السلام عليكم ورحمةالله


توفيت احدى مشرفات احد المنتديات مع اهلها اثر حادث اليم نسال الله لهم المغفرة والرحمة


واوصت صديقةُ الفتاة ان يفعل الاعضاء لها عدة امور منها صلاة الغائب فهل يجوز ان يصلى عليها صلاة الغائب؟


هى من مصر عندنا لكن من الاسكندرية وباقى الاعضاء من مفترق المحافظات


فما الحكم الشرعى لذلك ؟وبارك الله فيكم

:

نسألُ الله لهم المغفرة و الرحمة ..

و أن يصبر من فقدوهم على فقدهم ؛

:

لا أعلم ما الإجابة .. و أعانكم الرحمن

وانا وجدت هذا بس عاوزة افهم المجمل

http://www.islamadvice.com/ibadat/ibadat20.htm (http://www.islamadvice.com/ibadat/ibadat20.htm)

لا اعرف الفتاة ولا صديقتها فانا جديدة معهم

كنت اتساءل فى نفسى لماذا يؤثر موت من نعرفهم فينا اكثر من تاثير موت من لا نعرفهم؟

يعنى مثلا لما مات استاذى -رحمه الله- كم بكيت لاجله وحين اذكره ابكى وادعو له كل يوم منذ ان كنت فى المرحلة الاعدادية فهو معلمى فى الابتدائى ورسخ فى ذهنى افكارا جميلة
كذا جدتى اسال الله لهم المغفرة والرحمة

كذلك لما مات والد ام ورقة ووالد اخينا شيركوه تاثرت لموتها

على النقيض تموت والدة صاحب والدى مثلا فاكتفى بالدعاء لها ولا اجد التاثر كما فى المعلم والجدة ووالد الاخوة والاخوات ممن اعرفهم

لكن ان مات شاب كهذا الذى مات بجوارنا ايضا تاثرت لموته رغم انى لا اعرفه
وابن اخت صديقتى الرضيع ايضا تاثرت لموته
فى حين ابن اخت صديقة صديقتى رضيع ايضا ولم اتاثر له فقط دعوت لامه

هل هذا يعد ضعفا فى الايمان وقسوة فى القلب؟ ان نتاثر بموت اناس دون آخرين؟فالموت هو الموت لكن الاشخاص مختلفون

نسال الله ان يتغمدهم برحمته وفضله وكرمه وان يرحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه

هذا من رحمة الله بنا...والا لكنا متنا كمدا وحزنا على الالاف الذين يموتون كل يوم بسبب الجوع او الحروب او او او

غفر الله لنا واعاننا وختم لنا بالحسنى

بخصوص صلاة الغائب....لا ارى مانعا طالما ان الام فيه سعة واقوال لها ادلتها....واترك التعليق لمن لديه مزيد علم في هذا الموضوع

...... السلام عليكم .....





.... رحمهم الله ... وأسكنهم فسيح جنانه ....



سلامي اليك
lady hla
القدس

فيه الصلاة على الغائب خلاف بين العلماء "بين منكر ومطلق الجواز

وظاهر القول أنها تشرع على كل من مات وغلب الظن انه لم يصلى عليه أما الشهداء فلا يصلى عليهم

ويمكن الرجوع إلى الرابط التالي لمزيد التعمق.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=30687

أما بالنسبة للحزن فهذا امر شخصي وإلى مدى تعلقنا بذلك الشخص .

فقد تتكون لدينا عاطفة نحوه دون أن نراه

وهذا التأثر يختلف بين الأشخاص فنهاك من يتأثر لموت عصفور وهناك من لا تتحرك فيه شعرة لموت أمة.

وسنة الله في خلقه فحبنا للأقرب ولمن نعاشرهم ونراهم كل يوم يكون أشد من حب البعيد.

هذا رأي والله أ‘علم

قضي الأمر الذي فيه تستفين والله أعلم
فالشيخ الأمين كفا ووفا!!

أما بالنسبة للحزن فأقول:
للقلب أحوال وأيام. فإن كان الإيمان يزيد وينقص فأين الغرابة في نفاوت الأحزان؟

كيف فاتنى ان اشكركم على الردود!!!!

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وعذرا على التاخير فى الرد لم انتبه

للرفع للنقل فى ركن الاسئلة