ينادون بما كانوا عليه قبل الاسلام فيقال يا يهودى او يا نصرانى وغير ذلك
هذا خطاب من الله -عز وجل- للمؤمنين فمن هم المؤمنون؟
هم الذين صدقوا لله ولرسوله ففعلوا ما امر به الاسلام وانتهوا عما نهوا عنه
ينهاهم الله -عز وجل- عن السخرية فهى داء من ادواء الجاهلية دافعه الكبر اذ من نظر الى اخيه متكبرا سخر منه وآذاه وحقره وازدراه
وفى الحديث
وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { المسلم أخو المسلم , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره , التقوى ههنا , التقوى ههنا , التقوى ههنا , ويشير إلى صدره , بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله }
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر , فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا , فقال إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق - أي دفعه ورده - وغمط الناس } أي بفتح الغين المعجمة وسكون الميم وبالطاء المهملة هو احتقارهم وازدراؤهم كما جاء مفسرا عند الحاكم.
وفى الاية لفظة "قوم " وهو يشمل الرجال والنساء لكن عطف "ولا نساء من نساء" بعدها وما ذاك الا ان كثير من النساء ينتشر بينهن هذا الداء فخصهن بالذكر بعد العام
"عسى ان يكن خيرا منهن"
فعسى ان يكون المحتقر اعظم قدرا عند الله -عز وجل- من الساخر منه والمحتقر له وهذا الغالب اذ السخرية داء لا يخرج الا ممن امتلا قلبه بمساوىء الاخلاق واعظمها الكبر.
فلنتق الله فى السنتنا ولا نحقر مسلما كائنا من كان ولا نذكر بالسنتنا الا كل خير يعود علينا بالنفع فى الدنيا والاخرة
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/glitterline-044.gif
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
{ المسلم أخو المسلم , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره , التقوى ههنا , التقوى ههنا , التقوى ههنا , ويشير إلى صدره , بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله }
رواه مسلم.
{ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم }
يعني يكفيه من الشر احتقار أخيه المسلم
ولولا انك احتقرت اخاك لما سخرت منه
فلا يحقرن مسلم أخاه
فلا تدرى فلربما كان من المقبولين عند الله تعالى
فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح حسن من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3854
قال الحافظ ابن رجب : المتكبر ينظر إلى نفسه بعين الكمال وإلى غيره بعين النقص فيحتقرهم ويزدريهم ولا يراهم أهلا لأن يقوم بحقوقهم ولا أن يقبل من أحد منهم الحق إذا أورده عليه .
فان وراء الاختقار والسخرية كبر فى النفس
قال صلى الله عليه وسلم :
لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر , فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا , فقال إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق وغمط الناس
بطر الحق : دفعه ورده وعد الانصياع اليه
غمط الناس : احتقارهم وازدراؤهم.
أعاذنا الله وإياكم من السخرية والكبر
اللهم آمين.