منال
09-17-2007, 08:26 PM
العدد الرابع
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/gldstarln[1].gif
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ﴾
فبكثرة التهجد تقر عيون العابدين وتنير قلوب التائبين....ألبسهم الله-عز وجل -من نوره فاشرقت الوجوه بالانوار ....وامتلأت القلوب بالايمان .....وصلح لهم الحال والمآل
هو شرف المؤمن ....يزداد به الايمان....فينجو المرء من دخول النيران
عصمة من الهلكة....ونجاة من الفتنة....وعاصم من الغفلة.....فيه ساعة اجابة ما سأل فيها عبد الا اعطى سؤله ومناه
ما أجمله من وقوف بين يدى الله....فلا احد معك ولا يراك سواه....تخبره بسرك وهو يرعاه....تناجيه بدمعك....تشكو حالك وتساله من فضله العظيم.... قد سكن الكون وانت قائم ...وارخى الليل سدوله وانت هاجع.....تستحضر قلبك لتملؤه بالايمان....تستشعر عظمة ربك فتطمئن بذكره وترجو هداه....وتطلب رحمته وفضله.... وتبكى من خشيته...وهو ناظرك فى علاه....انظر الى حال سلفك الصالح فى القيام:
طبقات السلف في قيام الليل
قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.
الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : { أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه } [متفق عليه].
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.
الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.
الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.
الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: { إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.
فبأى طبقة ستلحق واى الطبقات تريد؟
فتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاح
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/gldstarln[1].gif
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ﴾
فبكثرة التهجد تقر عيون العابدين وتنير قلوب التائبين....ألبسهم الله-عز وجل -من نوره فاشرقت الوجوه بالانوار ....وامتلأت القلوب بالايمان .....وصلح لهم الحال والمآل
هو شرف المؤمن ....يزداد به الايمان....فينجو المرء من دخول النيران
عصمة من الهلكة....ونجاة من الفتنة....وعاصم من الغفلة.....فيه ساعة اجابة ما سأل فيها عبد الا اعطى سؤله ومناه
ما أجمله من وقوف بين يدى الله....فلا احد معك ولا يراك سواه....تخبره بسرك وهو يرعاه....تناجيه بدمعك....تشكو حالك وتساله من فضله العظيم.... قد سكن الكون وانت قائم ...وارخى الليل سدوله وانت هاجع.....تستحضر قلبك لتملؤه بالايمان....تستشعر عظمة ربك فتطمئن بذكره وترجو هداه....وتطلب رحمته وفضله.... وتبكى من خشيته...وهو ناظرك فى علاه....انظر الى حال سلفك الصالح فى القيام:
طبقات السلف في قيام الليل
قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.
الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : { أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه } [متفق عليه].
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.
الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.
الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.
الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: { إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.
فبأى طبقة ستلحق واى الطبقات تريد؟
فتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاح