العشر الأخير



و عشر قد بقين من الزمان ::::: فيا فوز المشمر للجنان



أرى الايام والساعات تمضي ::::: وهذا الشهر يرحل بالأماني



فيا من كنت حتى الآن تعصي ::::: و تقضي العمر في لحظ الحسان



و يا من كنت تفرح بالحياة ::::: بألوان التلذذ والمغاني



و يا من قلت الحجاب فرض ::::: و لكن بعدما عقد القران



اما آن الاوان لكي نتوب ::::: من الغفلات إن العمر فاني



اما آن الاوان لكي نعود ::::: الى الرحمن من بعد الهوان



و هذا الرب في القرآن وعده ::::: أجيب نداء الداع إذا دعاني



فيا رب البرايا إليك يهفو ::::: فؤاد قد تلعثم في المعاني



تقبله بلطفك يا خبير ::::: فقد عجز اللسان عن البيان





كتبها أخي في الله
عثمان بن محمود محمد

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

ممكن نقتبسها للمجلة لو سمحت؟ وسنذكر اسم الكاتب

وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طبعا ممكن وجزاك الله خيراً

السلام عليكم

جزاكم الله خيراً أخي الكريم و بارك بك و بالكاتب .. فقط وقفة :)

أظن و الله أعلم أن فانٍ تكون بالكسر ..


من الغفلات إن العمر فاني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختنا الكريمة من قلب بغداد لديك وجهة نظر...
ولكن أعتقد انه يجب ان تكون فانٍ بالتنوين (بكسرتين) وليس بكسرة واحدة لذا أضيفت الياء للضرورة الشعرية (ليظل البيت على نفس القافية) والله أعلم...

ربما تأتي الاخت حلا بالجواب الشافي

يقول الاستاذ الفاضل خالد مغربى

السلام عليكم
وأهلا بإطلالتكم

فاني ، اسم منقوص ويعني أن آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها ،نحو : محامي ، رامي ، ساعي .... الخ .
يعرب بحركات مقدرة رفعا وجرا فقط، وتظهر حركة الإعراب في حالة النصب فقط، وإذا نوّن حذفت ياؤه في حالتي الرفع والجر فقط ويعوض عنها بتنوين بالكسر يسمى تنوينَ العِوَض، وبقيت ياؤه في حالة النصب، فنقول: هذا ساعٍ أمينٌ كلمة(ساعٍ) في هذا المثال خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، وألحق بتنوين الكسر لأنه اسم منقوص .

وفي البيت الشعري : إن العمر فاني ، فاني / خبر إن مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، ووجب حذف ياءه كونه منقوصا ، ويعوض عن الياء المحذوفه بتنوين الكسر والتي تسمى تنوين العوض ، وعليه فالأوجب أن يكون هكذا :
إن العمر فانٍ !
وما دام السياق سياق شعري ، فاللضرورة حكمها ، حيث يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره " وليس الأمر على إطلاقه فالضرورة لا تعني أن نأتي بما لا يليق نحويا أو لغويا فنتلمس العذر على الضرورة ، أما هنا فجائز أن تكون فانٍ هكذا للتتوافق ونسق القافية النونية !

عموما ، القصيدة جميلة ولا بأس بها رغم علة الكسر في بعض الأبيات ومنها :
الكسر في الشطر الأول من البيت التالي :
و يا من قلت الحجاب فرض ::::: و لكن بعدما عقد القران
كذلك كسر في وزن الشطر الثاني من البيت
و هذا الرب في القرآن وعده ::::: أجيب نداء الداع إذا دعاني

وفي البيت الشعري : إن العمر فاني ، فاني / خبر إن مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، ووجب حذف ياءه كونه منقوصا ، ويعوض عن الياء المحذوفه بتنوين الكسر والتي تسمى تنوين العوض ، وعليه فالأوجب أن يكون هكذا :
إن العمر فانٍ !
وما دام السياق سياق شعري ، فاللضرورة حكمها ، حيث يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره " وليس الأمر على إطلاقه فالضرورة لا تعني أن نأتي بما لا يليق نحويا أو لغويا فنتلمس العذر على الضرورة ، أما هنا فجائز أن تكون فانٍ هكذا للتتوافق ونسق القافية النونية !

ما خاب ظني...
أحسن الله اليك أخت منال

:

هو أنا قلت بالكسر و كتبتها بالتنوين لِأني عنيتُها بالتنوين ..

جزاكم الله خيرَ الجزاء .. :)