abo-bashir
09-22-2007, 09:02 PM
تحقيق لـ «الحياة» يكشف فصولاً من علاقة التنظيمين ... «القاعدة» و «فتح الإسلام»: «الريبة» بعد إمتحان التبني
بيروت - حازم الأمين الحياة - 06/09/07//
http://www.daralhayat.com/special/09-2007/Item-20070905-d71275b9-c0a8-10ed-01b1-9340fda1e08c/pic12_01.jpg_200_-1.jpg
نبيل رحيم. (الحياة)
ثمة أكثر من محطة أجريت خلالها محاولات اتصال بين تنظيم «القاعدة» وجماعة «فتح الإسلام» التي كانت تتمركز في مخيم نهر البارد في شمال لبنان. لكن يبدو ان ريبة ساورت قيادة التنظيم الدولي حيال جماعة شاكر العبسي لم تتبدد. فوجود عبدالرحمن اليحيى (طلحة)، وهو سعودي الجنسية، بضيافة نبيل رحيم، المتواري عن الانظار، والذي يعتقد المسؤولون الأمنيون اللبنانيون بأنه مسؤول عن خلية لـ «القاعدة» في طرابلس، كان مناسبة لاختبار النيات ولاتصالات بين الطرفين أفضت الى طلب «المشورة الشرعية» من قيادة التنظيم الدولي الذي أرسل الشيخ عبدالله البيشي، وهو سعودي الجنسية، الى مخيم نهر البارد. وبقي البيشي هناك لأيام اطلع خلالها على تركيبة التنظيم وخرج بخلاصة مفادها «ان لبنان ليس أرض جهاد ولا أرض رباط، بل أرض نصرة فقط». «الحياة» أجرت تحقيقاً عن علاقة «القاعدة» بـ «فتح الإسلام». (اضغط هنا لقراءة التحقيق كاملاً) (http://www.daralhayat.com/special/features/09-2007/Item-20070905-d6ca7a3c-c0a8-10ed-01b1-9340dfc5e50d/story.html)
وترجح المصادر ان يكون رحيم وطلحة موجودين في لبنان، وفي منطقة طرابلس تحديداً، حيث توفر لهم بيئة مناصرة ومتعاطفة ملاذاً. ويعزز هذا الاعتقاد اعترافات مرافق المسؤول في «فتح الإسلام» شهاب القدور «أبو هريرة» الذي قتل في منطقة أبي سمرا. إذ أشار المرافق الى ان قدور كان قصد منطقة أبي سمرا للقاء رحيم.
وتقول مصادر في الأجهزة الأمنية اللبنانية التي اعتقلت البيشي، أثناء محاولته مغادرة لبنان عبر مطار بيروت، إن الأخير اختلف مع «أبو مدين» الذي يعتبر «المسؤول الشرعي» في «فتح الإسلام» على نشاطات تتعلق بأعمال السرقة والتهريب بهدف تمويل التنظيم، وان «طلحة» عرف بأمر الخلاف، فطلب من البيشي ومن هاني السنكري الذي كان يرافقه مغادرة لبنان فوراً خوفاً من تطور الخلاف مع «فتح الإسلام». وتقول هذه المصادر إن بقاء «طلحة» في لبنان الى حين تواريه مع رحيم لم يكن بهدف التنسيق مع «فتح الإسلام»، وانما لأهداف تتعلق بالتجنيد الى العراق ولاستقبال مقاتلين عرب بهدف تدريبهم في شقق في منطقتي التبانة وأبي سمرا.
ويسوق المسؤول الأمني اللبناني دليلاً آخر على اضطراب العلاقة بين «القاعدة» و «فتح الإسلام» يتمثل في إقدام احمد مرعي (موقوف لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية ومتهم بالتورط في تفجيرات عين علق ويعتبر صلة وصل مع «القاعدة») على استقدام «أبو عبدالرحمن الأفغاني»، وهو مسؤول كبير في «القاعدة»، الى مدينة طرابلس ونزل في شقة الميتين التي شهدت اشتباكات بين الجيش اللبناني و «فتح الإسلام»، وصودف ان قام الجيش بتطويق المنطقة ثم عاد وفك الطوق، فشعر «الأفغاني» بأن قصة «فتح الإسلام مركبة» وقرر المغادرة فوراً.
وفي السياق نفسه عثرت القوى الأمنية اللبنانية في حوزة عضو «القاعدة» فهد مغامس المغامد (أبو جعفر الطيار) الذي أوقفه جهاز أمن الدولة في بلدة بر الياس في البقاع الغربي قبل شهور مع مجموعة من عناصر التنظيم، على رسالة من مسؤول «القاعدة في بلاد الرافدين» «أبو أيوب المصري» يحذره فيها من «أبو مدين» المسؤول في «فتح الإسلام»، ويشير في الرسالة الى ان الأخير هو رجل «أبو خالد العملة» مسؤول حركة «فتح الانتفاضة» المقيم في سورية.
ومن المرجح ان تكشف التحقيقات مع عناصر «فتح الإسلام» الذين اعتقلهم الجيش في المعركة الأخيرة في نهر البارد مزيداً من التفاصيل حول علاقة «فتح الإسلام» سواء بـ «القاعدة» أو بالأجهزة الأمنية الأخرى.
http://www.daralhayat.com/special/09-2007/Item-20070905-d71275b9-c0a8-10ed-01b1-9340fda1e08c/story.html (http://www.daralhayat.com/special/09-2007/Item-20070905-d71275b9-c0a8-10ed-01b1-9340fda1e08c/story.html)
بيروت - حازم الأمين الحياة - 06/09/07//
http://www.daralhayat.com/special/09-2007/Item-20070905-d71275b9-c0a8-10ed-01b1-9340fda1e08c/pic12_01.jpg_200_-1.jpg
نبيل رحيم. (الحياة)
ثمة أكثر من محطة أجريت خلالها محاولات اتصال بين تنظيم «القاعدة» وجماعة «فتح الإسلام» التي كانت تتمركز في مخيم نهر البارد في شمال لبنان. لكن يبدو ان ريبة ساورت قيادة التنظيم الدولي حيال جماعة شاكر العبسي لم تتبدد. فوجود عبدالرحمن اليحيى (طلحة)، وهو سعودي الجنسية، بضيافة نبيل رحيم، المتواري عن الانظار، والذي يعتقد المسؤولون الأمنيون اللبنانيون بأنه مسؤول عن خلية لـ «القاعدة» في طرابلس، كان مناسبة لاختبار النيات ولاتصالات بين الطرفين أفضت الى طلب «المشورة الشرعية» من قيادة التنظيم الدولي الذي أرسل الشيخ عبدالله البيشي، وهو سعودي الجنسية، الى مخيم نهر البارد. وبقي البيشي هناك لأيام اطلع خلالها على تركيبة التنظيم وخرج بخلاصة مفادها «ان لبنان ليس أرض جهاد ولا أرض رباط، بل أرض نصرة فقط». «الحياة» أجرت تحقيقاً عن علاقة «القاعدة» بـ «فتح الإسلام». (اضغط هنا لقراءة التحقيق كاملاً) (http://www.daralhayat.com/special/features/09-2007/Item-20070905-d6ca7a3c-c0a8-10ed-01b1-9340dfc5e50d/story.html)
وترجح المصادر ان يكون رحيم وطلحة موجودين في لبنان، وفي منطقة طرابلس تحديداً، حيث توفر لهم بيئة مناصرة ومتعاطفة ملاذاً. ويعزز هذا الاعتقاد اعترافات مرافق المسؤول في «فتح الإسلام» شهاب القدور «أبو هريرة» الذي قتل في منطقة أبي سمرا. إذ أشار المرافق الى ان قدور كان قصد منطقة أبي سمرا للقاء رحيم.
وتقول مصادر في الأجهزة الأمنية اللبنانية التي اعتقلت البيشي، أثناء محاولته مغادرة لبنان عبر مطار بيروت، إن الأخير اختلف مع «أبو مدين» الذي يعتبر «المسؤول الشرعي» في «فتح الإسلام» على نشاطات تتعلق بأعمال السرقة والتهريب بهدف تمويل التنظيم، وان «طلحة» عرف بأمر الخلاف، فطلب من البيشي ومن هاني السنكري الذي كان يرافقه مغادرة لبنان فوراً خوفاً من تطور الخلاف مع «فتح الإسلام». وتقول هذه المصادر إن بقاء «طلحة» في لبنان الى حين تواريه مع رحيم لم يكن بهدف التنسيق مع «فتح الإسلام»، وانما لأهداف تتعلق بالتجنيد الى العراق ولاستقبال مقاتلين عرب بهدف تدريبهم في شقق في منطقتي التبانة وأبي سمرا.
ويسوق المسؤول الأمني اللبناني دليلاً آخر على اضطراب العلاقة بين «القاعدة» و «فتح الإسلام» يتمثل في إقدام احمد مرعي (موقوف لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية ومتهم بالتورط في تفجيرات عين علق ويعتبر صلة وصل مع «القاعدة») على استقدام «أبو عبدالرحمن الأفغاني»، وهو مسؤول كبير في «القاعدة»، الى مدينة طرابلس ونزل في شقة الميتين التي شهدت اشتباكات بين الجيش اللبناني و «فتح الإسلام»، وصودف ان قام الجيش بتطويق المنطقة ثم عاد وفك الطوق، فشعر «الأفغاني» بأن قصة «فتح الإسلام مركبة» وقرر المغادرة فوراً.
وفي السياق نفسه عثرت القوى الأمنية اللبنانية في حوزة عضو «القاعدة» فهد مغامس المغامد (أبو جعفر الطيار) الذي أوقفه جهاز أمن الدولة في بلدة بر الياس في البقاع الغربي قبل شهور مع مجموعة من عناصر التنظيم، على رسالة من مسؤول «القاعدة في بلاد الرافدين» «أبو أيوب المصري» يحذره فيها من «أبو مدين» المسؤول في «فتح الإسلام»، ويشير في الرسالة الى ان الأخير هو رجل «أبو خالد العملة» مسؤول حركة «فتح الانتفاضة» المقيم في سورية.
ومن المرجح ان تكشف التحقيقات مع عناصر «فتح الإسلام» الذين اعتقلهم الجيش في المعركة الأخيرة في نهر البارد مزيداً من التفاصيل حول علاقة «فتح الإسلام» سواء بـ «القاعدة» أو بالأجهزة الأمنية الأخرى.
http://www.daralhayat.com/special/09-2007/Item-20070905-d71275b9-c0a8-10ed-01b1-9340fda1e08c/story.html (http://www.daralhayat.com/special/09-2007/Item-20070905-d71275b9-c0a8-10ed-01b1-9340fda1e08c/story.html)