صهيب
09-26-2007, 02:47 PM
يروى أن الشيخ محرز بن خلف كان رجلا صالحا " وقيل أنه كان صوفيا" كان يخرج من بيته كل يوم إلى جامع الزيتونة وكان يمر من أمام دكان يلتقي فيه جماعة للهو وكلما مر إلا وتناولته ألسنتهم بالسوء
لم يرد الفعل ولكن اشترى في عودته حلويات ولما بلغهم سلم ووضع الحلويات ومر .
وتكرر الأمر أسبوعا وعاد العقل لأحدهم وتحقق المثل الشعبي "اطعم الكرش تستحي العين"
ولام هذا الرجل اصحابه وتجاوبوا معه وتحولوا إلى المديح ومر اسبوع وتوقف الشيخ عن شراء الحلويات اسبوعا كاملا.
وفي مروره أمسكه أحدهم سائلا: ياشيخ : كنا نقدح فيك فتأتي لنا بالحلويات ولما مدحناك توقفت .هلا شرحت لنا السبب.
أجاب الشيخ :
- لما تناولتموني بألسنتكم كنتم عمالا عندي تجلبون لي الأجر من الله فكان لا بد أن أسدد أجركم أما وقد توقفتم وتحولتم إلى المدح فقد أصبحتم تشتغلون لحسابكم وتجلبون الأجر لأنفسكم فالله تعالى هو الذي سيسدد لكم أجوركم.
لم يرد الفعل ولكن اشترى في عودته حلويات ولما بلغهم سلم ووضع الحلويات ومر .
وتكرر الأمر أسبوعا وعاد العقل لأحدهم وتحقق المثل الشعبي "اطعم الكرش تستحي العين"
ولام هذا الرجل اصحابه وتجاوبوا معه وتحولوا إلى المديح ومر اسبوع وتوقف الشيخ عن شراء الحلويات اسبوعا كاملا.
وفي مروره أمسكه أحدهم سائلا: ياشيخ : كنا نقدح فيك فتأتي لنا بالحلويات ولما مدحناك توقفت .هلا شرحت لنا السبب.
أجاب الشيخ :
- لما تناولتموني بألسنتكم كنتم عمالا عندي تجلبون لي الأجر من الله فكان لا بد أن أسدد أجركم أما وقد توقفتم وتحولتم إلى المدح فقد أصبحتم تشتغلون لحسابكم وتجلبون الأجر لأنفسكم فالله تعالى هو الذي سيسدد لكم أجوركم.