منال
09-24-2007, 03:25 PM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/divider-05[1].gif
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
العدد الحادى عشر
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif (http://www.azharway.com/up)
(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
خلق الله الانسان وميزه عن غيره من المخلوقات وحثه على شكر هذه النعم
قد جعل لنا عقلا يعرف الحق من الباطل والحسنة من السيئة والطاعة من المعصية والسنة من البدعة فواجب ان نشكره -سبحانه -على هذه النعمة وان نراعى حق الامانة التى ائتمنا عليها
وليتذكر انه سيسأل عن هذه الجوارح بين يدى الرب -جل وعلا-
"ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا
واعلم ان صلاح الجوارح بصلاح القلب
قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسلم-: (ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)
هذا الارتباط العجيب بين القلب وبين الأعضاء قال فيه أبو هريرة رضي الله عنه، وجاء -أيضًا- عن غيره من السلف أنه قال: (القلب ملك والأعضاء جنوده).
فقال شَيْخُ الإِسْلامِ ابن تيمية رحمه الله: «إن قول رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما في الحديث المتقدم أبلغ وأبين من قول أبي هريرة -رضي الله عنه- ومن قال هذه العبارة، لأن الارتباط بين الأعضاء والقلب ارتباط عضوي لا يمكن أن يختلف ولا يمكن أن ينفصل، أما الارتباط في الصلاح والفساد بين الملك وجنوده، فهذا قد يقع فيه الاختلاف، فربما صلح الملك وفسد الجنود، وربما فسد الملك وصلح الجنود، وربما فسد الملك وصلح بعض الجنود وفسد بعضهم».
وسلامة القلب تكون بسلامته من الشبهات والشهوات
ومتى سلم القلب من الشبهات والشهوات استقامت الجوارح والاعضاء
فيحفظها الله عز وجل وينل الانسان ما ذكر في حديث الولي: (كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، ولأن سألني لأعطينه، ولأن استعاذني لأعيذنه)
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/glitterline-044.gif
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
العدد الحادى عشر
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif (http://www.azharway.com/up)
(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
خلق الله الانسان وميزه عن غيره من المخلوقات وحثه على شكر هذه النعم
قد جعل لنا عقلا يعرف الحق من الباطل والحسنة من السيئة والطاعة من المعصية والسنة من البدعة فواجب ان نشكره -سبحانه -على هذه النعمة وان نراعى حق الامانة التى ائتمنا عليها
وليتذكر انه سيسأل عن هذه الجوارح بين يدى الرب -جل وعلا-
"ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا
واعلم ان صلاح الجوارح بصلاح القلب
قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسلم-: (ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)
هذا الارتباط العجيب بين القلب وبين الأعضاء قال فيه أبو هريرة رضي الله عنه، وجاء -أيضًا- عن غيره من السلف أنه قال: (القلب ملك والأعضاء جنوده).
فقال شَيْخُ الإِسْلامِ ابن تيمية رحمه الله: «إن قول رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما في الحديث المتقدم أبلغ وأبين من قول أبي هريرة -رضي الله عنه- ومن قال هذه العبارة، لأن الارتباط بين الأعضاء والقلب ارتباط عضوي لا يمكن أن يختلف ولا يمكن أن ينفصل، أما الارتباط في الصلاح والفساد بين الملك وجنوده، فهذا قد يقع فيه الاختلاف، فربما صلح الملك وفسد الجنود، وربما فسد الملك وصلح الجنود، وربما فسد الملك وصلح بعض الجنود وفسد بعضهم».
وسلامة القلب تكون بسلامته من الشبهات والشهوات
ومتى سلم القلب من الشبهات والشهوات استقامت الجوارح والاعضاء
فيحفظها الله عز وجل وينل الانسان ما ذكر في حديث الولي: (كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، ولأن سألني لأعطينه، ولأن استعاذني لأعيذنه)
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/glitterline-044.gif