السلام عليكم

احد الشباب هنا سافر الى غانا لمدة 6 ايام...ثم يسافر بعدها الى لبنان لنفس المدة ليعود مجددا الى هنا حيث يقيم بداعي العمل

هو سالني عن رخصة الفطر خلال سفره وتواجده في غانا......وكنت اظن انه لن يبق اكثر من 3 ايام..فقلت له لا مانع مع ان الصوم افضل لغياب المشقة...

على كل حسبما اذكر انه لا يعتبر مقيما في غانا ولا حتى في لبنان حتى لو كانت الايام ستا....ولكنني خفت ان اكون قد خانتني ذاكرتي خاصة انني عملت انه نوعا ما فرح بالموضوع واستند الى كلامي وافطر

فهل هناك من تصويب او ان ما قلته له يوافق فعلا احد الاراء المعتبرة؟

انعشت ذاكرتي وقرات اراء بعض العلماء الذين حددوا المسافة باربع ايام ااو خمسة عشر...

والذين قالوا ما دام ينتظر حاجة ولا يعرف متى يسافر وما الى هنالك

واعتقد والله اعلم انه لا باس بالفطر في حالته..فله ذلك...

ولكن تعليقاتكم مرحب بها

وعليكم السلام ورحمةالله

http://islamqa.com/index.php?ref=50758&ln=ara (http://islamqa.com/index.php?ref=50758&ln=ara)

وذاك

السؤال :
أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصوم؟ وما الحكم لو نوى المسافر الإقامة في بلد أقل من أربعة أيام؟ فهل له الفطر والحالة هذه أم لا؟


المفتي: صالح بن فوزان الفوزان (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=mufties&mufti_id=239)

الإجابة:

الحمد لله





المسافر سفرًا يباح فيه قصر الصلاة وهو ما يسمى بسفر القصر بأن يبلغ ثمانين كيلو فأكثر فهذا الأفضل له أن يفطر عملاً بالرخصة الشرعية وإذا صام وهو مسافر فصومه صحيح ومجزئ لقوله تعالى{وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ} [سورة البقرة: آية 185.] فالإفطار في السفر أفضل من الصيام وإذا صام فلا حرج عليه إن شاء الله وصيامه مجزئ وصحيح. وأما إذا نوى إقامة أربعة أيام فأقل فإنه له أحكام المسافر يجوز له الإفطار ويجوز له قصر الصلاة لأن إقامته إذا كانت أربعة أيام فأقل فإنها لا تخرجه عن حكم المسافر أما إذا كانت إقامته التي نواها تزيد عن أربعة أيام فهذا يأخذ حكم المقيم وتنقطع في حقه أحكام السفر فيجب عليه إتمام الصلاة والصوم في رمضان.


لكن ذكرا ان مسالة القصر بال 80 كيلو وقد قرات بحثا ان هذه المسافة غير معينة فى السنة

تفضل هذه ايضا

http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=1023&idto=1023&bk_no=10&ID=1014 (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=1023&idto=1023&bk_no=10&ID=1014)

وننتظر راى مشايخنا الكرام

اولا ارجو من الإخوة التثبت فما اعلمه ليس أربعة أيام وإنما ثلاثة أيام


بمعنى آخر نقول : أقل من أربع أو أكثر من ثلاث ويكون الحاصل 3ثلاثة أيام بلياليها".


والحاصل أن الأفضل للمسافر فعل الأسهل عليه من الصيام أو الفطر.

جاء في حاشية المختار ج2 ص 474 ما يلي

المسافر إذا نوى الاقامة في مصر أقل من نصف شهر هل يحل له الفطر في هذه المدة كما يحل له قصر الصلاة؟ سئلت عنه، ولم أره صريحا، وإنما رأيت في البدائع وغيرها: لو أراد المسافر دخول مصره أو مصر آخر ينوي فيه الاقامة يكره له أن يفطر في ذلك اليوم وإن كان مسافرا في أوله لانه اجتمع المحرم للفطر، وهو الاقامة والمبيح أو المرخص وهو السفر في يوم واحد فكان الترجيح للمحرم احتياطا، وإن كان أكبر رأيه أنه لا يتفق دخوله المصر حتى تغيب الشمس فلا بأس بفطر فيه اه.
فتقييده بنية الاقامة يفهم أنه بدونها يباح له الفطر في يوم دخوله ولو كان أول النهار لعدم المحرم وهو الاقامة الشرعية، وكذا في اليوم الثاني مثلا.
والحاصل أن مقتضى القواعد الجواز ما لم يوجد نقل صريح بخلافه.

وجاء في المبسوط ج2ص192 ما يلي:

قَالَ : ( وَأَقَلُّ مُدَّةِ الْإِقَامَةِ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا ) وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ وَهُوَ قَوْلُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَنْ أَقَامَ أَرْبَعًا صَلَّى أَرْبَعًا وَلَمْ يَأْخُذْ بِهِ لِحَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ صَبِيحَةَ الرَّابِعِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَخَرَجَ مِنْهَا إلَى مِنًى فِي الثَّامِنِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، وَكَانَ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ حَتَّى قَالَ بِعَرَفَاتٍ : يَا أَهْلَ مَكَّةَ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ ، فَإِنَّا قَوْمُ سَفَرٍ } ، وَإِنَّمَا قَدَّرْنَا بِخَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا ؛ لِأَنَّ التَّقْدِيرَ إنَّمَا يَكُونُ بِالْأَيَّامِ أَوْ بِالشُّهُورِ ، وَالْمُسَافِرُ لَا يَجِدُ بُدًّا مِنْ الْمُقَامِ فِي الْمَنَازِلِ أَيَّامًا لِلِاسْتِرَاحَةِ أَوْ لِطَلَبِ الرُّفْقَةِ فَقَدَّرْنَا أَدْنَى مُدَّةِ الْإِقَامَةِ بِالشُّهُورِ ، وَذَلِكَ نِصْفُ شَهْرٍ ، وَلِأَنَّ مُدَّةَ الْإِقَامَةِ فِي مَعْنَى مُدَّةِ الطُّهْرِ ؛ لِأَنَّهُ يُعِيدُ مَا سَقَطَ مِنْ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ ، فَكَمَا يَتَقَدَّرُ أَدْنَى مُدَّةِ الْإِقَامَةِ فِي مَعْنَى الطُّهْرِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا فَكَذَلِكَ أَدْنَى مُدَّةِ الْإِقَامَةِ ، وَلِهَذَا قَدَّرْنَا أَدْنَى مُدَّةِ السَّفَرِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ اعْتِبَارًا بِأَدْنَى مُدَّةِ الْحَيْضِ ، وَاسْتَدَلَّ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بِمَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { رَخَّصَ لِلْمُهَاجِرِينَ بِالْمُقَامِ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ الْمَنَاسِكِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ } فَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ بِالزِّيَادَةِ عَلَى ذَلِكَ يَثْبُتُ حُكْمُ الْإِقَامَةِ ، وَلَكِنَّا نَقُولُ : إنَّمَا قَدَّرْنَا بِهَذَا ؛ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ حَوَائِجَهُمْ كَانَتْ تَرْتَفِعُ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ لَا لِتَقْدِيرِ أَدْنَى مُدَّةِ الْإِقَامَةِ .

ويمكن تلخيص الأمر على النحو التالي:
قول فريق من العلماءبعدم جواز الفطر للمسافر إذا أقام في البلد الذي سافر إليه أكثر من أربعة أيام ، ويرى آخرونأن للمسافر أن يترخص برخص السفر ما دام مسافرا مهما طالت المدة.

وإليكم هذه الفتوى للشيخ عبدالكريم الخضير:وجدتها بأحد المواقع الإسلامية ونسيته لكن الفتوى بقيت مسجلة عندي

المسافر يتم الصلاة إذا نوى الإقامة أكثر من 4 أيام

سؤال:
أنا جزائري قدمت إلى بريطانيا منذ حوالي ثلاث سنوات وأنا أقصر الصلاة بعد أن سمعت فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ومفادها أن القصر ليس له حد زمني .
وأنا اعتبر نفسي في حالة انتظار متى أصبح الوضع في بلادي آمنا رجعت فأريد منكم فتوى صريحة تنطبق على حالي وجزاكم الله خير الجزاء.

الجواب:

الحمد لله

فتوى الشيخ - رحمه الله - بأن المسافر يترخص فيقصر ويجمع ويفطر ما دام الوصف ( السفر ) باقيا

لإطلاق النصوص وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية من قبله . لكن جمهور العلماء على أن المسافر له أن يترخص برخص السفر ما لم ينو الإقامة أربعة أيام فأكثر وهو أحوط ، وبه كان يفتي سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .

يعني كخلاصة لا حرج فيما قلته ...والافضل في المرة المقبلة ان اتحرى مدة السفر ان لا تزيد عن اربعة ايام

صحيح؟

لم أجد بابا في الشريعة اختلفت فيه الاجتهادات وتنوعت مثل باب السفر
والأحكام المتعلقة به. ولعل سبب ذلك بالدرجة الأولى هو عدم وجود نص
واضح في المسألة. وقد بلغت أقوال العلماء في المسألة أمثر من عشرين.
فبأي أخذت سلمت لأنها اجتهادات وقياسات لها ما يبررها من فعل النبي أو قوله.

ولذلك فلا حرج مما فعلت يا فاروق إن شاء الله.

بارك الله فيك معلمي...

ولكن السؤال لماذا يرفض كل العلماء اعطاء المشقة نصيبا في الحكم؟

ان اعرف ان الامر متعلق بالعلة المنضبطة وغير المنضبطة ولكن المشقة يمكن ضبطها...ولان حديث "اولئك هم العصاة" حين لم يفطر البعض يدل على ان العلة هي المشقة...

ولان هناك فتوى بجواز فطر من تسبب له الصيام بمشقة باالغة....قرات هذا في فقه السنة والله اعلم

هل المشقة علة غير منضبطة حقا؟ ام انه لا يحق لنا ان نخصص ما لم يخصصه الشارع؟