كلسينا
09-19-2007, 10:53 PM
دخل المحلل السياسي المعروف بخطه الداعم لقوى الممانعة بالمنطقة ولخطهم أنيس النقاش بتحليل على تلفزيون المنار لحالة فتح الإسلام . وكان التحليل منطقي جداً ولكن الغريب أن النقاش لم يفكر بأبعاده المضاضة تماماً لخطه السياسي .يقول النقاش : من غير المعقول أن نجد رجل سعودي أو يمني أو شيشاني أو حتى لبناني متجنس بجنسية أجنبية ، يأتي إلى لبنان ليقاتل الجيش اللبناني ويضرب السلم الأهلي طمعاً بمعاش أو بدعم من المخابرات السورية.هذه الناس وحتى اللبنانيون والفلسطينيون المقمين بلبنان كان هدفهم الجهاد في سبيل الله ، وكانت حركتهم بين الشمال والجنوب للتحضير لمعراك مع العدو الإسرائيلي والأمريكي كما يجري بالعراق ، فأستغلهم التيار السني والسعودي تحديداً وأخذ بدعمهم لتشكيل توازن رعب بمواجهة الشيعة وحزب الله تحديداً . فأتى الأمركان وضربو على أيديهم قائلين ماذا تفعلون ؟ هذه المجموعات بوقت من الأوقات لن تستطيعو السيطرة عليها وخطرها علينا وعلى إسرائيل أكبر بكثير من خطر حزب الله والمقاومة . فعليكم ضربها وإنهائها فوراً ، وقد تكون قصة المذبحة بداية المعركة مفتعلة من أحد الأجهزة (كطابور خامس محرك للمعركة التي لا يمكن التنصل منها بعد المجزرة ) .وأن القاعدة لم تتبنى فتح الإسلام لأنها علمت بأنها فخ مخابراتي وقعت فيه نخبة من الشباب المتحمس للجهاد في سبيل الله . ولم ينتبه النقاش بأن هذا التحليل يفيدنا أن أمريكا وإسرائيل يملكون الحلول وعندهم قنوات تعاون مع المقاومة وخط الممانعة ويستطيعون التفاهم معهم (يعني كشف كل ما وراء الكواليس ببساطة ). والرعب الحقيقي هو من الجماعات الملتزمة الأصولية التي تصل بالنهاية للعدو الأول أمريكا وإسرائيل قبل كل عدو . فما رأيكم دام فضلكم . نقول لا حول ولا قوة إلا بالله نخبة من الشباب المجاهد ونخبة من شباب الجيش اللبناني الذي يجب أن يجتمعا بخندق واحد ضد العدو الإسرائيلي . مع الأسف يموتون وتقطف أعمارهم بربيعها بسبب لعبة سياسية حقيرة ودنيئة ولأغراض سياسية حقيرة .