منال
09-19-2007, 01:12 PM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/divider-05[1].gif
العدد الخامس
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
"وَإذَا سَألكَ عِبَادِى عَنِى فإنّى قَرِيبٌ "
عن ابن عباس -رضى الله عنهما- قال :قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- (أفضل العبادة الدعاء)
رواه الحاكم
اعلم رعاك الله أن عملك الصالح أساس إجابة دعوتك
يقول ابن القيم (فالدعاء سلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط ،فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به ،والساعد ساعد قوىّ والمانع مفقود ،حصلت النكاية فى العدو ،ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير.ا.ه
أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة.....اغتنم اوقات الاجابة وقدّم العمل قبل ان تطلب الاجر
قال ابن القيم فى كتابه القيم الداء والدواء
(الدعاء أقوى الاسباب فى دفع المكروه وحصول المطلوب ولكن قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه فى نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من عدوان ،وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الخرو جدا ،فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا ،وإما لحصول المانع من الاجابة من أكل الحرام والظلم ورين القلوب على القلب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليه كما فى مستدرك الحاكم من حديث ابى هريرة عن النبى-صلى الله عليه وسلم-قال( ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة واعملوا ان الله لا يقبل دعاء من قلب لاهٍ )
فهذا دواء نافع مزيل للداء ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته وكذلك اكل الحرام يبطل قوته ويضعفه)
والدعاء من أنفع الادوية وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه او يخففه اذا نزل وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم فى صحيحه من حديث على بن ابى طالب-رضى الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والارض)
وله مع البلاء ثلاث مقامات :
اولها : ان يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثانى : ان يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وان كان ضعيفا.
الثالث : ان يتقاوما ويمنع كل منهما صاحبه.
كن عمليا وادع الله وانت موقن بالاجابة وتحرى أوقات الاجابة ولا تنس اخوانك المجاهدين على ارض فلسطن والعراق وفى كل مكان.
لا تيأسن وان طالت مطالبة *** اذا استعنت بصبر أن ترى فرجا
اخلق بذى الصبر أن يحظى بحاجته *** ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/glitterline-044.gif
العدد الخامس
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
"وَإذَا سَألكَ عِبَادِى عَنِى فإنّى قَرِيبٌ "
عن ابن عباس -رضى الله عنهما- قال :قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- (أفضل العبادة الدعاء)
رواه الحاكم
اعلم رعاك الله أن عملك الصالح أساس إجابة دعوتك
يقول ابن القيم (فالدعاء سلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط ،فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به ،والساعد ساعد قوىّ والمانع مفقود ،حصلت النكاية فى العدو ،ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير.ا.ه
أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة.....اغتنم اوقات الاجابة وقدّم العمل قبل ان تطلب الاجر
قال ابن القيم فى كتابه القيم الداء والدواء
(الدعاء أقوى الاسباب فى دفع المكروه وحصول المطلوب ولكن قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه فى نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من عدوان ،وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الخرو جدا ،فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا ،وإما لحصول المانع من الاجابة من أكل الحرام والظلم ورين القلوب على القلب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليه كما فى مستدرك الحاكم من حديث ابى هريرة عن النبى-صلى الله عليه وسلم-قال( ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة واعملوا ان الله لا يقبل دعاء من قلب لاهٍ )
فهذا دواء نافع مزيل للداء ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته وكذلك اكل الحرام يبطل قوته ويضعفه)
والدعاء من أنفع الادوية وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه او يخففه اذا نزل وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم فى صحيحه من حديث على بن ابى طالب-رضى الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والارض)
وله مع البلاء ثلاث مقامات :
اولها : ان يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثانى : ان يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وان كان ضعيفا.
الثالث : ان يتقاوما ويمنع كل منهما صاحبه.
كن عمليا وادع الله وانت موقن بالاجابة وتحرى أوقات الاجابة ولا تنس اخوانك المجاهدين على ارض فلسطن والعراق وفى كل مكان.
لا تيأسن وان طالت مطالبة *** اذا استعنت بصبر أن ترى فرجا
اخلق بذى الصبر أن يحظى بحاجته *** ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/glitterline-044.gif